logo
بعد 8 سنوات.. محاكمة "عصابة الأجداد" لسرقة مجوهرات كيم كارداشيان في باريس

بعد 8 سنوات.. محاكمة "عصابة الأجداد" لسرقة مجوهرات كيم كارداشيان في باريس

جو 24٠١-٠٥-٢٠٢٥

جو 24 :
بدأت أخيرا محاكمة 10 أشخاص، بتهمة سرقة مجوهرات تبلغ قيمتها نحو 10 ملايين دولار من كيم كارداشيان في باريس، بعد أكثر من 8 سنوات على واحدة من أشهر جرائم السرقة في فرنسا.
وتشهد العاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين 28 أبريل، انطلاق محاكمة هي الأكثر إثارة للجدل في قضايا السرقة الفردية، حيث تواجه مجموعة من 10 أشخاص بينهم خمسة مسنين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، اتهامات بالسطو المسلح على مجوهرات نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان.
وتعود الواقعة إلى مساء الثالث من أكتوبر عام 2016، عندما تعرضت كارداشيان البالغة من العمر الآن 44 عاما لأسوأ كابوس في حياتها. فقد اقتحمت العصابة الشقة الفاخرة التي كانت تقيم فيها في وسط باريس خلال مشاركتها في أسبوع الموضة، بينما كانت وحيدة دون حارسها الشخصي الذي كان خارجا مع شقيقتها كورتني.
وقام أفراد من العصابة كانوا متنكرين في زي رجال شرطة، بتقييد كارداشيان وحبسها في حمام شقة فاخرة. كما قاموا بتهديدها بمسدس قبل أن يسرقوا مجوهراتها الثمينة، بما في ذلك خاتم الخطوبة الماسيمن زوجها السابق كاني ويست الذي يزن 18.88 قيراطا وتبلغ قيمته 4 ملايين دولار.
وبعد السرقة، أجريت مطاردة شرسة ساعدت فيها آثار الحمض النووي على الأشرطة البلاستيكية التي كُبلت بها كارداشيان في القبض على 17 شخصا مبدئيا بحلول يناير 2017.وفيما بعد، أُحيل 12 شخصا للمحاكمة. ومن أصل 12 متهما، سيحاكم 10 فقط.
وتتألف العصابة من 9 رجال وامرأة واحدة، بينهم خمسة رجال مسنين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، لذلك أطلق عليهم لقب "عصابة الأجداد".
وكان مقررا بدء المحاكمة في عام 2021، إلا أنها تأخرت لعدة أسباب بينها جائحة "كوفيد-19" وازدحام الجدول القضائي الفرنسي، وغيرها.
ومن المتوقع أن تحضر كارداشيان شخصيا للإدلاء بشهادتها في 13 مايو المقبل. وتعتمد النيابة العامة في إثبات التهم على أدلة دامغة تشمل تحاليل الحمض النووي المأخوذة من الأربطة البلاستيكية التي تم تقييد كارداشيان بها، بالإضافة إلى لقطات كاميرات المراقبة التي رصدت تحركات العصابة.
وكشفت كارداشيان في مقابلات سابقة كيف حولتها هذه التجربة الصادمة إلى شخصية مختلفة، واصفة نفسها بأنها أصبحت "كالإنسان الآلي الذي فقد القدرة على المشاعر". كما غيرت بشكل جذري من عاداتها في نشر تفاصيل حياتها الخاصة ومقتنياتها الثمينة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يعتقد أنها سهلت مهمة اللصوص في تتبع تحركاتها.
ومن المقرر أن تستمر جلسات المحاكمة حتى23 من مايو الجاري، حيث سيتم استعراض تفاصيل دقيقة للجريمة التي أثارت في حينها ضجة إعلامية عالمية، وتمت مناقشتها حتى في جلسات المحكمة العليا الأمريكية كمثال على جرائم السرقة الحديثة.
المصدر: إندبندنت
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تونس تشدد عقوبة المتهمين في قضية اقتحام السفارة الأميركية
تونس تشدد عقوبة المتهمين في قضية اقتحام السفارة الأميركية

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

تونس تشدد عقوبة المتهمين في قضية اقتحام السفارة الأميركية

خبرني - خبرني - شددت محكمة الاستئناف بالعاصمة التونسية ، الجمعة، أحكاما بالسجن على 20 متهما في اقتحام السفارة الأميركية بالعاصمة عام 2012. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث باسم المحكمة الحبيب الطرخاني، أن الدائرة الجنائية بالمحكمة قضت بمعاقبة المتهمين بالسجن النافذ 8 أعوام و3 أشهر. وأشار الطرخاني إلى أن الحكم الابتدائي كان يقضي بسجن المتهمين عامين مع تأجيل التنفيذ. وتلغي الأحكام الجديدة أحكاما ابتدائية مخففة صدرت في 28 مايو/أيار 2013. وبعد يومين من صدور الأحكام المخففة في هذه القضية، أصدرت السفارة الأميركية بيانا عبرت فيه عن انزعاجها الشديد، واعتبرت أن هذه الأحكام لا تتناسب وحجم وشدة الأضرار والعنف الذي وقع يوم الهجوم. وتعود أحداث السفارة الأميركية إلى 14 سبتمبر/أيلول 2012 حين اقتحم حشد من المتظاهرين مبنيي السفارة والمدرسة الأميركيتين، وتصدت قوات الأمن للمقتحمين، وأسفرت المواجهات عن مقتل 4 وإصابة عشرات آخرين. وألحق المهاجمون حينها أضرارا بمحتويات السفارة والمدرسة، وأضرموا النار في عدد من السيارات والمرافق التابعة لهما للتنديد ببث فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة. وطالبت واشنطن بتعويض يفوق 18 مليون دولار عن الخسائر التي لحقت بالسفارة والمدرسة، وفي 2016، وقعت تونس والولايات المتحدة مذكرة تفاهم تضمنت موافقة الحكومة التونسية على تمليك الطرف الأميركي قطعة أرض مساحتها 20 ألف متر وقدر سعرها بنحو 30 مليون دولار، وفق بيان سابق للرئاسة التونسية.

السجن مدى الحياة لأم باعت طفلتها بسبب عينيها وبشرتها
السجن مدى الحياة لأم باعت طفلتها بسبب عينيها وبشرتها

سرايا الإخبارية

timeمنذ 18 ساعات

  • سرايا الإخبارية

السجن مدى الحياة لأم باعت طفلتها بسبب عينيها وبشرتها

سرايا - صدر حكم اليوم الخميس على امرأة من جنوب أفريقيا واثنين من شركائها بالسجن مدى الحياة، بتهمة الاتجار بابنتها التي كانت تبلغ من العمر ست سنوات حين اختفت قبل عام، في قضية نالت اهتماماً واسعاً على مستوى البلاد. وُوجهت اتهامات لكيلي سميث، والدة الطفلة، ورفيقها جاكين أبوليس وصديقهما ستيفينو فان رين بخطف الطلفة جوشلين سميث وبيعها وذلك على خلفية اختفائها من بلدة صغيرة في مقاطعة كيب الغربية. وفي محاكمة هزت البلاد، قالت شاهدة إن كيلي سميث أبلغتها أنها باعت ابنتها إلى سانجوما، أو معالج تقليدي، مقابل 20 ألف راند "1100 دولار" وأن الطفلة كانت مرغوبة بسبب "عينيها وبشرتها". ولم يتم العثور على الطفلة حتى الآن على الرغم من عمليات البحث المكثفة التي تجريها الشرطة. وقال قاضي المحكمة العليا ناثان إيراسموس، خلال إعلانه عن الأحكام اليوم الخميس، إن حقيقة أن كيلي سميث وأبوليس وفان رين كانوا يتعاطون مخدرات ليست مبرراً، وأضاف "لا يوجد شيء يمكن أن أجده بديلاً ويستحق عقوبة أقل من أقصى عقوبة يمكنني فرضها". وصدر حكم على المتهمين الثلاثة بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة الخطف.

الحكم بالسجن المؤبد على أم باعت طفلتها مقابل 1100 دولار في جنوب إفريقيا
الحكم بالسجن المؤبد على أم باعت طفلتها مقابل 1100 دولار في جنوب إفريقيا

خبرني

timeمنذ 18 ساعات

  • خبرني

الحكم بالسجن المؤبد على أم باعت طفلتها مقابل 1100 دولار في جنوب إفريقيا

خبرني - أصدر القضاء في جنوب إفريقيا، الخميس، حكمًا بالسجن مدى الحياة على امرأة أُدينت باختطاف ابنتها البالغة من العمر ست سنوات وبيعها مقابل 20 ألف راند (ما يعادل 1100 دولار أمريكي)، في جريمة هزّت الرأي العام. وبحسب تفاصيل الحكم الصادر عن المحكمة العليا في مقاطعة ويسترن كيب، فقد أُدينت راكيل كيلي سميث (35 عامًا)، وهي أم لثلاثة أطفال، بتهمة الاتجار بالبشر بعد قيامها ببيع ابنتها جوشلين سميث، التي فُقدت في فبراير 2023 من بلدة خليج سالدانيا الواقعة شمال كيب تاون. وحتى اليوم، لم يُعثر على الطفلة. وأصدر القاضي ناثان إيراسموس حكمه بالسجن المؤبد على الأم، مؤكدًا أن تعاطي المتهمين للمخدرات لا يُعد مبررًا للجريمة. وقال: "لا أجد شيئًا يبرر فرض عقوبة أقل من أقصى ما يسمح به القانون". كما حُكم بالسجن عشر سنوات على شريكيها في الجريمة، شريك حياتها وصديق آخر، بعد إدانتهما بتهمة الاختطاف. وأثناء المحاكمة التي استمرت ساعة، بقيت الأم دون أن تظهر أي ندم أو قلق، بحسب القاضي. وقد حضرت الجلسة بملامح جامدة، بينما ظهرت جدة الطفلة وهي ترتدي قميصًا يحمل صورة حفيدتها. وكان اختفاء جوشلين قد أثار موجة تعاطف كبيرة في البلاد العام الماضي، حيث أطلقت عمليات بحث مكثفة شارك فيها آلاف المتطوعين، حتى أن أحد الوزراء عرض مكافأة قدرها مليون راند (54 ألف دولار) لمن يعثر عليها. لكن مجرى القضية تغيّر بشكل جذري عندما كشفت التحقيقات أن الأم قامت ببيع ابنتها لمعالج تقليدي، يُعتقد أنه أبدى اهتمامًا بعيون الطفلة الخضراء وبشرتها الفاتحة، وفق ما زعمه الادعاء. ولم يحدد القاضي في الحكم هوية المشتري أو أسباب البيع بدقة. وأدلت معلمة الطفلة وقس محلي بشهادتهما خلال المحاكمة، حيث أبلغا المحكمة بأن الأم أخبرتهما مسبقًا بنيّتها بيع الطفلة. وأكدت الشرطة أنها وسّعت نطاق البحث عن جوشلين خارج حدود البلاد، في ظل استمرار الغموض حول مصيرها. وتُعد جنوب إفريقيا من أكثر الدول تسجيلاً لمعدلات الجريمة في العالم، بما في ذلك جرائم اختطاف الأطفال التي تشهد تزايدًا مقلقًا. وأظهرت إحصاءات الشرطة للسنة المالية 2023 - 2024 تسجيل أكثر من 17 ألف حالة اختطاف، بزيادة 11% عن العام السابق، دون توضيح أعمار الضحايا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store