
'طيران الإمارات' والمغرب يعززان تعاونهما لترويج المملكة كوجهة سياحية عالمية
في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية، وقّعت طيران الإمارات مذكرة تفاهم جديدة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، وذلك خلال معرض سوق السفر العربي 2025 بدبي. إذ تهدف هذه الاتفاقية إلى دعم خارطة الطريق الوطنية للسياحة، التي تسعى إلى مضاعفة عدد السياح وجعل المغرب ضمن أفضل 20 وجهة سياحية عالمية في أفق السنوات المقبلة.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتعاون الطرفان على تطوير برامج موجهة لوكلاء السفر وشركاء القطاع السياحي في الأسواق الرئيسية ضمن شبكة طيران الإمارات العالمية، كما سيتم تنظيم رحلات تعريفية ومبادرات تسويقية مشتركة لتسليط الضوء على ثراء المغرب السياحي والطبيعي والثقافي، مع التركيز على جذب السياح من أسواق جديدة وواعدة مثل أستراليا، اليابان وكوريا الجنوبية.
وأكد عادل الغيث، نائب رئيس أول العمليات التجارية للمنطقة الوسطى في طيران الإمارات، أن المغرب ظل لسنوات طويلة وجهة رئيسية في شبكة طيران الإمارات، مشيراً إلى التزام الشركة بمواصلة الاستثمار والتعاون مع شركاء استراتيجيين لدعم التدفقات السياحية نحو المملكة. ومن جانبه، أوضح أشرف فائدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن الاتفاق يندرج ضمن خطة 'Light in Action' التي تضع تطوير الربط الجوي في صلب أولوياتها.
وتأتي هذه الشراكة في وقت يسجل فيه القطاع السياحي المغربي أرقاماً قياسية، حيث استقبلت المملكة 17.4 مليون سائح في عام 2024 بزيادة 20% عن العام السابق. حيث ساهمت طيران الإمارات، التي بدأت رحلاتها نحو الدار البيضاء عام 2002، في نقل قرابة 4 ملايين مسافر إلى المغرب، ما يجعلها شريكاً رئيسياً في جهود الترويج السياحي. وتعزز هذه الجهود بافتتاح متجر 'عالم الإمارات' الجديد بالدار البيضاء، الذي يقدم خدمات سفر وتجربة عملاء متطورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
أكادير تتأهب لاستقبال الزوار: 'ترانسافيا' تُطلق خطًا جويًا جديدًا من مونبلييه
agadir24 – أكادير24 أعلنت شركة الطيران المنخفضة التكلفة 'ترانسافيا'، التابعة لمجموعة 'إير فرانس'، عن إطلاق خط جوي جديد يربط بين مدينة مونبلييه الفرنسية ومدينة أكادير المغربية، وذلك ابتداءا من 21 أكتوبر 2025. و سيتم تشغيل هذا الخط بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا كل يوم أحد، بأسعار تبدأ من 55 يورو للتذكرة، و قد تم فتح باب الحجز للتذاكر اعتبارا من 20 ماي الجاري. و يأتي هذا الإعلان في إطار تجديد 'ترانسافيا' لشراكتها مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع شبكتها نحو المغرب خلال موسم الشتاء المقبل. بوابة الأطلسي المتوسطي تفتح أبوابها: رحلات 'ترانسافيا' الجديدة تربط مونبلييه بأكادير! تستعد مدينة أكادير، لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة، مع إعلان شركة الطيران منخفضة التكلفة 'ترانسافيا'، التابعة لمجموعة 'إير فرانس'، عن إطلاق خط جوي مباشر جديد يربطها بمدينة مونبلييه الفرنسية. يأتي هذا الإعلان ليبشر بموسم شتاء واعد، مع توقعات بزيادة تدفق السياح الفرنسيين إلى جوهرة الجنوب المغربي. تفاصيل الرحلات والأسعار اعتبارًا من 21 أكتوبر 2025، ستنطلق الرحلات الجوية بين مونبلييه وأكادير بمعدل رحلة واحدة أسبوعيًا كل يوم أحد. وقد تم تحديد أسعار تنافسية تبدأ من 55 يورو للتذكرة، مما يفتح الباب أمام شريحة أوسع من المسافرين لاكتشاف سحر أكادير وشواطئها الخلابة. وتجدر الإشارة إلى أن باب الحجز قد فُتح بالفعل اعتبارًا من 20 مايو الجاري، مما يتيح للراغبين في السفر التخطيط لرحلاتهم مسبقًا. شراكة متجددة ورؤية مستقبلية يعكس إطلاق هذا الخط الجوي الجديد تجديد 'ترانسافيا' لشراكتها الاستراتيجية مع المكتب الوطني المغربي للسياحة. وتؤكد هذه الخطوة التزام الشركة بتوسيع شبكتها الجوية نحو المغرب، مما يساهم في تعزيز الربط الجوي بين البلدين ويدعم جهود المغرب في استقطاب المزيد من الزوار. من المتوقع أن يلعب هذا الخط دورًا حيويًا في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في أكادير ومحيطها خلال موسم الشتاء المقبل.


أريفينو.نت
منذ 11 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب يبلع فرنسا و سيزيح إسبانيا واليونان عن العرش؟
أريفينو.نت/خاص كشف السيد أشرف فايدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT)، خلال مؤتمر 'شركات السفر' (EDV) الذي انعقد مؤخراً في تغازوت، عن الخطة الطموحة التي وضعتها المملكة المغربية للقطاع السياحي، والتي تهدف إلى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، مع استراتيجية محددة لمضاعفة عدد السياح القادمين من السوق الفرنسية. من عاصمة إفريقيا السياحية إلى عملاق المتوسط: المغرب يتطلع لـ 30 مليون سائح! أمام 400 مشارك في المؤتمر، صرح فايدة قائلاً: 'أنتم تصلون إلى مغرب يشهد تحولاً شاملاً في مختلف المجالات. لقد أنهينا عام 2024 باستقبال 17.4 مليون سائح، مما جعلنا الوجهة الأولى في إفريقيا، وهي مكانة غير مسبوقة. وبمجرد تحقيقنا لهذا الإنجاز، بدأنا نفكر في تحدينا القادم، وهو حوض البحر الأبيض المتوسط'. وأوضح أن الهدف القادم للمكتب الوطني المغربي للسياحة هو تجاوز عتبة 26 مليون سائح، مستفيدين من استضافة كأس الأمم الإفريقية (كان المغرب 2025)، ثم الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي سيشهد تنظيم المغرب لكأس العالم لكرة القدم بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال. فرنسا 'الدجاجة التي تبيض ذهباً': هل يُضاعف المغرب كنزه الفرنسي ثلاث مرات؟ أضاف المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة: 'عرضنا السياحي أقرب إلى ما تقدمه البرتغال أو إسبانيا أو اليونان منه إلى باقي دول إفريقيا، مع فارق أن لدينا هامشاً كبيراً للنمو. نستقبل نصف سائح لكل مواطن، بينما النسبة هي ثلاثة سياح لكل مواطن في البرتغال أو اليونان، واثنان في إسبانيا'. وعليه، يركز المغرب حالياً على السوق الفرنسية بشكل كبير. ففي العام الماضي، زار حوالي ستة ملايين سائح فرنسي المملكة. ويطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة هذا الرقم، بل وحتى الوصول إلى ثلاثة أضعافه. وأكد فايدة: 'القرب الذي يجمع شعبينا، لغوياً وثقافياً، معززاً بالضيافة المغربية، يشكل رصيداً ثميناً. كل هذا يفسر لماذا لسنا راضين عن رقم 6 ملايين فرنسي. نريد مضاعفته، بل وثلاثة أضعافه. فرنسا ليست سوقاً ناضجة بالكامل بالنسبة لنا، ويجب التخلص من هذه الفكرة المسبقة'. أسطول جوي ومطارات عملاقة: 'لارام' و'ترانسافيا' في قلب استراتيجية الغزو السياحي! في هذا السياق، سيتم تعزيز الربط الجوي بين المغرب وفرنسا. ففي الأسبوع الماضي، وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة شراكة مع شركة 'ترانسافيا' للطيران، والتي ستطلق 14 خطاً جوياً جديداً نحو المغرب ابتداءً من الصيف القادم. كما يعتمد المغرب على الخطوط الملكية المغربية لزيادة قدرته الاستيعابية. وأعلنت السيدة إلهام كزيني، مديرة القطب التجاري العالمي في الخطوط الملكية المغربية: 'خلال الـ 12 شهراً القادمة، سنتسلم 18 طائرة جديدة. وبالنسبة للسوق الفرنسية، التي تعتبر سوقنا الدولية الأولى، نعتزم مضاعفة عرضنا على الدار البيضاء بسرعة كبيرة، ومضاعفته أربع مرات على الخطوط المباشرة بين المدن، لتلبية هذا الطلب السياحي المتزايد بقوة'. وستقوم هذه الطائرات الجديدة بخدمة مدن فرنسية بشكل أساسي انطلاقاً من مراكش وأكادير والداخلة. ومن المقرر أن يرتفع أسطول الخطوط الملكية المغربية من 50 طائرة في عام 2023 إلى 130 طائرة بحلول 2030، ثم إلى 200 طائرة في عام 2037. وتهدف هذه التوسعة إلى جعل المغرب وجهة لا يمكن تجاهلها وجذب أقصى عدد من الزوار، خاصة الفرنسيين، خلال كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030. وأضافت كزيني: 'نريد تنظيم أفضل كأس أمم إفريقية في التاريخ. نستهدف 500 ألف مشجع أجنبي بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026. وغالبية جاليات الفرق المتأهلة تعيش في فرنسا. وبهذه المناسبة، سنضاعف الخطوط بين بلدينا، وسنقترح عليهم مشاهدة مباراة، والتوقف هنا قبل المتابعة لمن يرغب نحو بلدانهم الأصلية'. بنية تحتية وفندقية على مستوى عالمي: المغرب الجديد يفتح ذراعيه للعالم! يعمل المغرب جاهداً على مضاعفة قدراته الاستيعابية في المطارات بحلول عام 2029، للانتقال من 32 إلى 74 مليون مسافر. وأردف أشرف فايدة: 'في الماضي، كان عرضنا السياحي يتركز بشكل أساسي على وجهتين أو ثلاث: فاس، أكادير، ومراكش. اليوم، نريد إبراز مغرب جديد، وجهة جديدة. المدن الست التي ستستضيف هذه الأحداث الكبرى تستفيد من محفظة مخصصة، موجهة بشكل خاص للبنية التحتية والتنشيط السياحي'. وبالمثل، تعمل المملكة على زيادة قدراتها الفندقية و'تنظيم تأجير المساكن السياحية، بروح نموذج 'إير بي إن بي'، وكذلك الإقامة في المخيمات الصحراوية أو لدى السكان المحليين. نريد مضاعفة عدد الأسرة بأكثر من الضعف'، حسبما أفاد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة.


كش 24
منذ يوم واحد
- كش 24
مراكش-آسفي: نتائج قياسية للسياحة في 2024 وانطلاقة قوية في 2025
عُقد يوم الجمعة 16 ماي 2025، بفندق موفنبيك بمراكش، اجتماع هام لمكتب المجلس الجهوي للسياحة مراكش-آسفي، برئاسة حميد بنطاهر، وبحضور فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي، وأشرف فايدة المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عرض من خلاله المجلس حصيلة أنشطته لسنة 2024، وكشف عن مؤشرات قوية تُبشر بسنة سياحية واعدة خلال 2025. وقد جمع هذا اللقاء رؤساء الجمعيات المهنية الممثلة لمنظومة السياحة في المجلس الجهوي: الجمعية الجهوية لصناعة الفنادق، الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار، الجمعية الجهوية لأرباب المطاعم، الجمعية الجهوية للنقل السياحي، الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، بالإضافة إلى رؤساء المجالس الإقليمية للسياحة بكل من آسفي وشيشاوة والقلعة السراغنة وقد تمحور جدول الأعمال حول استعراض حصيلة سنة 2024، وتحليل النشاط السياحي للأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025، إضافة إلى المستجدات التي تهدف إلى تحسين تجربة الزائر. وفي مداخلته بهذه المناسبة، ذكّر حميد بنطاهر بمجموعة من التحديات التي ينبغي رفعها، على رأسها تحدي التنافسية من خلال تزويد مدينة مراكش بمشاريع مهيكلة تدعم النمو وتحسن نسبة الإشغال الفندقي؛ تحدي التدبير الشامل لتوزيع التدفقات السياحية بشكل متوازن، يسمح باكتشاف مسارات جديدة داخل المدينة العتيقة وكذلك في أقاليم الجهة؛ تحدي الاستدامة من خلال تدبير أفضل للموارد المائية، وتعزيز التراث اللامادي لفائدة الأجيال القادمة. وكشف المتحدث ذاته، أن سنة 2025 قد انطلقت بإشارات إيجابية، حيث سجلت خلال الأشهر الأربعة الأولى نمواً بنسبة +6% في عدد الوافدين (1.059.305 وافد)، و +8% في عدد ليالي المبيت (3.304.452 ليلة مبيت)، بالإضافة إلى ارتفاع ملحوظ بنسبة +22% في حركة المسافرين عبر مطار مراكش-المنارة وتجدر الإشارة إلى أن شهر رمضان لم يؤثر هذه السنة على النشاط السياحي، وذلك لأول مرة. من جهته، أشاد فريد شوراق بهذه النتائج المشجعة، مذكراً بأهمية المشاريع الكبرى الجارية، مثل توسعة المطار، وإنجاز قصر المعارض والمؤتمرات، وتحديث شبكة الطرق والنقل الحضري، وتأهيل المدينة العتيقة لمراكش، والتدبير المستدام للموارد المائية. كما أكد أن جهة مراكش-آسفي تزخر بمؤهلات هائلة تؤهلها لمضاعفة أدائها السياحي، شريطة العمل المشترك وتكثيف الجهود لمواكبة التظاهرات الكبرى، مثل كأس إفريقيا وكأس العالم لسنة 2030 المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، جدد خلال الإجتماع ذاته، التزام المكتب بمواصلة دعم الدينامية التي تعرفها جهة مراكش-آسفي، مذكراً في ذات السياق بحملات الترويج والدعم الجوي الموجهة التي تهدف إلى تعزيز مكانة مراكش كقاطرة فعلية للسياحة الوطنية. وفيما يخص النقل الجوي، أكد فايدة أن المكتب يواصل العمل على تطوير الربط الجوي، لاسيما الرحلات طويلة المدى انطلاقاً من أسواق جديدة تُعد أساسية لتنويع وتوسيع الحصص السوقية من جهة أخرى، وخلال المناقشات، أشاد المتدخلون بالجهود التي بذلها المكتب الوطني للمطارات وكافة المصالح المتدخلة بمطار مراكش-المنارة، وذلك لاستجابتها الفعالة لتطلعات المهنيين من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة تهدف إلى تسهيل حركة المسافرين وتحسين نظام استقبالهم سواء عند المغادرة أو الوصول وقد مكن هذا اللقاء الاستراتيجي من تحديد أولويات العمل المستقبلية في إطار التشاور والتنسيق بين مختلف الفاعلين في القطاع السياحي.