
تحريات الأمن تكشف مفاجأة: سفاح المعمورة استأجر 18 شقة والجثة الثالثة لمهندس
تكثف الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، تحقيقاتها في واقعة "سفاح المعمورة" المتهم بقتل سيدتين، بعد العثور علي الجثة الثالثة بمنطقة 45 شرق المدينة، وسط ترقب لاحتمالية اكتشاف جثث أخري أخفاها المتهم.
وبحسب معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية، فالمتهم 'ن.ا'، الذي يبلغ من العمر 51، سنة، محام، من محافظة كفر الشيخ، قام باستئجار أكثر من 18 شقة في فترة إقامته بالإسكندرية، وسوف يتم فحص تلك الشقق بمعرفة الأجهزة الأمنية للكشف عن وجود جثث ضحايا آخري داخل هذه الشقق.
كما كشفت التحريات أن الجثة الثالثة التي عثرت عليها أجهزة الأمن، هي لمهندس كبير في السن متغيب من 3 سنوات، وتم تحرير محضر باختفائه، وتم تقديم بلاغ اليوم بوجود شقة رابعة كان يستأجرها المتهم ويوجد بها آثار حفر.
المتهم محامٍ من كفر الشيخ بوجهين متناقضين
المتهم الرئيسي في القضية هو 'ن. أ'، محامٍ من قرية تابعة لمحافظة كفر الشيخ، تخرج في كلية الحقوق عام 1994، وبدأ حياته المهنية كمحامٍ، لكنه سرعان ما تورط في عدة قضايا تتعلق بالضرب والتعدي والعنف، نجمت عن خلافات مع موكلين سابقين، ورغم انتمائه لأسرة هادئة ومتوسطة الحال، إلا أن حياته المهنية والشخصية شهدت تحولات مريبة.
بعد عام 2012، انتقل للعمل خارج محافظة كفر الشيخ، وتنقل بين عدة محافظات، وكانت الإسكندرية مركز عمله الرئيسي، كما عمل في القاهرة والجيزة، حيث ارتبط بمكاتب تدريب قانوني كبرى تمنح شهادات في التحكيم وحقوق الإنسان، وهو المجال الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا به.
مكتب حقوق الإنسان.. واجهة للجرائم
في عام 2019، أسس مكتبًا لحقوق الإنسان والتنمية في الإسكندرية، تحول لاحقًا إلى واجهة لاصطياد ضحاياه، وفقًا للتحقيقات، كان المتهم يستغل علاقاته النسائية الواسعة، مستهدفًا النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة الصفحات التي تروج للمحتوى الحساس والجنسي.
شخصية متناقضة بين تفسير القرآن والجرائم المروعة
على الرغم من ارتكابه جرائم مروعة، كان مهتمًا باللغة العربية ودراسة النحو والصرف، كما كان مولعًا بتفسير القرآن الكريم، حيث كان يتابع تفسيرات الشيخ الشعراوي بشكل مستمر، ومن المفارقات المثيرة للدهشة أنه كان يحمل 6 هواتف محمولة، يقوم بتشغيل القرآن الكريم عليها بشكل متواصل، حتى إذا فرغت بطارية أحدها، ينتقل إلى الهاتف التالي.
حياة شخصية معقدة.. زوجة عراقية وخطيبة محامية
تزوج 'ن.أ' عرفيًا من امرأة عراقية، اختفت لاحقًا ويعتقد أنها إحدى الجثث التي تم العثور عليها، كما تقدم لخطبة محامية بحضور عائلته، لكنه ظل شخصية غامضة بالنسبة لأهله في كفر الشيخ، خاصة مع تنقله المستمر بين المحافظات وسفره خارج البلاد.
العثور على جثة جديدة
وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة رجل مدفون أسفل عقار بمنطقة الـ45 شرق الإسكندرية، وبعد 5 ساعات من الحفر المستمر، تم استخراج الجثة المقطعة إلى جزئين داخل كيسين بلاستيكيين منفصلين، ومدفونة تحت طبقة خرسانية صبها المتهم لإخفاء معالم الجريمة، كما تم العثور على بطاقة فيزا كارد تخص الضحية، مما قد يساعد في تحديد هويته.
حبس المتهم واستمرار التحقيقات
قررت السلطات حبس المتهم ن. أ لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اكتشاف جثتين أخريين مدفونتين داخل شقة في منطقة المعمورة البلد، والتي كان يستأجرها، وأدين معه 7 أشخاص آخرين بتهمة القتل العمد والتستر على الجرائم.
وتواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها وسط مخاوف من العثور على مزيد من الضحايا، خاصة مع تزايد البلاغات عن أشخاص مفقودين في الفترة الأخيرة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
وجدت رضيعُا بالشارع فأخذته وتبنيته وأعطيته ورثًا فهل عليّ ذنب؟.. عضو الفتوى بالأزهر يجيب
تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، سؤالا ورد إليه من أحد المواطنين نصه: إنني أبلغ من العمر 93 سنة، وقبل 60 سنة وجدت رضيعا في الشارع فأخذته وتبنيته باسمي وضممته بين أولادي، وكان لدي منزل بعته وقسمت عائده على جميع الأولاد وأعطيته مثلهم بدون فرق فما حكم ذلك؟ كما أنني أريد أن أخبره بالحقيقة وأنه ليس ابني من صلبي فماذا أفعل؟. وقال الدكتور عطية لاشين عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: قال تعالى في كتابه الكريم: (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم)، مضيفًا: لقد فعلت معروفا مع هذا الطفل اللقيط الذي لا يعرف له أب ولا أم فأحسنت إليه وآويته وكفلته فكنت منفذا قول الله تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر)، ومنفذا قول سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم المصلح يوم القيامة في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه الوسطى والسبابة). أمين الفتوى: السهو في الصلاة ليس حرامًا لكن له علاج عضو لجنة الفتوى بالأزهر: الأراضي التي خصصتها الدولة للعاملين بالخارج ليست سبوبة.. ويحرم التنازل عنها لأي جهة وجدت رضيعُا بالشارع فأخذته وتبنيته وأعطيته ورثًا فهل عليّ ذنب؟.. عضو الفتوى بالأزهر يجيب وواصل لاشين: قال ابن بطال حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة حيث لا منزلة في الآخرة أفضل من أن تكون جارا لسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة هذا هو العمل الإيجابي الذي فعلته وسوف تثاب عليه بإذن الله عز وجل، أما العمل الذي أخطأت فيه وخالفت فيه نص القرآن الكريم في تحريم التبني حيث قال الله تعالى: "وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل"، بمعنى أن تبني من ليس من صلب المتبني وإنما من صلب رجل آخر معروف أو مجهول عمل غير مشروع لا يرضى عنه الله ولا يقبله الشرع لأنه متضمن تزويرا وقلبا للحقائق، ومن أجل ذلك سمى كتاب الله الأولاد المتبنون دعيا أي ولدا ليس بأصيل فالشرع يرفض هذا العمل ويعتبر الولد المتبنى دخيلا في الأسرة ومتطفلا عليها وتأكيدا لرفض بنوته. واختتم: لا عبرة بما تقولون شرعا لأنه مخالف للواقع وكذب على الله والله يقول الحق لا يرضى بسواه بديلا وأما إعطاؤك الولد الذي تبنيته نصيبا من ثمن البيت الذي بعته يبلغ نصيب أبنائك الحقيقيين فمن الممكن أن نعتبر أن ذلك صدقة وعونا للولد على مواجهة متطلبات الحياة، ولا يعتبر ذلك ميراثا لأن التبني لا أرث له شرعا ولا تترتب عليه حقوق شرعية حيث إن الميراث لا يكون إلا للأولاد الصلبيين، وعليك أن تخبر هذا الولد بالحقيقة منفردا دون تشهير حفظا للحقوق والمحرمية، وعليك أن تسعى لتغيير اسم هذا الولد قانونا حتى لا يدخل في منازعات ميراث ونحوه مع أولادك وسائر ورثتك.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 أيام
- بوابة ماسبيرو
أقدمت على التقديم على الحج لكنها تعرضت للنصب.. فهل يحسب لها حجا ؟
ورد سؤال للفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه" يقول: أقدمت سيدة على التقديم للحج حيث طلب منها أحدهم مبلغا عن طريق المحفظة الإلكترونية لكي تحصل على التأشيرة لكنها تعرضت للنصب.. فهل بذلك يحسب لها حجا ؟ أجاب عن السؤال الدكتور محمد نبيل غنايم ، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ، والذي أكد أنه كان يجب على هذه السيدة أن تتحرى الصدق في هذا الموقف وأن تلجأ للطرق والمؤسسات الرسمية في هذا الشأن مثل وزارة التضامن وغير ذلك. وأضاف أنها لا شك وقعت في خطأ كبير عندما وثقت في جهة مجهولة، مشيرا إلى أنها بسبب نيتها الطيبة تحصل على أجر، لكن لن يحسب لها حجا حيث لم تقم بأداء الحج ولم تطرق الأبواب الشرعية لذلك. تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة " بين السائل و الفقيه" يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم، قدمها الإذاعي فؤاد حسان.


أخبارك
منذ 4 أيام
- أخبارك
صفية العمري تكشف تفاصيل لقائها بالشيخ الشعراوي: لم يفرض عليّ الحجاب
كشفت الفنانة صفية العمري، عن تفاصيل اللقاء الذي جمعها بالإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، موضحة أن اللقاء جاء على إثر تعرضها لعملية نصب، استغل فيها محتال اسم الشيخ للاستيلاء على مبلغ مالي كبير منها. وقالت خلال لقاء لبرنامج «كلام الناس» مع الإعلامية ياسمين عز، المذاع عبر شاشة «MBC مصر»: «كانت معي أستاذة ياسمين الخيام - ابنة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري - كانت متخيلة إني في هذا اليوم هتحجب، حاولت؛ فالشيخ الشعراوي قال لها: سيبيها براحتها، والله العظيم إنه ما فرض عليّ الحجاب، قال لها: سيبيها براحتها، متفرضيش عليها أي حاجة، كان رائعا وعظيما جدًا». وتابعت: «حصل عملية نصب عليَ باسم مولانا الشيخ الشعراوي، شخص زارني وقال لي أنا من طرف الشيخ، ومعه جواب مكتوب فيه: ادفعي للشخص مبلغ لزراعة نخاع طفل يتيم يوم وقفة عيد الأضحى». وأشارت إلى تأثرها بالحالة الإنسانية، لا سيما وأنها تزامنت مع وفاة والداتها، قائلة: «أنا قلبي وجعني، طفل يتيم وزراعة نخاع، وكانت والدتي توفيت وقتها وكنت مضايقة وتعبانة نفسيًا جدًا، دخلته الصالون كان فيه شوكولاتة ومكسرات للضيافة، دخلت وجدته يأكلها، لم أنتبه إلى أنه غير صائم إلا بعد أن غادر». وتابعت: «أديته كل الفلوس اللي عندي الموجودة في البيت، وأخدت كل فلوس اللي كانت مع الناس اللي شغالين في البيت وجمعت له المبلغ». وذكرت أنها طلبت من المحتال أن يتصل لها بالشيخ الشعراوي للاطمئنان عليه فرفض بحجة أن الشيخ مريض ووعدها بأن يكلمها ليلا، لافتة أنها تلقت اتصالا من المحتال الساعة العاشرة مساء وهو «يقلد صوت الشيخ الشعراوي وسط الزحمة في الشارع»، ويعرض عليها أن يرسل سيدتين أخريين لمساعدتهما أيضا. وأشارت إلى عرضها الجواب المزعوم بخط الشيخ الشعراوي على شقيقها ليخبرها أنه ليس خطه، مضيفة أنها تواصلت بعد ذلك مع السيدة ياسمين الخيام - ابنة القارئ الراحل الشيخ محمود خليل الحصري- التي تواصلت بدورها مع الشيخ الشعراوي الذي طلب من الفنانة صفية العمري الحضور إليه في صباح اليوم التالي. وتحدثت عن لقائها بالشيخ الشعراوي، قائلة: «كان ودودًا جدًا، قال لي: يا بنتي ده مش خطي، وأهداني مصحف كتب لي عليه إهداء ووراني الخط، وسألني: أنتِ دفعتي كام؟ فقلت له لا خلاص معلش؛ فرد قال يبقى في ميزان حسناتك».