
تطور جديد في قضية 'سفاح ابن أحمد': انتهاء التحقيق وإحالة الملف على الوكيل العام
في تطور لافت ضمن واحدة من أبشع القضايا الجنائية التي هزّت الرأي العام المغربي، والمعروفة إعلاميًا باسم 'سفاح ابن أحمد'، أنهى قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف، مساء الخميس 5 يونيو، مرحلة التحقيق التفصيلي مع المتهم الرئيسي (س.ع)، ما يمهد للدخول في المرحلة الحاسمة من المحاكمة.
ملف سفاح ابن أحمد.. ثقيل أمام الوكيل العام
ووفق مصادر قضائية، فقد تم إحالة الملف رسميًا إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، قصد إصدار الملتمس النهائي، الذي يسبق عادةً إحالة القضية على أنظار غرفة الجنايات الابتدائية.
ومن المنتظر أن تتم الإحالة دون حضور المتهم شخصيًا، انسجامًا مع المساطر القانونية المعمول بها في مثل هذه القضايا الجنائية ذات الطابع الخطير، والتي لا تُلزم بحضور المتهم في هذه المرحلة الإجرائية.
تهم ثقيلة وفق القانون الجنائي المغربي
يحمل ملف 'سفاح ابن أحمد' اتهامات ثقيلة للمتهم، أبرزها:
القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد
ارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ جناية
وتندرج هذه التهم ضمن مقتضيات الفصول 392، 393، 399، و510 من القانون الجنائي المغربي، ما يعكس خطورة الأفعال المنسوبة للمتهم واحتمالية صدور أحكام مشددة في حال الإدانة.
المجتمع يترقب والعدالة تتحرك بسرعة
قضية 'سفاح ابن أحمد' التي أثارت موجة استياء واسعة داخل المجتمع المغربي، يتابعها الرأي العام بكثير من القلق والغضب، بالنظر إلى الطابع الوحشي للأفعال المرتكبة والتي صدمت الرأي العام منذ الكشف عنها.
وحسب معطيات من مصادر مطلعة، من المرجح أن يتم التسريع في إجراءات الإحالة والمحاكمة، خاصة بعد استكمال جميع جوانب التحقيق، ما يعني أن جلسات المحاكمة قد تنطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويبقى الشارع المغربي يترقّب ما ستسفر عنه المحاكمة المنتظرة، وسط دعوات واسعة بتطبيق أقصى العقوبات في حق الجاني، لضمان العدالة وإنصاف الضحايا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 32 دقائق
- أخبارنا
لحظة انقلاب مرعبة لسيارة بعد اصطدامها بشاحنة سحب
وثقت كاميرات شاحنة سحب على إحدى الطرق في أمريكا لحظة اصطدام فان مسرع بها، وانقلابه بطريقة مرعبة في منتصف الطريق، وذلك أثناء وجود الشاحنة لمساعدة سيارة أخرى تعرضت لحادث سابق، ولحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات رغم قوة الحادث. عن عرب جي تي


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
هل أُخترقت منصة المحافظة العقارية؟.. توضيح يكشف الحقيقة
بلبريس - اسماعيل عواد نفت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، اختراق قاعدة بيانات الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري، وقرصنة وثائق تخص مجموعة من الشخصيات العمومية. وأوضحت المديرية في بلاغ توضيحي أنه على إثر نشر بيانات تم تسريبها من قبل مجموعة من القراصنة بتاريخ 2 يونيو 2025، قامت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI) بإجراء تحقيقات معمقة. وقد خلصت هذه التحقيقات، حسب المديرية، إلى أن البيانات المعنية تعود حصريًا إلى منصة التي يشرف عليها المجلس الوطني لهيئة الموثقين. ولم يتم تسجيل أي اختراق لأنظمة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطي (ANCFCC) . وفي إطار التدابير الاحترازية، تضيف المديرية، تم إيقاف المنصة المعنية مؤقتًا من أجل تصحيح الثغرات الأمنية التي تم استغلالها في عملية تسريب البيانات. كما تم تعزيز آليات الحماية المعلوماتية، واعتماد إجراءات استباقية إضافية، تماشيًا مع التوصيات الصادرة عن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات.


كش 24
منذ 2 ساعات
- كش 24
إيران تعلن حيازتها وثائق على صلة بمنشآت إسرائيل النووية
قال التلفزيون الرسمي الإيراني، السبت، إن إيران حصلت على وثائق «حساسة» تتعلق بإسرائيل، خصوصا بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيف تم الحصول عليها. وأفاد التلفزيون باقتضاب: «حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعدّه إسرائيل تهديداً وجودياً لها، رغم أن الخبراء يعتبرون إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. أما الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، فتتهم إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن طهران تنفي ذلك. وتُصرّ إيران في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، خصوصاً لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعتها. ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات. وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي. في العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ أو الطائرات المُسيّرة. وقالت حينها إن هذه الهجمات كانت رداً مشروعاً على غارة قاتلة على قنصليتها في سوريا، نُسبت إلى إسرائيل. كما تحدثت طهران عن ردّ انتقامي على اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة «حماس» على أراضيها، الذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وكذلك على مقتل حسن نصر الله، الأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني المُتحالف مع إيران، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.