
فى ذكرى ميلاده..
اتجه فاخر فاخر إلى السينما بعد تركه لفرقة رمسيس، وأصبح له حضور مميز في العديد من الأفلام المصرية من أبرزها "آخر فرصة"، "المعجزة"، "شفيقة القبطية"، و"اللص والكلاب".
كانت شخصية وكيل النيابة واحدة من أبرز الأدوار التي أجاد تمثيلها، حيث تميز بقدرته على تجسيد أدوار ذات طابع جاد وأدوار أخرى شريرة أو طيبة على حد سواء، ما جعله أحد الوجوه السينمائية والمسرحية البارزة في عصره. كما قدم العديد من الأعمال الإذاعية الناجحة التي كانت تحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 7 أيام
- فيتو
أنور وجدي.. ابن البقال الذي أصبح نجمًا سينمائيًا.. عمل سكرتيرًا خاصًا ليوسف وهبي.. قدم 14 فيلمًا في عام واحد.. واليوم تحل ذكرى رحيله السبعون
أنور وجدى ، أحد صناع السينما له بصمة واضحة فى صناعة السينما المصرية منذ نهاية الثلاثينيات وحتى منتصف الخمسينات، كان فيها دونجوان السينما، فنان شامل متعدد المواهب، ممثل ومنتج ومخرج ومؤلف ومكتشف النجوم، من اشهر اكتشافاته فيروز الصغيرة التى قدمها فى فيلم دهب وياسمينا،تزوج ليلى مراد وقدم معها تسع افلام من أروع أفلامها ورحل فى مثل هذا اليوم 14 مايو عام 1955. ولد الفنان أنور يحيى الفتال ــ الشهير بـ أنور وجدى عام 1904 لأب سوري وأم مصرية اسمها مهيبة الركابى، وذلك بحي الظاهر بالقاهرة، والده يملك دكان بقالة بشارع الخليج المصري، حضر إلى مصر بعد أن أفلس فى تجارة الأقمشة بسوريا، درس بمدرسة الفرير، ومنها أتقن اللغة الفرنسية، لكنه لم يكمل تعليمه لأنه كان مغرما بمشاهدة الأفلام السينمائية وخاصة افلام شارلى شابلن. البداية مع يوسف وهبى كان أنور وجدى من اشد المعجبين بالفنان الكبير يوسف وهبى، ومن هنا جاء عمله بالتمثيل عندما عرض على يوسف وهبى الانضمام فرقة رمسيس، ورفضه يوسف وهبى لصغر سنه، فكرر محاولته مرة واثنين، إلى أن وسط الريجيسير قاسم وجدي لأداء دور ثانوي فى إحدى مسرحيات فرقة رمسيس، لكن طلب منه يوسف وهبى تغيير اسمه من أنور الفتال إلى أنور وجدي مجاملة إلى الريجيسير المسئول عن الممثلين الكومبارس، وعمل موظفا بفرقة رمسيس يسلم الأوردرات للفنانين، وسكرتيرا خاصا ليوسف وهبي الذى كان معجبا به خاصة لأدائه اللغة الفرنسية. أنور وجدى الفتى الأول فى السينما وكان أول ظهور للفنان أنور وجدى على المسرح حين قام بدور ضابط روماني صامت في مسرحية "يوليوس قيصر" وأثناء تلك الفترة كتب بعض المسرحيات ذات الفصل الواحد لفرقة بديعة مصابني، عمل بعد ذلك فى الإذاعة مخرجا ومؤلفا، وبدأ فى كتابة نصوصا مسرحية فى المجلات الصادرة فى ذلك الوقت ليتجه بعدها إلى تمثيل أدوار رئيسية عام 1935 فى مسرحيات الفرقة القومية برئاسة خليل مطران وقدم أول أدواره فيها فى مسرحية "تاجر البندقية" ليبدأ بعدها مشوار الشهرة والنجومية. الفتى الاول والدونجوان اتجه أنور وجدى إلى السينما وقدم فيها أكثر من 120 فيلما بدأت باختيار يوسف وهبى له لأداء دور صغير في فيلم "الدفاع" مقابل 15 جنيها، وجاء بعده فيلم "العزيمة" الذى نجح فيه ولفت الأنظار إليه، وبعد أن أدى البطولة الاولى في فيلم "قضية اليوم" أطلقت عليه الصحافة لقب الفتى الأول، وزاد أجره إلى ثلاثة آلاف جنيه في الفيلم وأصبح قاسما مشتركا في معظم الأفلام المصرية حتى أنه قام ببطولة أربعة عشر فيلما فى عام واحد هو عام 1945. أنور وجدى وليلى مراد زواج دام 7 سنوات التقى انور وجدى بالمطربة ليلى مراد التى زادت شهرتها أثناء قيامهما ببطولة فيلم "ليلى بنت الفقراء" ووقع الحب بينهما لينتهى تصوير الفيلم بزواجهما، وكان من بين شهود حفل الزواج اللواء مختار باشا سليمان وصاحب السعادة درويش باشا الصدفجي وسليمان بك نجيب وبشارة واكيم وفؤاد شفيق وحسن كامل والسيدتين ماري منيب وزوزو حمدي الحكيم. ليلى بنت الريف انتهى بالزواج وكما يحكي الكاتب صالح مرسي فى كتابه عن ليلى مراد، يقول: نظرا إلى شهرة ليلى مراد الكبيرة رغب الفنان أنور وجدي في استثمار هذه الشهرة في تصوير عدة أفلام من إنتاجه تجمعه بها، فأثناء تصويرها أحد أفلامها مع المطرب إبراهيم حمودة حضر أنور إلى استديو مصر، وعرض عليها بطولة أول فيلم من إنتاجه وبطولته وإخراج كمال سليم، وهو 'ليلى بنت الفقراء"، ليستمر زواجهما سبع سنوات قدما خلالها أشهر الثنائيات فى السينما الممصرية فى الأربعينيات والخمسينات منها: عنبر، ليلى بنت الريف، ليلى بنت الأغنياء، قلبى دليلى، بنت الأكابر، حبيب الروح، الهوى والشباب، حتى كان فيلم غزل البنات الذى تفوق فيه كمنتج ومخرج وممثل ليصبح أشهر أفلام السينما المصرية الذي جمع أشهر النجوم مثل نجيب الريحاني وليلى مراد ومحمد عبد الوهاب ويوسف وهبي وأخرجه أنور وجدى. فيروز المعجزة أحد اكتشافات أنور وجدى بعد طلاق ليلى مراد وأنور وجدى تزوج وجدى من جميلة الجميلات ليلى فوزى بعد طلاقها من عزيز عثمان، تقابل معها لأول مرة في فيلم مصنع الزوجات 1941، وبعد ذلك في فيلم تحيا الستات 1944، ثم التقاها مرة أخرى عام 1954 أثناء تصوير فيلم "خطف مراتي" مع صباح وفريد شوقي ليعود حبه لها من جديد ويتوج بالزواج. أصيب الفنان أنور وجدى بمرض وراثى نادر فى الكلى أفقده البصر، ورحل أثناء سفره للعلاج في السويد عام 1955 وهو فى الواحد والخمسين من عمره، لتنتهى اسطورة فنان شهير استمر أشهر فنانى السينما فى النصف الأول من القرن التاسع عشر. كمال الشناوى يحكى قصة حياته أنتجت السينما المصرية بعد رحيل الفنان أنور وجدى فيلم 'طريق الدموع ' يحكي قصة حياته وزواجاته المتعددة، من إنتاج وبطولة كمال الشناوي وقامت بدور ليلى مراد فى الفيلم المطربة صباح، وقامت ليلى فوزي بتجسيد شخصيتها الحقيقية في الفيلم ونجح الفيلم نجاحا كبيرا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
35 عاما على رحيل روحية خالد، بدأت التمثيل فى الإذاعة منذ 1934، وقدمت للسينما 70 فيلما منها 3 ضمن قائمة أفضل 100 فيلم، وهذه تفاصيل علاقتها بالإخوان
روحية خالد، إحدى نجمات الأدوار الثانوية فى الأربعينات وحتى نهاية الستينات، من فنانات الزمن الجميل، لم تصل إلى دور البطولة، كانت بدايتها مسرحية، تنوعت أدوارها بين الزوجة المغلوبة على أمرها والأم الطيبة الحنون إلى الحماة القاسية المتسلطة. شاركت بثلاثة أفلام ضمن أفضل مائة فيلم فى السينما المصرية، هى: 'بين الاطلال'، 'سلامة فى خير'، "للحب قصة أخيرة".. رحلت فى مثل هذا اليوم، 6 مايو عام 1990. تتلمذت على يد المخرج زكى طليمات وُلدت الفنانة الراحلة روحية خالد عام 1918، عشقت التمثيل فكانت من أوائل دفعات معهد التمثيل، تتلمذت على يد المخرج زكى طليمات، وأنضمت إلى فرقة رمسيس مع الفنان يوسف وهبى، كما قدمت أدوارا مسرحية في المسرح القومى عند تأسيسه بدأتها بمسرحية "نسوان وظاويظ" تبعتها بيومى أفندى، أولاد الفقراء وغيرها، كما قامت بالتمثيل فى الإذاعة منذ إنشائها عام 1934، فقدمت مسلسلات: فى سبيل الحرية، الفلوس والحب، عنبر نمرة 7، الليل الطويل، ورود وأشواك، وكان آخرها ملحمة أدهم الشرقاوى. قبلة فى الصحراء كانت البداية فى السينما قدمت روحية خالد أكثر من سبعين فيلما، بدأتها حين اختارها المخرج إبراهيم لاما فى دور صغير بفيلم "قبلة فى الصحراء"، ثم قدمها نجيب الريحانى فى فيلم " سلامة فى خير " لتتوالى بعده تقديم أدوارا ثانوية لم ترق فى دور البطولة فى أفلام: الفلوس مع عزيزة أمير، انتصار الشباب مع أسمهان وفريد الأطرش، الجريمة والعقاب، عواطف مع هند رستم، العريس الخامس، أجندة الصحراء، شمعة تحترق، هدمت بيتى، المعجزة، على مسرح الحياة، ذئاب على الطريق، حياة الظلام، شنبو في المصيدة، بين الأطلال مع فاتن حمامة، نحن لا نزرع الشوك مع شادية، سونيا والمجنون مع نجلاء فتحى. روحية خالد فى أحد أفلامها، فيتو قدمت روحية خالد دورا فى فيلم "للحب قصة أخيرة" مع معالى زايد، نالت عنه عدة جوائز واختير ضمن أفضل 100 فيلم فى السينما، وكان آخر أدوارها في فيلم "أنا وأنت وساعات السفر" مع يحيى الفخرانى عن قصة وحيد حامد وإخراج محمد نبيه. شبهات إخوانية فى حياتها كان للفنانة روحية خالد علاقة طويلة مع الإخوان المسلمين عن طريق صداقة زوجها المستشرق البريطاني هيوارث دان وقربه من القطب الإخوانى سيد قطب الذى كان دائم الحضور لزيارتها هي وزوجها، حتى إن هيوارث ساعد سيد قطب في الحصول على منحة بالولايات المتحدة، وعندما سافر قطب أقام عند هيوارث وروحية في منزلهما بالولايات المتحدة. وكما ذكرت روحية خالد في مذكراتها أنها رشحت للتمثيل في مسرح الإخوان الذى أسسه المرشد حسن البنا في الأربعينات، وأن زوجها كان يعرف عن الإخوان المسلمين الكثير حتى أنها أحيانا كانت تحذر سيد قطب منه، وأنها كانت معجبة بشخصيته. زواج من مستشرق إنجليزى يوثق أسرار الإخوان تعددت زيجات الفنانة الراحلة روحية خالد بالرغم من انها كانت تحرص على فرض السرية التامة حول حياتها الشخصية لدرجة أنها كانت تتوقف عن التمثيل سنوات طويلة ثم تعود إليه بعد الانفصال، وما عرف من زيجاتها ثلاثة فقط الأولى من المخرج أحمد بدرخان وقدمت معه "انتصار الشباب" عام 1941، وعلى مسرح الحياة عام 1942، وتم الانفصال بسبب حبه ثم زواجه من أسمهان والثانية من المستشرق البريطاني هيوارث دان، وهو أشهر مستشرق إنجليزي كتب عن جماعة الإخوان المسلمين فى كتابه "الاتجاهات الدينية والسياسية في مصر الحديثة"، والزيجة الثالثة من مؤلف شهير. كرامات السيد البدوى عرفت الفنانة الراحلة روحية خالد بحب آل البيت وزيارة أضرحة أولياء الله الصالحين، وخاصة ضريح السيد البدوي بمدينة طنطا، وفي إحدى المرات أثناء عودتها من الزيارة إلى القاهرة، انقلبت سيارتها بعد وقوع حادث تصادم مع سيارة نقل، فتهشمت السيارة تمامًا، ودخلت الفنانة في غيبوبة التى استمرت لساعات طويلة، ولكنها لم تصب بأي تشوهات أو كسور، وظلت بكامل صحتها، إلى أن رحلت فى مثل هذا اليوم عام 1990 عن عمر ناهز 72 عامًا، تاركة رصيدا هائلا من الأعمال الفنية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الفجر
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
فردوس محمد.. حكاية "أم السينما المصرية" التي أخفت ابنتها عن الجميع!
في ذكرى ميلادها، تطل علينا سيرة واحدة من أعظم ممثلات جيلها وأكثرهن تأثيراً في وجدان الجمهور العربي، إنها الفنانة القديرة فردوس محمد، لم تكن مجرد ممثلة تجيد أداء دور الأم، بل كانت أيقونة للحنان والدفء على الشاشة، خلفها قصة حياة مليئة بالألم والنجاح، والقرارات الصعبة التي اتخذتها في صمت. نروي لكم حكاية امرأة صنعت تاريخاً فنياً لا يُنسى، رغم جراحها الخفية التي لم يعرفها الكثيرون. نشأة صعبة وتربية غير تقليدية ولدت فردوس محمد يوم 13 يوليو عام 1906 في حي المغربلين الشعبي بالقاهرة. فقدت والديها وهي في سن صغيرة، لتنتقل إلى كنف الشيخ علي يوسف، مؤسس جريدة "المؤيد"، الذي تبناها ورباها. التحقت بمدرسة إنجليزية في حي الحلمية، حيث تعلمت مبادئ القراءة والكتابة والتدبير المنزلي، ما منحها ثقافة متوازنة لم تكن متاحة للكثير من الفتيات في ذلك الزمن. الطريق إلى المسرح ثم السينما بدأت مشوارها الفني في أواخر العشرينات، عندما التحقت بفرقة أولاد عكاشة وشاركت في أولى مسرحياتها "إحسان بك" ثم توالت مشاركاتها مع فرق مسرحية مرموقة منها فرقة رمسيس لفاطمة رشدي، وفرقة إسماعيل ياسين، ما منحها خبرة كبيرة في الأداء المسرحي. في عام 1935، خطت أولى خطواتها نحو السينما من خلال فيلم "دموع الحب" للمخرج محمد كريم، وشيئاً فشيئاً أصبحت من أبرز الوجوه على الشاشة، خصوصاً في تجسيد دور الأم، حتى لُقبت بـ"أم السينما المصرية" بعد أن قدمت هذا الدور في أكثر من 100 فيلم من أصل نحو 130 عملاً فنياً. زيجات غير تقليدية وقصة حب في الظل تزوجت فردوس محمد مرتين. الزواج الأول كان تقليديًا وانتهى سريعًا بالطلاق أما الزواج الثاني فكان من الفنان محمد إدريس، وكان في البداية زواجاً شكليًا فقط، حتى تتمكن من السفر مع فرقتها الفنية إلى فلسطين، نظراً لعدم السماح بسفر النساء بدون محرم لكن بمرور الوقت، تحول الزواج الصوري إلى زواج فعلي دام 15 عامًا، قبل أن تفقد زوجها برحيله. أمومة حزينة وقصة ابنتها السرية رغم كونها أشهر من جسّد دور الأم، فإن حياتها الخاصة مع الأمومة كانت مأساوية. فقدت ثلاثة من أطفالها بعد الولادة، ما سبب لها ألماً عميقاً جعلها تخفي حملها الرابع خوفاً من الحسد. وعندما أنجبت ابنتها الوحيدة، لم تخبر أحداً عنها، وادعت أنها تبنتها ولم تكشف الحقيقة إلا يوم زفاف الابنة، حين أعلنت أمام الجميع أنها والدتها، وكانت المفاجأة أن المصور السينمائي الشهير محسن نصر هو العريس. رحيل هادئ بعد مسيرة حافلة في الثلاثينات من عمرها بدأت معاناتها مع مرض السرطان، لكنها أخفت آلامها كعادتها، ساندتها الفنانة فاتن حمامة، التي تولت مسؤولية علاجها وسفرها للخارج في آخر أيامها لكنها فارقت الحياة يوم 30 يناير عام 1961 عن عمر ناهز 54 عامًا، بعد أن تركت إرثاً فنياً ضخماً لا يزال حياً في ذاكرة المشاهد العربي. أعمال خالدة وذاكرة لا تُنسى من أبرز أفلامها: "غزل البنات"، "سيدة القطار"، "شباب امرأة"، "صراع في الميناء"، "رد قلبي"، "حكاية حب"، "أين عمري"، وغيرها من الأعمال التي جسّدت فيها مشاعر الأمومة والاحتواء ببساطة وصدق جعلها نموذجاً استثنائياً.