
كم يبلغ طول اليوم على كوكب أورانوس.. علماء يكشفون
النسخه الكاملة
آ
الرئيسية علوم و تكنولوجيا
كم يبلغ طول اليوم على كوكب أورانوس.. علماء يكشفون
كوكب أورانوس
كوكب أورانوس
كتب مؤنس حواس
الإثنين، 14 أبريل 2025 08:00 ص
اكتشف العلماء أخيرًا طول اليوم على كوكب أورانوس باستخدام أحدث تحليل لبيانات تلسكوب هابل الفضائي التي جُمعت على مدار عقد من الزمن، ووفقًا للعلماء، يستغرق أورانوس 17 ساعة و14 دقيقة و52 ثانية لإكمال دورة كاملة، أي أكثر بـ 28 ثانية من التقدير الذي قدمته مركبة فوييجر 2 التابعة لناسا.
آ
وقد أُتيح هذا التقدير من خلال قياس المجالات المغناطيسية والموجات الراديوية القادمة من هالات الكوكب، ويساعد هذا الفهم على رسم خرائط سطحية وتقدير محاذاة الكوكب في بيئات مُعقّدة، وقد تحتاج بعض هذه الخرائط إلى إعادة النظر بناءً على أحدث الأبحاث.
آ
هابل يُحسّن دوران أورانوس وزمن مداره
آ
آ
آ
آ
آ
آ
ووفقًا للتقارير، أكدت دراسة تلسكوب هابل الفضائي أن أورانوس أكمل دورة كاملة في 17 ساعة و14 دقيقة و52 ثانية، وهذا يزيد بمقدار 28 ثانية عن زمن مهمة ناسا فوييجر 2، التي أُطلقت في ثمانينيات القرن الماضي.
آ
ويذكر التقرير أيضًا أنه من خلال فحص سجلّ لعشر سنوات من رصد الشفق القطبي، كشف فريق بقيادة لوران لامي في مرصد باريس في فرنسا عن الأقطاب المغناطيسية للكوكب، وقد وفّر هذا الرصد طويل المدى فترات دوران أكثر دقة - أي ما يقارب 84 سنة أرضية لدوران أورانوس حول الشمس.
آ
وعلى أورانوس، يستمر اليوم أطول بكثير، ومن شأن الرصد الدقيق لزمن دوران الكوكب الغازي العملاق أن يُمكّن العلماء من التخطيط لزيارات لاستكشافه، وعلى عكس المريخ والأرض، تُصعّب العواصف الريحية العاتية تحديد أوقات دوران أكبر كواكب النظام الشمسي.
آ
وأُجري أول تقدير لدوران أورانوس بالقرب من مسبار فوييجر 2، الذي اقترب منه في 24 يناير 1986، واكتشف الباحثون خلال ذلك الوقت أن المجال المغناطيسي للكوكب كان بزاوية 59 درجة عن الشمال السماوي، وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون انحراف محور دورانه بمقدار 98 درجة.
آ
ويذكر التقرير أيضًا أن أورانوس يدور فعليًا "مستلقيًا" مقارنةً بالأرض؛ خلال هذه الفترة، تجد أقطابه المغناطيسية دائرة عملاقة أثناء دوران الكوكب، وتعني هذه الانحرافات العالية، بهامش أمان يزيد أو ينقص 36 ثانية، أن أورانوس يُكمل دورة كاملة كل 17 ساعة و14 دقيقة و24 ثانية من خلال قياس المجال المغناطيسي للكوكب، بالإضافة إلى الانبعاثات الراديوية من الشفق القطبي عند أقطابه المغناطيسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 17 ساعات
- يمن مونيتور
العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد
يمن مونيتور/قسم الأخبار أعلن معهد فيزياء أشباه الموصلات التابع للأكاديمية الروسية للعلوم عن تطوير تقنيات جديدة ستستخدم في تلسكوب 'Spektr-UV' الذي سيحل محل تلسكوب 'هابل' الشهير. وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمعهد:'تمكن علماء معهدنا من تطوير حساسات ضوئية مبتكرة من مركب السيزيوم واليود، والتي ستكون بمثابة العيون الرئيسية للتلسكوب الفضائي الروسي الجديد Spektr-UV المخطط لإطلاقه عام 2031، ليحل مكان تلسكوب هابل الشهير. من المفترض أن يساهم هذا التلسكوب في البحث عن علامات الحياة خارج الأرض عبر تحليل أجواء الكواكب البعيدة'. وأشار الخبراء في المعهد إلى 'الكاثودات الضوئية' أو الحساسات الضوئية الجديدة وعند تعرضها للضوء تحول طاقة الفوتونات إلى تيار إلكتروني يمكن قياسه، مما يتيح تقييم شدة الإشعاع الفضائي. من خلال الجمع بين 'الكاثود الضوئي' ومضاعف الإلكترون (لوحة القناة الدقيقة) وشاشة الفوسفور في غلاف مفرغ من الهواء، من الممكن ليس فقط قياس التيار، ولكن أيضا تسجيل الصور في نطاق الأطوال الموجية المستهدفة، خاصة في مجال الأشعة فوق البنفسجية المفرغة (VUV)، التي كانت صعبة الرصد سابقا. وكشف المعهد أن 'الكاثودات' الجديدة أظهرت كفاءة كمومية بلغت 40% خلال الاختبارات، أي ضعف النسبة المطلوبة في التصميم الأساسي، مما يمثل رقما قياسيا لهذا النوع من التقنيات. وستُمكّن هذه الكفاءة العالية التلسكوب من التقاط إشعاعات كونية دقيقة، كانت غير مرئية سابقا، لدراسة تركيب الغلاف الجوي للكواكب الخارجية واكتشاف علامات حيوية، مثل الأكسجين أو الميثان، التي قد تشير إلى وجود كائنات حية على تلك الكواكب. وSPEKTR-UV الذي تعمل روسيا على تطويره بالتعاون مع عدة دول وهيئات علمية، هو عبارة عن تلسكوب فضائي متطور قادر على رصد الأشعة فوق البنفسجية والموجات الكهرومغناطيسية في الكون، والتي تعجز المراصد الأرضية عن دراستها، ويعتبر معهد علوم الفلك التابع للأكاديمية الروسية للعلوم من أهم المساهمين في مشروع تطوير هذا المسبار. المصدر: تاس مقالات ذات صلة


يمن مونيتور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- يمن مونيتور
اكتشاف خزان مائي هائل في باطن المريخ قد يحل لغز مصير مياه الكوكب المفقودة
يمن مونيتور/قسم الأخبار توصل فريق بحثي دولي باستخدام بيانات المسبار 'إنسايت' التابع لناسا، إلى اكتشاف مثير يفتح آفاقا جديدة لفهم تطور المريخ وإمكانية وجود حياة عليه. وكشفت البيانات الحديثة عن وجود خزان مائي هائل مدفون تحت السهول الحمراء الغبارية للمريخ. ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى التقنيات الزلزالية المتطورة التي زود بها المسبار 'إنسايت'، والذي التقط ذبذبات ناتجة عن اصطدام نيزكين بسطح المريخ عام 2021، بالإضافة إلى زلزال مريخي وقع عام 2022. وعند تحليل أنماط انتشار هذه الموجات الزلزالية، لاحظ العلماء ظاهرة غريبة: تباطؤ ملحوظ في سرعة الموجات عند أعماق تتراوح بين 5.4 و8 كيلومترات تحت السطح. وحسب ما يؤكد فريق البحث، فإن التفسير الأكثر ترجيحا لهذه الظاهرة هو وجود طبقة مسامية مشبعة بالمياه السائلة، تشبه إلى حد كبير الخزانات الجوفية على الأرض. وتشير الحسابات إلى أن كمية المياه في هذه الطبقة كافية لتغطية سطح المريخ بالكامل بمحيط يتراوح عمقه بين 520 و780 مترا، وهي كمية هائلة تعادل عدة أضعاف ما تحويه الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية. هذا الاكتشاف يحل لغزا طالما حير العلماء: أين اختفت مياه المريخ التي كانت تتدفق على سطحه قبل مليارات السنين؟. تشير الأدلة الجيولوجية إلى أن الكوكب الأحمر كان في الماضي أكثر دفئا ورطوبة، مع وجود أنهار وبحيرات وحتى محيطات. والآن يبدو أن جزءا كبيرا من هذه المياه قد تسرب إلى باطن الكوكب، حيث حفظ في هذه الطبقة العميقة. مقالات ذات صلة


26 سبتمبر نيت
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
اليابان.. تأجيل إطلاق وحدة الهبوط القمرية
قررت شركة ispace اليابانية تأجيل إطلاق وحدة الهبوط القمرية Apex 1.0 (M3)، التي هي جزء من برنامج خدمات الحمولة القمرية التجارية التابع لناسا. ويشير موقع SpaceNews، إلى أنه تقرر إطلاق وحدة الهبوط القمرية في عام 2027 بدلا من 2026، وذلك بسبب تغيير وحدة الطاقة الخاصة بها. والآن، بدلا من محرك A2200، من المفترض استخدام Apex 1.0 وحدة VoidRunner، وهو ما سيؤدي إلى تخفيض المكونات إلى الربع، ولكنه يتطلب إجراء بعض التعديلات في تصميم وحدة الهبوط. ويذكر أن الصحفي غاريت ريم سبق أن نشر في مجلة Aviation Week موضوعا أشار فيه إلى أنه بإمكان شركتي ispace و Redwire صنع وحدة هبوط عسكرية على القمر لصالح الولايات المتحدة. وكانت شركة ispace قد أعلنت في مارس الماضي، أن وحدة Hakuto-R M2 التي أطلقت في 15 يناير 2025 من المقرر أن تهبط على سطح القمر في 5 يونيو في الساعة 22.24 بتوقيت موسكو.