logo
وليام وكيت ميدلتون يحتفلان بذكرى زواجهما في كوخ معزول

وليام وكيت ميدلتون يحتفلان بذكرى زواجهما في كوخ معزول

صحيفة الخليج٣٠-٠٤-٢٠٢٥

يحتفل أمير ويلز وزوجته كيت ميدلتون، الثلاثاء، بالذكرى الرابعة عشرة لزواجهما في جزيرة إسكتلندية، ليعودا بذلك إلى المنطقة التي بدأت فيها علاقتهما العاطفية حين كانا لا يزالان طالبين.
وبينما تتعافى الأميرة البالغة 43 عاماً من تشخيص إصابتها بالسرطان والذي لم تُكشف أية تفاصيل عنه على الإطلاق، خطط الزوجان لقضاء يومين في جزيرة مول في أرخبيل هبريدس غربي إسكتلندا، وهي أبعد رحلة رسمية لهما منذ تشخيص إصابة كيت ميدلتون بالسرطان في مارس 2024.
وبحسب الصحف البريطانية، اختار وليام وكيت ميدلتون اللذان يحملان في إسكتلندا لقب دوق ودوقة روثيساي، الإقامة في كوخ معزول في هذه الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 3 آلاف نسمة، والتي تعتمد على السياحة وصيد الأسماك والزراعة.
ويلتقي الزوجان بالسكان المحليين، بما يشمل زيارة إلى سوق الحرف اليدوية في توبيرموري، وهو ميناء صغير يضم منازل متعددة الألوان، ثم إلى مزرعة تقليدية لتربية الأغنام. ومن المقرر أيضاً أن يعقدا اجتماعاً مع حراس الغابات وتلاميذ المدارس المشاركين في برنامج تنشيط بيئي في الهواء الطلق، وهو موضوع عزيز على الزوجين الملكيين، وفقاً لبرنامجهما الذي أصدره قصر كنسينغتون. وستكون الاجتماعات قصيرة عموماً، للحفاظ على صحة الأميرة.
وسينهيان رحلتهما، الأربعاء، عبر العبّارة إلى جزيرة إيونا الصغيرة المجاورة، والتي يبلغ عدد سكانها 170 نسمة وتستقبل 130 ألف زائر كل عام.
والتقت كيت ميدلتون ووليام (42 عاماً) في إسكتلندا قبل 20 عاماً، أثناء الدراسة في جامعة سانت أندروز بشمال شرق إدنبرة. وعرض عليها الزواج في أكتوبر 2010 أثناء رحلة إلى كينيا. وأقيم حفل زفافهما الباذخ الذي شاهده عشرات الملايين من المشاهدين في جميع أنحاء العالم، في كنيسة وستمنستر في 29 إبريل 2011.
وأثمر زواجهما ثلاثة أطفال، الأمير جورج (11 عاماً)، والأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام).
وعادت أميرة ويلز الشهيرة تدريجياً إلى ممارسة أنشطتها منذ أن أعلنت في يناير الماضي أن مرض السرطان الذي تعانيه في حالة هدوء. لكن إطلالاتها العلنية تبقى نادرة، بمعدل مرتين أو ثلاث مرات شهرياً.
ومن المتوقع أن تشارك بعد هذه الرحلة إلى إسكتلندا في الاحتفالات بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، بما يشمل ظهورها المرتقب في الخامس من مايو على شرفة قصر باكنغهام مع العائلة الملكية. ويتلقى الملك تشارلز العلاج من نوع غير محدد من السرطان منذ أكثر من عام، لكنه يواصل ممارسة أنشطته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»

أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، عن القائمة القصيرة للدورة الخامسة من برنامج «المنح البحثية 2025»، التي تشمل 11 عملاً مرشحاً من ثماني دول عربية، اختارتها لجنة التحكيم وفقاً لشروط نوعية، وتوزعت على أربع فئات هي: الأدب والنقد، اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، المعجم العربي، وتحقيق المخطوطات. وشهدت الأعمال المقدمة، تنافسية واسعة في ظل المشاركات الكبيرة التي استقبلها البرنامج، والمستوى الرفيع الذي تميّزت به الأبحاث المشاركة، إذ بلغ عدد المرشحين هذا العام 516 مرشحاً، يتوزعون على 36 دولة عربية وغير عربية، بنسبة نمو بلغت 91%، مقارنة بعدد المرشحين العام الماضي، الذي بلغ 270 مرشحاً، إضافة إلى نمو الحضور الجغرافي للبرنامج بنسبة 16%، مقارنة بالعام الماضي، بواقع 36 دولة، مما يعكس مكانة برنامج المنح البحثية في الأوساط الأكاديمية العربية والعالمية، ودوره الريادي في الارتقاء باللغة العربية وتعزيز حضورها عربياً ودولياً، ودعم استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، القائمة على دعم الإبداع، والتأليف، والبحث العلمي في مختلف فنون اللغة العربية ومجالاتها. وشملت القائمة القصيرة، ثلاثة أبحاث في فئة الأدب والنقد، هي: «اكتشافُ العرب لليابان - من الحرب الروسية اليابانية حتى الحرب العالمية الثانية» للباحثة ريم أحمد من مصر، و«الشعر والثقافة.. طبقات الشعر العربي من منظور ثقافي» للدكتور عبدالفتاح شهيد من المغرب، و«المنام والسجن والحجرة المظلمة»، للباحثة لينا الجمال من لبنان، إضافة إلى اختيار بحث واحد بعنوان «الألعاب الرقمية كأداة لتعليم اللغة العربية.. دراسة في فعالية التلعيب في اكتساب المهارات اللغوية»، للباحث محمد إبراهيم الجيوسي من الأردن، ضمن القائمة القصيرة عن فئة اللسانيات التطبيقية والحاسوبية. ووقع اختيار لجنة التحكيم، على ثلاثة أبحاث ضمن فئة المعجم العربي هي : «قاموس المتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي»، للباحث رمضان محمد أحمد بخيت من مصر، و«معجم الكنز العربي في اللغة الفرنسية من القرون الوسطى إلى يومنا الحاضر»، للباحث شاكر نوري من العراق، و«معجم سرد ما بعد الحداثة»، للباحث أحمد خريس من فلسطين. وتضمنت فئة تحقيق المخطوطات، أربعة أبحاث في القائمة القصيرة، هي : تحقيق مخطوطة «النجم السماوي في الفتح الفرنساوي»، للباحثة شهرزاد العربي من الجزائر، وتحقيق مخطوطة «المعاني الكبيرة في أبيات المعاني (لأبي محمَّد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينوري) (213-276هـ) للباحث إبراهيم بن محمَّد بن حمَد البطشان من السعودية، وتحقيق مخطوطة «سيرة الملك البدرنار بن النهروان سيرة شعبية عربية عن الصراع العربي المغولي: نسخة محققة على أصولها الأولى بمكتبة غوتا الألمانية» تحقيق ودراسة للدكتورة انتصار عبد العزيز منير من مصر، وتحقيق مخطوطة «نسخة جديدة لمائة ليلة وليلة.. دراسة وتحقيق» للباحث هيثم محمود شرقاوي من مصر. ويهدف البرنامج، إلى تعزيز البحوث والدراسات وبناء قاعدة بحثية راسخة باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية بالتوازي مع القصص والروايات وغيرها من الفنون، ويقدّم ما بين ست وثماني منح سنوياً في ست فئات، وسيحصل الفائزون على منحة إجمالية بقيمة 600 ألف درهم للإسهام في تطوير أعمالهم، فضلاً عن القيمة المضافة التي يمنحها البرنامج للفائزين في سياق سمعته الرائدة، وموثوقيته العالية في المجتمع البحثي الدولي.

عندما تصبح غواصة معلما وطنيا.. تعرف على «نجمة» الحرب العالمية
عندما تصبح غواصة معلما وطنيا.. تعرف على «نجمة» الحرب العالمية

العين الإخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

عندما تصبح غواصة معلما وطنيا.. تعرف على «نجمة» الحرب العالمية

لعبت دورا مميزا خلال الحرب العالمية الثانية، وحصلت على 12 نجمة معركة مما يجعلها واحدةً من أنجح الغواصات الأمريكية خلال تلك الفترة. إنها الغواصة الأمريكية "يو إس إس سيلفرسايد"، والتي بدأ تشغيلها في عام 1941 لتشارك بقوة في الحرب العالمية الثانية. واستطاعت الغواصة أن تغرق 23 سفينةً خلال دورياتها الحربية الـ14، وحصلت على 12 نجمة معركة مما يجعلها واحدةً من أنجح الغواصات الأمريكية خلال الحرب. الغواصة من فئة "جاتو" ويبلغ طولها 312 قدمًا، وتزن 2410 أطنان وهي مغمورة. ويتألف طاقمها القياسي من ثمانية ضباط و72 جنديًا مجندًا، وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. معلم وطني أشار الموقع إلى أن الغواصة خرجت من الخدمة عام 1946 واستُخدمت بعد ذلك كغواصة تدريبية، وأصبحت معلمًا تاريخيًا وطنيًا. ومن عام 1947 إلى 1969، استُخدمت "يو إس إس سيلفرسايد" كسفينة تدريب للمنطقة البحرية التاسعة في شيكاغو ثم نُقلت إلى مستودع الأسلحة البحرية ورصيف البحرية قبل وصولها إلى مسكيغون عام 1987. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت معلم الجذب الرئيسي في متحف يو إس إس سيلفرسايدس بمسكيغون في ميشيغان، كما استُخدمت -أيضًا- كموقع تصوير لفيلم "Below" عام 2002. ومثل غواصة "يو إس إس كوبيا" في مانيتووك، ويسكونسن، يُتيح المتحف للزوار فرصة قضاء ليلة على متن الغواصة التي يضم طابقها العلوي أسلحة مثل مدفع سطح السفينة عيار 4 بوصات عيار 50، ومدفع مضاد للطائرات عيار 40 ملم، ومدفع سطح-سطح عيار 20 ملم. ويوجد على سطح الغواصة لوحة تذكارية تخليدًا لذكرى عضو الطاقم مايك هاربين، الذي قُتل بنيران العدو أثناء عمله في مدفع السطح عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، حيث أُصيب برصاصة في معركة في 10 مايو/أيار 1942 ودُفن في البحر. صُنع منحدر تحميل الطوربيد من خشب يُسمى "ليجنوم فيتاي" أو "خشب الحياة باللاتينية، في حين صُنع باقي سطح السفينة من خشب الساج، وهو مقاوم للماء والنار والنمل الأبيض، كما أنه لا يطفو، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على العمليات السرية للغواصة في حال انكسار قطعة منه. وأشارت الملصقات على جانب الغواصة إلى إنجازاتها الحربية العديدة مثل إغراق 23 سفينة وإلحاق الضرر بـ14 سفينة ونفكيك 16 لغمًا للعدو، وإنقاذ جنديين مظليين أمريكيين. قصص من بين القصص الاستثنائية المتعلقة بالغواصة، قصة إجراء عملية زائدة دودية طارئة لأحد أفرادها وهو جورج بلاتر في الوقت الذي كانت فيه "يو إس إس سيلفرسايد" محاطة بسفن حربية يابانية في دورية سرية في مياه خاضعة لسيطرة العدو. وصنع طاقم الغواصة أدوات جراحية من أدوات المطبخ ووجدوا طاولة طويلة تسمح لبلاتر بالاستلقاء، وغاص الطاقم بالسفينة تحت الأمواج لتوفير المزيد من الثبات للعملية، رغم أن بطاريات الغواصة مشحونة جزئيًا فقط. أما الصيدلي توماس مور، فلم يسبق له إجراء هذه العملية من قبل لذا كان يحتفظ بكتاب طبي مفتوحً بجانبه طوال الوقت. كما أن بلاتر استيقظ أثناء العملية عندما زال مفعول المخدر الموضعي، فقاموا بتخديره بالأثير، لكن المخدر تسرب إلى بقية الغواصة وأدى إلى تخدير بعض أفراد الطاقم أيضًا. وبعد 4 ساعات، وعلى الرغم من كل الصعوبات، نجحت العملية وتعافى بلاتر تمامًا وعاد إلى الخدمة بعد 6 أيام ولا تزال طاولة العملية معروضة في الغواصة. aXA6IDkyLjExMy4xMzIuMjMyIA== جزيرة ام اند امز PL

حلم أوليمبي ملكي.. ابنة ويليام تسعى لميدالية ذهبية في «الجري»
حلم أوليمبي ملكي.. ابنة ويليام تسعى لميدالية ذهبية في «الجري»

العين الإخبارية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

حلم أوليمبي ملكي.. ابنة ويليام تسعى لميدالية ذهبية في «الجري»

يبدو أن أمراء ويلز لديهم شغف خاص بالرياضة خاصة الأميرة تشارلوت التي وجدت ضالتها في الجري. أصبح لدى الأميرة تشارلوت قدوة رياضية هي البطلة الأولمبية البريطانية كيلي هودجكينسون، حيث كشف والدها، الأمير ويليام ولي العهد البريطاني عن شغف ابنته بالجري. وخلال حفل تكريم في قلعة وندسور أمس، تحدث أمير ويلز مع هودجكينسون (23 عامًا) وأخبرها أن تشارلوت (10 أعوام) شاهدتها وهي تفوز بالميدالية الذهبية في سباق 800 متر للسيدات في أولمبياد باريس العام الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقالت الصحيفة إن هودجكينسون والتي حصلت أمس على وسام الإمبراطورية البريطانية كشفت عن أن وريث العرش أخبرها أن تشارلوت تتدرب حاليًا لسباق 400 متر "حاليًا وسباقات الحواجز". وخلال الحديث، قال ويليام لهودجكينسون أيضًا إنه "يتمنى لو كان حاضرًا" ليشاهد فوزها بالميدالية الذهبية بنفسه. ولا ينبغي أن يكون شغف شارلوت بالجري أمرا مفاجئًا، خاصة وأن والدتها، أميرة ويلز الأميرة كيت شغوفة بنفس الرياضة. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كشف مايك تيندال في حديثه لصحيفة "تليغراف" البريطانية عن أن كيت "تحب الجري"، بينما يُشبه الأمير جورج والده الأمير ويليام، ويحب كرة القدم. وقال مايك، المتزوج من زارا، ابنة أخت العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث إن "جورج يحب كرة القدم. لقد لعبت معه مرات عديدة في الحديقة" وأضاف "إنهم عائلة تعشق الرياضة". وفي الوقت نفسه، وصفت جودي جيمس كيت وتشارلوت بأنهما "ثنائية كالبجعة" وأوضحت أن الأم وابنتها يتألقان بسلاسة في الظهور العام، بينما "يسبحان بقوة تحت الماء ليجعلا كل شيء يبدو سهلًا وطبيعيًا". وقالت لصحيفة "ميل أونلاين"، إن تشارلوت غالبًا ما تُحاكي والدتها، وأوضحت أنها ورثت منها قدرتها على "الظهور بشكل مثالي" أمام الكاميرات. وأضافت "لقد تحوّلت الفتاة الصغيرة، التي كانت، كأي طفل، تُطلق نوبة غضب علنية من حين لآخر" وذكرت أن لغة جسدها الآن تشير إلى أن أي ميل للدراما حل محله وعي أكثر نضجًا بـ"القيام بالأمور على أكمل وجه" مع دعم والدتها. وخلال السنوات الأخيرة، أصبحت تشارلوت حاضرة بانتظام في المناسبات الملكية الرئيسية، بما في ذلك عيد الميلاد في ساندرينغهام، وعيد الفصح. ولا تزال إيماءات كيت الأمومية مثل مداعبة شعر ابنتها قائمة، لكن جودي أوضحت أنه "تبدو هذه الإيماءات بشكل متزايد وكأنها مكافأة على عمل جيد، بدلًا من كونها طقوسًا مهدئة لتهدئة وطمأنة الآخرين". وقد تعمق حس شارلوت الحاد بالوعي والتعاطف في ضوء مرض والدتها وقالت جودي "ساعدتها وضعياتها الشبيهة بكيت، بابتساماتها الملكية المستمرة أو إمالات رأسها اللطيفة، على صرف انتباه الكاميرا عن والدتها". aXA6IDE1NC4yMDMuNDUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز PT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store