مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «الجدارية الصوتية» احتفاءً بيوم التأسيس
وتهدف (الجدارية الصوتية) إلى تمكين الجمهور من التفاعل صوتيًّا مع المحتوى المطروح عن يوم التأسيس؛ حيث تتيح لهم تسجيل أصواتهم للإجابة عن أسئلة مرتبطة بهذه المناسبة أو قراءة نصوص عنها؛ ما يُسهم في جمع بيانات صوتيَّة متنوّعة تدعم الأبحاث والتطبيقات اللُّغويَّة، وتُعزِّز تقنيات المعالجة اللُّغويَّة الصوتيَّة، مثل: التعرف على الكلام وتوليده.
وأشار الأمين العام للمجمع، الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، إلى أن إطلاق (الجدارية الصوتية) يعكس التزام المجمع بالاستفادة من التقنيات الحديثة في إثراء المحتوى اللُّغويّ العربيّ، وتعزيز المشاركة المجتمعيَّة في توثيق أنماط النُّطق والفروق اللُّغويَّة. وأضاف أن المجمع يحظى بدعم مستمر من صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود -حفظه الله- وزير الثقافة، ورئيس مجلس أمناء المجمع، مما يُعزِّز تنفيذ مشروعاته النوعيَّة التي تُسهم في خدمة اللُّغة العربيَّة محليًّا وعالميًّا.
وتُعدُّ هذه الأداة امتدادًا لمبادرات المجمع في تحقيق المرجعيَّة العالميَّة في المدونات اللُّغويَّة والمعاجم العربيَّة؛ حيث تتيح إمكانات متقدمة في جمع البيانات الصوتيَّة وتحليلها لدعم الذكاء الاصطناعيّ والتطبيقات اللُّغويَّة الحديثة. وستكون (الجدارية الصوتية) متاحةً للجمهور عبر منصة (فلك)، على أن يُحدَّث محتواها بما يتناسب مع مختلف المناسبات الثقافيَّة والوطنيَّة والاجتماعيَّة، مثل: اليوم العالميّ للُّغة العربيَّة وغيره من المناسبات.
ويدعو المجمع إلى المشاركة في هذه المبادرة عبر تسجيل أصواتهم والتفاعل مع (الجدارية الصوتية) على الرابط https://falak.ksaa.gov.sa/voicewall/ar، بما يُسهم في إثراء المحتوى الرقميّ العربيّ، ودعم البحوث اللُّغويَّة، وتعزيز استعمال العربيَّة في التقنيات الحديثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 6 أيام
- سعورس
مجمع الملك سلمان يحتفل بتخريج دفعة (أبجد)
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن مركز (أبجد) يمثل تجربةً تعليميةً متكاملةً تسهم في تمكين متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من التواصل بها بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أنه يجسد نضج النموذج التعليمي الذي يقدِّمه المجمع، بوصفه المرجع العلمي للغة العربية، كما يعزز الأثر التعليمي والثقافي الذي يواكب مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية. ويأتي هذا البرنامج امتدادًا لمسيرة المجمع في تنفيذ برامج تعليمية متقدمة تمزج بين اللغة والثقافة، وفق منهجية تعليمية محكمة تستند إلى الإطار الأوروبي المرجعي لتعليم اللغات (CEFR)، وتشمل المستويات (A1) حتى (B2)، وقد تلقّى الطلاب تدريبًا مكثفًا امتد ل (640) ساعةً تعليميةً شملت المهارات الأربع الأساسية، إلى جانب تدريبات عملية وتفاعلية، وأنشطة ثقافية واجتماعية أثرت تجربة التعلم، وربطت المتعلمين بالمجتمع السعودي. وضمّت الدفعة الثانية (168) دارسًا ودارسةً من (43) جنسيةً، واختير المتعلمون من بين آلاف المتقدمين من دول العالم؛ للالتحاق ببرنامج أكاديمي وتطبيقي شامل تضمن سلسلة من الأنشطة التعليمية النوعية، من أبرزها: جلسات (الشريك اللغوي)، و(الاستضافات الأسرية) التي أتاحت للطلاب التفاعل مع الأسرة السعودية، إلى جانب الرحلات الثقافية إلى بعض المعالم والمواقع التاريخية في السعودية. وشهد الحفل حضورًا طلابيًّا وثقافيًّا متنوعًا تضمن فقرات مختلفة قدمها المتعلمون المشاركون، عبّروا فيها عن تجاربهم في تعلم اللغة العربية، وتفاعلهم مع الثقافة السعودية في بيئة تعليمية مكّنتهم من ممارسة اللغة والتواصل بها. ويُعَدُّ مركز (أبجد) إحدى المبادرات الإستراتيجية للمجمع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويواصل المجمع استقبال دفعات جديدة في المركز سنويًا؛ سعيًا إلى تعزيز انتشار اللغة العربية عالميًا، وتقديم تجربة تعليمية حديثة تربط اللغة بالثقافة، وتخدم المتعلمين في بيئات متعددة ومجتمعات متنوعة.

سعورس
منذ 7 أيام
- سعورس
مجمع الملك سلمان يحتفل بتخريج الدفعة الثانية من مركز "أبجد" ب168 خريجًا من 43 جنسية
وأوضح سعادة الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي أن مركز (أبجد) يمثل تجربةً تعليميةً متكاملةً تسهم في تمكين متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من التواصل بها بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أنه يجسد نضج النموذج التعليمي الذي يقدِّمه المجمع، بوصفه المرجع العلمي للغة العربية، كما يعزز الأثر التعليمي والثقافي الذي يواكب مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية. ويأتي هذا البرنامج امتدادًا لمسيرة المجمع في تنفيذ برامج تعليمية متقدمة تمزج بين اللغة والثقافة، وفق منهجية تعليمية محكمة تستند إلى الإطار الأوروبي المرجعي لتعليم اللغات (CEFR) ، وتشمل المستويات (A1) حتى (B2)، وقد تلقّى الطلاب تدريبًا مكثفًا امتد (640) ساعةً تعليميةً شملت المهارات الأربع الأساسية، إلى جانب تدريبات عملية وتفاعلية، وأنشطة ثقافية واجتماعية أثرت تجربة التعلم، وربطت المتعلمين بالمجتمع السعودي. وقد ضمّت الدفعة الثانية (168) دارسًا ودارسةً من (43) جنسيةً، واختير المتعلمون من بين آلاف المتقدمين من دول العالم؛ للالتحاق ببرنامج أكاديمي وتطبيقي شامل تضمن سلسلةً من الأنشطة التعليمية النوعية، من أبرزها: جلسات (الشريك اللغوي)، و(الاستضافات الأسرية) التي أتاحت للطلاب التفاعل مع الأسرة السعودية، إلى جانب الرحلات الثقافية إلى بعض المعالم والمواقع التاريخية في السعودية. وشهد الحفل حضورًا طلابيًّا وثقافيًّا متنوعًا تضمن فقرات مختلفة قدمها المتعلمون المشاركون، عبّروا فيها عن تجاربهم في تعلم اللغة العربية، وتفاعلهم مع الثقافة السعودية في بيئة تعليمية مكّنتهم من ممارسة اللغة والتواصل بها. ويُعَد مركز (أبجد) إحدى المبادرات الإستراتيجية للمجمع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويواصل المجمع استقبال دفعات جديدة في المركز سنويًّا؛ سعيًا إلى تعزيز انتشار اللغة العربية عالميًّا، وتقديم تجربة تعليمية حديثة تربط اللغة بالثقافة، وتخدم المتعلمين في بيئات متعددة ومجتمعات متنوعة.


صحيفة مكة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة مكة
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلاب مركز (أبجد) لتعليم اللغة العربية
احتفل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بتخريج الدفعة الثانية من طلاب مركز (أبجد) لتعليم اللغة العربية، إحدى مبادراته التعليمية النوعية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك في حفل أُقيم بمقر المجمع في مدينة الرياض، وحضره جمعٌ من مسؤولي المجمع والجهات التعليمية والثقافية، وكُرِّم فيه (168) خريجًا وخريجةً بعد استكمالهم لمتطلبات البرنامج. وأوضح سعادة الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي أن مركز (أبجد) يمثل تجربةً تعليميةً متكاملةً تسهم في تمكين متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من التواصل بها بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أنه يجسد نضج النموذج التعليمي الذي يقدِّمه المجمع، بوصفه المرجع العلمي للغة العربية، كما يعزز الأثر التعليمي والثقافي الذي يواكب مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية. ويأتي هذا البرنامج امتدادًا لمسيرة المجمع في تنفيذ برامج تعليمية متقدمة تمزج بين اللغة والثقافة، وفق منهجية تعليمية محكمة تستند إلى الإطار الأوروبي المرجعي لتعليم اللغات (CEFR) ، وتشمل المستويات (A1) حتى (B2)، وقد تلقّى الطلاب تدريبًا مكثفًا امتد (640) ساعةً تعليميةً شملت المهارات الأربع الأساسية، إلى جانب تدريبات عملية وتفاعلية، وأنشطة ثقافية واجتماعية أثرت تجربة التعلم، وربطت المتعلمين بالمجتمع السعودي. وقد ضمّت الدفعة الثانية (168) دارسًا ودارسةً من (43) جنسيةً، واختير المتعلمون من بين آلاف المتقدمين من دول العالم؛ للالتحاق ببرنامج أكاديمي وتطبيقي شامل تضمن سلسلةً من الأنشطة التعليمية النوعية، من أبرزها: جلسات (الشريك اللغوي)، و(الاستضافات الأسرية) التي أتاحت للطلاب التفاعل مع الأسرة السعودية، إلى جانب الرحلات الثقافية إلى بعض المعالم والمواقع التاريخية في السعودية. وشهد الحفل حضورًا طلابيًّا وثقافيًّا متنوعًا تضمن فقرات مختلفة قدمها المتعلمون المشاركون، عبّروا فيها عن تجاربهم في تعلم اللغة العربية، وتفاعلهم مع الثقافة السعودية في بيئة تعليمية مكّنتهم من ممارسة اللغة والتواصل بها. ويُعَد مركز (أبجد) إحدى المبادرات الإستراتيجية للمجمع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويواصل المجمع استقبال دفعات جديدة في المركز سنويًّا؛ سعيًا إلى تعزيز انتشار اللغة العربية عالميًّا، وتقديم تجربة تعليمية حديثة تربط اللغة بالثقافة، وتخدم المتعلمين في بيئات متعددة ومجتمعات متنوعة.