
منتخب ليبيا لكرة السلة يعود إلى كأس أفريقيا بعد 16 عامًا
منتخب ليبيا لكرة السلة يعود إلى كأس أفريقيا بعد 16 عامًا
سيعود منتخب ليبيا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا لكرة السلة "الأفرو باسكت"، بتاهله إلى نسخة أنغولا 2025، وهي المرة الخامسة في تاريخه، وذلك بعد غياب دام 16 عامًا، عقب نيله بطاقة التأهل بفوزه الصعب والمثير السبت على الرأس الأخضر بنتيجة 82-80، في قمة مواجهات النافذة الثانية لمباريات تصفيات المجموعة الثانية التي تستضيفها قاعة طرابلس الكبرى.
وبهذا الفوز، وضع المنتخب الليبي تحت قيادة مدربه اللبناني فؤاد أبو شقرة في رصيده نقطتين ثمينتين في مشوار المنافسة في التصفيات، ليصل إلى 8 نقاط، معادلًا رصيد منتخب الرأس الأخضر، ليضمن المنتخبان التأهل معًا إلى كأس أمم أفريقيا لكرة السلة 2025.
منتخب ليبيا لكرة السلة يصنع الاستثناء
أعادت كرة السلة بعضًا من الهيبة إلى الرياضة الليبية التي تعاني من نتائج كارثية للأندية والمنتخبات، خاصة على صعيد كرة القدم التي فشلت مرارًا وتكرارًا في تحقيق أي إنجاز يذكر.
وضع منتخب ليبيا لكرة السلة الرياضة الليبية تحت الضوء، بعد أن حقق إنجازًا غير مسبوق في تاريخ اللعبة في آخر 16 عامًا، بالتأهل إلى ساحة المنافسة بين كبار القارة الأفريقية، بعد غياب طويلة عن المشاركة في البطولة الأقوى على صعيد القارة على مستوى المنتخبات في كأس أمم أفريقيا للعبة.
منتخب قطر لكرة السلة يتأهل إلى كأس آسيا في السعودية
ونجح زملاء محمد الساعدي في تجاوز كل التحديات والصعوبات، وأظهر لاعبو المنتخب الليبي روحًا قتالية عالية، وتألقوا في اللحظات الحاسمة ليكتبوا فصلًا جديدًا في تاريخ كرة السلة الليبية، ويعيدوا الأمل لعشاق اللعبة في البلاد.
المنتخبات المتأهلة إلى أمم أفريقيا 2025 في أنغولا
من أصل 10 دول عربية في أفريقيا، ضمنت 4 منتخبات عربية تأهلها إلى كأس أمم أفريقيا لكرة السلة "الأفرو باسكت" 2025 التي تستضيفها أنغولا، وهي منتخبات ليبيا وتونس ومصر وجنوب السودان.
وتأهل عن باقي المجموعات الخمسة كل من منتخبات الكونغو الديمقراطية ومالي عن المجموعة الأولي، ومنتخبات الرأس الأخضر وأوغندا ونيجيريا عن المجموعة الثانية، كما تأهل منتخب السنغال بصحبة الكاميرون في المجموعة الثالثة، وتأهل منتخبا كوت ديفوار ومدغشقر عن المجموعة الرابعة.
كما تأهل منتخب أنغولا عن المجموعة الخامسة، وسيحدد لقاء غينيا وكينيا الذي سيقام في وقت لاحق من اليوم الأحد المتأهل الأخير إلى نهائيات كأس أفريقيا لكرة السلة 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
الركراكي يحدد أهدافه من ودية المغرب وتونس قبل كأس أفريقيا
مع بداية العد التنازلي لانطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، التي تستضيفها المملكة المغربية، تتجه الأنظار نحو الاستعدادات النهائية لمنتخب المغرب بقيادة المدير الفني وليد الركراكي. ومن بين المحطات المهمة في هذا التحضير، تأتي المباراة الودية المرتقبة بين منتخب المغرب ونظيره التونسي، المقررة يوم 7 يونيو/ حزيران القادم، والتي تكتسي طابعاً استثنائياً يتجاوز البعد الودي التقليدي. وتحظى مباريات المنتخب المغربي ونظيره التونسي باهتمام كبير، حتى عندما تلعب في إطار ودي، وذلك للتاريخ الكروي الكبير للبلدين، وكونها مباراة ديربي شمال أفريقي خالص. ودية بطابع تكتيكي حاسم لمنتخب المغرب رغم أن المواجهة تُصنّف ضمن اللقاءات الودية، ليست مدرجة في أجندة الركراكي، كمحطة إعدادية عابرة، بل هي تعد مناسبة جوهرية لرسم الملامح النهائية للقائمة التي سيعتمد عليها في نهائيات كأس أفريقيا. وبينما تشهد تشكيلة المنتخب المغربي تنوعاً كبيراً من حيث الأسماء، سواء من المحترفين في أوروبا أو اللاعبين المحليين المتألقين في الدوري، يجد الطاقم الفني نفسه أمام تحدٍّ مزدوج وهو اختيار المجموعة الأنسب من الناحية الفنية، وتشكيل نواة منسجمة قادرة على التنافس على اللقب الأفريقي. الفرصة الأخيرة لبعض اللاعبين ستكون ودية المغرب وتونس بمثابة "الفرصة الأخيرة" لعدد من اللاعبين الذين ما زالت مشاركتهم محل شك، سواء بسبب تراجع مستواهم أو غيابهم عن التشكيلات السابقة. هل سينضم مدافع أندرلخت إسماعيل باعوف لقائمة منتخب المغرب؟ اقرأ المزيد ويرغب الركراكي في الوقوف على جاهزيتهم الذهنية والبدنية، خاصةً في ظل الضغوط المنتظرة خلال البطولة. كما ستكون المباراة اختباراً مهماً ًللوجوه الجديدة التي تم استدعاؤها مؤخراً، والذين يسعون لإثبات أحقيتهم بالمشاركة، وهو ما يخلق منافسة داخلية قوية تعكس طموح المنتخب المغربي في الحفاظ على مستوى تنافسي عالٍ. رهانات تكتيكية من الجانب الفني، تمثل المباراة فرصة مثالية للركراكي لتجريب بعض الخطط التكتيكية المحتملة في البطولة، خاصة في ظل تنوع المدارس الكروية التي سيواجهها المنتخب المغربي. ومن المعروف عن المدرب وليد الركراكي اعتماده على أسلوب مرن، يتراوح بين اللعب الدفاعي المنظم والضغط العالي حسب طبيعة الخصم. أمام منتخب بحجم تونس، الذي يمتلك خبرة أفريقية كبيرة وروحاً قتالية قوية، ستكون المواجهة فرصة لمعرفة مدى جاهزية أسود الأطلس للانخراط في مباريات مغلقة أو مشحونة بدنياً ونفسياً، كما هو الحال عادةً في المواجهات الأفريقية، لنسيان الإقصاء المرير من ثمن نهائي كأس أفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار.


زنقة 20
منذ 6 ساعات
- زنقة 20
لقجع يشيد بالخبرة المغربية في بناء ملاعب المونديال: أظهرنا للعالم قدراتنا وكفاءتنا العالية
زنقة 20 ا الرباط أشاد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، بالأطر و الشركات المغربية المشرفة على بناء ملاعب لكرة القدم ستستضيف نهائيات كأس أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030. لقجع، وخلال لقاء عقد اليوم الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، لتقديم المشاريع المتعلقة بكأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030 ، قال أنه قام بزيارة ملعب الرباط الجديد عدة مرات ووقف على العمل الكبير الذي تقوم به هذه الشركات والأطر المغربية التي قامت بجميع الأشغال داخل الملعب. لقجع، ذكر أن هناك ملاعب كروية مغربية عمرها يتراوح ما بين 30 و 40 سنة ، و هو ما استدعى إعادة بنائها من جديد لاستقبال مباريات على أعلى مستوى. رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد أن المقاولة المغربية اليوم هي مفخرة لأنها قامت بجميع الأشغال في الملاعب التي تخضع حاليا للبناء و إعادة الهيكلة. لقجع، شدد على أن الخبرة المغربية أصبحت اليوم يشهد لها بالكفاءة عالميا، و أبانت للعالم قدرة المغرب على مجابهة التحديات و تنظيم أكبر التظاهرات.


WinWin
منذ 7 ساعات
- WinWin
لماذا غاب عن منتخب شباب فرنسا؟ أكليوش يواجه ضغطًا غير مسبوق
أنهى ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي مسلسلًا دراميًّا طويلًا، باستدعائه لريان شرقي إلى المنتخب الأول، ويغلق بذلك ملف اللاعب بشكل نهائي في أروقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، غير أن ملفًا آخر لا يزال مفتوحًا، ويتعلق الأمر بمغناس أكليوش مهاجم نادي موناكو. وسط موجة الغضب الجماهيرية الجزائرية من ريان شرقي واتهامه باستعمال منتخب بلادهم لأجل الضغط على الجانب الفرنسي، وتسريع استدعائه لصفوف "الديكة"، بدأت الضغوط تُفرض آليًّا على أكليوش، بدفعه للقيام بخيار واضح من دون أي تلاعب بمشاعر عشاق "الخضر"، الراغبين في رؤية فريقهم يتدعم بأفضل العناصر قبل كأس أمم أفريقيا المقبلة. وجاء استبعاد أكليوش من قائمة منتخب فرنسا للشباب المعني بالمشاركة في كأس أمم أوروبا لأقل من 21 عامًا، ليزيد من تداول الموضوع وسط الجزائريين، الذين ربط بعضهم هذا الأمر بإمكانية توجيه الدعوة للاعب موناكو من طرف المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش. وكان من المتوقع أن يكون النجم الفرانكو-جزائري واحدًا من اللاعبين الذين يُعول عليهم المدرب جيرالد باتيكل لأجل صُنع الفارق في "يورو الشباب"، غير أن منتخب شباب فرنسا اصطدم برفض إدارة نادي موناكو السماح للاعب بالمشاركة، وفق ما ذكرته صحيفة "ليكيب"، على اعتبار أن البطولة ليست ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وعبّر الكثير من الفرنسيين عن استيائهم من إدارة موناكو، إذ يُسمح للاعبين الذين وُلدوا بعد تاريخ 1 يناير 2002 بالمشاركة في "يورو أقل من 21 عامًا"، وهو ما يجعل أكليوش المولود يوم 25 شباط/ فبراير 2002 مُتاحًا للمدرب جيرالد باتيكل، الذي اضطر للنظر في خيارات أخرى بتوجيه الدعوة لـ 10 مهاجمين في قائمته الموسعة. استبعاد أكليوش من منتخب الشباب ليس له علاقه باختيار الجزائر أمام هذه المعطيات، لن يكون لعدم اختيار أكليوش مع منتخب تحت 21 عامًا أي علاقة مع اختياره للجزائر، حيث لم يمنح موافقته للعب مع "الخضر" حتى الآن، ولن يكون ضمن مُفكرة مدرب منتخب فرنسا الأول ديدييه ديشامب خلال الفترة الحالية، ذلك أنه مُجبر على الظهور بمستوى أعلى بكثير في الموسم المقبل لأن يحظى بفرصته على غرار شرقي. ويعتقد الجزائريون أن أكليوش لا يرقى إلى مكانة شرقي الفنية، كما أنه لا يملك أرقامًا تجعله في قلب الحدث مثلما كان عليه الحال مع لاعب موناكو، ولذلك، فإن أي تماطل من جانبه لا يزيد عن كونه انتهازية غير مقبولة، حيث إن المنتخب الجزائري مُقبل على منافسات مهمة جدًّا، ويحتاج لكل العناصر الممكنة لأجل تحقيق أهدافه الرياضية. ديشامب يرد على الجزائريين: لهذا السبب استدعيت ريان شرقي اقرأ المزيد ورغم الضغوط التي يعيشها أكليوش، غير أن مشجعي "الخضر" يُساندون لاعبهم أمين غويري في تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها أن المنتخب يتطور مع فلاديمير بيتكوفيتش، وأن أي تماطل في الاختيار سيرهن الحظوظ مستقبلًا، حيث يرفض العديد من اللاعبين قدوم أسماء جديدة فقط للمشاركة في كأس العالم، من دون لعب التصفيات المُرهقة في ملاعب القارة السمراء. وتحدث مهاجم أولمبيك مرسيليا في مقابلة مع مجلة "أونز مونديال" الفرنسية حول الثنائي شرقي وأكليوش قائلًا: "يجب أن يعرف الجميع أن المنتخب يتكوّن الآن، والمدرب هو من يضع التصور الفني، كلما طال التردد قلّت فرص الالتحاق بهذا المشروع، قد يأتي وقت لا يعود فيه هناك مكان لمن لم يحسم أمره".