logo
محمد حفظي يطلق "إلى عالم مجهول" في رحلة حول العالم العربي

محمد حفظي يطلق "إلى عالم مجهول" في رحلة حول العالم العربي

بعد رحلة بدأت من عام تقريبا منذ العرض العالمي الأول له في مهرجان كان السينمائي 2024، حيث كان العرض الأول له عالميا في الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي حيث نافس في مسابقة 'نصف شهر المخرجين -Quinzaine'. وشارك خلال هذا العام في أكثر من 100 مهرجان حصل خلالها على ما يزيد عن 20 جائزة، وعرض في أكثر من 40 عرض سينمائي في مختلف أنحاء العالم، والآن يبدأ فيلم "إلى عالم مجهول" لمهدي فليفل ; رحلة جديدة في منطقة الشرق الأوسط حيث سيعرض قريباً مابين لبنان وفلسطين والإمارات وتونس والمغرب والأردن.
حيث سيبدأ عروضه السينمائية في لبنان بالتعاون مع سينما متروبوليس وذلك بعد عرضه في ختام فعاليات شاشات الجنوب، كما سيعرض في الإمارات العربية المتحدة بسينما عقيل في منتصف مايو الحالي. بينما سيعرض بدور العرض السينمائية في تونس بالتعاون من هكّا للتوزيع، وفي نفس اليوم سيعرض بالمغرب مع سينماتك طنجة بأخر مايو. وتبدأ رحلة عرض الفيلم في موطنه فلسطين وبعدها بالأردن بالتعاون مع أمبير انترتينمنت.
الفيلم تدور أحداثه حول شاتيلا ورضا اللان يدخران المال لدفع ثمن جوازات سفر مزورة للخروج من أثينا. عندما يخسر رضا أموالهما التي حصلا عليها بشق الأنفس بسبب إدمانه للمخدرات، يخطط شاتيلا لخطة متطرفة تتضمن التظاهر بأنهم مهربين وأخذ رهائن في محاولة لإخراجه هو وصديقه من بيئتهما اليائسة قبل فوات الأوان.
الفيلم من إخراج مهدي فليفل بطولة محمود بكري وآرام صباح ومحمد الصرافة ومعتز الشلتوح ومنذر رياحنة ومحمد غسان، وهو إنتاج أوروبي مشترك بين جيف أربورن من شركة Inside Out Films في المملكة المتحدة وشركة Nakba Filmworks للمخرج فليفل، وSalaud Morisset موريسيت من فرنسا وألمانيا، وماريا درانداكي من شركة Homemade Films اليونانية، وليلى ميجمان ومارتن فان دير ڤن Studio Ruba الهولندي، المنتجون المشاركون الآخرون هم ERT وMetafora Production وصندوق البحر الأحمر للإنتاج من المملكة العربية السعودية. إلى عالم مجهول من توزيع شركة فيلم كلينيك المستقلة للتوزيع في العالم العربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بـ"طريقة خاصة".. مؤسس موقع "ويكيليكس" يتضامن مع أطفال غزة
بـ"طريقة خاصة".. مؤسس موقع "ويكيليكس" يتضامن مع أطفال غزة

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 ساعات

  • البلاد البحرينية

بـ"طريقة خاصة".. مؤسس موقع "ويكيليكس" يتضامن مع أطفال غزة

في خطوة لافتة خلال مهرجان كان السينمائي 2025، ظهر مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، مرتديا قميصا طُبع عليه أسماء 4986 طفلا فلسطينيا دون سن الخامسة، فقدوا حياتهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس عام 2023، في رسالة قوية لتسليط الضوء على الثمن الإنساني الباهظ للصراع المستمر في غزة. وارتدى أسانج القميص خلال جلسة تصوير خاصة بعرض فيلم "The Six Billion Dollar Man"، وعلى ظهره كُتبت عبارة "أوقفوا إسرائيل"، ما أضاف مزيدا من الرمزية والاحتجاج إلى ظهوره على السجادة الحمراء في المهرجان. ولطالما شكّل مهرجان "كان" مساحة للرسائل الرمزية الجريئة، فخلال دورة العام الماضي 2024، ارتدت الممثلة كيت بلانشيت فستانا من تصميم هايدر أكرمان بالتعاون مع جان بول غوتييه، جاء بالألوان الأسود والأبيض مع لمسة من اللون الأخضر الزمردي، في إشارة ضمنية إلى ألوان العلم الفلسطيني. وفي عام 2023، لفتت المؤثرة الأوكرانية إيلونا تشيرنوباي الأنظار بفستان باللونين الأزرق والأصفر، ممثلا ألوان علم بلادها، وسكبت دما مزيفا على نفسها على درجات قصر المهرجانات.

"ألفا" جوليا دوكورنو تُدهش مهرجان كان 2025
"ألفا" جوليا دوكورنو تُدهش مهرجان كان 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 14 ساعات

  • البلاد البحرينية

"ألفا" جوليا دوكورنو تُدهش مهرجان كان 2025

ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ78 لعام 2025، يأتي الفيلم الفرنسي "ألفا" للمخرجة جوليا دوكورنو، الحاصلة على السعفة الذهبية عام 2021 عن فيلم "تيتان". وهي، بالمناسبة، ثاني امرأة تفوز بالسعفة الذهبية بعد الأسترالية جين كامبيون عن التحفة "درس بيانو". وفي هذه التجربة، كما في جملة أعمالها الروائية السابقة، تشتغل جوليا دوكورنو على معادلة الاستعادة والتكرار للحدث من زوايا ووجهات نظر متعددة. وهي في فيلمها الأخير "ألفا" تشتغل على هذا الجانب حيث المبالغة في مداها مذهلة. وإذا كانت في فيلم "تيتان" اشتغلت على موضوع الصدمة والدهشة والإبهار، فهي هنا تشتغل على ذات النهج حيث الصدمة والإبهار جنبًا إلى جنب في نسق فني احترافي رفيع المستوى. وإذا كان البعض يرى أن الفيلم ظل حبيس "التكرار"، فإننا أمام مخرجة ترى في هذا الجانب سرًا من أسرار مقدرتها على المحافظة على إيقاع العمل ومضامينه وإثراء شخوصه التي تتحرك في اتجاهات متباينة. وقبل أن نبدأ الفيلم، تعالوا نعود إلى الوراء قليلاً لنرى جوانب من مسيرة هذه القامة السينمائية الفرنسية المبدعة. ففي فيلمها الأول "راو" عام 2016، يُجسّد مرحلة بلوغ سن الرشد، مزيجًا من الجنون والضبط في آنٍ واحد. فيما انطلق فيلمها الثاني "تيتان" بلقاء رومانسي مُثيرٍ في السيارة، ثم ازداد جنونًا، إن كان هذا ممكنًا. بدا الأمر كما لو أنه ثلاثة أو أربعة أفلام في آنٍ واحد، تُروى جميعها في وقتٍ واحد وبأعلى صوتٍ ممكن. كان "تيتان" أشبه بمجموعةٍ موسيقيةٍ من منسقة أغاني تُبذل قصارى جهدها للسيطرة على حلبة الرقص، وترفع الصوت إلى أقصى حدٍّ في كل مرة، وتُغيّر التسجيلات في منتصف كل أغنية لإبقاء الجمهور مستيقظًا... ومتنبهاً بل ومتوتراً. تطبّق المخرجة نفس النهج على فيلم "ألفا"، وهو فيلمٌ مُبالغٌ فيه بشكلٍ صريح، يستحضر عصر الإيدز، ويقدّم الكثير من الأفكار الجديدة، مُقدَّمًا بمشاهد دمويةٍ غزيرة، ومؤثرات بصرية، وفواصل موسيقيةٍ مُفعمةٍ بالحيوية، وأداءٍ تمثيليٍّ مُتميّز. قد يُثير الفيلم الإعجاب بأصالته المطلقة وخبرته التقنية، لكن هناك الكثير من الأحداث الجارية لفترةٍ طويلةٍ، لدرجة أن المشاهد العادي (غير الناقد المتخصص) قد يصاب بالملل. لا بد من منح دوكورناو الفضل لرفضها الاستقرار أو اتخاذ طريق هوليوود بعد فوزها بالسعفة الذهبية، ولكن لا بد من التساؤل أيضاً عما إذا كان فيلمها الأخير سوف يرضي أي شخص غيرها.. إنها تشتغل بأسلوبها وطريقتها دون أن تلتفت للآخرين وإغراءات الإنتاج. يُعرض فيلم "ألفا" حكاية مرضٍ خياليٍّ رمزيٍّ، أتاح الفرصة للمخرجة لإعادة النظر في صدمة ومأساة أزمة الإيدز. "ألفا" هو بلا شك الفيلم الأكثر إزعاجاً من بين هذه الأفلام التي قُدّمت من ذي قبل حول ذلك المرض، فهو واضح تماماً وغير واضح بشكل مثير للغضب في آنٍ واحد، حيث تتخذ بطلته – ألفا – فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً (ميليسا بوروس)، تعود إلى المنزل من حفلة ومعها كعكة محلية الصنع بدائية، بعد أن قام أحدهم برسم تاتو على يدها عبر إبرة مستخدمة من قبل، حيث شكّل ذلك الأمر علامة استفهام لدى والدتها، التي ظلت تتساءل: كيف كانت الإبرة؟ هل كانت نظيفة أم متّسخة؟ تطلب والدة ألفا (الممثلة الإيرانية الأصل جولشيفته فراهاني) أن تعرف، وعقلها يتسابق إلى الفيروس الذي حوّل شقيقها مدمن المخدرات، أمين (طاهر رحيم – جزائري الأصل)، إلى تمثال من الرخام قبل حوالي ثماني سنوات. هذا ما يفعله هذا المرض تحديدًا، مما يتسبب في سعال ضحاياه مسحوقًا طباشيريًا، بينما تتحول أجسادهم ببطء إلى حجر. كانت ألفا في الخامسة من عمرها عندما أصيب أمين، وبالكاد تستطيع تذكره الآن، حيث تخلط الذكريات – اختارت المخرجة اللون الأحمر الذهبي مع مشاهد القلق ذات اللون الأزرق التي جلبها خوفها الحالي من الفيروس. كلها مختلطة معًا كـ "أحلام داخل أحلام"، على حد تعبير القصيدة التي تسمعها ألفا في فصل اللغة الإنجليزية. كل شيء عند المخرجة والفيلم يعتمد على تداخل الأحلام والأحداث والشخصيات ضمن أزمنة على المشاهد أن يرصدها وألّا تفلت من بين يديه. خوفًا من أن تكون ابنتها مصابة، سارعت والدة ألفا - وهي طبيبة متخصصة في علاج هذه الحالة المنتقلة بالدم - إلى العيادة لتلقي لقاح خاص وإجراء فحوصات دم. لكن في أواخر التسعينيات، كان عليهم الانتظار عدة أسابيع للحصول على نتيجة أدق. في هذه الأثناء، يبدو أن جميع طلاب صف ألفا في المدرسة يفترضون أنها مصابة... ولكن لماذا؟ نعم، يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الإبر الملوثة، مع أنني لا أتذكر أن أحدًا قد نُبذ لمجرد رسم وشم في التسعينيات. وتتداخل الأزمنة بإيقاع تحكمه الموسيقى واللقطات التي تعتمد التحليل العميق للشخصيات والأحداث. في فيلمي "رو" و"تايتان"، أجبرت دوكورناو الجمهور أيضًا على التحديق في زوايانا الإنسانية المظلمة والمتعفنة، تخنقنا دوكورناو بتصميمها الصوتي المرتفع للغاية، وتستحضر بفعالية جنون العظمة الغامض في التسعينيات، وكان النزيف عاديًا في مسبح عام يثير الذعر.. ويجعل الأطفال يهربون من المسبح. ويبقى أن أقول إن عملية التحجر السريالية في الفيلم تمثل إضافة رائعة الجمال، لدرجة أنها تُقوّض، دون قصد، الأهوال التي سبقتها، مُقدّمةً صورةً مُطهّرةً تُغلّف ناقوس الكابوس الذي أقرعته دوكورناو.. مشيرة إلى خطر يكمن خلف الأبواب. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

عرض ناجح للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران
عرض ناجح للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

عرض ناجح للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران

وسط إقبال شديد على حضور العرض، شهد فيلم الإثارة المصري المُرتقب عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى اليوم عرضه العالمي الأول بالدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي العريق (13 - 24 مايو) بمسابقة "نظرة ما" حيث تزاحم الحضور والمشاهير والإعلاميين على عرض الفيلم في طوابير امتدت طويلًا رغم الأمطار. تم استقبال الفيلم بحفاوة قبل العرض، كما اهتزت القاعة بتصفيق الجمهور بعد العرض. وحضر المخرج مراد مصطفى العرض الأول برفقة عدد من أفراد طاقم الفيلم، وأعرب عن امتنانه لتواجده في مهرجان كان مرة أخرى قبل عرض الفيلم، مؤكدًا أنه لم يكن ليصل إلى هنا كمخرج "لولا صناعة السينما المصرية"، وأنه "فخور جدًا بتمثيل مصر في الاختيار الرسمي لمهرجان كان هذا العام". كما شكر المنتجين المشاركين وطاقم العمل، وقدم "تحية خاصة" لمنتجة الفيلم وشريكته سوسن يوسف. صعد على المسرح معه بطلي الفيلم، بوليانا سيمون وزياد ظاظا، بالإضافة إلى منتجة الفيلم سوسن يوسف، ومن المنتجين المشاركين درة بوشوشة، علاء كركوتي وماهر دياب، شريف فتحي، أحمد عامر، ومن طاقم العمل مدير التصوير مصطفى الكاشف والمونتير محمد ممدوح. فيلم عائشة لا تستطيع الطيران إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، ويدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود. الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي. نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي. الفيلم من إنتاج شركة بونانزا فيلمز (سوسن يوسف)، بمشاركة شركة Nomadis Images التونسية (درة بوشوشة - لينا شعبان)، وShift Studios (شريف فتحي)، وشركة A. A. Films (أحمد عامر)، وشركة Cinewaves films (فيصل بالطيور) وشركة MAD Solutions (علاء كركوتي وماهر دياب) التي تتولى أيضا المبيعات الدولية للفيلم عبر MAD World، وMayana Films (مي عودة وزورانا موزيكيتش)، وCo-Origins (لورا نيكولوڤ). وشركة الصور العربية / Arabia Pictures (عبد الإله الأحمري) ومنتج مساهم أمجد أبو العلا. يحظى الفيلم بأربعة عروض أخرى داخل المسابقة، بثلاثة عروض يوم الأربعاء 21 مايو، الساعة 1 ظهرًا - قاعة أنييس فاردا، والساعة 1:30 ظهرًا بسينما سكرين X، والساعة 1:30 ظهرًا بقاعة ليكورن، ثم الخميس 22 مايو، الساعة 9:15 صباحًا - سينما سينيوم القاعة 3. وتُعد هذه المشاركة الثانية للمخرج المصري بالمهرجان الذي استقبل فيلمه القصير "عيسى" بمسابقة أسبوع النقاد عام 2023، وأحدث مشاركة مصرية في المسابقة بعد 9 سنوات من مشاركة الفيلم المصري "اشتباك". مراد مصطفى مخرج سينمائي مصري، ولد في القاهرة عام 1988. عمل كمساعد مخرج في صناعة السينما على مدار أكثر من عشر سنوات. مراد من خريجي مواهب برلين ومواهب ديربن وأكاديمية لوكارنو وسينيفوندسويون كان. تم اختيار مراد عام 2023 من مجلة سكرين انترناشيونال ضمن نجوم الغد العرب وهي مبادرة لتكريم أهم المواهب العربية الصاعدة. وتم اختياره العام الماضى ضمن أهم 100 شخصية سينمائية في الشرق الأوسط والتي يصدرها سنويًا مركز السينما العربية. شارك مراد فى العديد من لجان التحكيم الدولية آخرهم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. ‎كتب وأخرج أربعة أفلام قصيرة هم "حنة ورد" و"ما لا نعرفه عن مريم" و"خديجة" و"عيسى" حيث اختيرت جميعها في مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي وهو أهم مهرجان سينمائي في العالم متخصص في الأفلام القصيرة. وعُرضت في أكثر من 400 مهرجان حول العالم وفازت بحوالي 150 جائزة محلية ودولية. اختير آخر أفلامه القصيرة "عيسى" في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي حيث فاز بجائزة رايل الذهبية، كما شارك فى مهرجان لوكارنو السينمائي الدولى؛ بالإضافة إلى وصول الفيلم رسميًا للقائمة القصيرة لجوائز السيزار. حصل فيلمه الروائي الطويل الأول "عائشة لا تستطيع الطيران" على عدة منح وجوائز منها جائزة فاينال كت فى الدورة الـ 81 من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي ويقام عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة نظرة ما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store