
إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام بالقدس
القدس المحتلة - صفا
أصيب، فجر يوم الاثنين، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (28 عامًا) برصاص حي في الفخد من بلدة الرام، جرى نقله إلى المستشفى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الاحتلال يقتحم العرقة ويدفع بتعزيزات إلى جنين
جنين - صفا اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء، قرية العرقة غرب جنين. وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال اقتحمت القرية ومشطت شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات. إلى ذلك، أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال واصلت الدفع بتعزيزات عسكرية، من حاجز الجلمة العسكري إلى محيط مخيم جنين، بالتزامن مع وجود للآليات العسكرية وسط مدينة جنين، بالقرب من الدوار الرئيس، ودوار السينما.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"حماس": المجتمع الدولي مطالب بوقف الآلية الدموية التي استحدثها الاحتلال لتكريس التجويع والإبادة
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجدداً صباح اليوم الأربعاء، على إطلاق النار المباشر صوب مئات المواطنين الذين تجمعوا في نقاط توزيع مساعدات أنشأها الاحتلال قرب محور "نتساريم"، وفي رفح جنوبي القطاع ما أدى لاستشهاد العشرات من أبناء شعبنا، في مشهد دموي يعكس نية مبيّتة لقتل المدنيين العزل. وأضافت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، "أمام تكرار هذا المشهد المروع للمُجوّعين من أبناء شعبنا، فإن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، مطالبون بالتحرّك العاجل لوقف هذه الآلية الدموية التي استحدثها الاحتلال كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية". وطالبت بتفعيل القوانين الإنسانية الدولية التي أصبحت مصداقيتها على المحك، في ظل هذا الصمت المريب الذي يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه. ودعت "حماس"، الدول العربية إلى التحرك الفوري والفاعل، بتصعيد كافة أشكال الضغط لوقف جريمة العصر التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني، وتثبيت حقه في الحرية والحياة الكريمة.


وكالة خبر
منذ 2 ساعات
- وكالة خبر
أديبان إسرائيليان مختلفان!
طلب مني أحد المتابعين أن أكتب عن أدباء إسرائيل ممن ظلوا يُنصفون شعبنا الفلسطيني، ولم يخضعوا للمؤامرات حولهم، ويتحولوا إلى متطرفين! سأكتب عن أديبين، أحدهما ظل صامداً في وجه المؤامرة الإسرائيلية، والثاني خضع لهذه المؤامرة ليحظى بالجوائز والمال والحظوة! سأظل أتذكر كاتباً إسرائيلياً رفض كل الإغراءات وظل متمسكاً برأيه وهو، أن هناك تمييزاً وظلماً يتعرض له سكان فلسطين الأصليون في إسرائيل. ولد هذا الأديب في العراق، ثم هاجر إلى إسرائيل، ومات فيها، وعمره ثمانية وتسعون عاماً، وقد أسدل الإعلامُ الإسرائيلي الستارَ على هذا القاص والأديب، على الرغم من أنه كتب إحدى عشرة رواية، وترجم ثلاثية نجيب محفوظ إلى اللغة العبرية! هذا القاص والكاتب والأديب رفض أن يصبح جاسوساً لإسرائيل، واعترف بذلك في منشوراته، اعترف بأنه تعرض لمطاردة رجال المخابرات الإسرائيليين، الشين بيت والموساد في خمسينيات القرن الماضي، لكي يعمل جاسوساً لإسرائيل في العراق، لأنه يجيد اللغة العراقية، قال هذا الروائي وهو، سامي ميخائيل في القناة الثانية في إسرائيل يوم 1-7-2011: «طاردتني كل أجهزة المخابرات، ولكنني رفضتُ، عرضوا عليّ أن أعود للعراق، ثم أُسجن فيها لغرض الاتصال بالسجناء الأكراد!». هذا الكاتب الإسرائيلي هو الأخ الشقيق، لناديا كوهين زوجة الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين الذي أُعدم العام 1965 في ساحة المرجة بدمشق! قال عن الجاسوس، إيلي كوهين: «كانت عائلة إيلي كوهين تعرف أنه يعمل جاسوساً، ولكن كجاسوس تجاري ومالي فقط، كنتُ أحادث إيلي كوهين يومياً، قال لي إنه يعمل في بلد عربي، يسافر ثم يعود لسورية، عبر بلدان أوروبية، وأبلغني عن مكافأته وعن غيرة وحسد نظرائه الموظفين منه، وعندما ألقى السوريون عليه القبض تمسمرت عند المذياع، واستمعت إلى أقواله أمام القضاة، وكنتُ آنذاك شيوعياً منبوذا!». الروائي، سامي ميخائيل التحق بالحزب الشيوعي، ثم صار كاتباً في صحيفة الاتحاد الفلسطينية في حيفا، وكان صديقاً مقرباً من الكاتب الفلسطيني إميل حبيبي! هو كاتب رواية (فكتوريا) وهي رواية ترصد حياة الجالية اليهودية في العراق في القرن الماضي، وترصد فسيفساء المجتمع العراقي عبر شخصية البطلة فيكتوريا!. انتقد، سامي ميخائيل غزو الجيش الأميركي للعراق، وقال: «كنتُ أُحس وأنا أرى النهب والتدمير في العراق، وكأنه يقتطع من لحمي، فأنا قد ولدتُ هناك»!. هاجر الروائي اليهودي، سامي ميخائيل لإسرائيل العام 1949 وترك بيته الجميل في الكرادة في بغداد ليسكن في خيمة في ضواحي تل أبيب!. قال: «طُردنا من العراق لأننا يهود، وعندما وصلنا إسرائيل صرنا مواطنين من الدرجة الثانية فيها، نسكن في (محاجر)، أما الإشكنازيم، فهم يذهبون للمدن مباشرة»!. بالمناسبة توفي الروائي، سامي ميخائيل دون إعلام في الأول من شهر نيسان العام 2024م!. هناك روائي ومسرحي آخر، وهو صديق سامي ميخائيل إلا أنه يختلف عنه، كان في الماضي من زملائه، هذا الأديب هو الروائي والمسرحي الإسرائيلي، أبراهام جبرائيل يهوشوع، الذي توفي وهو في سن الثمانين العام 2022، كان الاثنان في الماضي عضوين في الحزب الشيوعي، وكانا مناصرين للتعايش بين الشعبين!. أبراهام يهوشوع من أبرز رموز الأدب في إسرائيل، منحوه جائزة إسرائيل الأدبية، لأنه كتب عدة كتب، ومسرحيات وقصصاً للأطفال، كان رمزاً يسارياً بارزاً في إسرائيل، حتى أنه صار عضواً بارزاً في حركة ميرتس وحركة السلام الآن، وكان في بدايات مسيرته منادياً بزوال الاحتلال، وتأسيس دولة مشتركة تكفل الحقوق الكاملة لكل مواطنيها!. أعجب به يساريو العالم، ويساريو فلسطين، سمته صحيفة، نيويورك تايمز (فولكنر إسرائيل) لشبهه بالروائي الأميركي البارز، الحاصل على جائزة نوبل، وليم فولكنر المتوفى العام 1962م. أبراهام يهوشوع، أصبح بهذه اليسارية (المزيفة) محاضراً في جامعتي، إكسفورد وهارفارد. حضر توقيع اتفاقية جنيف، لأنه كان يرفع شعارات السلام والمساواة والعدل، غير أنه نكص عن مذهب التعايش بين الشعبين، لكي يحظى بالمنفعة، وغير رأيه عندما كان مؤيداً لحل الدولتين، وأصبح موالياً للتطرف الإسرائيلي، هو في آخر أيامه رفض حل الدولتين، وأصبح من دعاة التفرقة بين اليهود في الدياسبورا، واليهود في إسرائيل، وأصبح يؤكد نظريته المتطرفة، وهي أن كل يهود الدياسبورا لا تكتمل يهوديتهم إلا بالهجرة لإسرائيل! فهم نصف يهود، وليسوا يهوداً كاملين!.ً أما زميله، سامي ميخائيل المنبوذ إعلامياً في إسرائيل فكان يحمل رأياً مخالفا، كان ناقداً لأفكار زميله السابق، يهوشوع وهي الأفكار المتواترة عند حكومة إسرائيل، فقد رفض هذه النظرية لأنها نظرية عنصرية، فهو يعتبر يهود الدياسبورا أبطالاً، حتى إذا رفضوا الهجرة لإسرائيل!. كما أن، يهوشوع أصبح من أنصار الاستيطان، قال لصحيفة هآرتس يوم 10-12-2016: «لم أعد مؤمناً بحل الدولتين، لم يعد هذا الحل ممكناً، لا يمكن اقتلاع نصف مليون مستوطن من منطقة سي، إن حل الدولتين غدا مستحيلاً»!. لم يكتفِ، يهوشوع بهذا الانقلاب بل أصبح يطارد أدباء فلسطين، سأظل مسكوناً بتعليقة على رواية، أرابيسك للأديب الفلسطيني، أنطوان شماس التي كتبها باللغة العبرية الجزلة، علق عليه المسرحي، يهوشوع ناقداً له محتجاً على كتابتها باللغة العبرية: «هذه رواية عربية، كُتبت بالعبرية»!. هذا المسرحي لم ينكر على أنطوان شماس لغته العبرية فقط، بل سأل محمود درويش سؤالاً لئيماً قال له: «هل تحس يا محمود أنك هنا في إسرائيل تعيش في بيتك؟»! رد عليه محمود درويش: «أُحسُّ أنني هنا صاحبُ البيت»!.