تكريم الطالب جمال إبراهيم مدكور وعدد من حفظة القرآن بمدرسة علوي للغات
نظّمت مدرسة علوي للغات بالهرم حفلًا مميزًا لتكريم الطلبة حفظة القرآن الكريم، ومن بينهم الطالب جمال إبراهيم مدكور، خلال المسابقة التي أقامتها المدرسة لتشجيع الطلاب على الاهتمام بالقرآن والتمسك بالقيم الدينية والأخلاقية.
شهد الحفل حضورًا رسميًا مميزًا، وعلى رأسه الدكتورة عفاف علوي رئيس مجلس إدارة مدرسة علوي للغات، ونهى بسيوني مدير عام المدرسة، أسماء عبد الخالق مديرة المرحلة الابتدائية والإعلامي إبراهيم مدكور والد الطالب، إلى جانب نشوى الدبس والدة الطالب، بكر بكر مشرف عام النشاط الرياضي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس من بينهم نسمة عبد الخالق، منار جمال، منه محمد، عادل حلمي، ومحمد سلامة.وفي كلمتها، قالت الدكتورة عفاف علوي: "نسعد دومًا بدعم طلابنا وتكريمهم، ومسابقة القرآن الكريم تمثل أحد أهم الأنشطة التي نحرص على تنظيمها كل عام، لما لها من دور كبير في ترسيخ القيم السامية في نفوس أبنائنا".وعبّرت نهى علي مديرة المدرسة عن سعادتها بنجاح الحفل قائلة: "فخورون بجمال وبجميع طلابنا المشاركين. هذه اللحظات تترجم جهودنا في دعم التعليم المتكامل، والذي يجمع بين التحصيل العلمي والتهذيب الديني".وأعرب إبراهيم مدكور، عن فخره الكبير بابنه، موجهًا شكره العميق لإدارة المدرسة، قائلًا: "أشكر إدارة مدرسة علوي للغات، وعلى رأسها الدكتورة عفاف علوي، على هذا التكريم الذي يعكس اهتمام المدرسة الحقيقي بتربية النشء على أسس دينية وأخلاقية سليمة.وتابع: "أنا فخور بجمال، ليس فقط لأنه حفظ كتاب الله، بل لأنه نشأ في بيئة تعليمية محترمة تؤمن بالعلم والقيم في آنٍ واحد. هذه لحظة فخر لكل أب، وأتمنى أن تتكرر مع كل أبناء مصر".كما أضافت والدة الطالب، نشوى الدبس: "ما حدث اليوم يؤكد أن المدرسة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل بيتًا للتربية والدعم المعنوي. رؤية ابني مكرّمًا بين زملائه هي لحظة لن أنساها، وأشكر كل من ساهم في إعداد وتنظيم هذا الحدث الراقي، الذي أدخل السعادة إلى قلوبنا".واختُتم الحفل بتكريم عدد من الطلاب المتفوقين في حفظ القرآن الكريم من جميع المراحل التعليمية، في أجواء مفعمة بالروحانية والفخر، تأكيدًا على رسالة المدرسة في تنمية الجوانب الدينية إلى جانب التفوق الأكاديمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 25 دقائق
- الجمهورية
أول تعليق من حلمي عبد الباقي بعد خضوعه لعملية جراحية
وأضاف: أوجه الشكر لنقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل وجميع أعضاء مجلس الإدارة على تواصلهم معى طول الوقت والاطمئنان عليا، بالإضافة إلى أصدقائى من داخل الوسط الفني وخارجه، مشيرا أنه يعود للمارسة عمله في النقابة خلال الأسبوع المقبل . وطرح مؤخرا حلمى عبد الباقى أغنيته الجديدة " كفاية جراح" من كلمات زياد حسن وألحان محمد الفخراني وتوزيع رامي المصرى. وتقول كلمات الأغنية: أنا قلبي يا دنيا فاض بيه إنتى بتعملي فيه كده ليه، بتجرحى من غير أسباب، رخيلي ياعمر حبالك سيب ولا مليش في الدنيا نصيب، يعني أنا مش معمولى حساب، الله يخليكي كفاية جراح ولا أنا مش مكتوبلي أرتاح".


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
حقيقة زواج أحمد السقا بعد انفصاله عن مها الصغير
وقال أحمد السقا خلال الندوة: 'تزوجت وأنا في عمر 23 سنة، واليوم أعيش لأولادي، فهم الأولوية المطلقة في حياتي'، موضحًا أن فكرة الزواج مرة أخرى ليست ضمن خططه الحالية، حيث بات تركيزه منصبًا على تربية ورعاية أبنائه: ياسين، نادية، وحمزة. وتناول أحمد السقا علاقته بطليقته مها الصغير ، مؤكدًا أن الاحترام المتبادل لا يزال قائمًا بينهما رغم انتهاء العلاقة الزوجية. وأضاف: 'أحترم أم أولادي، وهي عشرة وسيدة فاضلة، ربت أولادي أحسن تربية. قدر الله وما شاء فعل'. وشدد على أن العلاقة بينهما تجاوزت إطار الزواج ، واصفًا إياها بأنها شراكة طويلة الأمد أساسها المودة والاحترام والتفاهم، مع استمرار التواصل بينهما لما فيه مصلحة أبنائهما. حديث جاء ليرد بوضوح على الشائعات التي تم تداولها مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حياته الشخصية، وليؤكد أن العائلة ما زالت على رأس أولوياته، حتى بعد الطلاق.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
مينا أبوالدهب عن ترشيحه لشخصية "عبيد" بـ"ولاد الشمس": محطة فارقة فى حياتى
قال الفنان مينا أبوالدهب، إن ترشيحه لدور "عبيد" في مسلسل "ولاد الشمس"، الذي عرض في السباق الرمضاني الماضي، جاء بترتيب رباني قوي، مؤكدًا أن الأمر، رغم ما قد يبدو عليه من صدفة، إلا أنه كان موضوعًا مرتبًا ومجهزًا من الله بشكل كبير. وأضاف "أبوالدهب"، خلال تصريحاته لبرنامج "أون سيت"، والمذاع عبر فضائية ON، أن هناك اختبار أداء تم على الدور لمعظم الممثلين، مشيرًا إلى أنه تقدم للترشيح، وكان ذلك من خلال ترشيح المخرج شادي عبدالسلام نفسه، والذي كانت لديه رؤية خاصة لدور "عبيد" تحديدًا، رغم أن الدور لم يكن مكتوبًا بما يتوافق مع المواصفات الشكلية والسمات الخاصة به، إلا أن المخرج كان لديه تصور في توظيف الشخصية بشكل مميز ومختلف تمامًا. وأوضح أنه أدى اختبار الأداء مع مجموعة من الممثلين الآخرين على نفس الدور، وأنه حفظ مشاهده ثم دخل مرة ثانية، وبعد ثلاثة أسابيع بدأ يتلقى اتصالات تبلغه بالاختيار، ولم يصدق في البداية ولكن فرحته كانت كبيرة باختياره، مؤكدًا أن الدور كان بمثابة محطة فارقة في مسيرته.