logo
محمد السبكي: الدولة تحقق طفرة في التوسع بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة

محمد السبكي: الدولة تحقق طفرة في التوسع بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة

بوابة الأهرام١٢-٠٤-٢٠٢٥

عبدالصمد ماهر
قال الدكتور محمد السبكي رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة سابقا، إنّ الطفرة التي شهدتها مصر في هذا المجال بدأت منذ عام 2014 بصدور قانون لتنمية إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، مع التزام الحكومة بتطوير القطاع، وساهمت هذه السياسات في وضع مصر على الخريطة العالمية كمركز مهم للطاقة المتجددة.
موضوعات مقترحة
وأضاف السبكي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تسعى أيضًا إلى إنتاج «الهيدروجين الأخضر» باستخدام الطاقات المتجددة، مما يساعد في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأشار إلى أن القدرة البشرية في مصر تساهم في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة داخل وخارج البلاد، مشددًا على وجود إمكانيات كبيرة في المستقبل القريب لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا القطاع.
وأكد الدكتور السبكي أن هذه الجهود تمثل نقطة تحول هامة لمصر في مجال الطاقة المتجددة، مما يعزز من مكانتها في قطاع الطاقة العالمي ويؤكد التزامها بخفض الانبعاثات الكربونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«البحوث الفلكية»: زلزال اليوم بعيد عن حدود مصر.. ولا يشكل تهديدًا
«البحوث الفلكية»: زلزال اليوم بعيد عن حدود مصر.. ولا يشكل تهديدًا

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

«البحوث الفلكية»: زلزال اليوم بعيد عن حدود مصر.. ولا يشكل تهديدًا

قال الدكتور شريف عبد الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ، إنّ الزلزال الذي وقع صباح اليوم لا يمثل أي تهديد مباشر على مصر، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يبعد حوالي 700 كيلومتر عن العاصمة القاهرة و500 كيلومتر عن مرسى مطروح، وهو ما يجعله خارج الحدود المصرية الآمنة. وأضاف عبد الهادي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع علي قناة «إكسترا نيوز»، أنّ طبيعة التربة في منطقة الدلتا، خصوصًا هشاشتها، تساهم في زيادة الإحساس بالهزات الأرضية، خاصة في الأدوار العليا من المباني، حتى وإن كانت تلك الزلازل بعيدة أو ذات عمق كبير مثل زلزال اليوم الذي بلغ عمقه حوالي 70 كيلومترًا. اقرأ أيضاً| وأشار رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن هذا العمق يسمح بامتداد الإحساس بالزلزال لمسافات أطول، دون أن يُسبب أضرارًا مادية أو بشرية.

دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟
دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟

البورصة

timeمنذ يوم واحد

  • البورصة

دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟

أصبحت عبارة «الهيدروجين الأخضر» تتردد كثيراً فى وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، والصحف، والمجلات، ومنصات التواصل الاجتماعى، وكأنها تمثل الحل السحرى لأزمة الطاقة الكهربائية فى العالم، وفى هذا المقال نُجيب عن أبرز التساؤلات المتعلقة بهذا النوع من الوقود النظيف. فى البداية، يتم إنتاج الهيدروجين من خلال عملية التحليل الكهربائى للماء، إذ يتكوَّن الماء من ذرتى هيدروجين وذرة أكسجين، وبحسب تصنيف الأمم المتحدة، يُطلق على الهيدروجين ألوان مختلفة، وفقاً لمصدر الطاقة الكهربائية المستخدمة فى عملية التحليل. تتنوع مصادر إنتاج الكهرباء ما بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة النووية، والفحم، والوقود الأحفورى (كالغاز الطبيعى والمازوت). فعلى سبيل المثال، يُطلق اسم «الهيدروجين الأسود» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المولدة باستخدام الفحم، فى حين يُطلق «الهيدروجين الأخضر» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المُولدة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويمتاز الهيدروجين الأخضر بكونه وقوداً نظيفاً لا يُسبب أى انبعاثات كربونية. وقد دفع النقص فى إمدادات الغاز الطبيعى، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، الدول الأوروبية إلى التوسع فى استخدام الهيدروجين الأخضر كبديل آمن ومستدام. ومن مظاهر هذا التوسع، انتشار السيارات العاملة بالهيدروجين الأخضر فى أوروبا، إلى جانب بناء محطات تموين خاصة بها، وتتميز هذه السيارات بأنها صديقة للبيئة، لا تصدر عنها انبعاثات كربونية، كما أنها منخفضة التكلفة من حيث الصيانة. وقد خطت فرنسا خطوة رائدة بإنتاج أول قطار يعمل بالهيدروجين الأخضر من خلال شركة «ألستوم»، وأصبح مصطلح «النقل الأخضر» أو «النقل النظيف» رائجاً فى القارة العجوز، التى تشهد تجارب مُماثلة على سفن الحاويات العاملة بالهيدروجين. وللهيدروجين الأخضر ميزة إضافية فى محطات الكهرباء التقليدية العاملة بالوقود الأحفورى؛ إذ يحتوى على طاقة تفوق بثلاثة أضعاف ما يحتويه الوقود التقليدى، مع انعدام الانبعاثات الضارة. ويمكن مزجه بنسبة تصل إلى 20% مع الغاز الطبيعى فى الشبكات الحالية دون الحاجة إلى بنية تحتية جديدة، ما يعنى خفض التكلفة، وسهولة التطبيق، وإمكانية تخزينه واستخدامه فى حالات الطوارئ أو اضطرابات السوق. ويُقدَّر الإنتاج العالمى من الهيدروجين الأخضر حالياً بنحو 80 مليون طن سنوياً. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050، سيغطى الهيدروجين الأخضر حوالى 25% من احتياجات الطاقة عالمياً، بحجم مبيعات سنوى قد يصل إلى 770 مليار دولار. ووفقاً لمجلس الطاقة العالمى، فإنه بحلول عام 2025، من المتوقع أن تشمل إستراتيجيات الهيدروجين الوطنية دولاً تمثل أكثر من 80% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، وتُعد كندا وفرنسا واليابان وأستراليا والنرويج وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وتشيلى والصين وفنلندا من أبرز الدول الرائدة فى هذا الاتجاه. وفى العالم العربى، أعلنت منظمة أوابك (منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول) أن عدد الدول العربية المهتمة بالاستثمار فى مشروعات الهيدروجين الأخضر ارتفع إلى سبع دول، وهي: مصر، والإمارات، والسعودية، والعراق، والجزائر، وعمان، والمغرب. وتوقع العديد من المصادر أن يصل حجم سوق الهيدروجين الأخضر إلى 300 مليار دولار بحلول 2050، وأن يوفر نحو 400 ألف فرصة عمل فى قطاع الطاقة المتجددة عالمياً، مع ارتفاع الطلب العالمى إلى 530 مليون طن سنوياً فى العام نفسه. أما فى مصر، فقد وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2022 بإعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع توفير البنية التحتية اللازمة لهذه المشروعات، مؤكداً أن التحول إلى الطاقة المستدامة يُعد من أهم أركان رؤية مصر 2030. وقد بدأت الدولة بالفعل فى تنفيذ هذه التوجيهات من خلال شراكات بين صندوق مصر السيادى والقطاع الخاص، كان أبرزها افتتاح أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى نوفمبر 2022، بالشراكة مع شركة «سكاتك» النرويجية، بإنتاج مبدئى يبلغ 15 ألف طن سنوياً. وفى يونيو 2024، وأثناء استضافة مصر مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، تم توقيع اتفاقية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته فى منطقة رأس شقير، بهدف تعزيز التنمية المستدامة، وتوطين الصناعة، وتوفير وقود نظيف للسفن العابرة فى قناة السويس، ما يرفع القيمة المضافة للاقتصاد المصرى. تمثل هذه الخطوات رؤية إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمى وعالمى للطاقة والوقود الأخضر، وضمان تنوع مصادر الطاقة وتحقيق مزيج مستدام، يقى البلاد تقلبات أسواق النفط العالمية. وفى الختام، أؤكد أن الهيدروجين الأخضر هو وقود المستقبل، ومحور رئيسى فى معادلة أمن الطاقة العالمي. : الاقتصاد الأخضرالطاقةالكهرباءتغير المناخ

قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومى للحضارة.. أحدث تقنيات العرض تبرز عظمة المصرى القديم
قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومى للحضارة.. أحدث تقنيات العرض تبرز عظمة المصرى القديم

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومى للحضارة.. أحدث تقنيات العرض تبرز عظمة المصرى القديم

المتحف القومي للحضارة هو مركز حضاري حي يقع في الفسطاط، وهي عاصمة القاهرة القديمة، يضم المتحف آثارًا تحكي تاريخ الحضارات المصرية المتعاقبة، ويعتبر المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي. وفي هذا السياق، استعرضت فضائية "إكسترا نيوز" معلومات حول قاعة المومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية، التي تتيح للزائرين فرصة استكشاف عظمة المصريين القدماء من خلال عرض حديث للمومياوات الملكية باستخدام أحدث التقنيات. القاعة مصممة لتشبه مقبرة ملكية في وادي الملوك بالأقصر، وتعرض 20 مومياء ملكية من مختلف الأسر الفرعونية بالإضافة إلى ذلك، توجد شاشات تفاعلية تعرض تفاصيل عن عملية التحنيط ومعتقدات المصريين القدماء. وتعرض قاعة المومياوات الملكية 20 مومياء ملكية (18 ملكًا و2 ملكة) من الأسرات السابعة عشر وحتى العشرين، تستخدم القاعة أحدث التقنيات التكنولوجية لعرض المومياوات بشكل تفاعلي، مما يتيح للزائرين التعرف على تفاصيل أكثر عن المومياوات والمعتقدات الفرعونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store