logo
وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي: نسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر

وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي: نسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر

بوابة الفجرمنذ 3 ساعات

شهد قطاع السياحة في ماليزيا نموًا ملحوظًا بعد تعافي البلاد من تداعيات جائحة كورونا، حيث أكد وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي، داتو سري تيونج كينج سينج، أن الحكومة تركز على تطوير سياحة مستدامة تجمع بين حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأشار خلال حديثه مع "الفجر" إلى أهمية تعزيز التعاون السياحي مع الدول العربية، لا سيما مصر، من خلال تسهيل إجراءات السفر وتقديم خدمات تلبي احتياجات السياح العرب.
وأضاف الوزير أن ماليزيا تسعى لتوفير بيئة سياحية مريحة للسياح المسلمين عبر توفير الطعام الحلال وتيسير الوصول إلى الأماكن الدينية، مع تحسين البنية التحتية السياحية وتدريب العاملين على تقديم خدمات عالية الجودة.
كما أوضح أن الوزارة تعتمد على التسويق الرقمي والتعاون الدولي لتعزيز مكانة ماليزيا كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والحداثة، وإلى نص الحوار...
كيف تقيمون أداء قطاع السياحة في ماليزيا خلال العام الماضي؟
شهدنا نموًا ملحوظًا في عدد السياح الدوليين، حيث استقبلنا أكثر من 25 مليون زائر في عام 2024، بزيادة بنسبة 24.2% مقارنة بالعام السابق. على الرغم من أننا لم نحقق هدفنا البالغ 27.3 مليون زائر، إلا أن هذا النمو يعكس تعافي القطاع بعد جائحة كورونا.
هل هناك استراتيجيات جديدة لتعزيز التعاون السياحي بين ماليزيا والدول العربية، خاصة مصر؟
نحن نعمل على تعزيز التعاون مع الدول العربية من خلال تسهيل إجراءات التأشيرات وتطوير منتجات سياحية تتناسب مع اهتمامات السياح العرب. كما نخطط لتنظيم فعاليات مشتركة للترويج للثقافة والتراث الماليزي في المنطقة.
كيف تساهم السياحة في تعزيز الاقتصاد الماليزي؟
تعد السياحة أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الماليزي، حيث تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفر فرص عمل لآلاف المواطنين. نحن نركز على تطوير السياحة المستدامة التي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية وتحافظ على البيئة.
هل هناك مبادرات خاصة لجذب السياح المسلمين من مصر والدول العربية؟
نعم، نحن نعمل على تطوير منتجات سياحية تتناسب مع احتياجات السياح المسلمين، مثل توفير خيارات الطعام الحلال وتسهيل الوصول إلى المساجد والمرافق الدينية. كما نروج للمواقع التاريخية والثقافية التي تهم الزوار المسلمين.
كيف تتعاملون مع التحديات البيئية في قطاع السياحة؟
نحن ملتزمون بتطوير السياحة المستدامة من خلال تنفيذ مشاريع تحافظ على البيئة وتدعم المجتمعات المحلية. نعمل على تقليل التأثير البيئي للأنشطة السياحية وتعزيز الوعي البيئي بين السياح والمجتمعات المحلية.
هل هناك خطط لتطوير البنية التحتية السياحية لتلبية احتياجات السياح العرب؟
نعم، نحن نعمل على تحسين البنية التحتية في المناطق السياحية الرئيسية لتلبية احتياجات السياح العرب، بما في ذلك توفير مرافق ومعلومات باللغة العربية وتدريب العاملين في القطاع السياحي على تقديم خدمات متميزة.
كيف تروجون لماليزيا كوجهة سياحية متميزة في المنطقة؟
نحن نستخدم استراتيجيات تسويقية متنوعة تشمل الحملات الرقمية والتعاون مع وكالات السفر والإعلام في المنطقة. كما نشارك في المعارض والفعاليات السياحية لتعريف الجمهور بماليزيا كوجهة سياحية متنوعة ومميزة.
هل هناك تعاون مع مصر في مجال السياحة؟
نعم، نحن نبحث عن فرص لتعزيز التعاون مع مصر في مجال السياحة من خلال تبادل الخبرات وتنظيم فعاليات مشتركة. نأمل أن تساهم هذه الجهود في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين بلدينا.
كيف تساهم الثقافة والفنون في تعزيز السياحة في ماليزيا؟
الثقافة والفنون جزء أساسي من هوية ماليزيا، ونحن نروج لها من خلال تنظيم مهرجانات ومعارض فنية تعكس تنوعنا الثقافي. هذه الفعاليات تجذب السياح وتساهم في تعزيز فهمهم لثقافتنا وتراثنا.
ما هي رؤيتكم لمستقبل السياحة في ماليزيا؟
نحن نطمح إلى جعل ماليزيا وجهة سياحية رائدة عالميًا من خلال تطوير منتجات سياحية مبتكرة ومستدامة وتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. نؤمن أن السياحة يمكن أن تكون جسرًا للتفاهم والتعاون بين الشعوب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي: نسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر
أخبار العالم : وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي: نسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي: نسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر

الثلاثاء 20 مايو 2025 03:30 صباحاً نافذة على العالم - شهد قطاع السياحة في ماليزيا نموًا ملحوظًا بعد تعافي البلاد من تداعيات جائحة كورونا، حيث أكد وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي، داتو سري تيونج كينج سينج، أن الحكومة تركز على تطوير سياحة مستدامة تجمع بين حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي. وأشار خلال حديثه مع "الفجر" إلى أهمية تعزيز التعاون السياحي مع الدول العربية، لا سيما مصر، من خلال تسهيل إجراءات السفر وتقديم خدمات تلبي احتياجات السياح العرب. وأضاف الوزير أن ماليزيا تسعى لتوفير بيئة سياحية مريحة للسياح المسلمين عبر توفير الطعام الحلال وتيسير الوصول إلى الأماكن الدينية، مع تحسين البنية التحتية السياحية وتدريب العاملين على تقديم خدمات عالية الجودة. كما أوضح أن الوزارة تعتمد على التسويق الرقمي والتعاون الدولي لتعزيز مكانة ماليزيا كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والحداثة، وإلى نص الحوار... كيف تقيمون أداء قطاع السياحة في ماليزيا خلال العام الماضي؟ شهدنا نموًا ملحوظًا في عدد السياح الدوليين، حيث استقبلنا أكثر من 25 مليون زائر في عام 2024، بزيادة بنسبة 24.2% مقارنة بالعام السابق. على الرغم من أننا لم نحقق هدفنا البالغ 27.3 مليون زائر، إلا أن هذا النمو يعكس تعافي القطاع بعد جائحة كورونا. هل هناك استراتيجيات جديدة لتعزيز التعاون السياحي بين ماليزيا والدول العربية، خاصة مصر؟ نحن نعمل على تعزيز التعاون مع الدول العربية من خلال تسهيل إجراءات التأشيرات وتطوير منتجات سياحية تتناسب مع اهتمامات السياح العرب. كما نخطط لتنظيم فعاليات مشتركة للترويج للثقافة والتراث الماليزي في المنطقة. كيف تساهم السياحة في تعزيز الاقتصاد الماليزي؟ تعد السياحة أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الماليزي، حيث تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفر فرص عمل لآلاف المواطنين. نحن نركز على تطوير السياحة المستدامة التي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية وتحافظ على البيئة. هل هناك مبادرات خاصة لجذب السياح المسلمين من مصر والدول العربية؟ نعم، نحن نعمل على تطوير منتجات سياحية تتناسب مع احتياجات السياح المسلمين، مثل توفير خيارات الطعام الحلال وتسهيل الوصول إلى المساجد والمرافق الدينية. كما نروج للمواقع التاريخية والثقافية التي تهم الزوار المسلمين. كيف تتعاملون مع التحديات البيئية في قطاع السياحة؟ نحن ملتزمون بتطوير السياحة المستدامة من خلال تنفيذ مشاريع تحافظ على البيئة وتدعم المجتمعات المحلية. نعمل على تقليل التأثير البيئي للأنشطة السياحية وتعزيز الوعي البيئي بين السياح والمجتمعات المحلية. هل هناك خطط لتطوير البنية التحتية السياحية لتلبية احتياجات السياح العرب؟ نعم، نحن نعمل على تحسين البنية التحتية في المناطق السياحية الرئيسية لتلبية احتياجات السياح العرب، بما في ذلك توفير مرافق ومعلومات باللغة العربية وتدريب العاملين في القطاع السياحي على تقديم خدمات متميزة. كيف تروجون لماليزيا كوجهة سياحية متميزة في المنطقة؟ نحن نستخدم استراتيجيات تسويقية متنوعة تشمل الحملات الرقمية والتعاون مع وكالات السفر والإعلام في المنطقة. كما نشارك في المعارض والفعاليات السياحية لتعريف الجمهور بماليزيا كوجهة سياحية متنوعة ومميزة. هل هناك تعاون مع مصر في مجال السياحة؟ نعم، نحن نبحث عن فرص لتعزيز التعاون مع مصر في مجال السياحة من خلال تبادل الخبرات وتنظيم فعاليات مشتركة. نأمل أن تساهم هذه الجهود في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين بلدينا. كيف تساهم الثقافة والفنون في تعزيز السياحة في ماليزيا؟ الثقافة والفنون جزء أساسي من هوية ماليزيا، ونحن نروج لها من خلال تنظيم مهرجانات ومعارض فنية تعكس تنوعنا الثقافي. هذه الفعاليات تجذب السياح وتساهم في تعزيز فهمهم لثقافتنا وتراثنا.

عُمان تستضيف مؤتمرا دوليا حول دور المتاحف في التنمية السياحية بمشاركة 21 دولة
عُمان تستضيف مؤتمرا دوليا حول دور المتاحف في التنمية السياحية بمشاركة 21 دولة

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

عُمان تستضيف مؤتمرا دوليا حول دور المتاحف في التنمية السياحية بمشاركة 21 دولة

إنطلقت في سلطنة عُمان أمس الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي "المتاحف ودورها في التنمية السياحية" والتي تستمر حتى 20 مايو الجاري، بتنظيم من متحف عُمان عبر الزمان، وبالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ووزارة التراث والسياحة، وبمشاركة أكثر من 42 باحثًا وأكاديميًا وخبيرًا من 21 دولة، إضافة إلى عدد من المعنيين بقطاعي التراث والسياحة من داخل السلطنة وخارجها . يسعى المؤتمر من خلال 42 ورقة علمية متنوعة يقدمها باحثون وأكاديميون ومهتمون بالشأن المتحفي، لإبراز دور المؤسسات المتحفية والتراثية في تنمية السياحة وصون المكوّن الثقافي، إضافة إلى تعزيز دور السياحة المتحفية والإقتصاد الثقافي والفرص الاستثمارية المرتبطة به، إلى جانب بحث الدور التعليمي والمعرفي للمتاحف من خلال الشراكات الأكاديمية، وتوظيف التقنيات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الإفتراضي في إغناء تجربة الزائر. كما يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات محليًّا وعالميًّا في هذا المجال. ويُصاحب المؤتمر تنظيم ثلاث حلقات عمل تخصصية، بالإضافة إلى معرض تشارك فيه مؤسسات حكومية وخاصة، وعدد من الباحثين والأكاديميين، لإبراز الأبعاد الثقافية والاقتصادية للمتاحف ودورها المجتمعي والسياحي . تمثل هذه الفعالية منصة دولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في القطاع المتحفي، وتأتي تجسيدًا لأهداف رؤية عُمان 2040 التي تعزز مكانة القطاعين الثقافي والسياحي كونها ركائز للتنمية المستدامة. ولا شك أن المؤتمر يشكِّل فرصة استراتيجية لتسليط الضوء على المتاحف كمحركات ثقافية واقتصادية فاعلة، وأن استضافة السلطنة لهذه النخبة من المتخصصين تعكس التزامها بتعزيز الأدوار المعرفية والمجتمعية للمتاحف، بما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وتكامل الجهود الوطنية في صون الإرث الثقافي وتعزيزه سياحيًّا. يحظى المؤتمر بأهمية خاصة لدوره في الربط بين المتاحف والتنمية السياحية، ويُنتظر أن يخرج بتصورات عملية تُسهم في تحقيق التوازن بين تنمية القطاع السياحي والحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للسلطنة، انسجامًا مع أهداف رؤية عُمان 2040.

نافذة - "جدة والرياض والدمام وأبها" أكثر الوجهات السعودية بحثًا على شبكة الإنترنت للسفر إليها
نافذة - "جدة والرياض والدمام وأبها" أكثر الوجهات السعودية بحثًا على شبكة الإنترنت للسفر إليها

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة - "جدة والرياض والدمام وأبها" أكثر الوجهات السعودية بحثًا على شبكة الإنترنت للسفر إليها

الثلاثاء 20 مايو 2025 02:30 صباحاً أظهرت بيانات حديثة صادرة عن منصة 'سكاي سكانر' العالمية، الرائدة في مجال حجوزات السفر، تزايدًا ملحوظًا في اهتمام المسافرين من المملكة العربية السعودية بالسفر الداخلي والوجهات الإقليمية القريبة، وذلك مع اقتراب عيد الأضحى المبارك. وكشفت التحليلات، التي تغطي الفترة من يناير إلى إبريل 2025، أن مدن (جدة، الرياض، الدمام وأبها) جاءت ضمن أكثر الوجهات التي تم البحث عنها للسفر خلال الفترة من 5 إلى 9 يونيو، تزامنًا مع إجازة العيد. كما تصدَّرت الدوحة قائمة الوجهات الدولية الأكثر بحثًا خارج السعودية؛ ما يعكس ميلاً متزايدًا نحو السفر الإقليمي السريع والمريح. وبحسب البيانات، فقد بلغ البحث ذروته خلال الأسبوع الذي بدأ في 21 إبريل، خاصة من مدينتَي جدة والرياض، في تأكيد واضح لتنامي رغبة المواطنين والمقيمين في استغلال عطلة العيد برحلات قصيرة ومجزية. وتُظهر الاتجاهات الحديثة أن هذا التوجه يأتي امتدادًا لزخم متصاعد في سوق السفر السعودي؛ إذ سجلت 'سكاي سكانر' ارتفاعًا في عمليات البحث، تجاوز 14% في فبراير مقارنة بالعام السابق، وزيادة بنسبة 20% في مارس، في مؤشر واضح على التعافي المستمر والاهتمام المتجدد بالسفر. وقال أيوب المأمون، خبير السفر لدى 'سكاي سكانر': 'توفر عطلة عيد الأضحى فرصة مثالية لرحلات قصيرة، تسبق موسم الإجازة الصيفية المطول؛ وهو ما يشجع المسافرين في السعودية على استكشاف وجهات قريبة، يسهل الوصول إليها. ويركز المسافرون هذا العام على الراحة، وسهولة السفر، وخوض تجارب مميزة، سواء عبر رحلة ثقافية داخل السعودية، أو زيارة سريعة لدولة شقيقة ضمن منطقة الخليج".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store