محافظ جنوب سيناء: تعزيز السياحة البيئية داخل المحميات الطبيعية الفريدة وتطوير المراسي البحرية
أكد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أهمية التنسيق والتعاون مع وزارتي البيئة والتنمية المحلية لإستكمال العمل على المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.
وأشار إلى أن هذه المشروعات لا تقتصر فقط على تطوير البنية التحتية البيئية؛ بل تشمل أيضًا التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة مثل إنشاء وحدات تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وتعزيز السياحة البيئية داخل المحميات الطبيعية الفريدة، وتطوير المراسي البحرية بما يحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.وجاء ذلك خلال اجتماع اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية واللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء لمناقشة عدداً من الملفات المشتركة وبحث سبل التعاون لدعم الاستثمارات البيئية بمحميات جنوب سيناء ووضع مخطط كامل لمنظومة المخلفات بالمحافظة بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة والأستاذة ياسمين سالم مساعد وزيرة البيئة للتنسيقات الحكومية والأستاذة هدى عمر مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، والمهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم والدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية للدعم المؤسسى وعدد من القيادات المعنية.وأضاف محافظ جنوب سيناء أن التمويل يعد عنصرًا أساسيًا لضمان استدامة المشروعات المنفذة في إطار مؤتمر المناخ COP27، والتي تم تنفيذها بمدينة شرم الشيخ، حيث سيتم إعداد مخطط متكامل بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود وتحقيق التنمية الشاملة، مما يسهم في الارتقاء بالمجتمع المحلي اجتماعيًا واقتصاديًا.فيما يخص مشروع التجلي الأعظم في مدينة سانت كاترين، أوضح اللواء دكتور خالد مبارك أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية ليس فقط على المستوى السياحي والروحي، بل أيضًا على مستوى حماية البيئة وتنمية المجتمع. ولفت إلى أن التعاون الوثيق مع وزارة البيئة يضمن تنفيذ المشروعات بأعلى معايير الاستدامة، مؤكدًا: "نحن نعمل على تحقيق تنمية متناغمة مع الطبيعة، بما يحافظ على التراث البيئي والروحي لسانت كاترين ويوفر فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة".وفيما يتعلق بمنظومة المخلفات، شدد محافظ جنوب سيناء على استعداد المحافظة الكامل لدعم هذه المنظومة بما يتوافق مع الاحتياجات على أرض الواقع ويلبي الطموحات المستقبلية، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستساهم في تحسين نوعية الحياة للمواطنين وتعزيز الفرص الاقتصادية في المحافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
مؤسسة جودة الحياة: منتدى "أفريقيا خضراء" منصة حوار لمواجهة التحديات
تصوير- هاني رجب: قالت الدكتورة ريم عبد المجيد، رئيسة مؤسسة جودة الحياة، أن منتدى "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي"، يُقام بالتعاون الوثيق مع وزارة البيئة تحت مظلة مبادرة أفريقيا تنمو خضراء التي أطلقت بدعم كبير من وزيرة البيئة، وانبثق منه جوائز أفريقيا الخضراء التي تدعم الابتكارات الطموحة التي تساهم في النمو المستدام وإجراءات التخفيف والتكيف، والتي ولدت مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 واستمرت في المشاركة في الجناح الرسمي لمصر في المؤتمرات اللاحقة. وأضافت "ريم"، خلال كلمتها في المنتدى، أن فكرة المنتدى تأتي لخلق منطقة حوار فعالة بين الجهات الحكومية والدولية والمؤسسات التمويلية من جانب والشركات ورواد الأعمال من جهة أخرى، وذلك لمواجهة التحديات التي تواجهه من محدودية المعرفة بالشروط والمعايير للبنوك المحلية لتمويل المشروعات الخضراء، وضعف الخبرات المحلية لبعض البنوك في تقييم قبول تمويل المشروعات الخضراء. كما تأتي فكرة المنتدى من افتقار بعض الشركات البنية الأساسية التي تساعدها على صياغة مقترحات المشروعات للحصول على تمويل. ويتناول المنتدى 3 جلسات برؤية واحدة هي تمويل مناخي أكثر عدالة وشمول وتأثير، في عدد من القطاعات منها الغذاء والطاقة والبتروكيماويات والتصنيع الدوائي والتأمين. ويأتي المنتدى كمنصة رفيعة المستوى تجمع صُنّاع السياسات، وقادة القطاع الخاص، والمؤسسات المالية، والبنوك التنموية من مختلف أنحاء القارة الأفريقية؛ بهدف تعزيز آليات التمويل المبتكر للمشروعات البيئية المستدامة في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، الزراعة، البناء، والتصنيع. ويركز المنتدى على الاستراتيجيات القابلة للتنفيذ، والسياسات التمكينية، والشراكات لتمكين الشركات من دفع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون ومرن مع ضمان النمو المستدام للجميع، تسهيل الوصول إلى التمويل الأخضر والمناخي، وربط الشركات بالبنوك ومؤسسات تمويل التنمية والمستثمرين، من خلال تسليط الضوء على معايير الأهلية، ومشاركة قصص النجاح وتعزيز الشراكات بين أصحاب المصلحة في النظام البيئي الأخضر وتمويل المناخ. وتتضمن أجندة المنتدى ثلاث جلسات رئيسية، تناقش السياسات والأطر التنظيمية للاستثمار في المناخ، حيث تركز هذه الجلسة على السياسات المتطورة والأطر التنظيمية الضرورية لدفع الاستثمار الأخضر والمناخي في مصر وحوافز جذب التمويل المحلي والدولي للمشروعات المستدامة عبر القطاعات الرئيسية، وتتضمن الجلسة الثانية برامج التمويل الدولي للتخفيف والتكيف، آلية تمويل البيئة والمناخ لأعمال التخفيف والتكيف لتزويد قادة الأعمال بالمعرفة والاتصالات من المانحين الدوليين والبنوك المحلية لآلية التمويل المختلطة اللازمة لتوسيع نطاق حلول التخفيف والتكيف على نطاق واسع في مصر. أما الجلسة الثالثة تدور حول دعم تمويل المشاريع الخضراء للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، في إطار الدور الحاسم الذي تلعبه هذه الشركات في دفع عجلة الابتكار وخلق فرص العمل والتنمية المستدامة، وتوفير رؤى عملية حول تمكينها من الاستفادة من التمويل الأخضر، وعرض قصص نجاح الاستثمارات الخضراء في مصر وأفريقيا. ويختتم المنتدى بجلسة "نداء للعمل" تدعو فيها وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، إلى تكثيف التعاون الإقليمي والاستثمار المشترك في مستقبل اقتصادي مستدام. اقرأ أيضًا:

مصرس
منذ 5 أيام
- مصرس
وزيرة البيئة تطلق مبادرات لدعم المشروعات المستدامة للشباب
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ندوة بعنوان "الشباب والاستدامة البيئية والتنموية... كمحاور لصناعة المستقبل" بالمعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث CIC. شهدت الندوة حضورًا رفيع المستوى، ضم الدكتور مجدي القاضي، مؤسس المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث CIC، والدكتورة ماجي الحلواني، رئيس مجلس إدارة إعلام CIC، والدكتورة آمال الغزاوي، عميد إعلام CIC، بالإضافة إلى نخبة من أساتذة المعهد وطلابه. وفي كلمتها الافتتاحية، أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بالتواجد في المعهد الكندي والاطلاع على المشروعات الطلابية المبتكرة في المجال البيئي. وأكدت على الأهمية القصوى لتشجيع الشباب على الانخراط الفعال في العمل البيئي، مشيرة إلى أن الدور لا يقتصر فقط على نشر الوعي، بل يمتد ليشمل المشاركة في إيجاد حلول عملية للتحديات البيئية. COP27 نقطة تحول في لغة الحوار عن البيئةوأشارت وزيرة البيئة إلى الدور المحوري الذي قامت به الحكومة المصرية والقيادة السياسية في إحداث نقلة نوعية في ملف البيئة. وأوضحت أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 كان لها تأثير كبير في تغيير الصورة النمطية بأن البيئة عائق أمام الاستثمار، مؤكدة أنها أصبحت الآن محفزًا رئيسيًا لفرص استثمارية واعدة، خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة. وأضافت أن مؤتمر المناخ ساهم بشكل كبير في زيادة وعي الجمهور بأهمية القضايا البيئية، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على المشروعات الخضراء وخلق المزيد من فرص العمل، وشددت على ضرورة توجيه الشباب لرؤية البيئة كفرصة حقيقية لإطلاق مشروعاتهم الخاصة التي تخدم البيئة وتحقق لهم عائدًا ماديًا. مخرجات COP27 تدعم التنمية المستدامة واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد أبرز النجاحات التي تحققت خلال مؤتمر المناخ COP27، مثل إطلاق برنامج "رابطة مشروعات الطاقة والمياه والغذاء"، الذي يهدف إلى ربط مشروعات الطاقة المتجددة الجاذبة للاستثمار بقطاعي الزراعة والمياه المرتبطين بالتكيف مع تغير المناخ. وأشارت إلى أن المؤتمر أسفر أيضًا عن إنشاء "صندوق الخسائر والأضرار" الذي تم تفعيله لاحقًا في COP28، بالإضافة إلى استمرار رئاسة مصر للمبادرة الدولية للحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة آثار تغير المناخ. مبادرات لدعم المشروعات الخضراءوفيما يتعلق بزراعة الأشجار المثمرة، أوضحت الوزيرة أن الوزارة أصدرت دليلًا إرشاديًا بأنواع الأشجار المناسبة لكل محافظة، وتعمل على توفير الشتلات اللازمة، كما أشارت إلى حملة "البيئة رزق" التي تهدف إلى توعية المزارعين بأهمية التخلي عن حرق المخلفات الزراعية واستبدالها ببدائل مستدامة يمكن أن تكون مصدر دخل لهم، مؤكدة على أهمية التوعية قبل تطبيق أي غرامات. فرص واعدة للشباب في المشروعات البيئيةوناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد العديد من المجالات التي يمكن للشباب استغلالها لإنشاء مشروعات صغيرة ناجحة، مثل إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية وتحويل المخلفات الزراعية إلى أسمدة عضوية، بالإضافة إلى مشروعات إعادة تدوير الملابس القديمة. وأكدت أن هذه النماذج الشبابية الملهمة تظهر استعداد المجتمع للمشاركة في مشروعات بيئية هادفة، خاصة عندما ترتبط هذه المشروعات بطموحات الشباب المهنية. وأعلنت وزيرة البيئة عن إتاحة فرص تدريبية للشباب المهتم بالمشاركة بأفكار ومشاريع مبتكرة في مجال البيئة، وذلك داخل الوزارة وفي بعض المحميات الطبيعية بالقاهرة، مؤكدة أن الشباب يمتلكون اليوم أدوات تكنولوجية متقدمة، وإذا تم توظيفها بشكل صحيح، ستكون قوة دافعة لتحقيق أحلامهم.ووجهت الوزيرة رسالة قوية للشباب قائلة: "كلما أصررت على حلمك، ستصل إليه"، مشددة على أهمية الأمل والسعي المستمر. وأكدت أن مصر، بما تملكه من جامعات وفرص متنوعة، تمكن الشباب من تحقيق طموحاتهم داخل الوطن. وفي ختام الندوة، أعلنت وزيرة البيئة أن الوزارة ستنشر قائمة بأسماء الجمعيات الأهلية المتعاونة معها على الموقع الإلكتروني للوزارة لتسهيل فرص التعاون بينها وبين الطلاب والشباب، كما اقترحت التعاون في إنتاج فيديوهات قصيرة للتوعية البيئية ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة للطلاب للتصوير داخل المحميات الطبيعية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


أموال الغد
منذ 5 أيام
- أموال الغد
«المشاط»: على مدار عامين استطاع برنامج «نُوفّي» الحصول على تأييد كبير بمختلف المحافل الدولية
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي خلال الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التي انعقدت بالمملكة المتحدة 13-15 مايو الجاري، تجربة مصر في تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، باعتبار المنصة نموذجًا للمنصات المناخية المبتكرة التي تعمل على حشد الاستثمارات المناخية وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية، وذلك لمشاركة الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات مع الدول أعضاء البنك. جاء ذلك خلال جلسة خاصة نظمها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بحضور الدكتورة هايكي هارمجارت، المدير الإقليمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومارك ديفين، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك، وممثلي دول كازاخستان، والمغرب، والأردن، ونيجيريا، وتونس، وعدد من الدول الأخرى. وعرضت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، جهود صياغة وتنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، والهيكل المؤسسي والتنظيمي للبرنامج، وآليات جذب القطاع الخاص لتمويل مشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية. وأكدت «المشاط»، أن برنامج «نُوفّي»، يمثل محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، حيث أطلقت مصر البرنامج في يوليو 2022، لدفع جهود التحول الأخضر، والانتقال من التعهدات المناخية إلى التنفيذ الفعلي. كما يمثل البرنامج نتيجة للتعاون بين الجهات الوطنية تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، ويستند البرنامج إلى 'رؤية مصر 2030' ويهدف إلى تسريع تنفيذ الأجندة المناخية الوطنية. وأضافت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن منصة «نُوفّي»، توفر فرصًا لحشد التمويل المناخي وجذب الاستثمارات الخاصة لدعم التحول الأخضر في مصر، من خلال مشروعات مناخية واقعية قابلة للتنفيذ، تربط بين العمل المناخي وجهود التنمية، وتُحوّل التعهدات المناخية إلى خطوات عملية. وأشارت «المشاط»، إلى أن برنامج «نُوفّي»، يمثل نموذجًا تطبيقيًا وفعّالًا لفكرة المنصات الوطنية التي أوصت بها مجموعة العشرين في عام 2018، والتي تؤكد على أهمية القيادة الوطنية في توجيه جهود كافة الشركاء لتحقيق نتائج أكثر تأثيرًا واستدامة. وأكدت أن برنامج «نُوفّي»، تمت صياغته وفقًا للرؤى والاستراتيجيات الوطنية، لتوفير التمويلات الإنمائية الميسرة وحشد استثمارات القطاع الخاص والدعم الفني والخبرات لتنفيذ المشروعات الخضراء في مجال التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية. وأضافت أن البرنامج يرتكز على مبدأ الملكية الوطنية، والتنسيق بين القطاعات، والتنفيذ واسع النطاق وعالي التأثير، كما يدعم البرنامج المساهمات المحددة وطنيًا المُحدّثة لمصر لعام 2023، والتي تستهدف زيادة معدلات الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. وأشارت إلى أنه قد تم الكشف عن البرنامج رسميًا خلال مؤتمر الأطراف COP27، وحصل على دعم دولي كبير خلال مؤتمر المناخ COP28 وCOP29، موضحة أنه خلال مؤتمر المناخ الماضي أصدر 12 بنكًا تنمويًا متعدد الأطراف، بيانًا مُشتركًا المنصات الوطنية للعمل المناخي، كما أشادوا بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي أطلقتها مصر عام 2022، من أجل تعزيز استراتيجيات الاستثمار الأخضر. وفي هذا السياق، أوضحت أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي» تشمل تسعة مشروعات ذات أولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، منتقاة من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وأُضيف إليها مشروعات النقل المستدام، الذي أطلقنا عليه (نوفي+)، وهذا بمشاركة الجهات الوطنية والأطراف ذات الصلة. وأكدت أن هذه المحاور تُسهم في دعم انتقال مصر نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات، بما يحقق أهداف 'رؤية مصر 2030' والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، كما يعزز جذب الاستثمارات الإقليمية والدولية في مجال التنمية المستدامة، كما يُثبت برنامج «نُوفّي»، أن السياسات الواضحة والشراكات الفعّالة والتنسيق المتكامل يمكن أن تواجه تحديات المناخ بفعالية، ويقدم نموذجًا عمليًا يمكن تكراره في دول أخرى. ونوهت بأن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، بالشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية والتحالفات الدولية، وصناديق الاستثمار، أتاحت أدوات تمويلية مُبتكرة ومحفزة لاستثمارات القطاع الخاص في المشروعات الخضراء، مشيرة إلى أنه على مدار عامين فقط نجحنا في حشد تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بقيمة 3.9 مليار دولار لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4 جيجاوات، فضلًا عن تعزيز استثمارات الشبكة القومية للكهرباء. وقدّمت الشكر لشركاء التنمية الرئيسيين لكل محور: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في محور الطاقة، كما توجهت بشكر خاص لأوديل رينو باسو، رئيسة البنك على مجهوداتها، فضلًا عن بنك التنمية الإفريقي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لمحوري المياه والغذاء، وبنك الاستثمار الأوروبي في محور النقل المستدام، هذا بالإضافة إلى كافة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف المشاركين في المراحل المختلفة لمشروعات «نُوَفِّــي».