حصري مسؤول كويتي للعربية: القدرة الاستيعابية لمطار الكويت تصل لـ 16 مليون راكب سنوياً

كشف مدير عام الطيران المدني الكويتي، المهندس دعيج العتيبي، أن بلاده باتت تحتضن مشروعات عملاقة في صناعة الطيران المدني تصل إلى 13 مشروعاً حيوياً من بينها إنجاز مشروع مبنى الركاب الجديد T2 الذي يتسع لاستقبال أكثر من 25 مليون راكب سنوياً في الربع الأخير من العام المقبل.
مدير عام الطيران المدني في #الكويت لـ #العربية: القدرة الاستيعابية لمطار الكويت حاليا تصل إلى 16 مليون راكب سنويا
📺 لمشاهدة اللقاء كاملا: https://t.co/CnJNLubsC3
عبر: @Rashed_AlEid pic.twitter.com/TgGsWJFvHs
— العربية الكويت (@AlarabiyaKuwait) March 17, 2025
وقال العتيبي في لقاء أجرته معه "العربية.نت" إن القدرة الاستيعابية لمطار الكويت تصل حالياً إلى 16 مليون راكب سنوياً، واصفاً المشروعات الجاري تنفيذها بإنها تعد مشروعات نهضوية على غرار مدرج جديد للطيران وبرج مراقبة، كما تحدث عن مدينة شحن عملاقة جاهزة للتشغيل تتسع لأكثر من 77 طائرة شحن عملاقة تعد واحدة من أكبر مدن الشحن في منطقة الشرق الأوسط، تصل مساحتها إلى أكثر من مليون متر مربع.
مدير عام الطيران المدني في #الكويت لـ #العربية: أتوقع بناء مطار جديد في الكويت بالمنطقة الشمالية
📺 لمشاهدة اللقاء كاملا: https://t.co/CnJNLubsC3
عبر: @Rashed_AlEid pic.twitter.com/B1gT30kIfZ
— العربية الكويت (@AlarabiyaKuwait) March 17, 2025
في هذه الأثناء، توقع المهندس دعيج العتيبي بناء مطار جديد في الكويت في المنطقة الشمالية، لافتاً إلى أن هناك حاجة كبيرة لتوافر مطار ثاني في البلاد"، ملمحاً إلى أن هذه الحاجة تأتي على خلفية التوسع المعماري والاستثماري في المنطقة الشمالية، وانطلاقاً من بدء أعمال مشروع ميناء مبارك الكبير الذي وصفه بأنه "سيكون من أعظم الموانيء في العالم".
مدير عام الطيران المدني في #الكويت لـ #العربية: الانتهاء من أعمال مبنى الركاب الجديد T2 في الربع الأخير من العام المقبل
📺 لمشاهدة اللقاء كاملا: https://t.co/CnJNLubsC3
عبر: @Rashed_AlEid pic.twitter.com/L65UryASb7
— العربية الكويت (@AlarabiyaKuwait) March 17, 2025
كما أعتبر مدير عام الطيران المدني في الكويت صناعة الطيران والشحن الجوي من أهم الروافد للدخل القومي، قائلاً: بمجرد الاستثمار في هذا القطاع بالشكل المطلوب فإنه يزيد الدخل القومي في الكويت بنسبة لا تقل عن 25%، ملمحاً إلى أنه يدعم فكرة إنشاء تحالف خليجي في مجال الطيران المدني.
ما أهم المشاريع الحالية في قطاع الطيران المدني في الكويت؟
القيادة السياسية في الكويت أولت اهتماماً بالغاً في إعادة ترميم وبناء البنية التحتية بشكل صحيح وربما أن المشاريع التي قامت بها الحكومة الكويتية في الفترة الماضية غير ظاهرة للعيان، لكنها تعتبر مشاريع عملاقة من أهمها هذه المشاريع بناء مدرج جديد وبرج جديد وبناء أكبر مدينة شحن في منطقة الشرق الأوسط مساحتها تبلغ مليون متر مربع تقريباً وبناء مبنى T2 للركاب وسيفتتح هذا المبنى الجديد في الربع الأخير من عام 2026، بحسب وعود الشركة المصممة ووزارة الأشغال.
في المقابل تسرع الدولة حالياً إنجاز مشروعات بعضها اكتمل مثل المدرج الجديد وبرج المراقبة ومدينة الشحن والبنية التحتية التي تشمل محطات الكهرباء ومحطات الإطفاء وأيضاً ما يخدمها من معدات وأجهزة الرادار والملاحة وبناء مركز محاكاة جديد للملاحة يعتبر الأحدث في منطقة الشرق الأوسط وجرى افتتاحه أيضاً يوجد عدد كبير من المشروعات المتعلقة في المباني الإدارية والفنية وافتُتحت في الفترة الماضية.
نحن مقبلون على نهضة كبيرة في مجال صناعة الطيران في دولة الكويت متفائل جداً، القيادة السياسية تدعم بشكل كبير النهوض في هذا القطاع الذي يشكل أحد الروافد الأساسية للدولة وأيضاً تم توظيف عدد كبير من أبناء الكويت في هذا القطاع وان شاء الله سوف يتلقون التدريب المناسب حتى يكونوا في الفترة القادمة احد الأعمدة الأساسية للنهوض في قطاع الطيران المدني في دولة الكويت.
ما القدرة الاستيعابية لمطار الكويت الحالية وما هو حجم تطلعاتكم المستقبلية؟
في عام 1985 مثلاً كانت القدرة الاستيعابية للمطار حوالي 2 مليون راكب سنويا ، اليوم نحن نستقبل 16 مليون راكب سنويا وهو ما يشكل ارتفاع قدره ثمانية أضعاف.
ومع افتتاح مبنى الركاب الجديد T2 فان الأرقام سترتفع بشكل كبير على سبيل المثال نحن حالياً بعد افتتاح مبنى الركاب الـ T4 و مبنى T5 الذي يتبع طيران الجزيرة و مبنى T3 الخاص بالطيران الخاص، نستوعب أرقام تصل إلى 15 مليون و 17 و 18 مليون راكبي سنويا .. وبافتتاح مطار T2 العام المقبل كما هو متوقع فإن الأرقام لن تكون أقل من 25 مليون راكب سنويا، ستكون لدينا قدرة بالمطار الجديد وحده أن نستوعب 27 مليون راكب سنوياً وبكل سهولة.
نحن في الكويت لدينا إمكانيات كبيرة وأعتقد القيادة السياسية لديها طموحات وتوجيهات كبيرة بأن تكون البنية التحتية في الدولة تضاهي دول العالم المتقدم.. كما من الممكن أن يكون هناك مطار جديد في منطقة أخرى بالمستقبل.. أتوقع أن يكون هناك مطار جديد خصوصاً في المنطقة الشمالية .. ميناء مبارك يعتبر من اعظم الموانىء في العالم .. هناك مدينة كبيرة في منطقة المطلاع وأخرى في منطقة الشمال .. ستكون هناك حاجة كبيرة لوجود مطار ثاني يتم تحديده بالتنسيق مع أجهزة الدولة وسيكون كما أتوقع عن قريب مطار جديد غير المطار الحالي.. أنا متفائل بأن الكويت مقبلة على نهضة كبيرة خصوصا في مجال الطيران.
في إطار المساهمة القوية وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل كيف تنظر إلى مساهمتكم في هذا الشأن؟
المفروض أن صناعة النقل والشحن الجوي في الكويت تساهم مباشرة في دعم الدخل القومي للدولةبما لا يقل عن 20 إلى 25% هذا طموحي على مدى 10 سنوات المقبلة، وما أراه من توجيهات القيادة السياسية لنا كمسؤولين في الطيران المدني، فإن التوجه يصب في الاهتمام أكثر بهذه الصناعة.. ويوجه أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بضرورة البناء والنهوض في القطاعات كافة والتركيز على قطاع الطيران والموانيء، والبنية التحتية وحاليا حتى المشاكل السابقة التي كانت موجودة في الطرق بدأت تختفي هناك أشياء كثيرة جرى تطويرها في فترة زمنية بسيطة ونحن متفائلين في المستقبل بأن يكون هناك تطور كبير على المستويات كافة.
تشهد دول الخليج تطور ملحوظ في مجال الطيران وحققت بعضها نجاحات عالمية، فهل يمكن المشاركة والمنافسة والتعاون فيما بينكم؟
في الكويت أيضاً نملك الإمكانيات والخبرات بأن نكون على نفس المستوى وربما أعلى بكثير ولا يوجد هناك ما يمنع أنا من المؤيدين بأن يكون هناك تحالف كبير في مجال الطيران بين دول الخليج العربية، الآن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل على القيام بأجواء موحدة لدول مجلس التعاون وهذا يدعم الملاحة الجوية في المنطقة، أيضاً في مجال الطيران أعتقد أن الربط بين مطارات دول الخليج سينفع الجميع، في الكويت مثلاً نحن ربما نتميز على بعض دول الخليج في الموقع، حيث نرتبط بشكل مباشر مع عدد من الدول، لدينا ارتباط مع العراق وإيران والسعودية هناك حدود كبيرة مع هذه الدولة … وهذا الموقع يسهم في عملية نقل البضائع عن طريق البر بأن تتم عن طريق الكويت، الكويت في مجال الطيران تعد مركز أساسي في المنطقة وفي مجال الملاحة الحالية نحن نعتبر مركز للإغاثة، ففي حال واجهت أي شركة طيران صعوبات معينة فإن أحد خياراتها هو الهبوط في مطار الكويت الدولي.
ماذا عن القانون الخاص بالطيران المدني في أي مرحلة الآن؟
أتوقع في الفترة القادمة سوف تكون فترة مهمة جدا للطيران في دولة الكويت.. بالنسبة كتشريعات وكتنظيم لان الطيران المدني يعتبر منظم للخدمات والأمن والسلامة والتراخيص والمراقبة وتطبيق القوانين العالمية.. منظمة الطيران المدني لديها قوانين والتي تطبقها هي هيئة الطيران المدني .. تأتي تحتها الشركات، شركة خاصة لإدارة المطارات وشركة خاصة للملاحة الجوية .. شركات خاصة تتبع مثل ما في شركة للخطوط الجوية الكويتية .. هذا مثل ما هو معمول به في كل دول العالم .. التصور الأنسب والأمثل الذي سوف يكون في مستقبل الطيران في دولة الكويت، أتوقع ان هذا سيحدث ان شاء الله .. الكويت ستكون مقبلة على نهضة كبيرة خصوصا في مجال الطيران لان لدينا كل العناصر التي ممكن ان تؤدي إلى النهوض في صناعة الطيران في دولة الكويت خصوصا مع وجود الموقع المميز الذي تتمتع به الكويت.
حدثنا عن أبرز تطلعاتكم المستقبلية للنهوض بصناعة الطيران في الكويت؟
الكويت مقبلة على نهضة كبيرة في كافة الجوانب متفائل أن الطيران المدني في دولة الكويت سيكون من الأنشطة التي ستوفر دخل قوي للدولة وناتج محلي قوي، متفائل بأن الشحن الجوي في دولة الكويت يشهد طفرة كبيرة وسيسهم بشكل كبير في حركة التجارة البينية بين الكويت ودول العالم.
ستكون الكويت مركز لصناعة الطيران، خصوصا مع وجود مدينة الشحن التي ستكون من أهم مدن الشحن عالمياً وأنا متفائل بهذه الجوانب كلها، أيضاً الخطط الطموحة للدولة في توظيف الشباب الكويتي وتدريبهم سوف تفتح أبواب عمل للشباب الكويتي في مجالات الطيران، كما سيكون هناك استقطاب لعدد كبير من الشباب الكويتي من الفئات كاقة للعمل في مجل الطيران.
الكويت تشهد طفرة نوعية منذ عام تقريبا في مجالات عدة ماذا ينتظر صناعة الطيران في الكويت في العهد الجديد؟
ما تحقق في عام يوازي ما تحقق في سنوات ماضية وعديدة بفضل التوجيهات السامية لأمير البلاد الذي وجه بضرورة العمل وهذه المرحلة هي مرحلة عمل وتطور بالنسبة للكويت ونشهد في السنوات المقبلة نهضة كبيرة في صناعة الطيران تليق بمكانة الكويت وما تحقق في السنوات الماضية، متفائلين بما سيتحقق مستقبلاً، إذ من شأنه أن ينعكس على صناعة الطيران والنقل الجوي في الكويت لتكون في مصاف الدول الأخرى وتعود الكويت كما كانت في السابق لؤلؤة الخليج العربي .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

حضرموت نت

منذ 6 ساعات

• حضرموت نت

اخبار السعودية : صورة تختصر التحول.. "ماكرون" و"الرميان" يدشّنان حضور "الاستثمارات العامة" في قلب باريس

في مشهد وُصف أنه 'صورة تختصر تحولات العلاقة السعودية الفرنسية'، التُقطت لحظة جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، خلال افتتاح الصندوق مكتبًا لشركة تابعة له في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور رفيع المستوى من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين السعودي والفرنسي. الدكتور عبدالله بن فلاح العتيبي وصف الدكتور عبدالله بن فلاح العتيبي، الباحث في الشأن الفرنسي، هذه الصورة بأنها 'رمز دال على التحوّل العميق الذي طرأ على مسار العلاقات بين الرياض وباريس'، مؤكدًا في مقال خصّ به 'سبق' أن 'ما جرى لم يكن مجرد خطوة رمزية، بل رسالة استراتيجية مفادها أن المملكة العربية السعودية باتت لاعبًا رئيسيًا ومؤثرًا في الاقتصاد الأوروبي، وأن فرنسا تدرك جيدًا حجم هذه الشراكة وأهميتها المتزايدة'. وأضاف العتيبي: 'المتأمل للمشهد السعودي الفرنسي في السنوات الأخيرة، يلحظ بوضوح كيف تجاوزت العلاقة حدود المجاملات الدبلوماسية، إلى مستوى من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية الرفيعة، مدفوعة برؤية السعودية 2030، التي أعادت رسم ملامح حضور المملكة على الساحة العالمية'. وأشار إلى أن افتتاح الرئيس الفرنسي لمكتب صندوق الاستثمارات العامة يعكس اعترافًا فرنسيًا بالدور السعودي في دفع عجلة الاقتصاد الأوروبي، ولا سيما مع تجاوز استثمارات الصندوق في فرنسا وحدها حاجز الـ8.6 مليارات دولار، أسهمت في توليد أكثر من 29 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مضيفًا أن 'الرسالة واضحة: السعودية ليست مجرد مستثمر خارجي، بل شريك يُحدث فرقًا فعليًا في دعم الاقتصادات الصديقة'. وعلى الجانب الآخر، كشف الدكتور عبدالله العتيبي عن تضاعف حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق السعودي لتصل إلى نحو 23 مليار ريال، مما يعكس ثقة باريس في البيئة الاقتصادية الجديدة في المملكة، المبنية على التنوع والانفتاح والتحول الرقمي والطاقة النظيفة. ويأتي افتتاح المكتب في باريس ضمن سلسلة من الخطوات الاستراتيجية التي يتخذها الصندوق لتعزيز حضوره العالمي، إذ تشير البيانات إلى أن صندوق الاستثمارات العامة ضخ منذ عام 2017 ما يزيد على 84.7 مليار دولار في الاقتصاد الأوروبي، أسهمت في إضافة 52 مليار دولار للناتج المحلي الأوروبي، واستحداث أكثر من 245 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وأكد العتيبي أن 'العلاقات بين السعودية وفرنسا لم تُعد تُدار بمنطق السياسة فقط، بل أصبحت تُبنى على أساس الفرص والتحولات العالمية'، مشيرًا إلى أن هذا التوجه ينسجم تمامًا مع مستهدفات رؤية 2030 في تحويل الشراكات الخارجية إلى أدوات لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال استثمارات منتجة وتحالفات ذكية بعيدة المدى. يُذكر أن الدكتور عبدالله بن فلاح العتيبي حاصل على درجة الدكتوراه في الإعلام الجديد من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عن أطروحته التي حملت عنوان: 'أطر معالجة الصحف الفرنسية للقضايا المتعلقة بالمملكة في ضوء رؤية 2030'. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

صحيفة عاجل

منذ 6 أيام

• صحيفة عاجل

مختص: تصنيع السيارات محليا يؤثر على أسعارها

فريق التحرير تم النشر في: أوضح شاكر العتيبي نائب رئيس جمعية مصنعي السيارات وسلاسل الإمداد، تأثير تصنيع السيارات محليا على الأسعار. وأضاف، بمداخلة لقناة روتانا خليجية، أن إنتاج السيارات محليا يكفي السوق المحلي ويتوقع معه التصدير لبعض الدول الإفريقية. وتابع العتيبي، أن الحكومة تقوم بإجراءات بهذا الشأن من خلال الدعم المقدم للصناعة المحلية، مثل الإعفاءات الجمركية ودعم صندوق التنمية الصناعي مما يدعم الصناعة المحلية. مصانع السيارات بالمملكة ليست للاستهلاك المحلي فقط بل للتصدير للدول القريبة أيضا، والتصنيع المحلي سينعكس بالطبع على الأسعار م. شاكر العتيبي (نائب رئيس جمعية مصنعي السيارات وسلاسل الإمداد) @jalmuayqil @shakerotaibi #برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية — برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 16, 2025

مجلة رواد الأعمال

١٤-٠٥-٢٠٢٥

• مجلة رواد الأعمال

'أسبوع الرياض الدولي للصناعة' يناقش أبرز التحولات الصناعية

شهدت فعاليات 'أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025' في يومها الثاني تنظيم سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة. التي تناولت بعمق أبرز التحولات والتطورات التي يشهدها القطاع الصناعي على الصعيدين المحلي والدولي. وبحسب ما نشرته وكالة 'واس' فإن الفعاليات خظيت بمشاركة واسعة ومتميزة من قيادات وممثلي الجهات الحكومية والخاصة. بالإضافة إلى نخبة من الخبراء المحليين والدوليين المتخصصين في مختلف جوانب الصناعة. استعراض تفصيلي للإستراتيجية الوطنية للصناعة واستهلت سلسلة الجلسات وورش العمل أعمالها بتقديم عرض تفصيلي وشامل للإستراتيجية الوطنية للصناعة. قدمه المهندس فهد العتيبي؛ مدير إدارة دعم مشاريع الصناعات التحويلية بوزارة الصناعة والثروة المعدنية. في حين سلط المهندس العتيبي الضوء على أبرز المستهدفات الطموحة لهذه الإستراتيجية والفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها. بالإضافة إلى جهود منظومة الصناعة والتعدين في تمكين القطاع الصناعي وتطوير بيئة الأعمال وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية. مناقشة تكامل سلاسل الإمداد كذلك ناقش المتحدثون في أولى الجلسات أهمية تحقيق التكامل الفاعل في سلاسل الإمداد البتروكيماوية باعتباره عاملًا رئيسيًا لتعزيز التنافسية المستدامة للقطاع. بينما أكدوا ضرورة تطوير حلول تمكينية مبتكرة وتوفير بيئة استثمارية مرنة وجاذبة. وركزت الجلسة الثانية بشكلٍ أساسي على تطوير المدن الصناعية. مشددة على أهمية تكامل البنية التحتية المتطورة، وتحفيز تخصيص الأراضي الصناعية في المناطق الواعدة. بالإضافة إلى تبسيط وتحسين الإجراءات أمام المستثمرين وتوفير ربط لوجستي فاعل وخدمات مساندة متكاملة تعزز جاهزية المدن الصناعية. التحول نحو 'مصانع المستقبل' علاوة على ذلك سلطت الجلسة الثالثة الضوء على الأهمية الإستراتيجية للتحول نحو تبني مفاهيم 'مصانع المستقبل'. واعتماد نماذج تشغيلية جديدة تعتمد بشكل كبير على التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي. من ناحية أخرى أكد المتحدثون أن هذا التحول يمثل فرصة إستراتيجية حقيقية لتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز جودة الإنتاج. وفي الجلسة الرابعة ناقش الخبراء الدور الحيوي للتمويل الصناعي في تحقيق الاستدامة المنشودة للقطاع. مستعرضين جهود صندوق التنمية الصناعية السعودي في توسيع نطاق التمويل ليشمل قطاعات إستراتيجية متنوعة. استعراض البرامج التحفيزية كما تناول المتحدثون بالتفصيل البرامج التحفيزية المتنوعة التي تقدمها الجهات الحكومية. وتوفير منتجات تمويلية مبتكرة، والخدمات الاستشارية المتاحة عبر منصة 'صناعي' بهدف تعزيز كفاءة المنشآت الصناعية وزيادة جاذبيتها الاستثمارية. واختُتمت سلسلة الجلسات بجلسة مهمة تناولت الدور المحوري للمحتوى المحلي والتوطين في رفع القدرة الإنتاجية الوطنية. وتعزيز الاعتماد على الكفاءات والموارد المحلية. ورش عمل متخصصة تعزز المعرفة بينما تضمنت فعاليات اليوم الثاني من 'أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025' عقد سلسلة من ورش العمل المتخصصة التي تناولت موضوعات حيوية شملت توفر المواد الخام. وبرنامج التنافسية الصناعية، ومفهوم مصانع المستقبل، وبرنامج الحوافز الموحد، واتفاقيات التجارة الحرة. ودور البنية التحتية في تعزيز نمو الصناعات وتنافسية المدن الصناعية. فيما هدفت هذه الورش إلى تعزيز المعرفة المتخصصة وتمكين المشاركين من الاطلاع على أحدث المبادرات الحكومية الداعمة للقطاع الصناعي. تكامل الجهات الحكومية والقطاع الخاص يذكر أن جلسات وورش العمل التي نظمت ضمن فعاليات 'أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025' شهدت مشاركة واسعة من قيادات وخبراء. يمثلون مختلف قطاعات المنظومة الصناعية. ما عكس عمق التكامل والتعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في سعيهم المشترك نحو بناء قطاع صناعي وطني قوي. ومنافس يدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.