
مدير أمن عدن: الحوثيون يديرون مصنعاً للمخدرات في المحويت
مشاهدات
كشف مدير أمن عدن، اللواء مطهر الشعيبي، عن وجود مصنع كبير لإنتاج الحبوب المخدرة في محافظة المحويت الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مشيراً إلى أنه يعمل بإشراف مباشر من قيادات حوثية ويشبه في طبيعته المصانع التي كانت تنشط في سوريا.
وفي تسجيل مصور بثّه موقع "الثورة نت" الحكومي، أوضح الشعيبي أن المصنع يُعد جزءا من شبكة تهريب وتجارة مخدرات تديرها الجماعة الحوثية لتمويل عملياتها العسكرية وأجنداتها التخريبية، مشيراً إلى أن الحبوب المخدرة يتم تهريبها إلى المحافظات المحررة في جنوب اليمن، إضافة إلى المملكة العربية السعودية.
وأكد الشعيبي أن أجهزة الأمن في عدن تمكّنت خلال الأشهر الماضية من إحباط عدة عمليات تهريب لحبوب مخدرة مصدرها مناطق الحوثيين، في إطار تصاعد هذه الظاهرة التي وصفها بـ"الخطيرة والممنهجة".
وحذر من تداعيات استمرار هذه الأنشطة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، داعياً إلى تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والجهات المعنية داخلياً وخارجياً، لتجفيف منابع التمويل وقطع خطوط التهريب التي تغذي هذه الشبكات.( حسب ما جاء في تصريحه) .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
الكشف عن مصنع حوثي للمخدرات.. إيران تنقُل محور "الكبتاجون" من سوريا ولبنان إلى اليمن
الكشف عن مصنع حوثي للمخدرات.. إيران تنقُل محور "الكبتاجون" من سوريا ولبنان إلى اليمن السابق التالى الكشف عن مصنع حوثي للمخدرات.. إيران تنقُل محور "الكبتاجون" من سوريا ولبنان إلى اليمن السياسية - منذ دقيقتان مشاركة عدن، نيوزيمن، خاص: كشف تصريحات لمدير أمن العاصمة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، عن وجود مصنع لإنتاج الحبوب المخدرة في محافظة المحويت الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي. وقال الشعيبي في كلمة له بمناسبة تدشين أسبوع التوعية بالمخدرات، بأن المصنع الذي تديره قيادات بمليشيا الحوثي الإرهابية يشبه مصانع المخدرات التي كانت موجودة في سوريا بعهد نظام بشار الأسد. الشعيبي أشار إلى أن هذا الكشف جاء من خلال التحقيق مع أحد المضبوطين من قبل إدارة الأمن بتجارة المخدرات ويحمل جنسية إحدى الدول العربية، وسط ترجيحات بأنها "لبنانية". مدير أمن عدن، أكد بأن المصنع يُعد جزءا من شبكة تهريب وتجارة مخدرات تديرها المليشيا الحوثية لتمويل عملياتها العسكرية، مشيراً إلى أن الحبوب المخدرة يتم تهريبها إلى المحافظات المحررة، إضافة إلى المملكة العربية السعودية، ودول الخليج. لافتاً إلى أن أجهزة الأمن في عدن احبطت خلال الأشهر الماضية عدة عمليات تهريب لحبوب مخدرة مصدرها مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، في ظاهرة وصفها بـ"الخطيرة والممنهجة". وتُعيد تصريحات مدير أمن عدن، إلى المشاهد التي تابعها العالم في الأيام والأسابيع التي تلت سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، والمتعلقة بمصانع إنتاج حبوب مخدر "الكبتاجون" بكميات ضخمة. الأسد الذي مثل أحد أهم اركان مشروع إيران بالمنطقة، كان قد نجح في تحويل سوريا إلى أكبر دولة منتجة ومصدره لهذا المخدر، وبنسبة وصلت إلى 80% من حجم الإنتاج العالمي بحسب تقارير دولية، أكدت أيضاً إن أرباح نظام الأسد من ذلك كان تتجاوز الـ 5 مليار دولار سنوياً. تصدر نظام الأسد لإنتاج مخدر "الكبتاجون" جاء بدعم وإشراف من قبل عناصر حزب الله اللبناني الذراع الأهم لطهران في المنطقة، وكان له السبق في هذا المجال منذ عام 2006م، لينقل خبراته في هذا المجال إلى نظام الأسد. وبحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن 82 في المئة من حبوب الكبتاغون المضبوطة في منطقة الشرق الأوسط بين عامي 2019 و 2023 كان مصدرها سوريا، يليها لبنان (17%). وتعد تجارة المخدرات واحدة من أهم مصادر التمويل لأنشطة النظام الإيراني وأذرعه بالمنطقة، في مواجهة العقوبات الاقتصادية الأمريكية والدولية التي تستهدف تجفيف مصادر تمويل النظام وأذرعه. وفي هذا السياق، تؤكد تقارير دولية على أن إيران تُعد واحدة من أهم مصدري المخدرات في العالم، وتحديداً مخدر "الأفيون" الذي يتم زراعته في أفغانستان المجاورة والخاضعة لحكم حركة طالبان المتشددة، ورغم العداء العقائدي بين الطرفين، إلا أن إيران تُعد محطة تصدير لأفيون أفغانستان. وإلى جانب الأسباب المالية، فإن تجارة المخدرات بالنسبة لإيران وأذرعها بالمنطقة هي أداة موجهة لاستهداف المجتمعات في الدول التي تسعى طهران لمد نفوذها إليها، وعلى رأسها دول الخليج العربي التي تُعد أهم أهداف لشبكات تهريب المخدرات الإيرانية وأذرعها. ومع سقوط نظام الأسد في سوريا والضربات الموجعة التي تلقها حزب الله في لبنان، يبدو أن طهران قد اتجهت إلى نقل تجربتها في إنتاج وتجارة المخدرات وبخاصة مخدر "الكبتاجون" إلى مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن. وهو ما حذرت منه الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام معمر الارياني الذي أكد بأن مليشيا الحوثي تحاول تحويل اليمن إلى نقطة انطلاق جديدة لصناعة وتهريب المخدرات نحو السعودية ودول الخليج العربي. وكشف الإرياني في هذا السياق قيام مليشيا الحوثي بتحويل "جزءا من مصانع الأدوية في صنعاء إلى معامل لإنتاج الكبتاجون، في جريمة مركبة تجمع بين انتهاك مقدرات الشعب اليمني واستخدامها كوسيلة لتمويل أنشطتها الإرهابية"، حد قوله.


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
أمن عدن يرد بقوة: الأمن يحتمي بالتعليم ولا يستقوي عليه
اخبار وتقارير أمن عدن يرد بقوة: الأمن يحتمي بالتعليم ولا يستقوي عليه الإثنين - 30 يونيو 2025 - 02:34 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أصدرت إدارة أمن العاصمة عدن، فجر اليوم الاثنين، بيانًا توضيحيًا ناريًا ردت فيه على ما وصفته بـ"التوصيفات المجافية للواقع" بشأن التصريحات التي أدلى بها مدير الأمن اللواء مطهر الشعيبي حول ظاهرة المخدرات وتداعيات تعطل التعليم، مؤكدة أن حديثه جاء من منطلق المسؤولية الوطنية والحرص على حماية الشباب، لا من باب الانتقاص من دور المعلمين أو التعليم. وأوضحت إدارة الأمن في بيانها أن الشعيبي، خلال كلمته في ختام فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر المخدرات، سلط الضوء على الإحصائيات التي تؤكد أن الفئة العمرية الأكثر تضررًا من آفة المخدرات تتراوح بين 16 و25 عامًا، وهي فئة يغلب عليها طلاب المدارس والجامعات. ولفت البيان إلى أن الفراغ الناتج عن توقف التعليم الرسمي ساهم في جعل هذه الفئة عرضة للاستهداف من قبل مروجي المخدرات. البيان، الذي حمل لهجة حازمة، شدد على أن "الأمن لا يستقوي على التعليم، بل يحتمي به"، مؤكداً أن الأمن والتعليم جبهتان متكاملتان لا يجوز أن توضعا في موقع الخصومة. وقالت الإدارة إن محاولة تصوير حديث مدير الأمن على أنه استهداف للمعلمين هو "تحريف للمواقف وتخديم لأجندات لا علاقة لها بالمصلحة العامة". ودعت إدارة الأمن إلى الإسراع في معالجة أوضاع الكادر التربوي وتحسين ظروفهم المعيشية، مشيدة بدور المعلمين المحوري في تحصين المجتمع ضد الجريمة والتطرف والانحراف، ومؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة إدماج برامج التوعية بمخاطر المخدرات ضمن المناهج الدراسية. كما أعربت إدارة الأمن عن استغرابها من المواقف النقابية التي وصفت حديث اللواء الشعيبي بـ"الاستقواء"، مشيرة إلى أن مثل هذه التوصيفات لا تنسجم مع روح الشراكة المفترضة بين أجهزة الدولة لحماية الجيل من الأخطار الداهمة. وختم البيان برسالة واضحة: "لن نسمح لأي جهة أن تحرف المعركة عن مسارها الحقيقي، فمعركتنا اليوم هي مع الإدمان والمخدرات والانفلات، لا مع المعلّم أو المدرسة. سنمضي في أداء واجبنا، وسنقف مع كل يد تبني وتحمي وتعلّم". الاكثر زيارة اخبار وتقارير زوجة تقتل زوجها شنقًا بمساعدة بناتها في هذه المحافظة.. تفاصيل. اخبار وتقارير بالفيديو أمريكية تكشف حقيقة اختطافها في صنعاء. اخبار وتقارير الحوثي يعلن حالة "طوارئ صامتة" في صنعاء لتفادي انفجار الغضب الشعبي.. وثيقة. اخبار وتقارير نهب سكن الطالبات الممول من الكويت في ريف تعز: 'يمانيون' تطرد الفقيرات لصالح.


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
إدارة أمن عدن: الأمن والتعليم شركاء في حماية الأجيال
أصدرت إدارة أمن العاصمة عدن بيانًا توضيحيًا حول التصريحات التي أدلى بها مدير الأمن اللواء الركن مطهر الشعيبي خلال الحفل الختامي للأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر المخدرات، مؤكدة أن حديثه جاء من منطلق المسؤولية الوطنية والإنسانية لحماية الشباب والطلاب من آفة المخدرات التي تستهدف فئات عمرية بين 16 و25 عامًا، غالبيتهم طلاب المدارس والجامعات. وجاء في البيان أن توقف التعليم في المدارس الحكومية ووجود فراغ لدى الشباب يعدان من أبرز الأسباب التي يستغلها مروجو المخدرات لاستهداف الفئات الشابة، مشددين على أن التصريحات لم تكن موجهة ضد الكادر التعليمي، بل كانت نداءً إصلاحيًا لمعالجة ثغرات تهدد مستقبل الأجيال. وأكدت الإدارة على التكامل الحتمي بين الأمن والتعليم، معتبرة أن أي وصف لتصريحات مدير الأمن بأنها "استقواء على التعليم" لا يعكس سوى تحريف للحقائق ويخدم أجندات لا تصب في المصلحة العامة. كما دعت الإدارة الحكومة إلى إعطاء أولوية عاجلة لتحسين أوضاع المعلمين وتمكينهم من أداء مهامهم التربوية بكفاءة، باعتبار التعليم جبهة متقدمة في بناء الوعي وحماية المجتمع. وتؤكد إدارة أمن عدن استمرارها في أداء دورها الوطني في مكافحة المخدرات وحماية الشباب، مؤمنة بأن التنسيق بين مؤسسات الأمن والتعليم هو الطريق الأمثل نحو مجتمع آمن ومثقف. حفظ الله عدن وأهلها، وحماهم من كل خطر.