
رعاية الناس
من جميل الصدف ان يتزامن قداس تنصيب البابا الجديد لاوون الرابع عشر مع انجيل تسليم الرب الرعاية لبطرس الرسول. هو نفسه بطرس الذي انكر المسيح 3 مرات قبل صياح الديك، وهو نفسه ايضاً الذي ندم وبكى بكاء مراً بعدها "ثلاثين مرة ثلاث مرات".
سيكون البابا لاوون الرابع عشر امام استحقاق مهم، وسيسمع صوت المسيح يقول له: أتحبني؟ وسيكرر السؤال اكثر من مرة، اذ ليس من السهل ان يتولى شخص، رعاية شؤون مليار ونصف الميار شخص من جهة، وان يوصل رسالة المسيح الى آخرين في الوقت نفسه، من دون ان يرد على هذا السؤال كما كان رد بطرس: يا رب انت تعلم انني احبك.
واللافت هو كيفية طلب الرب من بطرس اظهار هذا الحب، فلم يرغب في طلب شيء لنفسه، فما الذي يحتاجه خالق السماء والأرض ومالك كل شيء؟ الطلب الوحيد كان رعاية الخراف والنعاج والحملان، فهكذا نظهر لله محبتنا له، فتكون بالفعل وليس فقط بالقول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 12 ساعات
- المركزية
المطران تابت لمؤتمر الشباب الماروني في ابرشية ما مارون كندا: أنتم مستقبل الكنيسة
المركزية - تزامن اختتام مؤتمر الشباب الماروني العاشر (MYC)، الذي انعقد في مونتريال، بمشاركة 850 شابًا من مختلف المقاطعات الكندية تحت عنوان: متجذرون في المسيح، لتعميق إيمانهم، والاحتفال بتراثهم، وتعزيز الروابط الدائم، مع تكريس حبرية البابا لاوون الرابع عشر، الذي يعطي أهمية قصوى لدور الشبيبة المسيحية في العالم. وككل سنة، افتتح راعي ابرشية مار مارون في كندا المطران بول – مروان تابت المؤتمر بكلمة أكبر فيها هذه الاندفاعة الشبابية، التي تتجدّد كل سنة، وتحيي فينا الرجاء بغد أفضل مشرق وواعد، وذلك نظرًا إلى الدور المهم، الذي يؤدّيه هؤلاء الشباب، الذين يُعتبرون قوة ديناميكية تعكس روح الإنجيل بروح جديدة ومواكبة لتحديات العصر، من خلال تعميق الحياة الروحية عبر الصلاة، واللقاءات الروحية، والرياضات الروحية، والتنشئة الإيمانية، مما يساهم في نقل القيم المسيحية في الحياة اليومية، ونشر روح المحبة، والسلام، والرجاء، والعمل على احلال السلام، خاصة في المجتمعات المتعددة الثقافات والعادات والتقاليد. وشدّد المطران تابت في كلمته التوجيهية على أهمية العائلة والجماعة المؤمنة، وضرورة الحفاظ على القيم التي نقلها إليهم أباؤهم من لبنان، ويعيشونها في مجتمع مختلفة عاداته وتقاليده عن عاداتهم وتقاليدهم، فاستطاعوا أن يشهدوا للحق في حياتهم وفي محيطهم، واجتهدوا أن يكونوا فيه كالخميرة في العجينة. ودعا الشبيبة المسيحية إلى الحفاظ على هذه التقاليد الروحية والاجتماعية والعائلية، مع ما يتطلبه هذا الأمر من شجاعة استثنائية تمكّنهم من عدم الذوبان في مجتمعاتهم الجديدة، وتعميق إيمانهم، والافتخار بتراثهم، وتوطيد روابط دائمة بوطن الأجداد والأباء. اليوم الأول وتحت عنوان "العودة إلى الجذور" بدأ المؤتمرون يومهم الأول بنشاط مُصمّم لإعادة ربطهم بالتقاليد المارونية والإيمان والمجتمع، فـأتت الاقننتاحة في سياق نشاط أطلقت عليه تسمية "بيت جدي" تعرّف من خلاله المشاركون كك على كل يحويه البيت القروي في كل بلدة لبنانية. وبعد جولة من التعارف، تمّ تبادل الآراء حول المفاهيم العامة لما تعنيه لهم العودة إلى الجذور وكيفية تأقلمهم مع المجتمع الكندي من دون أن يذوبوا فيه، وذلك من خلال تفاعل حضاري راقٍ ومتوازن. وكان لافتًا ما تميّز به هذا اليوم من خلال ما طرحه هؤلاء الشباب من أفكار فاجأت بما فيها من نضوج وثقافة ومعرفة عميقة عن الواقع اللبناني المنظمين والمشرفين على جلسات الحوار. اليوم الثاني تميّزت فعاليات اليوم الثاني، التي عُقدت في رعية مار مارون في لافال ، بحفل افتتاحي ألقى خلاله المطران ميشال الجلخ كلمة توجيهية قيمة، مؤكدا عل أهمية الحاجة الى معرفة الإرث الشرقي لأباء الكنيسة وصلواتهم لأنها كانت وسيلة فعالة لقداسة هذه الشعوب. كما نوه بدور الجماعات في الكنسية الشرقية في الاغتراب ودورها في أغناء الكنيسة المحلية. كما أعرب عن دهشته لهذه الحماسة، التي لمسها لدى الشباب اللبناني، الذين أتوا من أماكن بعيدة للمشاركة في هذا المؤتمر، الذي أصبح تقليدًا سنويًا، يزداد تنظيمًا وخبرة سنة بعد سنة، وذلك بفضل راعي الأبرشية والكهنة والمتطوعين الذين يشرفون على هذا العمل المميز، و"الذي يزيدنا أملًا وثقة بأن الكنيسة مبنية على أسس متينة لن تقوى عليها أبواب الجحيم". ودعاهم إلى التعلّق بكنيستهم وتعاليمها وارشادات مدّبريها، وإلى تجذّرهم بتراثهم اللبناني بما فيه من غنىً روحي وثقافي. ثم انقسم المشاركون إلى ورش عمل حول العنوان الرئيسي "الهوية" لحلقات اليوم الثاني، ثم أقيمت الصلوات والتأملات والاعترافات، مستلهمين سيرة حياة الطوباوي كارلو أكويتس، في حضور ذخائره. اليوم الثالث وتحت عنوان " جسور الإيمان" بدأ اليوم الثالث والأخير من المؤتمر بقداس ترأسه المطران تابت وشاركه فيه المطران جلخ وحضره قنصل لبنان العام أنطوان عيد ورؤساء الأحزاب اللبنانية في مونتريال وفعاليات من الجالية اللبنانية. وبعد القداس الإلهي قدم المطران تابت للمطران جلخ درع الأبرشية " الصليب الابرشي"، شاكرًا له مشاركته الفعالة في هذا المؤتمر، مؤكدًا أن هؤلاء الشباب هم مستقبل الكنيسة الجامعة. بدوره شكر المطران جلخ للمطران تابت على ما قام ويقوم به من جهود جبارة لكي يبقى أبناء الجالية اللبنانية في كل المقاطعات الكندية ملتفة حول كنيستهم، ومؤكدًا ما يبذله في هذا السبيل هو محل تقدير من قِبل الجميع، وبالأخص من قِبل الفاتيكان، الذي يتابع تفاصيل الابرشيات الاغترابية بدقة وعناية.


ليبانون 24
منذ 14 ساعات
- ليبانون 24
المطران تابت لمؤتمر الشباب الماروني في أبرشية مار مارون - كندا: أنتم مستقبل الكنيسة
تزامن اختتام مؤتمر الشباب الماروني العاشر (MYC)، الذي انعقد في مونتريال، بمشاركة 850 شابًا من مختلف المقاطعات الكندية تحت عنوان: متجذرون في المسيح ، لتعميق إيمانهم، والاحتفال بتراثهم، وتعزيز الروابط الدائم، مع تكريس حبرية البابا لاوون الرابع عشر، الذي يعطي أهمية قصوى لدور الشبيبة المسيحية في العالم. وككل سنة، افتتح راعي ابرشية مار مارون في كندا المطران بول – مروان تابت المؤتمر بكلمة أكبر فيها هذه الاندفاعة الشبابية، التي تتجدّد كل سنة، وتحيي فينا الرجاء بغد أفضل مشرق وواعد، وذلك نظرًا إلى الدور المهم، الذي يؤدّيه هؤلاء الشباب، الذين يُعتبرون قوة ديناميكية تعكس روح الإنجيل بروح جديدة ومواكبة لتحديات العصر، من خلال تعميق الحياة الروحية عبر الصلاة، واللقاءات الروحية، والرياضات الروحية، والتنشئة الإيمانية، مما يساهم في نقل القيم المسيحية في الحياة اليومية، ونشر روح المحبة، والسلام، والرجاء، والعمل على احلال السلام، خاصة في المجتمعات المتعددة الثقافات والعادات والتقاليد. وشدّد المطران تابت في كلمته التوجيهية على أهمية العائلة والجماعة المؤمنة، وضرورة الحفاظ على القيم التي نقلها إليهم أباؤهم من لبنان ، ويعيشونها في مجتمع مختلفة عاداته وتقاليده عن عاداتهم وتقاليدهم، فاستطاعوا أن يشهدوا للحق في حياتهم وفي محيطهم، واجتهدوا أن يكونوا فيه كالخميرة في العجينة. ودعا الشبيبة المسيحية إلى الحفاظ على هذه التقاليد الروحية والاجتماعية والعائلية، مع ما يتطلبه هذا الأمر من شجاعة استثنائية تمكّنهم من عدم الذوبان في مجتمعاتهم الجديدة، وتعميق إيمانهم، والافتخار بتراثهم، وتوطيد روابط دائمة بوطن الأجداد والأباء. اليوم الأول وتحت عنوان "العودة إلى الجذور" بدأ المؤتمرون يومهم الأول بنشاط مُصمّم لإعادة ربطهم بالتقاليد المارونية والإيمان والمجتمع، فـأتت الاقننتاحة في سياق نشاط أطلقت عليه تسمية "بيت جدي" تعرّف من خلاله المشاركون كك على كل يحويه البيت القروي في كل بلدة لبنانية. وبعد جولة من التعارف، تمّ تبادل الآراء حول المفاهيم العامة لما تعنيه لهم العودة إلى الجذور وكيفية تأقلمهم مع المجتمع الكندي من دون أن يذوبوا فيه، وذلك من خلال تفاعل حضاري راقٍ ومتوازن. وكان لافتًا ما تميّز به هذا اليوم من خلال ما طرحه هؤلاء الشباب من أفكار فاجأت بما فيها من نضوج وثقافة ومعرفة عميقة عن الواقع اللبناني المنظمين والمشرفين على جلسات الحوار. اليوم الثاني تميّزت فعاليات اليوم الثاني، التي عُقدت في رعية مار مارون في لافال ، بحفل افتتاحي ألقى خلاله المطران ميشال الجلخ كلمة توجيهية قيمة، مؤكدا عل أهمية الحاجة الى معرفة الإرث الشرقي لأباء الكنيسة وصلواتهم لأنها كانت وسيلة فعالة لقداسة هذه الشعوب. كما نوه بدور الجماعات في الكنسية الشرقية في الاغتراب ودورها في أغناء الكنيسة المحلية. كما أعرب عن دهشته لهذه الحماسة، التي لمسها لدى الشباب اللبناني، الذين أتوا من أماكن بعيدة للمشاركة في هذا المؤتمر، الذي أصبح تقليدًا سنويًا، يزداد تنظيمًا وخبرة سنة بعد سنة، وذلك بفضل راعي الأبرشية والكهنة والمتطوعين الذين يشرفون على هذا العمل المميز، و"الذي يزيدنا أملًا وثقة بأن الكنيسة مبنية على أسس متينة لن تقوى عليها أبواب الجحيم". ودعاهم إلى التعلّق بكنيستهم وتعاليمها وارشادات مدّبريها، وإلى تجذّرهم بتراثهم اللبناني بما فيه من غنىً روحي وثقافي. ثم انقسم المشاركون إلى ورش عمل حول العنوان الرئيسي"الهوية" لحلقات اليوم الثاني، ثم أقيمت الصلوات والتأملات والاعترافات، مستلهمين سيرة حياة الطوباوي كارلو أكويتس، في حضور ذخائره. اليوم الثالث وتحت عنوان " جسور الإيمان" بدأ اليوم الثالث والأخير من المؤتمر بقداس ترأسه المطران تابت وشاركه فيه المطران جلخ وحضره قنصل لبنان العام أنطوان عيد ورؤساء الأحزاب اللبنانية في مونتريال وفعاليات من الجالية اللبنانية. وبعد القداس الإلهي قدم المطران تابت للمطران جلخ درع الأبرشية " الصليب الابرشي"، شاكرًا له مشاركته الفعالة في هذا المؤتمر، مؤكدًا أن هؤلاء الشباب هم مستقبل الكنيسة الجامعة. بدوره شكر المطران جلخ للمطران تابت على ما قام ويقوم به من جهود جبارة لكي يبقى أبناء الجالية اللبنانية في كل المقاطعات الكندية ملتفة حول كنيستهم، ومؤكدًا ما يبذله في هذا السبيل هو محل تقدير من قِبل الجميع، وبالأخص من قِبل الفاتيكان ، الذي يتابع تفاصيل الابرشيات الاغترابية بدقة وعناية.


بيروت نيوز
منذ 2 أيام
- بيروت نيوز
أيّ درب سيسلكه لاوون الرابع عشر؟
تبدأ رسمياً حبرية البابا لاوون الرابع عشر اليوم الأحد 18 أيار، من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث تُقام عند الساعة العاشرة صباحاً رتبة التولية، وهي الاحتفال الليتورجي الذي يعلن فيه بدء الخدمة البطرسية لأسقف روما، خليفة القديس بطرس. وبذلك، يتسلّم البابا الجديد رسمياً دفة القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، خلفاً للبابا فرنسيس. كتب مارتن عيد في' الديار':في العصور السابقة، كانت حبرية البابا تُفتتح عبر ما يُعرف بـ'التتويج البابوي'، وهو طقس يتضمن وضع التاج الثلاثي على رأس الحبر الأعظم بإشارة إلى سلطته الروحية والزمنية معاً. استمر هذا التقليد حتى حبرية البابا بولس السادس، الذي كان آخر من تُوّج عام 1963، وقد قرّر في ما بعد وضع التاج الثلاثي على المذبح أثناء القداس كخطوة أولى للتخلي عنه. منذ ذلك الحين، تمت الاستعاضة عن التتويج بـ 'رتبة التولية' أو بقداس بدء الحبرية، وهو قداس احتفالي يتسلم خلاله البابا الرموز الأساسية لولايته. من الباليوم إلى خاتم الصياد في بداية الرتبة، يوضع الباليوم حول العنق أي على كتفي البابا الجديد، وهو وشاح من الصوف الأبيض المصنوع من صوف الحملان، مطرز عليه صلبان، يُرمز به إلى حمل المسيح، الراعي الصالح، خروفه على كتفيه. وكأن البابا، وهو الراعي الأعلى، يحمل خرافه، أي المؤمنين، تمامًا كما فعل المسيح. بعد ذلك، يتقدّم عميد مجمع الكرادلة ويلبسه خاتم الصياد، المصنوع خصيصاً لكل حبر جديد، ويحمل صورة القديس بطرس وهو يُلقي الشبكة من القارب. يرمز الخاتم إلى السلطة البابوية كخليفة لبطرس، الصياد الذي دعاه المسيح ليكون 'صياداً للناس'. ثم تأتي تأدية الطاعة، حيث يقترب بعض الكرادلة ممثلين عن الكنيسة جمعاء ليعلنوا ولاءهم وطاعتهم للحبر الجديد. العظة المنتظرة: خارطة الطريق واسمه وشعاره من أبرز اللحظات المنتظرة خلال القداس، هي العظة، والتي من المتوقع أن تتضمّن الخطوط العريضة وخارطة الطريق لحبريته. كما سيتناول خلالها سبب اختياره اسم 'لاوون' وما يحمل هذا الاسم من دلائل على وسع التاريخ الكنسي، من البابا لاوون الأول والملقب بالكبير إلى يومنا هذا. كما سيشرح شعاره البابوي الذي يضم زهرة الزنبق البيضاء على خلفية زرقاء، رمزاً للنقاء والبراءة المريمية، وقلباً مقدساً مطعوناً مستقراً فوق كتاب مغلق، ما يشير إلى دعوة البابا إلى كنيسة مريمية، مرسلة، وجذرية في التزامها بخدمة الإنسان وكشف حقيقة الإنجيل بعمق. فترة انتقالية في الكوريا الرومانية من التقاليد الكنسية أنه عند انتخاب بابا جديد، تُعتبر كل المناصب في الكوريا الرومانية شاغرة، ويصبح الكرادلة والمسؤولون في مواقعهم بحكم المستقيلين إلى حين أن يقرر البابا إما تثبيتهم أو تعيين غيرهم. وفي خطوة لافتة، قرر البابا لاوون الرابع عشر إبقاء جميع المسؤولين في مناصبهم موقتًا، كي يتسنى له التأمل والتفكير والتشاور بعمق قبل اتخاذ قرارات مستقبلية تتعلق بإعادة هيكلة أو تثبيت أو استبدال. بداية… نظر الجميع عليها مع تولية البابا لاوون الرابع عشر، تبدأ مرحلة جديدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. مرحلة يُنتظر منها تحوّلات، ليس فقط في الشكل، بل في العمق. فالعالم يتغير، والكنيسة مدعوة لأن تعيد قراءة حضورها، لا فقط من منطلق تقليدها، بل أيضاً من خلال حاجات الناس وأسئلتهم المعاصرة. التحديات كثيرة، والتوقعات مرتفعة. لكن الأهم يبقى في قدرة الكنيسة على أن تُشبه تعليمها، أن تعبّر من خلال قراراتها ومواقفها عن تلك القيم التي طالما بشّرت بها: الشفافية والرحمة، والعدل، والصدق، وخدمة الإنسان. لا يُنتظر من هذه الحبرية أن تغيّر كل شيء، لكن يمكن أن تُشكّل خطوة نحو بناء ثقة جديدة، وتجديد روح الانفتاح والإصغاء، في زمن تتعطّش فيه المجتمعات إلى مؤسسات تحمي الإيمان بصدقها قبل سلطتها.