
«إنفاذ القانون» تُكثّف انتشارها الأمني في طرابلس لضمان الاستقرار
تواصل دوريات إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية تنفيذ مهامها الأمنية في العاصمة طرابلس، لا سيما في مناطق التماس، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، وفرض النظام العام، وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت الإدارة، أنها عززت من انتشارها الميداني في هذه المناطق من خلال دوريات ليلية ونهارية تعمل على مدار الساعة، وذلك تنفيذاً للتعليمات الصادرة ووفقاً لترتيبات وقف إطلاق النار المعتمدة.
وأوضحت إدارة إنفاذ القانون أن عناصرها مستمرون في تنفيذ المهام الموكلة إليهم لحماية المواطنين والتصدي لأي مظاهر خارجة عن القانون، في تجسيد لالتزامها بواجباتها الوطنية ومسؤولياتها في حفظ الأمن العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 26 دقائق
- أخبار ليبيا
بيان من الجيش السوداني بشأن الاشتباكات قرب الحدود مع ليبيا
اتهم الجيش السوداني، الثلاثاء، قوات تابعة لخليفة حفتر الليبية، بالمشاركة مع «قوات الدعم السريع»، في هجوم على منطقة حدودية واقعة قرب الحدود مع ليبيا، بغرض الاستيلاء عليها، وعد الخطوة «عدواناً سافراً على السودان وأرضه وشعبه» حسب ما جاء في بيان صادر من مكتب الناطق الرسمي للجيش السوداني. وقال البيان إن «التدخل المباشر لقوات خليفة حفتر (كتيبة السلفية) إلى جانب (قوات الدعم السريع) في هذه الحرب يعتبر تعدياً سافراً على السودان وأرضه وشعبه، وامتداداً للمؤامرة الدولية والإقليمية على بلادنا تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الدولية والإقليمية». وأضاف: «نؤكد أن السودان شعباً وجيشاً سيتصدى بقوة لهذا العدوان السافر وسندافع عن بلدنا وسيادتنا الوطنية». «الدعم» تؤكد من جانبها، أعلنت «قوات الدعم السريع» السيطرة على منطقة جبلية استراتيجية قرب الحدود السودانية الليبية، كانت تسيطر عليها القوات المشتركة (حركات مسلحة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني)، وذلك ضمن عمليات القتال التي تدور في الصحراء قرب الحدود الليبية السودانية المصرية. وبث جنود من «قوات الدعم السريع» مقاطع فيديو تحدثوا فيها عن سيطرتهم على منطقة «جبل كسو»، التي تقع قرب الحدود المشتركة بين السودان وليبيا ومصر، وقالوا إنهم استعادوا المنطقة بعد أن طرد القوات الموالية للجيش، حتى جبل عوينات الشهير، بعد أن فرت من المنطقة. والجمعة الماضي شهدت منطقة الحدود المشتركة بين السودان وليبيا اشتباكات عنيفة، بين القوات المشتركة، المتحالفة مع الجيش السوداني، وكتيبة «سبل السلام» التابعة للجيش الوطني الليبي بزعامة المشير خليفة حفتر، وأدى القتال لسقوط قتلى وأسرى من الجانبين، حسب ما ذكرت القوات المشتركة في نشرات صحافية. ودارت الاشتباكات قرب منفذ العوينات الحدودي بين البلدين، ونقلت تقارير صحافية عن القوات المشتركة وقتها أن القوات الليبية «توغلت» داخل الأراضي السودانية لأكثر من 3 كيلو مترات، قرب جبل العوينات، وأنها تدخلت لصد القوات الليبية، ودمرت قوة من كتيبة «سبل الإسلام» تسللت إلى الحدود السودانية لتهريب أسلحة لـ«قوات الدعم السريع»، حسب قولها. من جانبه، أعلن الجيش الليبي الذي يقوده اللواء خليفة حفتر، في بيان، الجمعة، أن القوات المشتركة السودانية هاجمت دورية تتبع لإحدى كتائبه، هي «كتيبة سبل الإسلام» داخل الحدود الليبية، وسيطرت على عتاد يخص الجيش الليبي، وأنه أرسل تعزيزات كبدت القوات المشتركة خسائر في العتاد والأرواح.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
جريدة لندنية: مواجهات صبراتة تعري حالة الفوضى والسلاح المنفلت غرب ليبيا
الحبيب الأسود- عكست المواجهات الطاحنة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة التي شهدتها مدينة صبراتة الليبية بالتزامن مع أيام عيد الأضحى، حالة من الفوضى وانفلات السلاح في المنطقة الغربية، وسط تعهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة بفتح تحقيق ومحاسبة من يهددون أمن البلاد. كشفت الاشتباكات الدا.مية التي شهدتها مدينة صبراتة الليبية أيام عيد الأضحى وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، عن طبيعة ما تعيش عليه المنطقة الغربية من حالة الفوضى الأمنية وسيطرة الجماعات المسلحة في ظل عجز سلطات طرابلس عن القيام بالدور المنوط بعهدتها منذ وصولها إلى السلطة في أوائل العام 2021. وكلّف رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة آمر منطقة الساحل الغربي العسكرية الفريق صلاح الدين النمروش بفتح تحقيق فوري وشامل في أحداث الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة صبراتة خلال الساعات الماضية، مؤكدا ألا تهاون مع أي جهة تهدد أمن المواطنين أو تسعى لزعزعة الاستقرار. وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، في بيان صحفي، أن هذا القرار يأتي استكمالا لتعليمات سابقة أصدرها الدبيبة الخميس الماضي، بتكليف القوات العسكرية المختصة بالتدخل العاجل ميدانيا لفض الاشتباك وتأمين المدينة. وشدد الدبيبة على أن الدولة تتابع الأوضاع في صبراتة عن كثب، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية مُلزمة بفرض القانون على الجميع دون استثناء، في سبيل حماية المدنيين وضمان استقرار المدن الليبية. وشهدت مدينة صبراتة، الواقعة على بعد حوالي 70 كم غرب مدينة طرابلس، أول أيام عيد الأضحي مواجهات طاحنة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين تشكيلات مسلحة محلية، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. مصادر محلية ردت المواجهات إلى صراع نفوذ على المنطقة الساحلية التي تعتبر ملجأ للسكان من هجير الصيف وأكد المجلس البلدي بالمدينة تواصله المباشر مع مديرية الأمن وجهاز مكافحة التهديدات الأمنية والجهاز الوطني للقوة المساندة، مشيرا إلى أن الجهود كللت بالنجاح في التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة الأوضاع. وناشد الهلال الأحمر الأهالي البقاء في منازلهم والابتعاد عن أماكن التوتر، محذرا كافة الأطراف المسلحة من المساس بالمدنيين، ومؤكدا أن 'سلامة المواطنين خط أحمر'. وأعلن في إحصائية أولية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين في اشتباكات مسلحة بين ميليشيات في منطقة الدبابشة بمدينة صبراتة. ووصف سفير ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن إبراهيم الدباشي المشهد بالمأساوي والمؤلم، حيث تحولت أجواء العيد إلى ساحة حرب. وقال الدباشي، وهو أحد سكان المدينة، إن أصوات التكبير في المسجد توقفت فجأة لتحل محلها طلقات الرصاص وقذائف الـ'آر.بي.جي'، مضيفا أن المصفحات انتشرت في أحياء المدينة وبين المنازل، مما اضطر الأهالي إلى البقاء داخل بيوتهم، وأدى إلى ضياع صلاة العيد وفرحة المناسبة الدينية. وأشار الدباشي إلى أن 'القتال يدور بين مسلحين تحركهم ثارات شخصية وانتقامات وصراع على مكاسب غير مشروعة'، متهما السلطة القائمة بدعم هذه المجموعات، رغم ادعائها أنها تتبع لها رسميا. وردت مصادر محلية المواجهات إلى صراع نفوذ بين الميليشيات على المنطقة الساحلية التي عادة ما تكون ملجأ للسكان المحليين من هجير الصيف. وأصدر آمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي تعليماته إلى الكتيبة 33 عمليات خاصة بضرورة الانتشار الفوري داخل مدينة صبراتة لفرض الأمن والاستقرار. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أعربت عن إدانتها الشديدة واستنكارها للاشتباكات المسلحة التي شهدتها صبراتة وأكد النمروش أن الكتيبة باشرت مهامها على الأرض، وأن التحقيقات جارية بإشراف النيابة الكلية العسكرية بالمنطقة الغربية، وذلك في إطار جهود المؤسسة العسكرية لضبط الوضع ومحاسبة المتورطين في أي تجاوزات. واتهم الناشط السياسي محمد قشوط حكومة الدبيبة بتوظيف مؤسسات الدولة لتحقيق مصالح ضيقة، مشيرا إلى تدخل 'غير قانوني' لرئيس الأركان في المنطقة العسكرية الغربية صلاح النمروش، والذي كلف بفتح تحقيق في الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها مدينة صبراتة غرب ليبيا. وتابع أن النمروش لا يتبع إداريا لحكومة الدبيبة، بل يخضع قانونيا للمجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي، مشيرا إلى أن هذا التدخل يؤكد أن المنفي لا يمتلك سلطة حقيقية، بل يعمل كموظف تحت هيمنة أفراد عائلة الدبيبة، لا صوت له أمامهم ولا قرار. وأشار قشوط إلى أن النمروش نفسه سبق أن قاد حملة عسكرية انطلقت من مدينة الزاوية باتجاه العجيلات، تحت شعار 'القضاء على الميليشيات'، وقد رُوّج لها إعلاميا بشكل مكثف، إلا أن الحملة سرعان ما توقفت وانسحبت القوات، لتعود الميليشيات إلى مواقعها، بل وتصبح أقوى من ذي قبل. كما انتقد قشوط الأوضاع الأمنية المتدهورة في مدينة صبراتة، إحدى مدن الساحل الغربي التي سبق أن مرّ بها النمروش وقواته، مؤكّدا أن المدينة تعيش حالة من الخوف وعدم الاستقرار في ظل اشتباكات دامية خيّمت على أجواء عيد الفطر، وحالت دون فرحة الأهالي بالعيد وسط أصوات المدافع وأخبار القتل وسفك الدماء. بدوره، حمل الباحث السياسي الليبي أحمد المهدوي حكومة الدبيبة المسؤولية عن اشتباكات صبراتة في أيام عيد الأضحى، وقال إن المؤسف غياب المجلس الرئاسي ومعه رئاسة الأركان بالمنطقة الغربية، مردفا أن صبراتة معروفة بنشاط تهريب وتجارة البشر وأن النزاع الحالي يرجع إلى رغبة بعض الجهات في مدينة الزاوية في السيطرة على تلك التجارة. اشتباكات صبراتة تأتي في سياق حالة الفوضى وانفلات السلاح في مناطق نفوذ حكومة الدبيبة التي خسرت جميع رهاناتها وأوضح المهدوي أن الجيش الوطني سبق له أن حرر مدينة صبراتة قبل أن تتحالف الميليشيات وتعيد السيطرة على المدينة من جديد، مشيرا إلى أنه كان يتعين على الدبيبة أن يبدأ بصبراتة لتنظيفها من الميليشيات قبل أن يبدأ بعملية عسكرية في طرابلس. واندلعت الاشتباكات بعد هجوم شنّته مجموعة مسلحة تابعة لأبناء الخضراوي بالزاوية على مصيف 'ليبرتون'، والذي يُعرف بكونه أحد المواقع الخاضعة لسيطرة أحمد الدباشي، الملقب بـ'العمو'، المتهم في قضايا تتعلق بالهجرة غير القانونية والاتجار بالبشر. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة هروب مهاجرين غير قانونيين من أوكار للهجرة تابعة لـ'العمو' الذي هدد بأنه قد يكشف خلال الأيام القادمة عن جميع المتورطين في جرائم الاتجار بالبشر التي تعد وصمة عار على جبين السلطات المحلية في غرب ليبيا. ووفق مصادر محلية، فإن مسلحي الزاوية هاجموا مصيف 'ليبرتون' الواقع تحت سيطرة 'العمو' في صبراتة، وأشعلوا النار بمرافقه، وذلك على إثر العثور على جثة شاب يدعى عبدالرحمن محمد الدباشي المعروف بكنية 'غوغل' من سكان منطقة الدبابشية بعد استهدافه بالرصاص في منزله. وأعربت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن إدانتها الشديدة واستنكارها للاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة صبراتة يومي الخميس والجمعة الماضيين، بين جماعات مسلحة خارجة عن القانون قادمة من مدينة الزاوية، ما أسفر عن إصابات بليغة في صفوف المدنيين، وسط حالة من الغضب الشعبي والمطالبات بإخراج التشكيلات المسلحة من المدينة وعودة الحياة إلى طبيعتها. وأكدت المؤسسة أن الاشتباكات اندلعت داخل الأحياء السكنية المأهولة بالسكان، مما عرض حياة المدنيين للخطر وسبب حالة من الرعب في صفوفهم، معتبرة ذلك استهتارا صارخا بأمن وسلامة المواطنين. وطالبت المؤسسة بالوقف الفوري لأعمال العنف وإخلاء المدينة من جميع التشكيلات المسلحة، مجددة تأكيدها أن تكرار مثل هذه الأحداث يعد فشلا كبيرا من قبل الحكومة المنتهية ووزارة الداخلية في ضمان الأمن وحماية المدنيين. وحملت المؤسسة حكومة الدبيبة المسؤولية القانونية الكاملة عمّا آلت إليه الأوضاع في المدينة من خسائر بشرية ومادية، نتيجة القصف العشوائي وترويع السكان، وشددت على ضرورة إعادة هيكلة القطاع الأمني، وتفكيك التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في مناطق الساحل الغربي، التي تعاني من فوضى أمنية وتصاعد معدلات الجريمة منذ سنوات، داعية المجلس الرئاسي والحكومة المنتهية إلى فتح تحقيق شامل في أسباب هذه الاشتباكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء الإفلات من العقاب، وصون حقوق المدنيين. وبحسب مراقبين، فإن اشتباكات صبراتة تأتي في سياق حالة الفوضى وانفلات السلاح في مناطق نفوذ حكومة الدبيبة التي خسرت جميع رهاناتها وأكدت فشلها في تأمين المنطقة الغربية رغم الحملات الأمنية والعسكرية المتتالية التي نفذتها خلال الأشهر الماضية. – المصدر: جريدة العرب اللندنية


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
اللافي والحداد والنمروش يناقشون جهود تثبيت التهدئة في طرابلس
استعرض اجتماع أمني رفيع، اليوم الثلاثاء، الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة في العاصمة طرابلس، ومعالجة الأسباب التي أدت إلى حدوث الخرق الأمني الأخير. ضم الاجتماع عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ورئيس الأركان العامة التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» الفريق أول محمد الحداد، ومعاون رئيس الأركان العامة الفريق صلاح النمروش. وأفاد بيان، نشرته صفحة المجلس الرئاسي على «فيسبوك»، بأن اللافي استمع خلال الاجتماع إلى إحاطة شاملة لسير عمل لجنة الترتيبات الأمنية وحقوق الإنسان، والجهود المبذولة في سبيل تثبيت التهدئة، وتعزيز مسارات التفاهم بين مختلف الأطراف، بالإضافة إلى ما جرى إنجازه على الصعيدين التنظيمي والميداني خلال الفترة الماضية. كما تطرق الاجتماع إلى الأسباب والدوافع التي أدت إلى الخرق الأمني الأخير، حيث جرى استعراض الملابسات والمعطيات التي أحاطت به، والخطوات المتخذة لمعالجته، وضمان عدم تكراره، بما يرسّخ الانضباط ويعزز الثقة في مسار التهدئة، وفق البيان. وأكد اللافي، في ختام اللقاء، أهمية تسريع وتيرة عمل اللجنة، والتنسيق الكامل بين القيادات العسكرية المعنية، بما يضمن استدامة الاستقرار، ويحول دون أي محاولات لإرباك المشهد أو تقويض المساعي الجارية نحو الأمن والسلام الشامل في البلاد. وقد شهدت أحياء عدة في العاصمة طرابلس، صباح الإثنين، توترًا أمنيًا على وقع أصوات رماية بالأسلحة الخفيفة، لم تستمر طويلًا، وفق سكان في منطقة عين زارة اتصلت بهم «بوابة الوسط». لاحقًا، أعلن مصدر بوزارة الداخلية في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» انتهاء اجتماع «جهاز الردع» و«لجنة فض النزاع» في منطقة معيتيقة باتفاق على تهدئة الأوضاع في العاصمة طرابلس.