
ماذا لو انفجر مفاعل ديمونا هل يكون الأردن خارج منطقة الخطر؟
#سواليف
أكد مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، #الدكتور_مجد_الهواري، أن احتمالية حدوث #ضرر_إشعاعي على الأردن في حال وقوع #انفجار في #مفاعل_ديمونا النووي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة تُعد ضئيلة للغاية، ولا تكاد تُذكر.
وقال الهواري، في تصريحات لقناة 'المملكة' يوم الأربعاء، إن دائرة التأثير الإشعاعي المباشر لمفاعل ديمونا في حال وقوع انفجار قد تتراوح بين 500 متر إلى 5 كيلومترات فقط، مشيرًا إلى أن الأردن يبتعد عن المفاعل مسافة تُقدّر بنحو 25 إلى 30 كيلومترًا، وهو ما يضعه خارج نطاق الخطر المباشر.
وأضاف أن هناك فرقًا جوهريًا بين المفاعل النووي و #القنبلة_النووية، موضحًا أن مفاعل ديمونا ذو طابع بحثي، ونسبة تخصيب اليورانيوم فيه لا تتجاوز 1.5%، وهي نسبة منخفضة للغاية مقارنة بتلك المستخدمة في التطبيقات العسكرية.
وفي السياق ذاته، بيّن الهواري أنه تم تشكيل فريقين متخصصين منذ السابع من أكتوبر الماضي لمحاكاة سيناريوهات تسرب إشعاعي محتمل من المفاعل، حيث تم استخدام برنامجين متخصصين لمحاكاة اتجاه السحابة الإشعاعية وانتشارها حال وقوع حادث في ديمونا، إضافة إلى دراسة تأثير ذلك على الأجواء الأردنية ووضع أسوأ الاحتمالات من أجل الاستعداد لها.
واختتم الهواري حديثه بالتأكيد على أن الوضع 'مطمئن'، وأنه لا توجد مؤشرات على وجود خطر فعلي على الأراضي الأردنية ضمن السيناريوهات المحاكية التي تم إعدادها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ 9 ساعات
- الشاهين
ما مخاطر التلوث النووي الناجمة عن هجمات إسرائيل على إيران؟
ما مخاطر التلوث النووي الناجمة عن هجمات إسرائيل على إيران؟ الشاهين الاخباري يقول خبراء إن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية لا تشكل حتى الآن إلا مخاطر تلوث محدودة، لكنهم يحذرون من أن أي هجوم على محطة بوشهر النووية قد يسبب كارثة نووية. تقول إسرائيل إنها عازمة على تدمير القدرات النووية الإيرانية خلال حملتها العسكرية التي تشنها حاليا على إيران، لكنها تحرص أيضا على تجنب أي كارثة نووية في منطقة يسكنها عشرات الملايين وتنتج معظم نفط العالم. واجتاحت المخاوف من وقوع كارثة منطقة الخليج الخميس عندما أعلن الجيش الإسرائيلي قصفه موقعا في بوشهر على ساحل الخليج يضم محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران لكنه قال لاحقا إن الإعلان كان خطأ. فيما يلي تفاصيل الأضرار التي سببتها هجمات إسرائيل حتى الآن، وما يقوله الخبراء عن مخاطر التلوث وغيرها من الكوارث. ماذا قصفت إسرائيل حتى الآن؟ أعلنت إسرائيل عن شن هجمات على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وأراك وطهران ذاتها، وتقول إنها تهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة ذرية. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي. أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقوع أضرار في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز، وفي المجمع النووي في أصفهان، بما في ذلك منشأة تخصيب اليورانيوم، وفي منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران. واستهدفت إسرائيل أيضا موقع أراك، المعروف أيضا باسم خُنداب، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء، وهو نوع من المفاعلات قادر على إنتاج البلوتونيوم بسهولة ويمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية. وذكرت الوكالة أن لديها معلومات تفيد بقصف مفاعل خُنداب، لكنه لم يكن قيد التشغيل ولم تبلغ الوكالة عن أي آثار إشعاعية. وأفادت الوكالة في تحديث لتقييمها اليوم الجمعة بتضرر مبان رئيسية في الموقع، ومن الممكن استخدام مفاعلات الماء الثقيل لإنتاج البلوتونيوم الذي يمكن أن يستخدم مثل اليورانيوم المخصب في تصنيع قنبلة ذرية. ما المخاطر التي تُشكلها هذه الضربات؟ قال بيتر براينت الأستاذ بجامعة ليفربول في إنجلترا والمتخصص في علوم الحماية من الإشعاع وسياسات الطاقة النووية، إنه لا يشعر بقلق بالغ بشأن التداعيات النووية الناجمة عن الضربات حتى الآن. وأشار إلى أن موقع أراك لم يكن يعمل بينما تقع منشأة نطنز تحت الأرض، ولم ترد تقارير عن أي تسرب إشعاعي. وقال 'المسألة تكمن في السيطرة على ما حدث داخل تلك المنشأة، لكن المنشآت النووية مصممة لذلك… اليورانيوم لا يشكل خطورة إلا في حال استنشاقه أو ابتلاعه أو دخوله الجسم بمستويات تخصيب منخفضة'. وذكرت داريا دولزيكوفا كبيرة الباحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن أن الهجمات على المنشآت في بداية دورة الوقود النووي -وهي المراحل التي يُحضر فيها اليورانيوم للاستخدام في المفاعل- تُشكل في المقام الأول مخاطر كيميائية، وليست إشعاعية. وأضافت أنه في منشآت التخصيب، يُشكل سادس فلوريد اليورانيوم مصدر القلق 'عندما يتفاعل سادس فلوريد اليورانيوم مع بخار الماء في الهواء، فإنه يُنتج مواد كيميائية ضارة'. وأوضحت أن مدى انتشار أي مادة يعتمد على عوامل منها الظروف الجوية 'في حالة الرياح المنخفضة، يتوقع أن تستقر معظم المواد بالقرب من المنشأة، أما في حالة الرياح القوية، فستنتقل المواد لمسافات أبعد، ومن المرجح أيضا أن تنتشر على نطاق أوسع'. ويكون خطر الانتشار أقل في المنشآت الواقعة تحت الأرض. وقال سايمون بينيت، الذي يرأس وحدة السلامة والأمن المدني بجامعة ليستر في بريطانيا، إن المخاطر البيئية ستكون ضئيلة إذا قصفت إسرائيل منشآت تحت الأرض لأن 'المواد النووية ستدفن في آلاف الأطنان من الخرسانة والأتربة والصخور'. ماذا عن المفاعلات النووية؟ يتمثل مصدر القلق الرئيسي في توجيه ضربة لمفاعل بوشهر النووي الإيراني. ويقول ريتشارد ويكفورد الأستاذ الفخري لعلم الأوبئة في جامعة مانشستر إنه في حين أن التلوث الناجم عن الهجمات على منشآت التخصيب سيُمثل 'مشكلة كيميائية في الأساس' للمناطق المحيطة، فإن إلحاق أضرار جسيمة بمفاعلات الطاقة الكبيرة 'أمر مختلف'. وأضاف أن العناصر المشعة ستنطلق إما عبر سحابة من المواد المتطايرة أو في البحر. وذكر جيمس أكتون المدير المشارك لبرنامج السياسات النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي أن الهجوم على بوشهر 'قد يسبب كارثة إشعاعية كاملة'، لكن الهجمات على منشآت التخصيب 'من غير المرجح أن تسبب عواقب وخيمة خارج الموقع'. وأضاف أن اليورانيوم قبل دخوله إلى المفاعل النووي لا يكون مشعا تقريبا. وأضاف، 'سداسي فلوريد اليورانيوم سام… لكنه في الواقع لا ينتقل لمسافات طويلة، وهو غير مشع تقريبا، وحتى الآن، كانت العواقب الإشعاعية لهجمات إسرائيل معدومة تقريبا'، معبرا عن معارضته للحملة الإسرائيلية. وذكر بينيت من جامعة ليستر أن مهاجمة الإسرائيليين محطة بوشهر سيكون 'تصرفا متهورا' لأنهم قد يخترقون المفاعل مما يعني إطلاق مواد مشعة في الغلاف الجوي. لماذا تشعر دول الخليج بالقلق بشكل خاص؟ بالنسبة لدول الخليج، سيتفاقم تأثير أي ضربة على بوشهر بسبب التلوث المحتمل لمياه الخليج، مما يُعرض للخطر مصدرا حيويا للمياه المحلاة الصالحة للشرب. في الإمارات، تُشكل المياه المحلاة أكثر من 80% من مياه الشرب، بينما أصبحت البحرين تعتمد كليا على المياه المحلاة في عام 2016، مع تخصيص 100% من المياه الجوفية لخطط الطوارئ، وفقا للسلطات. أما قطر فتعتمد كليا على المياه المحلاة. وفي السعودية، وهي دولة أكبر بكثير من حيث المساحة ولديها احتياطي أكبر من المياه الجوفية الطبيعية، تقول الهيئة العامة للإحصاء إن نحو 50% من إمدادات المياه تأتي من المياه المحلاة منذ عام 2023. وفي حين أن بعض دول الخليج، مثل السعودية وسلطنة عمان والإمارات، لديها إمكانية الوصول إلى أكثر من بحر لتحلية المياه، فإن دولا مثل قطر والبحرين والكويت لا تطل إلا على الخليج. وقال نضال هلال أستاذ الهندسة ومدير مركز أبحاث المياه بجامعة نيويورك أبوظبي 'إذا تسببت كارثة طبيعية أو تسرب نفطي أو حتى هجوم موجه في تعطيل محطة لتحلية المياه، فقد يفقد مئات الآلاف إمكانية الحصول على المياه العذبة على الفور تقريبا'. وأضاف 'محطات تحلية المياه الساحلية معرضة بشكل خاص للمخاطر الإقليمية مثل تسرب النفط والتلوث النووي المحتمل'. رويترز


سواليف احمد الزعبي
منذ 17 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الضربات تتصاعد.. هل المنطقة على حافة كارثة نووية؟
#سواليف تتزايد مخاوف سكان المنطقة من احتمال حدوث #تسرب_إشعاعي، مع تصاعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران عقب #استهداف #إسرائيل #منشآت_نووية إيرانية والتهديد من قبل #طهران بقصف #مفاعل_ديمونة في صحراء النقب. ويستحضر البعض كوابيس كارثتي تشرنوبل وفوكوشيما، إلا أن خبراء يؤكدون أن تكرار مثل هذه السيناريوهات يبقى احتمالا ضعيفا. وكانت وكالة الطاقة الذرية كشفت الثلاثاء عن تضرر محطة تخصيب تحت الأرض في موقع نطنز النووي جراء الهجمات الإسرائيلية، بعد أن أكدت تضرر المبنى العلوي، راصدة تلوثا كيميائيا وإشعاعيا بمحيط الموقع الجمعة، لكنها لم تحذر من توسع التلوث. كما أكدت الوكالة عدم تسجيل أي آثار إشعاعية جراء استهداف مفاعل خنداب للماء الثقيل أو المنشأة النووية في أصفهان. وفيما يتعلق بمنشأة فوردو، صرحت الوكالة الذرية أنها لم ترصد أي آثار أضرار أو تسرب إشعاعي. لكن رئيس شركة الطاقة النووية الروسية أليكسي ليخاتشوف حذر الخميس من أن هجوما إسرائيليا على مفاعل بوشهر قد يؤدي إلى 'كارثة على غرار تشرنوبل' التي تعد أسوأ #كارثة_نووية شهدها العالم عام 1986 عندما انفجر أحد المفاعلات في تشرنوبل بأوكرانيا التي كانت آنذاك جزءا من الاتحاد السوفياتي. وتكتسي هذه التصريحات أهميتها عند النظر إلى طبيعة البرنامج النووي الإيراني الذي يتوزع على 4 أفرع رئيسية تشمل مراكز البحث ومواقع التخصيب والمفاعلات النووية ومناجم اليورانيوم. وتنتشر هذه المنشآت عبر 11 موقعا داخل البلاد، وقد صُمّم بعضها تحت الأرض أو ضمن سلاسل جبلية لتحمل آثار الحروب والكوارث الطبيعية، مما يعكس مستوى التعقيد الفني والهندسي في بنية هذا البرنامج. هل الخطر حقيقي؟ ويؤكد الخبير والمستشار بالأمن النووي والأمان الإشعاعي عبد الوالي العجلوني -للجزيرة نت- أن خوف الناس من الإشعاع غالبا ما يكون ناتجا عن سوء فهم لطبيعته ومصادره، وارتباط صورة ذلك بالهجومين النوويين على هيروشيما وناغازاكي نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945. ويقول العجلوني أيضا 'ليس كل إشعاع نووي يعني كارثة' إذ تختلف المواد المشعة من حيث كمية الإشعاع التي تصدرها، وبالتالي من حيث خطورتها، وهي في حال اختفائها من الهواء تختفي خطورتها. ويشرح بأن خطر استهداف المواقع النووية في إيران يختلف حسب نوع المنشأة. ففي منشآت التخصيب، يُعالج اليورانيوم لزيادة نسبة نظير 'يو-235' U-235 وتحويله لوقود، مما يجعل الإشعاع الصادر عنه منخفضا نسبيا، ولا يشكل خطرا بيئيا كبيرا حال تسربه. أما في المفاعلات النووية، فيستخدم هذا الوقود لتوليد طاقة، وينتج عن ذلك نواتج انشطار شديدة الإشعاع مثل السيزيوم والسترونشيوم والبلوتونيوم، وهي مواد مشعة بدرجة عالية، بعضها يدوم لعقود لا سيما في التربة والمياه، لكن أغلبها تختفي بسرعة وينتهي خطرها الإشعاعي. خريطة #المفاعلات_النووية في #إيران لذا، يعد الخطر الإشعاعي في المفاعلات أكبر بكثير لخطورة انتشار نواتج الانشطار أو ما تسمى المواد المشعة، خاصة في حال وقوع تسرب أو دمار بفعل هجوم أو خلل فني. وتحتوي المنشآت البحثية على كمية محدودة من نواتج الانشطار، مثل تلك الموجودة في طهران أو آراك، لكن استهدافها لن يسبب تلوثا إشعاعيا كبيرا أو عابرا للحدود، بالرغم من إمكانية أن يتسبب بأخطار موضعية، لا سيما إذا كان عدد من الناس موجودا بالمنشأة أو على مقربة منها في حال الاستهداف مما سيعرض صحتهم للخطر، بحسب ما يوضحه العجلوني. وبالتالي، لن يؤدي استهداف منشآت التخصيب، مثل نطنز وفوردو، إلى أي تلوث عابر للحدود أو خارج المنشأة حتى في حال تسرب اليورانيوم. ويتابع قائلا إن نتائج استهداف إسرائيل لمفاعل بوشهر ستكون الأقرب إلى ما حدث في كارثة تشرنوبل من الناحية البيئية وانتشار المواد المشعة 'فلو ضُرب قلب المفاعل ستتسرب المواد المشعة التي تعد الأخطر على البيئة والصحة'. وبدوره، يوضح خبير الطاقة النووية والرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي المصري كريم الأدهم -للجزيرة نت- أن الهجمات الإسرائيلية تركز على منشآت التخصيب لأنها 'تعد الحجر الأساسي في برنامج إيران النووي' مشددا على أن مفاعل بوشهر لا يعد هدفا إسرائيليا أساسيا لأنه يستخدم لإنتاج الطاقة. 'في حالة استعداد' وعن المقارنة بتشرنوبل، ينوه العجلوني إلى أن ما حدث في المفاعل حينها كان نتيجة خطأ تقني لم يستطع الفريق الفني السيطرة عليه في ظل نقص الخبرة مما أدى إلى انفجار، أما ما حدث في فوكوشيما باليابان عام 2011 فكان نتيجة زلزال أسفر عن مشاكل بالتبريد أدت لارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة النشاط الإشعاعي، أي أنهما كانا غير متوقعين. أما في أجواء الضربات المتبادلة والتهديد الإسرائيلي باستهداف جميع المنشآت النووية الإيرانية، فمن المتوقع أن تكون الفرق الفنية والعلمية المشرفة على مفاعل بوشهر قد اتخذت جميع الاحتياطات والإجراءات اللازمة لتجنب المخاطر الكبيرة في حال الاستهداف، بحسب العجلوني. ومن جانبه، يشير الأدهم إلى أن تصميم مفاعل تشرنوبل كان قديما بعوامل أمان غير متطورة، لكن التصميمات الحديثة للمفاعلات النووية طورت عوامل أمانها لتجنب انتشار المواد المشعة الكبير في حال الكوارث. ماذا لو ضرب بوشهر؟ لكن في حال ضربت إسرائيل مفاعل بوشهر، فقد تنتقل المواد المشعة ألفي كيلومتر عبر الهواء، غير أن أغلبها سيتركز في نطاق 3 كيلومترات وكلما ابتعدنا عنها سيكون أثرها أقل، وبالتالي لن تؤدي إلى تلوث كبير كما أنه ليس كل من يتعرض لها سيواجه أخطارا صحية كبيرة، وفق العجلوني. إعلان ويستبعد الأدهم بشدة استهداف مفاعل بوشهر، لكنه يقول إنه لو حدث ذلك فقد يؤدي إلى تلوث مياه الخليج بالمواد المشعة، مشددا على أن إجراءات الطوارئ الحازمة ستتعامل مع ذلك لتقليل الأضرار في ظل اعتماد تلك الدول على تحلية المياه حيث سيفرض على محطات التحلية أخذ عينات من المياه وقياس نسبة الإشعاع. ويؤكد العجلوني أن الدول المجاورة مثل قطر والكويت والإمارات والسعودية، التي تعد في دائرة الخطر، لديها جميعها هيئات تعمل على قياس نسب الإشعاع عبر دراسة عينات من الهواء والتربة والماء، ولم يرصد أي خطر حتى الآن، مشيرا إلى أن فرق تلك الهيئات تحظى بتدريبات بناء على الدروس المستفادة من الكوارث الإشعاعية في العالم. ماذا عن ديمونة؟ وبخصوص مفاعل ديمونة الإسرائيلي الذي هددت إيران باستهدافه، يلفت الأدهم إلى أن المعلومات عنه شحيحة للغاية مما يجعل من الصعب التنبؤ بكمية المواد المشعة التي قد تنتشر إذا قُصف. لكنه يشدد على أن استهداف ديمونة يفرض تطبيق إجراء الطوارئ في دائرة قطرها 30 كيلومترا فقط، ويتابع أن انتشار المواد المشعة يتحكم فيها عموما اتجاه الريح والظروف الجوية، مما يفرض على الدول المحيطة مثل مصر والأردن ولبنان وسوريا أخذ إجراءات بقياس نسب الإشعاع في أراضيها. ويشرح العجلوني أنه رغم الهواجس المتكررة بشأن تسرّب إشعاعي في حال استهداف مواقع نووية، غير أن ما يقيس الخطر فعليا هو مقدار الجرعة التي يتعرض لها الإنسان من الإشعاع والتي تحددها الجهات المختصة بـ50 ملي سيفرت بالسنة، إذ يمكن للإنسان أن يتعرض لجرعات منخفضة من الإشعاع دون ضرر. وتبدأ التأثيرات الصحية بالظهور فقط عند التعرض لجرعات تتجاوز 1000 ميلي سيفرت دفعة واحدة، مثل الغثيان أو ضعف المناعة والحروق الإشعاعية -وفق منظمة الصحة العالمية- بينما تصبح الجرعات التي تتجاوز 4000 ملي سيفرت مهددة للحياة في حال عدم وجود علاج، وعند وصول النشاط الإشعاعي إلى 6000 ملي سيفرت فإن معدل الوفاة يصل إلى 100%.


سواليف احمد الزعبي
منذ 19 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
لقطات جديدة توثق دمارا هائلا لحق بمعهد 'وايزمان' إثر صاروخ إيراني (صور)
#سواليف نشرت وكالة 'أسوشيتد برس'، الخميس، صورا تظهر دمارا هائلا لحق بمعهد وايزمان للعلوم برحوفوت جنوب تل أبيب، نتيجة لهجوم صاروخي إيراني فجر الأحد الماضي، في ظل تبادل الضربات بين الطرفين. وأبانت اللقطات التي نشرتها 'أسوشيتد برس' #الأضرار التي لحقت بالمعهد، حيث أنه دمّر بشكل شبه كامل، ولم يبق منه سوى الإسمنت إن صح التعبير. Maya Alleruzzo / AP ويعد هذا المعهد للأبحاث العلمية المتقدمة من بين أشهر أمثاله في #إسرائيل، إذ بدأ التأسيس له عام 1934 على يد حاييم وايزمان تحت اسم 'دانيال سييف للبحوث'، ثم تمت توسعته وأعلن رسميا باسم ' #معهد_وايزمان_للعلوم ' نسبة إلى حاييم وايزمان أول رئيس إسرائيلي في 2 نوفمبر 1949. Maya Alleruzzo / AP Maya Alleruzzo / AP وإلى جانب أنشطته الأكاديمية، يلعب معهد وايزمان دورا مهما في دعم الجيش الإسرائيلي، ويساهم بشكل كبير في المجالات العسكرية والتكنولوجية المتقدمة، من أبرزها، خدمات #الذكاء_الاصطناعي للجيش، وأنظمة الرصد والمراقبة، وتحليل البيانات الاستخباراتية الضخمة، وتوجيه الطائرات بدون طيار، وتطوير أسلحة ذاتية التحكم أو شبه ذاتية التحكم، وتحسين أجهزة التوجيه والتعقب الدقيقة، وتطوير تقنيات تشويش وتقنيات الحماية الإلكترونية المتقدمة. Maya Alleruzzo / AP وبالإضافة إلى ذلك يقدم المعهد بحوثا تتعلق بتقنيات نووية أو طاقة موجهة، وحماية الشيفرات العسكرية، وإنتاج علاجات طبية للجنود في ميادين #الحرب، ودعم أنظمة الأقمار الصناعية العسكرية، وتطوير نظم ملاحة دقيقة (بديلة لـ GPS)، مع توفير الاتصال المشفر في البيئات المعادية. Maya Alleruzzo / AP Maya Alleruzzo / AP Maya Alleruzzo / AP