logo
العتبة الحسينية المقدسة تزيح الستار عن اكبر موسوعة قرآنية

العتبة الحسينية المقدسة تزيح الستار عن اكبر موسوعة قرآنية

أعلن قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، عن التفاصيل الخاصة بأكبر موسوعة قرآنية لأهل البيت (عليهم السلام)، والتي أزاح الستار عنها ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال انطلاق فعاليات مؤتمر الإمام الحسين الدولي السنوي السادس، الذي اقيم في الصحن الحسيني الشريف.
وقال المعاون العلمي لرئيس القسم الدكتور مرتضى الشهرستاني إن "الموسوعة التي تحمل اسم موسوعة أهل البيت القرآنية (عليهم السلام) هي أكبر موسوعة قرآنية'.
وأوضح أن 'الموسوعة تتكون من (60) مجلدا وتحتوي على (35) نصا موزعة بين تفسير القرآن الكريم وعلومه'.
وأضاف أن 'المشروع تم إنجازه خلال (10) سنوات من العمل المستمر والبحث والتدقيق من قبل علماء الحوزة الدينية، بالإضافة إلى الأساتذة المختصين من جامعتي كربلاء وبابل'.
وتابع أن 'هذا المنتج العلمي والفني هو منتج محلي عراقي ولد من رحم العتبة الحسينية المقدسة، وبدعم كبير من قبل ممثل المرجعية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي'.
وأشار إلى أن 'الموسوعة تم طباعتها داخل العراق في مطبعة دار الوارث للطباعة والنشر التابعة للعتبة الحسينية المقدسة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مأثرة من مآثر العرب ..!ناجي صفا
مأثرة من مآثر العرب ..!ناجي صفا

ساحة التحرير

timeمنذ يوم واحد

  • ساحة التحرير

مأثرة من مآثر العرب ..!ناجي صفا

مأثرة من مآثر العرب ..! كتب ناجي صفا لمناسبة بدء شهر. محرم اردت استعادة مأثرة من مآثر العرب لأدلل على الشهامة التي كان يتمتع بها بعض العرب . في العام ٦١ للهجرة وكان اليوم العاشر منه ، اي يوم الفصل بين الحق والباطل ، وقف رجل يدعى الحر بن يزيد الرياحي على صهوة جواله في جيش يزيد وكان يرتعد فسأله صديقه الذي كان يقف بجانبه ما بك يا حر ، اخائف انت من الموت ، ، فوالله لو سؤلنا من هم اشجع رجالات الكوفة لما عدوناك. فقال له الحر اني اخير نفسي بين الجنة والنار وغمز حصانه وتوجه إلى معسكر الحسين وارتمى على قدميه قائلا انا الذي منعك من العودة ، وجعجع بك في الطريق ومنعك من شرب الماء وقد جئتك تائبا فهل لي من توبة . فقال له الحسين ان تتب يتب الله عليك ، ثم عاد وامطى جواده واخد يخاطب أهل الكوفة ويعيب عليهم خذلانهم للحسين ابن بنت. رسول الله . فقال له الحسين ترجل يرحمك الله ، فأجاب انا لك فارس خير مني راجل واستأذن النزول الى المعركة فكان اول شهيد بين يدي الحسين الذي قال فيه انت حر في الدنيا وسعيد بالآخرة . لم اود ان اذكر تفاصيل هذه الحادثة وما دار من سجالات قالها الحر لاهل الكوفة ، انما اردت من هذه المقاربة تسليط الضوء على الصراع الذي يعتمل في نفس الإنسان في لحظات الإستحقاق بين الحق والباطل . كانت العادة عند العرب انه اذا قتل رجل رجلا فإنه يحق لآخر البروز وقتل القاتل ، لكن الحسين ابى الا ان يبرز شخصيا وقتل القاتل تقديرا منه لمقام ومكانة الحر ، وحمل جثمان إلى الخيم قائلا يا حر انت حر في الدنيا وسعيد في الآخرة. بينما تلامذة المسيح خذلوه ولم يدافعون عنه عندما علق على الصليب رغم ادراكهم انه على حق . أنصار الحسين رفضوا التراجع رغم قلة. العدد وكثرة الأعداء لأنهم أرادوا ان يستشهدوا في سبيل الحق بين يدي ابي عبد الله الحسين . لو كان الحر يطلب منجاته من الموت فحسب لكان بقي في جيش يزيد الذي يزيد عدده عن الثلاثة آلاف مقاتل بينما جيش الحسين لا يزيد تعداده عن السبعين رجلا . لكن وعي الضمير واستفاقة الحق جعلته يفضل الموت على الضلال وهكذا كان الحر بن يزيد الرياحي اول شهيد يستشهد قي سبيل الحق بين يدي الحسين . . ‎2025-‎06-‎26

الشيخ عبد الكريم الماشطة مصباح علمٍ وتنوير في ظلمات الركود
الشيخ عبد الكريم الماشطة مصباح علمٍ وتنوير في ظلمات الركود

موقع كتابات

timeمنذ يوم واحد

  • موقع كتابات

الشيخ عبد الكريم الماشطة مصباح علمٍ وتنوير في ظلمات الركود

في ذاكرة الحلة الفيحاء، حيث تعانق الروح ضفاف الفرات، وتتعانق المنائر بأصداء العقول النيّرة، يسطع اسم الشيخ عبد الكريم الماشطة كواحد من أعلام النور، وعنوانٍ لجيلٍ من العلماء الذين لم ينقطعوا عند حدود المدارس والمحراب، بل مدّوا ظلّهم إلى مساحات المجتمع والفكر والنضال الإصلاحي. وُلد الشيخ الماشطة عام 1881، في مدينةٍ تجذّرت في حضارتها أصول المعرفة، وتفتّحت في دروبها شذى المجالس العلمية وروح الإصلاح. نشأ في بيتٍ تحفّه الثقافة الدينية، وترضعه القيم النبيلة. ومنذ نعومة أظفاره، بدا كأن بينه وبين الكتب عهدًا سرمديًا لا يفتر، ولا تنفصم عراه. كان الفتى الذي يجالس العلماء في حلقات الدرس، ويحتضن الكتب كمن يحتضن قدره. ولئن سكن صوته الصبياني حينذاك، فإن صوته العلمي كان يشق دربًا ناصعًا إلى المستقبل. كبر الشيخ، وكبرت معه هواجسه الفكرية، وأشرعت له أبواب العلم الشرعي، فأمعن في دراسة القرآن الكريم، وطرق أبواب الحديث الشريف، وتعمق في الفقه والسيرة، إلى أن غدا منارة يهتدي بها طلاب العلم، ومنبرًا يخاطب من خلاله وجدان الأمة وعقلها في آنٍ واحد. لكن الشيخ عبد الكريم لم يكن رجل منبر فحسب، بل كان قلبًا نابضًا بقضايا الناس، وأذنًا تصغي لآهاتهم، ولسانًا ينطق بهمومهم في زمنٍ كانت الكلمة فيه مغامرة. فبالتوازي مع رسالته العلمية، شق طريقه في الإصلاح، ساعيًا إلى إحياء القيم الإسلامية الأصيلة في النفوس، متصديًا لمظاهر التجهيل والتعصب والانغلاق. لم يكن يرضى أن يُحاصَر الدين بين جدران المساجد، بل أراده فاعلاً في سلوك الناس، منسجمًا مع حاجاتهم، مرشدًا لهم في معاملاتهم، كما في عباداتهم. درّس الشيخ في المساجد والمدارس، واحتفى به طلبته لما عُرف عنه من تواضع العالم، وشفافية المعلم، وصدق الإنسان. بأسلوبه الرقيق، وبيانه السهل الممتنع، كان يكسو المفاهيم العميقة أثوابًا من الوضوح، تجعل أعقد المسائل يسيرة الفهم، وعميقة الأثر. ولم يكن التفاف الناس حوله من باب العلم وحده، بل لأنهم وجدوا فيه أبًا روحيًا، وصوتًا يعبر عنهم. ولعل إحدى المحطات المضيئة في سيرته، هي سعيه لرفع الوعي المجتمعي. فإلى جانب اهتمامه بالشباب والطلاب، كان الشيخ عبد الكريم يخصّ كبار السن وعامّة الناس بجزء من جهده، فيقيم الندوات والمحاضرات، ويجوب بحديثه أزقة الحلة، حاملاً رسالة العلم والتنوير، لا يبغي بها وجاهة، ولا منصبًا، بل رضى الله ورضى الضمير. لم يكن غريبًا، إذن، أن يتحوّل الشيخ إلى رمز اجتماعي، وإلى حامل لواء التغيير في مدينةٍ عريقة. فقد سعى إلى التخفيف عن الفقراء، واحتضان الأيتام، وتأسيس مشاريع تعليمية وخيرية تخدم أبناء المناطق المهمّشة. وكان يرى في العلم مسؤولية اجتماعية، لا تكتمل إلا إذا غدت شمسه مشرقة في بيوت الجميع. وحين اقتضى المقام أن يُدلي بصوته في ميدان العمل السياسي والفكري، لم يتردد الشيخ. فساهم في تأسيس حزب الشعب سنة 1946 في الحلة، وشارك في حركة أنصار السلام، وكان عضوًا في مؤتمرها التأسيسي، متحديًا سياسات التكميم والملاحقة. كتب في الصحف والمجلات، ولم يكتفِ بنقل المعرفة، بل كان صانعها، فأسهم في جرائد مثل الفيحاء، حمورابي، الحكمة، العدل، وصوت الفرات، إلى جانب المطبوعات البغدادية مثل الوطن ولواء الاستقلال واتحاد الشعب. بل وأصدر مجلته الخاصة (العدل)، التي لم ترَ النور إلا عددًا واحدًا في آذار 1938، قبل أن تصادرها السلطة وتُلغى امتيازاتها، في مشهد يعكس ضريبة الفكر الحر. أما مؤلفاته، فهي شواهد حية على عمق فكره وسعة أفقه. من أبرزها: الأحكام الجعفرية في الأصول الشخصية'، طُبع أول مرة في بغداد سنة 1923، ثم في القاهرة لاحقًا، وكان مرجعًا فقهيًا موثوقًا. ، مبادئ الصوفية وحكمة الإشراق'، وهو عمل روحي وفلسفي، قام بتحقيقه الدكتور سعد الحداد، ليبقى علامة في أدبيات التصوف الإسلامي. أما مكتبته العامرة، التي كانت تضم نفائس الكتب والمخطوطات، فقد آثرت أسرته أن تهديها إلى مكتبة جامع الخلاني ببغداد، وإلى إحدى المكتبات النجفية، لتظل منارًا لمن أراد أن ينهل من علمه. رحل الشيخ عبد الكريم الماشطة في عام 1959، تاركًا وراءه أثرًا لا يزول، وسيرةً لا تبهت. رجلٌ من طينة العظماء، جمع بين العالم والمصلح، بين القلم والمنبر، بين العقل والضمير. عاش حياته كما يحيا الزاهد العارف، ومات كما يموت الكبار: حاضرًا في ضمائر الناس، غائبًا عن الأجساد فقط. لقد كان الشيخ الماشطة صورة مشرقة من صور التنوير الإسلامي الحقيقي، حيث لا انفصال بين الدين والحياة، ولا تناقض بين الإيمان والعقل، ولا هوّة بين العالم والناس. ومن أراد أن يرى العلم حين يمتزج بالإصلاح، فلينظر في صفحات حياته، ففيها عبرة لكل من يسعى لخير هذه الأمة.

لكم دينكم ولي دين
لكم دينكم ولي دين

الزمان

timeمنذ 2 أيام

  • الزمان

لكم دينكم ولي دين

الكتب السماوية والقرآن الكريم في مقدمتها هي اساسها كتب هداية ورحمة تهدف لتنظيم علاقة الإنسان بخالقه وعلاقته بغيره من الناس وفق مبادئ العدل، والرحمة، والحرية. ومن أبرز أيات القرآن الكريم التي تعكس هذا المفهوم قوله تعالى: 'لكم دينكم ولي دين' (سورة الكافرون، الآية 6). هذه الآية تختصر موقف الإسلام من حرية الاعتقاد والاختلاف الديني، حيث تؤكد أن الإيمان أمر شخصي لا يُفرض بالقوة ولا بالإكراه. في الإسلام، العقيدة يجب أن تكون نابعة من قناعة قلبية لا من ضغوط اجتماعية أو سياسية. وقد قال الله تعالى في موضع آخر: 'لا إكراه في الدين' (البقرة: 256)، مما يعزز أن حرية الإنسان في اختيار طريقه الإيماني محترمة ومصونة. فالإيمان بالخالق، أياً كان طريق الإنسان إليه أو حتى إن لم يكن متديناً وفق أي مذهب أو طقس ديني محدد، يبقى في النهاية خاضعاً لحكم الله وحده. البشر ليسوا قضاة على قلوب الآخرين، ولا يملكون الحق في مصادرة معتقدات الناس. القرآن يربّي المسلمين على مبدأ التعايش السلمي وقبول الآخر المختلف في الدين أو الفكر. فالخطاب القرآني في هذه الآية 'لكم دينكم ولي دين' هو إعلان واضح بأن الاختلاف في العقيدة لا يعني العداء أو الاضطهاد، بل هو جزء من سنة الحياة والتنوع الإنساني الذي أراده الله. وقد جاءت آيات كثيرة تؤكد أن الله هو الذي سيحاسب الناس يوم القيامة: 'إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ' (الأنعام: 117). إذاً، من جوهر رسالة الإسلام أن يُترك للناس حرية الإيمان من عدمه، وحرية ممارسة شعائرهم أو عدم ممارستها، فذلك كله أمر مرده إلى الله وحده. واجب المسلم هو أن يعرض رسالته بالحكمة والموعظة الحسنة، لا بالضغط أو الإكراه. إن هذه الرؤية تفتح الباب أمام مجتمعات متعددة ومتنوعة تعيش بسلام على أساس الاحترام المتبادل. فالدين في حقيقته علاقة بين الإنسان وربه، ومن يحاول أن يحتكر الإيمان أو يقيس التدين بمقاييسه الخاصة، إنما يتجاوز حدود ما سمح الله به. فالخاتمة تظل كما قال الله: 'إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ' (الغاشية: 25-26). وهكذا يعلمنا القرآن أن الله وحده هو من يحكم على القلوب وأن حرية العقيدة ليست مجرد سماح اجتماعي بل هي حق أصيل في منظومة القيم الإسلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store