logo
أدوات ذكاء اصطناعي مجانية لحماية الأطفال من التحرش الجنسي!

أدوات ذكاء اصطناعي مجانية لحماية الأطفال من التحرش الجنسي!

العربية١١-٠٢-٢٠٢٥

أعلن فاعلون في المجال التكنولوجي الاثنين أنهم يطلقون مؤسسة لتوفير أدوات ذكاء اصطناعي آمنة، على هامش القمة الدولية للذكاء الاصطناعي المقامة في باريس.
وقال رئيس "غوغل" السابق إريك شميت في بيان إنّ مبادرة "ذي روبست أوبن اونلاين سايفتي تولز" (ROOST) ستنشئ "بنية تحتية آمنة وقابلة للتطوير وقابلة للتشغيل المتبادل ومناسبة لعصر الذكاء الاصطناعي"، وهو مجهود مدعوم من شركة "اوبن ايه آي" البارزة في القطاع.
وأضاف أن "روست" ROOST "ستعالج فجوة كبيرة في السلامة الرقمية، خصوصا سلامة الأطفال عبر الإنترنت، من خلال توفير أدوات آمنة مجانية ومفتوحة المصدر للمؤسسات العامة والخاصة من مختلف الأحجام في كل أنحاء العالم".
وافتتحت الاثنين في باريس قمة دولية حول الذكاء الاصطناعي تجمع قادة سياسيين ومسؤولين في القطاع التكنولوجي، لمناقشة أفضل السبل لتنظيم هذه التكنولوجيا التي أحدثت ثورة سريعة في مجالات كثيرة، وتستمر حتى الثلاثاء.
وأوضح البيان أنّ المساعدة التي ستوفرها "روست" تتضمن "أدوات مجانية ومفتوحة المصدر وسهلة الاستخدام لرصد المواد التي تنطوي على تحرش جنسي بالأطفال والإبلاغ عنها".
وأشار إلى أنّ المؤسسة التي تتخذ من جامعة كولومبيا في نيويورك مقرا، ستستخدم أيضا نماذج لغوية كبيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي "لتشغيل البنية التحتية الآمنة".
وأكدت "روست" أنها جمعت 27 مليون دولار من التمويل الذي سيغطي "السنوات الأربع الأولى من عملها"، من جهات مانحة بينها "مجموعة من المؤسسات الخيرية وشركات التكنولوجيا الكبرى".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي
قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي

الوئام

timeمنذ 21 ساعات

  • الوئام

قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إطلاق مشروع دفاع صاروخي فضائي باسم 'القبة الذهبية' بقيمة 175 مليار دولار، مع تعيين قائد للمشروع الطموح. يهدف النظام إلى استغلال شبكة من مئات الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار متطورة واعتراضات دقيقة، للقضاء على الصواريخ المعادية خلال مرحلة الإطلاق البطيئة والقابلة للتنبؤ، من دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا. القبة الذهبية.. اعتراض في 'مرحلة التعزيز' سيتم كشف الصاروخ المعادي فور انطلاقه، ثم يتم إسقاطه بواسطة اعتراض صاروخي أو ليزر قبل دخوله الفضاء أو خلال رحلته عبر الفضاء باستخدام أنظمة دفاع أرضية حالية في كاليفورنيا وألاسكا. ويشتمل النظام أيضًا على طبقة دفاعية أرضية لحماية الولايات المتحدة، مشابهة لما درسته وكالة الدفاع الصاروخي خلال الإدارة السابقة لترمب. بين القبة الذهبية والحديدية أوضح ترمب أن المشروع مستوحى من نجاح 'القبة الحديدية' الإسرائيلية، التي تم تطويرها لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي تطلقها حماس من غزة. وقد دعمته الولايات المتحدة وتستخدم هذه التقنية أساليب متقدمة لتحديد الصواريخ التي تهدد المناطق المأهولة فقط، ما يعزز فاعليتها ويقلل من الإطلاقات غير الضرورية. تشابه مع مبادرة 'حرب النجوم' للرئيس ريغان يرى ترمب أن مشروع القبة الذهبية يُكمل مهمة 'المبادرة الاستراتيجية للدفاع' التي أطلقها رونالد ريغان قبل 40 عامًا، والتي كانت تهدف إلى بناء نظام فضائي قادر على التصدي للهجمات النووية عبر اعتراض الصواريخ خلال مراحل إطلاقها وطيرانها. رغم فشل مشروع ريغان بسبب تكلفته العالية وتعقيداته التقنية، تعيد القبة الذهبية هذه الرؤية بتقنيات متطورة وتكلفة ضخمة. فضاء ماسك وشراكات تقنية واسعة تتصدر شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك قائمة الشركات المرشحة لتطوير أقمار النظام واعتراضاته، إلى جانب شركات مثل بالانتير وأندوريل، بالإضافة إلى شركات دفاع تقليدية مثل L3 Harris وتيكنولوجيز، لوكهيد مارتن، وRTX. كما استثمرت L3 حوالي 150 مليون دولار في منشأة جديدة لصناعة أقمار استشعار قادرة على تتبع الأسلحة تحت صوتية والبالستية، والتي يمكن تكييفها مع القبة الذهبية. القبة الذهبية.. تحديات أمام تخصيص 25 مليار دولار على الرغم من الطموح الكبير، لا تزال ميزانية القبة الذهبية غير مؤكدة، إذ اقترح نواب جمهوريون استثمارًا أوليًا بقيمة 25 مليار دولار ضمن حزمة دفاعية شاملة بقيمة 150 مليار دولار، لكن هذه الخطة مرتبطة بقانون ميزانية مثير للجدل يواجه صعوبات في الكونغرس الأمريكي.

هل حان الوقت ليصبح الروبوت زميلنا في العمل؟
هل حان الوقت ليصبح الروبوت زميلنا في العمل؟

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

هل حان الوقت ليصبح الروبوت زميلنا في العمل؟

بعد أن طرحت قبل ما يزيد عن خمسة أعوام كفرضية، نستطيع أن نقول اليوم إننا أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى احتمال تجسيد علاقة الزمالة بين البشر والروبوتات، فبعد القفزات الأخيرة التي حققها التطور في النماذج اللغوية والمساعدين الرقميين أصبح بإمكان بعض نماذج الذكاء الاصطناعي إنجاز مهمات تتجاوز العالم الرقمي، ممتدة بتأثيرها وأفعالها على العالم المادي الحقيقي، فنحن على أعتاب إدخال الذكاء الاصطناعي إلى العالم المادي من خلال الروبوتات التي ما توقفت تجارب بنائها وتطويرها منذ الروبوت البدائي الأول "إيريك" Eric الذي أعلن عنه نهاية الربع الأول من القرن الماضي، مروراً ببداية الستينيات والوعود بروبوتات ستدمج في الحياة اليومية لإحداث تحولات إيجابية، وصولاً إلى عصر نشهد فيه اليوم تطورات مبهرة في مجال تدريب الروبوتات ومحاولة تأهيلها لتصبح بيننا وحولنا في العمل والمنزل وفي كل مكان، ولذلك على البشر أن يبدأوا بتقبل هذه الفكرة كواقع جديد قادم، وأن يستبشروا ويتفاءلوا بالمستقبل ويتعاونوا مع الآلات لاستغلالها بأفضل صورة ممكنة. تعميم المهمات وفي السياق توصلت "غوغل ديب مايند" حديثاً إلى نسخة من نموذجها للذكاء الاصطناعي "جيميناي روبوتكس" يمكن تسميتها بالهجينة، تجمع في عملها بين العالمين الرقمي والمادي معاً، وقادرة على تجاوز المهمات الرقمية التي اقتصرت سابقاتها على تأديتها والبدء في إنجاز المهمات على مستوى العالم المادي، وحققت "غوغل" هذه القفزة بالجمع بين أفضل نموذج لغوي كبير لديها "جيميناي 2.0" وعلم الروبوتات لتطوير روبوتات قادرة على التعميم أو الاستقراء، إذ يجري إصدار أوامر للروبوت ثم يقوم النموذج اللغوي الكبير بفلترة هذه الأوامر ليحدد النيات من خلال ما تقول، ثم يجزئها إلى أوامر يمكن للروبوتات تنفيذها. ونجد هنا أن استخدام النموذج اللغوي الكبير، وهو نوع من نماذج التعلم الآلي المصممة لمهمات معالجة اللغة الطبيعية، جعل الروبوتات أكثر براعة وقدرة على فهم الطلبات البشرية والتواصل باستخدام أوامر اللغة الطبيعية والتعميم على أنواع مختلفة من المهمات، أي قدرة نموذج الذكاء الاصطناعي على تطبيق المعرفة أو المهارات المكتسبة من نوع مهمة معينة على مهمة مختلفة ولكنها ذات صلة. وفي حين حقق الذكاء الاصطناعي تقدماً في مختلف المجالات ظلت الأمور السابقة تشكل صعوبة لدى الروبوتات للقيام بها، إذ قال المتخصصون سابقاً أن أحد أسباب ندرة وجود روبوتات مفيدة في كل مكان هو أن الروبوتات كانت تقدم أداء جيداً في حال أخضعت لسناريوهات واجهتها سابقاً، في حين كانت تفشل في السيناريوهات غير المألوفة أو التي لم تتطلع عليها سابقاً، أي تفشل في تعميم التجربة. التفكير المكاني وإضافة إلى ذلك كان التفكير المكاني يشكل تحديداً حقيقياً أمام منشئي النماذج اللغوية، حتى استطاعت عملية الدمج هذه بين قوة النماذج اللغوية الكبيرة والتفكير المكاني رفع قدرات الروبوتات ودقة إنجازها لمهماتها في الواقع المادي، ويعرف التفكير المكاني بأنه القدرة على إدراك العلاقات المكانية بين الأشياء أو القدرة على التصور البصري للأشكال في الفراغ والتعامل مع الشكل والحجم والتوجيه والموقع والاتجاه، أي توليد الصور البصرية والاحتفاظ بها واسترجاعها، إذ يستهدف موقع وحركة الأجسام من حولنا من خلال تصورها ذهنياً أو حسياً، ويتضمن التفكير المكاني القدرة على التعامل مع المعلومات التي تقدم في صورة رمزية أو بيانية أو بصرية مقارنة بالمعلومات ذات الطابع اللغوي، كما أن التفكير المكاني واحد من مصادر حل المشكلات، إذ يختص بالقدرة على حل المشكلات المكانية من خلال فهم ماهية الأشكال ثنائية وثلاثية الأبعاد والعلاقات بينها، وهي صفة يتمتع بها البشر بصورة عامة، وإن كانت نسبتها متفاوتة بين شخص وآخر، فالأفعال اليومية البسيطة التي تكاد لا تلحظ ويقوم بها البشر، كانت في الحقيقة غاية في الصعوبة على الروبوتات في وقت مضى، وإن كانت لا تزال في طور التدريب والنجاح والفشل إلا أنها قطعت شوطاً طويلاً إلى أن وصلنا إلى مكان أصبحت فيه الروبوتات أكثر قدرة على التعامل مع المكان وفهم اللغة الطبيعية وتقدير المسافات واتخاذ القرارات الصائبة، وإن كان التنفيذ لا يزال بطيئاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بيانات التدريب والبشر يتمتعون بقدرات تفكير مكاني متخصصة وعالية الكفاءة لم تتمكن النماذج حتى الآن من محاكاتها، على رغم أن المحاولة بقيت مستمرة مع كل إصدار جديد من النماذج سواء "جي بي تي" و"جيميناي" وغيرها، إذ يجري تحسين قدرات التفكير المكاني من خلال التدريب المتخصص من جانب مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي، والحقيقة أن سباق الروبوتات كله قائم على المنافسة المفتوحة والمحتدمة على بيانات التدريب التي يمكن تشبيهها بعملة النماذج اللغوية، والتي يمكن اعتبارها محرمة في بعض الأحيان، إذ إن الحصول عليها يعني الوقوف على مجموعة من الأسئلة الأخلاقية والقانونية على حد سواء. والحقيقة أن نقص الوصول إلى البيانات المستخدمة في تدريب وتمكين الروبوتات من التفاعل بسلاسة أكبر مع العالم المادي يبطئ التطور في هذا المجال، وفي حين خلق وجود "شات جي بي تي" بيننا تفاعلاً مباشراً مع أدوات الذكاء الاصطناعي، لكن التفاعل مع الروبوتات ليس كذلك، بل يكاد يكون نادراً على مستوى الأفراد والعامة. انعطافه جديدة وفي حين يتعلم البشر من خلال الملاحظة والتجربة والخطأ، تتعلم الروبوتات من العالم المادي عبر المعادلات والبرمجة، وهي طريقة بطيئة، والأهم أنه لم يكن بإمكانها تعميم المهارة المكتسبة لنقلها من مهمة إلى أخرى، فقد دُربت الروبوتات عقوداً طويلة على مهمات محددة ومحدودة في حيّز المكان، لكن اليوم وبفضل التطورات المتلاحقة في هذا المجال فنحن على أعتاب تحول ترأسه قدرة الروبوتات الحالية على التعلم من خلال البيانات، ولقد بدأت الروبوتات بتعليم نفسها بالفعل، وبالتالي نحن أمام تقدم أسرع وآلات ذات قدرات يمكن تعميمها، ويبدو أننا على أبواب انعطافه جديدة قد تغير شكل تعاملاتنا مع الروبوتات بخاصة، فتقنيات الذكاء الاصطناعي ستجعل بين أيدينا روبوتات أكثر قدرة على التفاعل مع البيئة والقيام بمهمات كان من غير الممكن القيام بها سابقاً، نظراً إلى محدودية تعاملها مع البيئة أو المكان. الذكاء الاصطناعي المادي شهدنا هذا العام عودة شركات الذكاء الاصطناعي لبناء الروبوتات، فأعلنت شركة "إنفيديا" عن الموجة الجديدة للذكاء الاصطناعي مطلقة عليها اسم "الذكاء الاصطناعي المادي"، وتعمل شركات عدة مثل "فيغير أيه آي"figure AI و"أجيليتي روبوتكس" Agility Robotics على بناء منشآت ضخمة الإنتاج لتصنيع آلاف الروبوتات الشبيهة بالبشر سنوياً، وأصبحنا نرى خلال الفترة الأخيرة عروضاً لروبوتات ذات هيئة شبيهة بالبشر تقوم بتنفيذ أوامر حركية تتطلب مهارات تفكير وبراعة بدنية، ووعياً بالمكان والأشياء والأبعاد، وقدرة على محاكاة طريقة قيام البشر بهذه المهمات، وإذاً نحن هنا أمام دمج الذكاء الاصطناعي في عالم الروبوتات، لكن هذا لا يعني أنها ستتوافر بيننا في القريب العاجل، إذ تمر هذه الروبوتات بمرحلة تدريب واختبار، إضافة إلى التأكد من تحقيقها معايير السلامة الصناعية، فضلاً عن أن هذه الروبوتات يجري اختبارها ضمن مساحات شاسعة وفارغة، في حين يتطلب وجودها بيننا في المنازل والمكاتب توفير مساحة مناسبة للتحرك والعمل، أي أن الأمر ليس بهذه البساطة التي يتصورها بعضهم.

ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو
ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 أيام

  • صدى الالكترونية

ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج 'القبة الذهبية' الدفاعي الصاروخي. وتبلغ تكلفة برنامج 'القبة الذهبية'، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء. وتتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة 'القبة الذهبية' قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store