
المصري معوض لـ"الغد": التعمري بقيمة صلاح.. وتألقي في الجزيرة منحني عروضا احترافية داخل الأردن وخارجه
مهند جويلس
عمان- أكد المدافع المصري بفريق الجزيرة لكرة القدم مصطفى معوض، تلقيه عروضا احترافية داخلية وخارجية عدة، عقب تألقه مع الجزيرة خلال الفترة القصيرة التي مثل بها الفريق خلال مرحلة الإياب من دوري المحترفين.
اضافة اعلان
وبين معوض في حديث خاص لـ"الغد"، أن عددا من الأندية المنافسة على لقب دوري المحترفين تواصلت معه للانضمام لصفوفها الموسم المقبل، مؤكدا أن عقده ينتهي بعد ختام الدوري الأسبوع المقبل.
وأضاف: "أحترم عقدي وارتباطي بنادي الجزيرة ولا أفضل الحديث مع أحد حتى نهاية عقدي بشكل قانوني، والأولوية للجزيرة في المرحلة المقبلة نظرا للاحترام والدعم الكبيرين اللذين تلقيتهما منذ انضمامي للفريق، ولكنني سأدرس العروض بعناية لاختيار الأنسب".
ولفت معوض البالغ من العمر 28 عاما، إلى أنه تلقى عرضا من أحد أندية دوري روشن السعودي، إلى جانب عروض من مصر، وعرض من الدوري الليبي، موضحا أن مستقبله سيكون مرهونا بعد الجلوس مع إدارة الجزيرة للتفاوض على تجديد العقد من عدمه حال رضي الطرفين.
وتابع: "قدومي للدوري الأردني كان خطوة مثالية في مسيرتي رغم حديث البعض عن ضعفه مقارنة بالدوري المصري، وأفكر دائما بتطوير نفسي ولم أندم على هذه الخطوة التي استفدت منها كثيرا على الصعيد الفني".
وأوضح معوض أن وكيل أعماله عرض على إدارة الجزيرة مواطنه عمرو مرعي، نظرا لحاجة الفريق وقتها لمهاجم، ليحضر للفريق من بعده، مؤكدا أن وجود مرعي ساهم في زيادة تألقه نظرا لقربه منه وتفاهمهما، وامتلاكه خبرات كبيرة في الملاعب.
وأشار معوض إلى أن الجزيرة يعد من أفضل الفرق التي تلعب كرة القدم خلال الموسم الحالي والمواسم الطويلة الماضية، وهو ما أظهره الفريق منذ قدومه في مرحلة الإياب وتحقيق نتائج لافتة، موجها الشكر للجهاز الفني تحت قيادة المدرب إسلام جلال الذي ساهم في رفع مستوى الفريق.
واستطرد: "ينقص الدوري الأردني وجود تقنية الفيديو التي تساهم في عدالة أكبر وتسهل مهمة الحكم، وأن الحكم معرض للأخطاء التي قد تؤدي إلى منح فريق الفوز على الآخر من دون قصد، إضافة إلى ضرورة تقليل اللعب على الملاعب ذات العشب الصناعي، التي تؤدي في الغالب إلى تعرض اللاعبين للإصابات".
وذكر معوض أنه يطمح إلى تمثيل المنتخب المصري في المرحلة المقبلة، وأن احترافه مع الجزيرة كان هدفه لفت أنظار الجهاز الفني بقيادة المدرب حسام حسن، متمنيا مواصلة العمل المميز أملا باللعب مع منتخب بلاده للمرة الأولى مستقبلا.
وزاد: "مقربون من مدرب "الفراعنة" يرصدون مبارياتي مع الجزيرة، وأتمنى الانضمام لمنتخب بلادي الذي يعد حلما لأي لاعب، ونسأل الله التوفيق لتحقيق هذا الهدف الذي يعد مشروعا لأي لاعب يتميز بالعطاء الكبير داخل المستطيل الأخضر".
وشدد معوض على قوة الدوري المحلي، بدليل عدم حسم هوية لقب المسابقة حتى الجولة الأخيرة، مؤكدا أن الوحدات والحسين إربد فريقان مميزان يستحقان الصعود على منصة التتويج، وأن مبارياتهما في الأسبوع الحاسم ليست سهلة، ومن الصعب توقع من الفريق الذي سيتوج باللقب.
وأشاد المدافع المصري بجماهير الجزيرة، قائلا: "أكن لهذه الجماهير كل الاحترام والتقدير على مساندتها الكبيرة لي، ووجودها خلف الفريق حتى بأعداد بسيطة على المدرجات كانت سببا في قتالي داخل الملعب على كل كرة، وتعتبر من الجماهير المثالية التي لا تسيء لأحد ولها فضل كبير بنجاح المنظومة".
ولعب معوض في مسيرته الكروية مع ناديي بتروجيت وقناة السويس في مصر، وارتبط معهما لفترة طويلة قبل انتقاله خارج بلاده للعب مع الجزيرة هذا الموسم، موضحا أن الوضع المالي الجيد في الأندية التي مثلها تسببت في استمراره معهما من دون اللعب مع أندية أخرى.
وختم معوض حديثه بتمنياته للمنتخب الوطني في الوصول لكأس العالم، مضيفا: "المنتخب الأردني يمتلك عناصر قوية كالمهاجم يزن النعيمات والجناح المحترف في الدوري الفرنسي موسى التعمري، الذي يعد في الأردن قيمة كبيرة كاللاعب محمد صلاح في مصر، وتابعت المباراتين الأخيرتين أمام فلسطين وكوريا الجنوبية وأظهر الفريق قدرته على حسم بطاقة التأهل والوصول لمكان يليق بحجم اللاعبين المميزين في مختلف الخطوط".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
المنتخب العُماني يتخطى النيجر برباعية تأهبًا لمواجهة النشامى
عمان ضمن تحضيراته لمواجهة منتخبنا الوطني لكرة القدم في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، تخطى المنتخب العُماني نظيره منتخب النيجر بنتيجة 4-1 في اللقاء الودي الذي جرى بينهما أمس الأول على ملعب السلطان قابوس.وبهذا الفوز يسعى المنتخب العُماني لرفع الحالة المعنوية لدى لاعبيه، وزيادة مؤشر الثقة بإمكانية المنافسة على بطاقة التأهل إلى كأس العالم ولا سيما أنه بات يتمتع بحظوظ جيدة لتحقيق هذا الحلم.ويذكر بأن المباراة قد أقيمت خلف الأبواب المغلقة، وسجل أهداف الفوز لمنتخب عُمان كل من طارق السعدي من ضربة جزاء بالدقيقة 25، قبل أن يضيف محمد الغافري الهدف الثاني والثالث بالدقيقتين 44 و45، وفي الشوط الثاني سجل هدفه الرابع وحمل إمضاء محسن الغساني بالدقيقة 86، بينما أحرز هدف النيجر لاعبه جبريل جومي بالدقيقة 39.وذكر رشيد جابر المدير الفني لمنتخب عُمان عبر تصريحات صحفية بأنه اطمان على جاهزية لاعبيه بخاصة الجدد منهم، وذلك قبل استضافة النشامى يوم 5 حزيران المقبل في الجولة التاسعة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.وسيخوض منتخب عُمان مواجهة ودية ثانية يوم 29 أيار المقبل مع ضيفه اللبناني وبعدها سترتكز الاستعدادات على وضع اللمسات الأخيرة قبل لقاء الأردن.إلى ذلك صرح قائد منتخب عمان حارب السعدي أن مباراتي الأردن وفلسطين أشبه بمفترق طرق، وهما مفصليتان وحاسمتان ولا بد من بذل كل جهد ممكن في سبيل تحقيق المطلوب.وأضاف السعدي: «اللاعبون في قمة جاهزيتهم ولديهم شغف ولهفة لكتابة تاريخ جديد لكرة القدم العُمانية من خلال إسعاد الجماهير في بلوغ المونديال لأول مرة في التاريخ».وأكمل: «المباراة الودية أمام النيجر وبعدها أمام لبنان تشكلان أهمية كبيرة في رحلة الإعداد، ونتمنى أن نخرج بالفوائد المطلوبة وبحيث نعزز الإيجابيات ونتدارك السلبيات قبل مواجهتي الأردن وفلسطين».وأوضح: «ندعو الله أن يجنب اللاعبين الإصابات، وإنجاز مهمة مباراة الأردن يتطلب أن نكون بقمة تركيزنا الذهني والنفسي، فالفوز سبيلنا الوحيد لتعزيز حظوظنا في خطف بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم، وهذا الحلم لن يتحقق إلا بالمساندة الجماهيرية الكبيرة».بدوره قال مهاجم منتخب عُمان محسن الغساني أن مواجهة الأردن تعد الأهم، وهي مواجهة صعبة وقوية، وحيث نسعى إلى تتويج حلمنا الكبير وألا ندخر أي قطرة عرق في سبيل تحقيق طموحات جماهيرنا».وختم الغساني حديثه: «في مواجهة الأردن نعول كثيراً على سلام الأرض والجمهور، وهو سلاح مهم يجب استثماره في مواجهة الأردن قبل أن نتوجه إلى العاصمة عمان للقاء المنتخب الفلسطيني على ستاد الملك عبد الله الثاني».

جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
"عُمان" يختبر قوته بأربعة أهداف قبل لقاء "النشامى"
جفرا نيوز - شدد نجوم منتخب عُمان لكرة القدم في تصريحات صحفية على أهمية اللقاء المرتقب الذي يجمعهم مع منتخب الأردن يوم 5 يونيو/ حزيران المقبل في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وكان منتخب عُمان قد وجّه رسالة شديدة اللهجة لمنافسيه في المرحلة المقبلة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد أن حقق فوزاً كبيراً على منتخب النيجر 4-1 في لقاء ودي جمعهما أمس على ملعب السلطان قابوس. وأسهم هذا الفوز الكبير لمنتخب عُمان برفع الحالة المعنوية لدى لاعبيه، وزيادة مؤشر الثقة بإمكانية المنافسة على بطاقة التأهل إلى كأس العالم ولا سيما أنه بات يتمتع بحظوظ جيدة لتحقيق هذا الحلم. وأقيمت المباراة خلف الأبواب المغلقة، وسجل أهداف الفوز لمنتخب عُمان كل من طارق السعدي من ضربة جزاء بالدقيقة 25، قبل أن يضيف محمد الغافري الهدف الثاني والثالث بالدقيقتين 44 و45، وفي الشوط الثاني سجل هدفه الرابع وحمل إمضاء محسن الغساني بالدقيقة 86، بينما أحرز هدف النيجر لاعبه جبريل جومي بالدقيقة 39. واطمأن رشيد جابر المدير الفني لمنتخب عُمان على جاهزية عدد من اللاعبين وبخاصة الجدد منهم وذلك قبل استضافة منتخب الأردن يوم 5 يونيو/ حزيران المقبل في الجولة التاسعة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وسيخوض منتخب عُمان مواجهة ودية ثانية يوم 29 مايو/ أيار المقبل مع ضيفه اللبناني وبعدها سترتكز الاستعدادات على وضع اللمسات الأخيرة قبل لقاء الأردن. ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، ثم الأردن 13، العراق 12، عُمان 10، فلسطين 6، وأخيراً منتخب الكويت بـ 5 نقاط. ويأمل منتخب عُمان بخطف بطاقة التأهل المباشرة حيث تنصب حظوظه بفوزه على الأردن ثم فلسطين شريطة تعثر العراق أمام كوريا، ومن ثم تعثر العراق والأردن بالتعادل في اللقاء المرتقب الذي يجمعهما في العاصمة عمان في الجولة الأخيرة من التصفيات. إلى ذلك ووفقاً لتصريحات صحفية صدرت عن اللاعبين، أكد قائد منتخب عمان حارب السعدي أن مباراتي الأردن وفلسطين أشبه بمفترق طرق، وهما مفصليتان وحاسمتان ولا بد من بذل كل جهد ممكن في سبيل تحقيق المطلوب. وأضاف السعدي: "اللاعبون في قمة جاهزيتهم ولديهم شغف ولهفة لكتابة تاريخ جديد لكرة القدم العُمانية من خلال إسعاد الجماهير في بلوغ المونديال لأول مرة في التاريخ". وأكمل: "المباراة الودية أمام النيجر وبعدها أمام لبنان تشكلان أهمية كبيرة في رحلة الإعداد، ونتمنى أن نخرج بالفوائد المطلوبة وبحيث نعزز الإيجابيات ونتدارك السلبيات قبل مواجهتي الأردن وفلسطين". وأوضح: "ندعو الله أن يجنب اللاعبين الإصابات، وإنجاز مهمة مباراة الأردن يتطلب أن نكون بقمة تركيزنا الذهني والنفسي، فالفوز سبيلنا الوحيد لتعزيز حظوظنا في خطف بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم، وهذا الحلم لن يتحقق إلا بالمساندة الجماهيرية الكبيرة". بدوره قال مهاجم منتخب عُمان محسن الغساني أن مواجهة الأردن تعد الأهم، وهي مواجهة صعبة وقوية، وحيث نسعى إلى تتويج حلمنا الكبير وألا ندخر أي قطرة عرق في سبيل تحقيق طموحات جماهيرنا".


العرب اليوم
منذ 4 أيام
- العرب اليوم
كتاب الدورى الممتاز
** فى عام 2007 حضر رئيس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة المنظمة للبريمير ليج إلى القاهرة، وعقد اجتماعا مع المهتمين بصناعة كرة القدم. وعند الحديث عن نظام الرابطة ولوائحها أمسك بكتاب ضخم، ورفعه مشيرا إلى أنه دستور الرابطة ونظم إدارة مسابقة الدورى الممتاز. وأذكر أنى طلبت من الحضور ترجمة الكتاب للتعرف على نظم إدارة المسابقات للمحترفين، وحتى اليوم وحتى اللحظة لم نترجم الكتاب وقمنا بتأليف كتب أخرى. ** تأسست الرابطة الإنجليزية فى 20 فبراير 1992 كشركة تجارية مستقلة عن الاتحاد، وقفزت بمسابقة الدورى إلى أعلى مستوى من النواحى الفنية والمالية والإقتصادية بما توقعه من عقود تجارية، وشراكات عالمية ولم يختل دستورها التنظيمى أبدا ولأى سبب، ويعمل فى إدارة رابطة مجموعة عمل تتقاضى راوتب مالية، وتنقل مباريات الدورى إلى أكثر من 200 دولة وتحقق عوائد ضخمة تقدر بعشرة مليارات دولار فى ثلاث سنوات. ** المهم حتى الآن لا أعرف كيف يمكن أن تتكون مسابقة الدورى المصرى الموسم القادم من 19 فريقا، وكيف وصلنا إلى هذا الرقم فى الموسم الماضى.؟ فهذا الرقم الفردى غريب للغاية، هل هى رغبة الأندية؟ هل هى رغبة الرابطة؟ هل تدخلت عوامل الحسابات من الهبوط والصعود لدفع القرار إلى 19 فريقا؟ فكانت النتيجة تقسيم فرق الممتاز فى الدور الثانى إلى تسعة فرق للقب وتسعة للهبوط؟ ** الأهم من المهم السابق، أنه لا يجوز قانونا إلغاء الهبوط وفقا لمقال للدكتور محمد فضل الله الخبير الرياضى المعروف. وتقول المادة 6 من لوائح الفيفا الخاصة بالتنظيم الداخلى أنه على جميع الاتحادات الأعضاء ضمان تنظيم المسابقة الوطنية بمبدأ تكافؤ الفرص. كما يؤكد الميثاق الأوليمبى القاعدة رقم 1 على ضرورة احترام القواعد المعلنة سابقا ةعدم تغييرها خلال سير المسابقة. وتنص المادة 82 من لوائح الفيفا الانضباطية على أنه لا يجب تعديل لوائح مسابقة بعد انطلاقها. واختصارا تبدأ المسابقة بنظام وتنتهى بنفس النظام.. ** أذكر عندما أنقذ الأوليمبى من الهبوط فى سنوات سابقة بقرار، كان القرار مخالفة جسيمة، وعندما طرحت فكرة إلغاء الهبوط فى محاولة لإنقاذ الإتحاد السكندرى حين داعبه هذا الشبح أخذت أعارض هذا الاتجاه لأنه إخلال بنظام المسابقة، وتمييزا لناد على أندية. ومع تقديرى للأوليمبى نادى الأبطال العالميين والأوليمبيين فى مختلف اللعبات ولنادى الإتحاد السكندرى أحد أكبر أندية فى مصر على مدى مائة عام وأكثر، لم يكن مقبولا تغيير النظام من أجله. ولا من اجل أى ناد آخر. ** المسألة الآن هل نحمى قواعد مسابقة الدورى المصرى أم نغيرها لأسباب لاعلاقة لها بعدالة المنافسة والمساواة بين الأندية؟ هل يحركنا الهوى والانتماء لناد من أجل تغيير لوائح المسابقة وهل جماهيرية فريق تفرض تغيير نظام الهبوط؟ وكيف وصلنا إلى دورى قادم من 19 فريقا دون أن نعرف سبب هذا الاختراع؟ ** كان الله فى عوننا ونحن نتعامل يوميا مع أزمات، وخلافات، ولوائح تحتمل بعض موادها تفسيرين أو ثلاثة. وكان الله فى عوننا وقد أصبحت القضية كم دقيقة إحتسبت كوقت ضائع فى مباراة، فضاع كل وقتنا فى صغائر الأمور بسبب صناعة احتقان بأخطاء إدارية غير معقولة، ومتكررة، وأصبحت اللعبة الشعبية الأولى ميدانا لملاسنات شخصية وإساءات.