
"ضحـ ـية الغـ ـدر".. الآلاف يشيعون جثـ ـمان أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة (فيديو وصور)
شيّع الآلاف من أهالي مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، جثمان تاجر الذهب أحمد المسلماني، والذي فارق الحياة بعد 7 أيام من إصابته بالأسلحة البيضاء على يد شخصين بسبب خلافات سابقة، وسط حالة من الخزن والآسي علي وجوه جميع الحاضرين.
لمشاهدة الفيديو
كانت مدينة رشيد في محافظة البحيرة، شهدت واقعة مؤسفة، حيث أصيب تاجر ذهب بجروح وإصابات بالغة علي يد شخصين إحداهما كان يعمل عنده، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهم، وتم نقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، وحرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة رشيد، يفيد إصابة شخص بإصابات بالغة وتم نقله للمستشفى، إثر تعدي شخصين عليه بسلاح أبيض بسبب خلافات سابقة، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وبالفحص تبين إصابة أحمد المسلماني، أحد تجار الذهب المعروفين بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، علي يد فارس.ع.م، وشخص آخر، وحرر محضر بالواقعة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.
ومن جانبها قالت نوال أحمد، زوجة المجني عليه، عبر صفحتها الرسمية "فيسبوك": دلوقتي أحمد جوزي كان ماشي في أمان الله يجي المجرم يوقفوا ويسلم عليه وياخدوا علي خوانه وواحد تاني واقف مستنيه ينزله من العربيه واخدوه علي خوانه وضربوه بمطواه وصفوا دمه واذوه جامد واتسبب في جروح جامده لجوزي وقطع وريد متصل بالقلب، جوزي كان في بحر دم والأنف حصل فيها تفتت ووشو ورقبتو ودماغه اتشرحوا حرفيا انا عاوزه حق جوزي، يرضي مين اللي حصل ده انا عاوزه حق جوزي، انا جوزي مش كويس وفي المستشفي، حسبي الله ونعم الوكيل، عاوزه حق جوزي علشانه وعلشان ابني، حرام اللي يحصل ده احنا فين علشان يتعمل كده، وروحت اعمل محضر لقيت أهل المجرم بيضحكو حسبي الله ونعم الوكيل مش هسيبه غير لما ياخد اعدام.
وقال عدد من أصدقاء المجني عليه عبر صفحات التواصل الاجتماعي: أحمد الذي عُرف بين أبناء منطقته بالأمانة وحسن السمعة، تعرض لاعتداء غادر على يد أحد العاملين السابقين لديه، بالتعاون مع صديق له، إثر خلافات نشبت بعد حادثة سرقة غامضة، والجانيان لم يكتفيا بالتهديد أو الترويع، بل أقدما على تنفيذ اعتداء بشع تم توثيقه بمقطع فيديو انتشر، والاعتداء لم يكن مجرد مشاجرة، بل جريمة شروع في قتل مع سبق الإصرار لم تُستكمل، حيث تم تقطيع جسد أحمد بطريقة وحشية، مما أدخله في غيبوبة حرجة وهو الآن يرقد بين الحياة والموت داخل غرفة العناية المركزة، يصارع الموت بينما أسرته تنتظر القصاص والعدالة.
البحيرة
IMG-20250613-WA0008
IMG-20250613-WA0009
IMG-20250613-WA0006
IMG-20250613-WA0007
IMG-20250613-WA0001
IMG-20250613-WA0002
IMG-20250613-WA0010
IMG-20250613-WA0005
IMG-20250613-WA0003
IMG-20250613-WA0004
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 44 دقائق
- بوابة الفجر
النيابة توجه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لمتهمي واقعة تاجر الذهب بالبحيرة
أكد محمد يسري أبو رابح، محامي أحمد المسلماني، تاجر الذهب بالبحيرة، أنه تم عرض المتهمان بالتعدي على أحمد المسلماني، على النيابة العامة بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، والمحبوسين على ذمة القضية 15 يومًا، اليوم الجمعة. وأشار، أنه تم توجيه تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في حق المجنى عليه أحمد المسلماني، للمتهم الرئيسي، وتهمة الشروع في قتل إلي مرافقه في الواقعة، مع استمرار حبسهما علي ذمة التحقيقات 15 يومًا والتي بدأت يوم 9 يونيو الجاري. كان الآلاف من أهالي مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، شيعوا أمس، جثمان تاجر الذهب أحمد المسلماني، والذي فارق الحياة بعد 7 أيام من إصابته بالأسلحة البيضاء على يد شخصين بسبب خلافات سابقة، وسط حالة من الخزن والآسي علي وجوه جميع الحاضرين. حيث شهدت مدينة رشيد في محافظة البحيرة، واقعة مؤسفة، مساء يوم وقفة عيد الأضحى الماضي، حيث أصيب تاجر ذهب بجروح وإصابات بالغة علي يد شخصين إحداهما كان يعمل عنده، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهم، وتم نقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، وحرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة. تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة رشيد، يفيد إصابة شخص بإصابات بالغة وتم نقله للمستشفى، إثر تعدي شخصين عليه بسلاح أبيض بسبب خلافات سابقة، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وبالفحص تبين إصابة أحمد المسلماني، أحد تجار الذهب المعروفين بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، علي يد فارس.ع.م، وشخص آخر، وحرر محضر بالواقعة. تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته. ومن جانبها قالت نوال أحمد، زوجة المجني عليه، عبر صفحتها الرسمية "فيسبوك": دلوقتي أحمد جوزي كان ماشي في أمان الله يجي المجرم يوقفوا ويسلم عليه وياخدوا علي خوانه وواحد تاني واقف مستنيه ينزله من العربيه واخدوه علي خوانه وضربوه بمطواه وصفوا دمه واذوه جامد واتسبب في جروح جامده لجوزي وقطع وريد متصل بالقلب، جوزي كان في بحر دم والأنف حصل فيها تفتت ووشو ورقبتو ودماغه اتشرحوا حرفيا انا عاوزه حق جوزي، يرضي مين اللي حصل ده انا عاوزه حق جوزي، انا جوزي مش كويس وفي المستشفي، حسبي الله ونعم الوكيل، عاوزه حق جوزي علشانه وعلشان ابني، حرام اللي يحصل ده احنا فين علشان يتعمل كده، وروحت اعمل محضر لقيت أهل المجرم بيضحكو حسبي الله ونعم الوكيل مش هسيبه غير لما ياخد اعدام. وقال عدد من أصدقاء المجني عليه عبر صفحات التواصل الاجتماعي: أحمد الذي عُرف بين أبناء منطقته بالأمانة وحسن السمعة، تعرض لاعتداء غادر على يد أحد العاملين السابقين لديه، بالتعاون مع صديق له، إثر خلافات نشبت بعد حادثة سرقة غامضة، والجانيان لم يكتفيا بالتهديد أو الترويع، بل أقدما على تنفيذ اعتداء بشع تم توثيقه بمقطع فيديو انتشر، والاعتداء لم يكن مجرد مشاجرة، بل جريمة شروع في قتل مع سبق الإصرار لم تُستكمل، حيث تم تقطيع جسد أحمد بطريقة وحشية، مما أدخله في غيبوبة حرجة وهو الآن يرقد بين الحياة والموت داخل غرفة العناية المركزة، يصارع الموت بينما أسرته تنتظر القصاص والعدالة.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
بعد مصرع 8 وإصابة 17.. «جنح أكتوبر» تصدر حكمها في قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات خلال ساعات
تصدر محكمة جنح أكتوبر، اليوم السبت، حكمها في القضية المعروفة إعلاميًا ب«انفجار خط الغاز بطريق الواحات»، والذي أسفر عن مصرع 8 مواطنين وإصابة 17 آخرين، من بينهم أطفال ونساء، واحتراق 10 سيارات وموتوسيكل، بعد تسرب للغاز واشتعاله في الطريق العام يوم 30 أبريل الماضي. اليوم.. الحكم على المتهمين في قضية انفجار خط الغاز ب طريق الواحاتوجهت النيابة العامة للمتهمين ال6، وهم مهندسون ومشرفون وفنيون وسائق «لودر» تابعون لإحدى شركات المقاولات الخاصة، تهم الإهمال والإخلال بقواعد السلامة المهنية، ما تسبب في وفاة خطأ وإصابة خطأ للضحايا، نتيجة كسر خط غاز رئيسي أثناء أعمال حفر غير مرخص بها ودون إخطار الجهات المختصة.ومن بين أبرز الشهادات التي استندت إليها النيابة العامة في التحقيقات، والتي انفردت «المصري اليوم» بنشرها، كانت شهادة محمود صلاح الدين، صاحب محل موبايلات، الذي أُصيب بحروق بالغة وظل في العناية المركزة لمدة أسبوعين قبل وفاته.وفي أقواله قال «محمود»: «كنت ماشي بالعربية مع صاحبي حذيفة، ولقينا الطريق واقف وريحة الغاز خانقة، نزلت أشوف فيه إيه، وفجأة حسيت بسخونة والدنيا اسودّت.. العربية ولعت ومشوفتش حاجة بعدها».في السياق ذاته، استمعت النيابة إلى أقوال منة الله أيمن، طالبة بكلية طب الأسنان، والتي تُوفيت متأثرة بإصاباتها هي الأخرى، وقالت في أقوالها التي سجلت قبل وفاتها:«شوفت جسمي بيسيح.. مش عايزة أموت عشان بابا وماما».بحسب التحقيقات، فإن شركة المقاولات المنفذة لأعمال الحفر استخدمت لودرًا ثقيلًا دون وجود مهندس إشراف، ودون التنسيق مع شركة الغاز أو الحصول على تصاريح رسمية، مما أدى إلى كسر خط الغاز وتسربه في محيط الطريق، لتندلع النيران في غضون دقائق، وتحاصر العشرات داخل سياراتهم.وأكدت التقارير الفنية أن الحادث نجم عن إهمال جسيم في تنفيذ الأعمال، وعدم الالتزام بإجراءات الأمان أو التنسيق مع الجهات المسؤولة، ما أدى إلى كارثة حقيقية في قلب الطريق السريع المؤدي إلى أكتوبر.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
«زي النهارده».. سليمان الحلبي يغتال كليبر 14 يونيو 1800
اسمه كاملا (سليمان بن محمد أمين الحلبى) واكتسب اللقب من المدينة التي ولد فيها وهى حلب بسوريا عرف بتدينه وورعه، وهو مولود فى1777 وسافر للقدس،وفيها عرض عليه اغتيال كليبر مقابل الإفراج عن والده المسجون بسوريا، بسبب ما تراكم عليه من ضرائب، وفى قافلة صابون ودخان وصل «الحلبى» القاهرة طالبًا بالأزهر وقال لبعض المقيمين معه، وكانوا من حلب،إنه حضر ليغزو في سبيل الله بقتل الكفرة الفرنساوية، وهناك روايات أخرى تقول إن الحلبى إنما أراد اغتيال نابليون لما ارتكبته الحملة من مجازر بحق المصريين ولكن الأقدار جعلت نابليون يسافر، فكان كليبر الضحية، وكان «كليبر» بعد رحيل «نابليون» عن مصر في 1799 قد خلفه في قيادة الحملة الفرنسية على مصر، وأمكنه تحقيق انتصار على العثمانيين في عين شمس مارس 1800، ثم أخمد ثورة القاهرة الثانية،و«زي النهارده»فى 14يونيو 1800 حين كان «كليبر» في داره بالأزبكية ومعه كبيرالمهندسين بالبستان تنكر سليمان الحلبى بهيئة شحاذ، ودخل عليه ومد «كليبر»يده له ليقبلها فأمسك الحلبى بها وشده بعنف وطعنه 4 طعنات أردته قتيلاً، وحين حاول كبيرالمهندسين الدفاع عن «كليبر» طعنه سليمان أيضاً لكنه لم يمت واندفع جنود الحراسة فوجدوا قائدهم قتيلا واختبأ «الحلبي» بحديقة مجاورة فأمسكوه ومعه الخنجر الذى يحتفظ به الفرنسيون إلى الآن، وحققوا معه ومع من أطلعهم الحلبى على نيته اغتيال «كليبر» ولم يبلغوا السلطات ، وتم تشكيل محكمة عسكرية فى 15 يونيو 1800، وكانت مؤلفة من 9 أعضاء برئاسة الجنرال «رينيه»، وحكموا عليهم بالإعدام إلا واحداً،وحكم على«الحلبى» بحرق يده اليمنى، ثم الإعدام على الخازوق، وتم تنفيذ الإعدام، في «تل العقارب» بمصر القديمة، وشهد «سليمان» إعدام رفاقه قبل أن ينفذ فيه الحكم، وقام مصريون وسوريون بجمع توقيعات شعبية لإرسالها إلى فرنسا مطالبين بعودة رفات الحلبى من باريس.