تحت شعار «الحياة في عالم مستدام».. اختتام فعاليات أسبوع عُمان للمناخ
مسقط – مصطفى أحمداختتمت بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات أسبوع عُمان للمناخ تحت شعار «الحياة في عالم مستدام» برعاية الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.وفي هذه المناسبة قال الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة في كلمته إن فعاليات أسبوع عُمان للمناخ التي استضافتها سلطنة عُمان تحت شعار «الحياة في عالم مستدام» شهدت العديد من الجلسات وحلقات العمل التي بحث خلالها المشاركون عن الحلول للتخفيف من آثار تغير المناخي وتوحيد الجهود العالمية.وقد اشتمل الحفل على تكريم الفائزين في مسابقة أفضل ورقة علمية بحثية، وجاءت في المركز الأول ورقة تعزيز كفاءة الطاقة لتحقيق الاستدامة والمرونة مع التغيرات المناخية/ للدكتور سيرتاك بيهان من جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر، وفي المركز الثاني نحو إدارة شاملة ومستدامة للموارد الطبيعية: تقييم الوصول والملاءمة الطبيعية: تقييم لنماذج نقاط التداخل بين المياه والغذاء والطاقة للبروفيسورة خديجة حسيني من جامعة أزاد الإسلامية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي المركز الثالث جاءت الورقة/ تصميم دعم السياسات القائمة على أسواق الكربون وتخزينه عن طريق التمعدن - دراسة حالة في سلطنة عُمان للباحثة أثير الهنائية من كلية امبريال، لندن، المملكة المتحدة.فيما حصلت على المركز الرابع ورقة الاستراتيجية المتطورة في معالجة التربة الملوثة بالمشتقات النفطية للدكتور مشاري المطيري من جامعة عبد الله السالم بدولة الكويت، وعلى المركز الخامس تعزيز توزيع المياه الحضرية من خلال التقنيات الذكية وحلول سلاسل التوريد المستدامة في سلطنة عُمان للباحثة سلافة الهاشمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عمان وجاءت في المركز السادس الوعي المجتمعي بالحلول المستدامة من الطبيعة للتخفيف من الفيضانات: دراسة حالة من سلطنة عُمان للدكتورة هديل النجار من الجامعة الأمريكية في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة والمركز السابع الإدارة المستدامة للنفايات الهيدروكربونية الثقيلة للدكتورة أمل الرحبية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع مسقط بسلطنة عُمان.وفي جائزة أفضل ملصق علمي بحثي بتنظيم من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية حصل على المركز الأول مشروع معالجة مياه الصرف الصحي لغسيل السيارات عن طريق كعكة بذور المورينغا أوليفيرا وإعادة استخدام المياه للأغراض المنزلية وفي المركز الثاني مشروع تمكين الشركات العمانية الصغيرة من أجل مستقبل مستدام: دور التمويل الأخضر وإدارة النفايات في سياق رؤية عُمان 2040 وفي المركز الثالث مشروع تحضير كبسولات الأسمدة من مخلفات الرخام.وتضمنت مسابقة قادة المناخ المستقبل مشاركة 40 مشروعًا تأهل منها 10 مشروعات للفوز، حيث جاءت المتسابقة يونا نواده في المركز الأول عن مشروع هيلث ميكر هو برنامج مبتكر يستخدم تقنيات الهواتف المحمولة والذكاء الاصطناعي، وانترنت الأشياء لمراقبة جودة الهواء في الوقت الفعلي ومعالجة تلك البيانات والتنبؤ بالآثار السلبية للبيئة على صحة سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما يعزز البرنامج الأمن الغذائي لسكان هذه المنطقة ويسهم في حماية البيئة من خلال توفير تطبيق شامل يساعد أفراد المجتمع على تقليل -فرص تعرضهم للتلوث البيئي ومعالجة النقص في الوعي البيئي.وجاء في المركز الثاني مشروع جريلينيوم (الألمنيوم الدائري الأخضر) لليقين بنت عامر السليطية وهو ابتكار عماني مستدام جاءت فكرته من خلال الاستفادة من المخلفات الزراعية لاستخراج مادة اللجنين وتطبيقها كطلاء على الألمنيوم التجاري. ويعد هذا لابتكار أداة فعالة للحد من الانبعاثات الكربونية التي الكربونية التي ظهرت من تصنيع الألمنيوم التجاري.فيما نالت جنى محمد رمال المركز الثالث عن مشروع جرين بوت وهو عبارة عن حل مبتكر ومستدام يصنع من نفايات عضوية قابلة للتحلل، مما يقلل من التلوث البلاستيكي ويسهم في تحسين جودة التربة من خلال تعزيز استخدام مواد صديقة للبيئة في الزراعة. كما يسهم في دعم الممارسات المستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية، مما يجعله نموذجا رائدًا في الاقتصاد الدائري والمشروعات البيئية الخضراء.وبحثت فعاليات الأسبوع التحديات المناخية واستكشاف الحلول من خلال الجلسات النقاشية التي جاءت بعنوان: الشباب في قلب العمل المناخي، والاقتصاد الدائري وتحويل المخلفات إلى فرص استثمارية، والتقاط وإزالة الكربون بين الطموح والتحديات التقنية.وجاء أسبوع عُمان للمناخ بتنظيم من هيئة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وجامعة السُّلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة التراث والسياحة، وشركة بيربا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
أخبارنا : كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق. وهذه النتائج التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث الشمسية المتطرفة. وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ. ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005. وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه "السجلات الطبيعية" لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير. وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن "هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة". وتضيف: "إذا تعرضت الأرض اليوم لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث". ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية. المصدر: إندبندنت


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
ابتكار خرسانة ترمم نفسها بنفسها
أخبارنا : ابتكر باحثون من جامعة "دريكسل" الأمريكية نوعا جديدا من الخرسانة ذاتية الإصلاح، أُطلق عليها "BioFiber" والتي تفوق في متانتها وديمومتها جميع الأنواع الحالية، وفقا لمجلة News Atlas. وتتكون BioFiber من ألياف بوليمرية تعمل كمقويات فيزيائية، وتشارك أيضا في آلية الإصلاح الذاتي. وهذه الألياف مغطاة بطبقة هيدروجيل تحتوي على أبواغ بكتيرية خاملة قادرة على تحمل الظروف القاسية وعلاج التشققات عندما تتحسن الظروف. يبدو هذا النوع من الخرسانة كأي نوع تقليدي، لكن قدرته الخارقة تظهر عند حدوث تشققات. وعندما يتسرب الماء إلى الشقوق يتمدد الهيدروجيل ويخرج من غلافه، مما يوقظ البكتيريا الخاملة التي تبدأ بالتغذي على الكربون والكالسيوم من محيطها، منتجة كربونات الكالسيوم، وهي مادة لاحمة تملأ التشققات. لذا يمكن القول أن الخرسانة ترمم نفسها بنفسها. ويقود الفريق البحثي البروفيسور أمير فرنام الذي قال: "نشهد يوميا تدهور المنشآت الخرسانية التي ينخفض عمرها الوظيفي وتتطلب إصلاحات باهظة الثمن. لكنها يمكن أن تعالج نفسها باستخدام BioFiber". رغم الحاجة لمزيد من الجهود والأبحاث، يأمل المطورون أن تقلل ألياف BioFiber من متطلبات صيانة المباني وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن صناعة الخرسانة. يُذكر أن الباحثين يواصلون تطوير هذه التقنية الواعدة التي قد تُحدث ثورة في مجال البناء المستدام. المصدر: تاس


Amman Xchange
١١-٠٥-٢٠٢٥
- Amman Xchange
الزعبي: الأردن هش مناخيا.. ويجب تبني تقنيات زراعية مقاومة للجفاف
الغد-عبدالله الربيحات أكد خبير الأمن الغذائي د. فاضل الزعبي، أن الأردن من أكثر المناطق هشاشة مناخيًا، إذ يتسم بندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة أصلًا، ومن ثم فإن التغير المناخي العالمي، يضاعف التحديات المحلية، ويجعلنا أمام ضرورة عاجلة لتبني تقنيات زراعية مقاومة للجفاف، وتحسين كفاءة استخدام المياه، وإعادة النظر بنوعية المحاصيل التي نزرعها. التخفيف من أثر التغيرات المناخية وشدد الزعبي في تعقيبه على تحذير لدراسة جديدة صادرة عن جامعة "ستانفورد" من أنه "بحلول العام 2030 سترتفع درجة حرارة العالم بمقدار 1.5 درجة مئوية عما كانت عليه قبل الثورة الصناعية"، مضيفا أن ذلك يتطلب اتخاذ إجراءات للتخفيف من أثر التغيرات المناخية عبر مساري: التكيف، بتبني ممارسات زراعية ذكية مناخيًا كالزراعة الحافظة، وننظم الري بالتنقيط، واستخدام أصناف مقاومة للجفاف، والتخفيف، بالحد من انبعاثات الكربون عالميًا، وهو ما يتطلب التزامًا دوليًا جادًا واتفاقات مناخية أكثر صرامة، تسهم بالتخفيف من حدة التأثيرات المناخية على الزراعة. واعتبر الزعبي، أن البحث العلمي هو البوصلة لفهم تأثيرات التغير المناخي الدقيقة، واقتراح حلول عملية، مشددا على أن المؤسسات الدولية – كمنظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي – تؤدي دورًا مهمًا في تمويل برامج التكيف وتطوير السياسات، لكنها بحاجة لدعم سياسي حقيقي من الدول لضمان استدامة التأثير. حر وجفاف غير مسبوقين وبين أن ما نشهده من موجات حر وجفاف غير مسبوقة، ليس مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل ناقوس خطر يهدد أمننا الغذائي مباشرة، مضيفا أن الإنتاج الزراعي العالمي، يتراجع تحت ضغط الحرارة والجفاف، وهذه ليست أزمة بيئية فقط، بل تنموية وإنسانية، تتطلب استجابة فورية ومتكاملة، مبينا أن المطلوب إعادة التفكير بالأنظمة الزراعية، والاستثمار بالتكنولوجيا، والمعلومة، والمزارع، لأن الأمن الغذائي بات مرادفًا للأمن الوطني. وكانت الدراسة، أشارت إلى وجود تأثير متسارع لتغير المناخ على الإنتاج الزراعي العالمي، بحيث باتت موجات الحرّ والجفاف لا تُهدد فقط المحاصيل، بل تمسّ أيضاً جوهر الأمن الغذائي. وتؤكد الدراسات الحديثة، ومنها بينها دراسة "ستانفورد"، أن ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الهواء أصبحا أكثر حدة وانتشاراً في معظم المناطق الزراعية حول العالم، ما يؤدي لتراجع إنتاج الحبوب الأساسية كـالقمح والذرة والشعير. وتابعت الدراسة، أن هذه التحولات المناخية لم تعد أحداثاً استثنائية، بل باتت نمطاً جديداً يفرض علينا إعادة التفكير في السياسة الزراعية، وآليات دعم المزارعين، وأنظمة الإنذار المبكر، لضمان بقاء الزراعة قادرة على تلبية حاجات الشعوب". ارتفاع الأسعار العالمية وأوضحت أن ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الهواء، هما نتيجتان مباشرتان لتغير المناخ، وأصبحتا تشكلان تهديدًا متزايدًا على المحاصيل الزراعية الأساسية كـالقمح والشعير والذرة. والأخطر من ذلك أنها لم تعد محصورة بمنطقة أو قارة، بل شملت تقريبًا كل المناطق الزراعية الكبرى في العالم، مع تسجيل مواسم حرارية غير مسبوقة منذ أكثر من نصف قرن. وقالت الدراسة، عندما تتراجع المحاصيل في أكثر من منطقة منتجة، تبدأ الأسعار العالمية بالصعود، ويزداد الضغط على الدول المستوردة، ما يفاقم من مشاكل الأمن الغذائي، بخاصة في الدول التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتأمين الغذاء، كما أن هذا الوضع يزيد من هشاشة النظم الغذائية، ويجعلها أكثر عرضة للصدمات المناخية.