logo
توتر داخل سجن سوري.. تمرد واحتجاز رهائن (فيديو)

توتر داخل سجن سوري.. تمرد واحتجاز رهائن (فيديو)

سيطرت قوات الأمن العام السوري، الثلاثاء، على سجن إزرع المركزي في محافظة درعا جنوبي البلاد، بعد حالة تمرد شهدها السجن واحتجاز رهائن، وفق ما أفاد مصدر أمني لتجمع "أحرار حوران".
وقال المصدر إن إطلاق نار وقع خلال العملية أسفر عن إصابات طفيفة في صفوف السجناء، دون تسجيل أي حالات خطرة.
وأضاف أن قوات الأمن، مدعومة بوحدات من النخبة تابعة للفرقة 40، تمكنت من تطويق السجن بشكل كامل، وإغلاق جميع الأبواب لمنع أي محاولة فرار.
وأشار المصدر إلى أن مفاوضات تجري حاليًا مع السجناء لإنهاء حالة التوتر وتسليم الرهائن، نافيًا في الوقت نفسه ما تم تداوله من إشاعات حول استيلاء السجناء على أسلحة الحرس.
وشهد سجن إزرع المركزي تمردًا نفّذه عدد من السجناء، تخللته حالة من الفوضى العارمة، ما استدعى استنفارا أمنيا واسع النطاق في محيط المنشأة، وفق ما أفادت شبكة "درعا 24" المحلية.
وبحسب الشبكة، فإن الأحداث بدأت بمحاولة تمرد داخلية نفّذها عدد من نزلاء السجن، تطورت إلى فوضى داخل الأقسام.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عددًا من السجناء أُصيبوا بجروح جرّاء إطلاق النار خلال محاولة قوات الأمن استعادة السيطرة على الوضع، مشيرًا إلى أن قوات "الأمن العام" التابعة لسلطة دمشق قامت بتطويق السجن بشكل كامل، وأغلقت جميع مداخله.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختفى في ظروف غامضة... العثور على جثة الصحافي محمد خيتي
اختفى في ظروف غامضة... العثور على جثة الصحافي محمد خيتي

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

اختفى في ظروف غامضة... العثور على جثة الصحافي محمد خيتي

عُثِرَ على جثة المصمم والصحافي السوري محمد خيتي في منطقة نائية قرب مدينة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد نحو ثلاثة أسابيع من اختفائه في ظروف غامضة بالعاصمة السورية. حادثة اختفاء غامضة وفقد خيتي، البالغ من العمر 36 عاماً والمنحدر من مدينة دوما في ريف دمشق، في الثالث من أيار/مايو الجاري بعد مغادرته مكان عمله في دمشق، حيث انقطعت أخباره بشكل مفاجئ، ولم يتمكن أهله من التواصل معه، مما أثار قلقاً واسعاً بين أصدقائه وزملائه.. ومع مرور الأيام من دون أي معلومات، بدأت تتعالى النداءات للكشف عن مصيره. بيانات ومواقف رسمية وكانت وزارة الإعلام السورية، أصدرت في وقت سابق بياناً أعلنت فيه "بالغ القلق" بشأن اختفاء الصحافي محمد خيتي، مؤكدة أنها "تتابع القضية منذ اللحظة الأولى"، وأنها على تواصل مع الجهات المعنية للوصول إلى معلومات حول مصيره. وشدّدت الوزارة على أن سلامة الصحافيين تمثل "أولوية قصوى"، وأنها "لن تدّخر جهداً" لضمان عودته إلى أسرته. كما أصدر "اتحاد المصممين السوريين" بياناً عبر فيه عن الحزن والقلق الشديدين، مطالباً الأجهزة الرسمية بتحمّل مسؤولياتها، والكشف عن مصير خيتي: "كل دقيقة تمضي وهو مجهول المصير تكثر الأسئلة والمخاوف وينشرخ الأمن الاجتماعي لشريحة من شرائح المجتمع التي باتت هدفاً ضد المجهول"، مؤكداً أن خيتي شخصية "خلوقة ومبدعة ومحبوبة من الجميع"، وله أسرة وأطفال ينتظرونه. وفور الإعلان عن العثور على جثته، غصّت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل النعي والتضامن والحزن. ومحمد خيتي، كان معروفاً في الأوساط الإعلامية كأحد المصممين والمصورين البصريين، بدأ نشاطه الإعلامي خلال الحراك السلمي في مدينة دوما، حيث كان جزءاً من "تنسيقية دوما"، ثم عمل لاحقاً بشكل مستقل في مجال التصميم الغرافيكي وإنتاج الفيديو. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

في بلدة وادي خالد الحدودية... إصابة 9 أشخاص بإشكال عائلي تطوّر إلى إطلاق نار!
في بلدة وادي خالد الحدودية... إصابة 9 أشخاص بإشكال عائلي تطوّر إلى إطلاق نار!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

في بلدة وادي خالد الحدودية... إصابة 9 أشخاص بإشكال عائلي تطوّر إلى إطلاق نار!

تطوّر إشكال عائلي، ليل أمس السبت، لم تُعرَف خلفياته أو مسبّباته بعد، في بلدة الراما في منطقة وادي خالد الحدودية في محافظة عكار شمال لبنان، إلى إطلاق النار وإلقاء قنبلة يدوية، ممّا أدّى إلى إصابة 9 أشخاص بجروح. وعملت فرق الصليب الاحمر اللبناني على نقل خمسة منهم إلى مستشفى سيدة السلام للمعالجة، وعُلم أنّ إصابة اثنَين منهم حرجة. وتوجّهت إلى البلدة قوّة من الجيش اللبناني للعمل على إعادة الهدوء الى البلدة التي تشهد حال من التوتر. وتجرى اتصالات بين وجهاء العشائر وفعاليات المنطقة في محاولة للتهدئة وضبط الوضع. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

صور قديمة تورّط لبنانيين في شبكات ابتزاز.. ضحايا يدفعون مئات الدولارات شهرياً
صور قديمة تورّط لبنانيين في شبكات ابتزاز.. ضحايا يدفعون مئات الدولارات شهرياً

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 7 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

صور قديمة تورّط لبنانيين في شبكات ابتزاز.. ضحايا يدفعون مئات الدولارات شهرياً

قد تكون الصورة التي نشرتها قبل 10 سنوات على "فايسبوك" أو إحدى منصات الدردشة المهجورة، مجرّد ذكرى لك. لكن على الشبكة، كل شيء يُحفظ. وكل ما يُحفظ قد يُستخدم ضدك. في السنوات الأخيرة، بدأ عدد متزايد من اللبنانيين يُبلّغ عن حالات ابتزاز رقمي خطير، بطلها صور قديمة، أو صور مزيفة، مصدرها حسابات تم اختراقها أو بيانات مسروقة. زين (اسم مستعار)، شاب في أوائل الثلاثينات، تحدّث عن تجربة وصفها بـ"المخجلة والمرعبة" واجهها مع مبتز اخترق حساب قديم له، فقال: "أحدهم تواصل معي على إنستغرام، أرسل لي صورة لي من أيام الثانوية كنت أرسلها لصديقة على أحد تطبيقات المحادثة. قال لي: إما أن تدفع أو سأوزّع الصورة على زملاء عملك." بحسب زين، لم يكن للصورة أي طابع جنسي، لكنها حميمة بما يكفي لإحداث ضرر معنوي كبير، حيث أضاف: "ابتزني لأشهر. لا أعرف كيف حصل عليها. شعرت أن حياتي كلها مكشوفة لشخص جالس وراء الشاشة". قصة زين ليست استثناءً. ففي ظل انعدام الرقابة الجدية، وسهولة الوصول إلى أرشيف الصور والمحادثات القديمة، يتحول الماضي الرقمي إلى سلاح بيد من يعرف كيف يبحث ويخترق ويهدد. تشير شهادات متعددة إلى تصاعد ظاهرة الابتزاز باستخدام صور "محرجة"، بعضها حقيقي، والبعض الآخر "مفبرك" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. في هذا السياق، تواصل "لبنان24" مع مصدر أمني، حيث اكّد أن القوى الأمنية تلاحق وبشكل مستمر هذا النوع من الدعاوى، كما تطلب من الضحايا أن يتشجعوا ويبلغوا لما في الامر من خطوة حمائية نحو المستقبل أيضا. ويقول:"نرصد ملفات يتم فيها تهديد الضحية بصور لا يعرف أنها التُقطت أو لا يتذكرها، أو حتى لم يلتقطها أصلاً. الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على تركيب صور شبه حقيقية انطلاقًا من صور فايسبوك أو إنستغرام". أضاف:" ضحايا هذه العمليات يعيشون حالة من الرعب، والتردد في الإبلاغ خوفًا من الفضيحة، ما يجعل الابتزاز مستمرًا ومربحًا للمبتزين الذين غالبًا ما يستخدمون هويات وهمية ". من بيروت إلى دبي... هربًا من صورة قصة أخرى رواها لنا أحد أقرباء شاب لبناني تعرّض للابتزاز بعد أن سُرّبت له صورة شخصية عبر أحد تطبيقات التعارف، حيث تعرض لتهديد بنشر الصورة في حال لم يدفع مبلغًا ماليًا شهريًا. ويقول في هذا السياق:" ابتزوه بمبلغ 400 دولار شهريًا، على مدى خمسة أشهر. وفي النهاية، قرر مغادرة بيروت إلى دبي لرفع دعوى قضائية هناك، لأن موقع المبتز غير معروف، وقد تكون الشبكة خارجية." من يملك صورنا فعلًا؟ على صعيد آخر، يؤكّد أسامة الحلو، الخبير في الأمن السيبراني لـ"لبنان24" أنّه من الناحية التقنية، كل صورة نرفعها على الإنترنت تقع تلقائيًا ضمن شروط استخدام تحددها المنصة. في معظم الأحيان، نمنح المنصة رخصة استخدام غير محدودة، مما يسمح لها بحفظ الصورة، حتى بعد حذفها. وهذا ما يُبقي الصور القديمة عرضة للأرشفة أو السرقة، لا سيما إذا لم تكن الحسابات محمية جيدًا. للحد من مخاطر الابتزاز الرقمي، ينصح الحلو باتباع خطوات بسيطة لكنها ضرورية: -استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل المصادقة الثنائية. -مراجعة الألبومات القديمة، خصوصًا المخفية منها، وحذف ما لم يعد ضروريًا. -التوقف عن مشاركة صور حساسة على أي تطبيق غير موثوق. -في حال التعرّض للابتزاز، يُفضّل اللجوء إلى الجهات الأمنية وعدم الخضوع للضغط المالي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store