
مقارنة شاملة بين مميزات وعيوب الهواتف القابلة للطي
خبرني - تعتبر الهواتف الذكية القابلة للطي أحدث ابتكارات سوق الهواتف الذكية، إذ تمزج بين التصميم العصري والتكنولوجيا المتقدمة، وتقدم آفاقا جديدة في تجربة المستخدم.
وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كانت الهواتف القابلة للطي تحتل مكانة بارزة في السوق حيث اشتهرت شركات مثل نوكيا وموتورولا بتقديم نماذج مبتكرة.
ومع تقدم التكنولوجيا وظهور الهواتف الذكية الحديثة، عادت هذه الفئة لتظهر مجددًا ولكن بتصاميم أكثر تطورًا، وتعتمد الهواتف القابلة للطي اليوم على شاشات مرنة تتيح الانتقال السلس بين وضع الهاتف ووضع الكمبيوتر اللوحي، مما يسهل التفاعل مع التطبيقات والمحتوى بشكل جديد، وفي التقرير التالي نتعرف على مميزات وعيوب الهواتف القابلة للطي وفقًا لموقع"thinborne".
ما هي الهواتف القابلة للطي؟
الهواتف القابلة للطي هي أجهزة ذكية تجمع بين مزايا الهواتف الذكية التقليدية والأجهزة اللوحية، حيث يُمكن طي شاشتها لتغيير حجمها وشكلها، مما يوفر مرونة في الاستخدام.
وبدأت فكرة الهواتف الذكية القابلة للطي مع إطلاق هاتف Kyocera Echo في عام 2013 والذي كان يحتوي على شاشتين منفصلين ومفصل قابل للدوران، ومع ذلك لم تكن هذه الفكرة شائعة في ذلك الوقت.
وفي عام 2019 أطلقت سامسونغ هاتف Galaxy Fold الذي يعتبر أول هاتف قابل للطي فعليًا مما أحدث ثورة في هذا المجال، وبعد ذلك دخلت شركات أخرى مثل هواوي وموتورولا السوق بهواتف قابلة للطي مثل Huawei Mate X و Motorola Razr مما زاد من المنافسة والتطور في هذا القطاع.
وتعتمد هذه الهواتف على تقنيات متطورة تسمح للشاشة بالانثناء دون أن تتلف مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يبحثون عن تجربة أفضل وفريدة تجمع بين الأداء العالي والتصميم الأنيق.
1. عرض محسّن وتنوع
تتميز الهواتف الذكية القابلة للطي بشاشة موسعة مما يتيح للمستخدمين تحسين تعدد المهام، حيث يُمكن فتح تطبيقات متعددة في وقت واحد، مما يسهل العمل على مشاريع متعددة، بالإضافة إلى ذلك تقدم الهواتف القابلة للطي تجربة ترفيهية غنية حيث أن الشاشة الأكبر تعزز من مشاهدة الأفلام والألعاب مما يوفر تجربة غامرة أكثر.
2. سهولة النقل
تجمع الهواتف القابلة للطي بين حجم مدمج يُمكن طيها لتناسب الجيوب والحقائب بسهولة كما تتيح لك هذه الهواتف الحصول على تجربة الهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي في جهاز واحد مما يجعل هذه الهواتف تتمتع بوظائف متعددة.
3. تكنولوجيا مقاومة للمستقبل
تعتبر الهواتف القابلة للطي تجسيدًا لمستقبل الهواتف الذكية، حيث تمنح المستخدمين الفرصة للاستمتاع بالتطورات التكنولوجية الحديثة بشكل مباشر، واختيار هاتف قابل للطي يعني استثمارك في أحدث الابتكارات والبقاء في المقدمة في عالم التكنولوجيا.
4. زيادة الإنتاجية
توفر مساحة الشاشة الإضافية للهواتف القابلة للطي عرض مستندات وجداول بيانات بشكل أكبر، مما يسهل إدخال البيانات والتعديل عليها، كما يساعد التصميم في تقليل فوضى التطبيقات المفتوحة على الشاشة مما يعزز التركيز.
5. التصميم المبتكر وتجربة المستخدم
تتميز هذه الهواتف بتصميم فريد يجذب الأنظار وتصنع انطباعًا قويًا، كما توفر هذه الهواتف أيضًا طريقة مبتكرة للتفاعل مع التطبيقات مما يجعل الاستخدام اليومي أكثر متعة.
عيوب الهواتف الذكية القابلة للطي
1. التكلفة العالية
تُعد الهواتف القابلة للطي من الفئات الأغلى في سوق الأجهزة الذكية، مما يجعلها خيارًا غير متاح للكثيرين، ويتطلب شراء هذه الأجهزة استثمارًا ماليًا كبيرًا مما يدفع المستخدمين إلى التفكير مليًا في مدى استفادتهم من المزايا التي توفرها مقارنةً بالسعر المرتفع.
2. مخاوف المتانة
على الرغم من التصميم المتطور فإن الشاشات القابلة للطي والمفصلات المرتبطة بها قد تكون عرضة للتلف أو الخدوش مع الاستخدام اليومي.
وهذه النقاط الضعف تثير قلقًا لدى المستخدمين خاصةً أولئك الذين يعتمدون على أجهزتهم بشكل مكثف في العمل أو الترفيه.
3. عمر البطارية
لا يُمكن الإغفال عن عمر البطارية كواحد من أبرز التحديات حيث أن الشاشات الكبيرة التي تتميز بها هذه الهواتف تستهلك طاقة أكبر، مما يؤدي إلى الحاجة المتكررة لإعادة الشحن، وهذا الأمر قد يؤثر سلبًا على تجربة المستخدم خاصةً عند التبديل بين التطبيقات أو استخدام الهاتف لفترات طويلة.
4. الطيه المرئية
تواجه الهواتف القابلة مشكلة الطية المرئية على الرغم من التطور التقني، فإن الطية الناتجة عن آلية الطي قد تكون مرئية أحيانًا مما يشتت انتباه المستخدم ويؤثر على تجربة مشاهدة المحتوى المرئي أو قراءة النصوص.
5. التوفير المحدود لخدمات الإصلاح
نظرًا لتعقيد تصميم هذه الأجهزة يصعب العثور على فنيين مؤهلين لإصلاحها، كما أن تكاليف الإصلاح تكون أعلى مقارنةً بالهواتف التقليدية، وهذا الأمر يزيد من صعوبة صيانة الجهاز ويضيف عبئًا إضافيًا على المستخدمين.
مقارنة شاملة بين مميزات وعيوب الهواتف القابلة للطي
كيف تحمي هاتفك الذكي القابل للطي؟
اختر غطاءًا مصممًا خصيصًا لهاتفك القابل للطي حيث يوفر حماية إضافية للشاشة والمفصلات مع التأكد من أن الغطاء لا يعيق عملية طي الهاتف أو يضغط على الشاشة.
استخدام أفلام حماية مصممة خصيصًا للشاشات القابلة للطي وتجنب استخدام الأفلام العادية لأنها قد تتلف الشاشة عند الطي وقم بتنظيف الشاشة بانتظام باستخدام قطعة من القماش ناعمة وخالية من الوبر لتجنب تراكم الأتربة التي قد تخدش السطح.
تجنب فتح الهاتف أو طيه بقوة زائدة للحفاظ على المفصلات وتأكد من عدم وجود أجسام غريبة مثل الأتربة أو الرمال بالقرب منها لأنها قد تؤدي إلى تلفها.
تجنب تعريض الهاتف لدرجات حرارة عالية أو منخفضة جدًا، حيث يُمكن أن تؤثر سلبًا على الشاشة المرنة والمكونات الداخلية.
تجنب استخدام أظافرك أو أدوات حادة عند التفاعل مع الشاشة ولا تضغط بقوة على الشاشة عند طيها أو فتحها.
الهواتف القابلة للطي أكثر عرضة للتلف عند السقوط بسبب تصميمها المرن، حاول دائمًا حمل الهاتف بحذر واستخدام حزام أو حامل عند الضرورة.
تأكد من تثبيت آخر التحديثات البرمجية التي توفرها الشركة المصنعة، حيث قد تشمل تحسينات لتحسين أداء الشاشة القابلة للطي وإطالة عمرها.
استخدم شاحنًا وكابلاً أصليين لتجنب مشاكل الشحن التي قد تؤثر على البطارية والمكونات الداخلية للهاتف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
ترامب يوجه "ضربة" جديدة للصين
اضافة اعلان وأضاف التقرير نقلا عن أشخاص مطلعين، أن "مجموعات التصميم الآلي الإلكتروني، والتي تشمل كيدانس وسينوبسيس وسيمنس إي.دي.إيه، تلقت أمرا من وزارة التجارة أمرت بالتوقف عن توريد تقنياتها".وبحسب أشخاص استشهد بهم تقرير "فاينانشيال تايمز"، صدر الأمر للشركات من مكتب الصناعة والأمن والتوجيه.وفي وقت سابق، تراجعت إدارة ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين.لكن بالتوازي مع إلغاء هذه القيود، كشفت وزارة التجارة الأميركية عن توجيهات جديدة تحذّر من خلالها من أن استخدام أشباه الموصلات المتطورة صينية الصنع في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصا شرائح Ascend التي تنتجها شركة هواوي، يعرّض لـ"عقوبات جزائية وإدارية مهمة قد تبلغ السجن".كما حذرت "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي".

سرايا الإخبارية
منذ 21 ساعات
- سرايا الإخبارية
تؤدي مهمة بصمة الإصبع .. "راحة اليد" لفتح قفل الهواتف الذكية
سرايا - توفر الهواتف والأجهزة الذكية العديد من الطرق للتحقق من هويتك، مثل رقم التعريف الشخصي وكلمات المرور الأكثر تعقيدًا ومسح الوجه وبصمة الإصبع، مع ذلك، تستكشف سامسونغ بالفعل خيارات قياسات حيوية أكثر أمانًا، كما توضح براءة اختراع جديدة لنظام التعرف على بصمة راحة اليد للهواتف الذكية. القياسات الحيوية في الحقيقة، تٌعد القياسات الحيوية طريقة آمنة وسهلة الاستخدام للتحقق من الهوية عند فتح قفل جهاز مثل هاتفك الذكي، سواء كنت من مُحبي آيفون أم أندرويد. ومع ذلك، هناك العديد من الطرق التي يُمكن للمهاجم أن يستخدمها، تضمن الوصول إلى هاتفك مثل مجسم عن وجهك أو ملصقات بصمات أصابعك، أو المطبوعات ثلاثية الأبعاد المصنوعة من صور عالية الدقة. ومع أن كل ذلك لا يُمثل خطرًا واضحًا ومباشرًا على المستخدم العادي، لكن بصراحة، يمكن أن يتغير ذلك في أي وقت. مسح راحة اليد في حين أن الوجوه وبصمات الأصابع جيدة بما يكفي، فإن البحث عن شيء أفضل لا يزال مستمرًا، وتقود سامسونغ هذا البحث بتسجيلها براءة اختراع أوروبية لنظام التعرف على بصمات اليد عبر الهواتف الذكية. وتشير براءة اختراع سامسونغ إلى مستقبل قد يستخدم فيه هاتف جالاكسي الذكي وحدة الكاميرا، إلى جانب معالجات وذاكرة متخصصة، للحصول على 3 إحداثيات على الأقل من صورة راحة اليد، لاستخدامها مع زوايا الدوران لمسح يدك. ويُعد التعرف على راحة اليد أكثر أمانًا من التعرف على بصمات الأصابع، لأنه يغطي مساحة أوسع ويكشف عن عمق أكبر من مجرد سطح الجلد. وتفحص معظم أنظمة التعرف على بصمات راحة اليد أنماط الأوردة تحت السطح، ما يجعل تقليدها أصعب بكثير من بصمة الإصبع أو الوجه. لذلك، يبدو أن هواتف سامسونغ المستقبلية ستعتمد هذه الطريقة الجديدة لفتح الهاتف لتوفير حماية أكبر لمستخدمي هواتفها.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
"هواوي" و"مجلس سامينا للاتصالات" يستكشفان آفاقاً جديدة لتحقيق الدخل من الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس المتقدم في منتدى دبي لقادة التكنولوجيا
تحت شعار "استكشاف سبل تحقيق الدخل من تجارب الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس المتقدم لخلق قيمة جديدة"، نظمت هواوي بالتعاون مع "مجلس سامينا للاتصالات"، منتدى الجيل الخامس المتقدم (5G-A) لقادة التكنولوجيا في دبي. وجمع المنتدى الذي أقيم على هامش قمة 'قادة قطاع الاتصالات' – التي نظمها 'مجلس سامينا للاتصالات' واستضافتها 'هواوي' كشريك استراتيجي للسنة السابعة على التوالي– نخبةً من خبراء الاتصالات وتقنية المعلومات من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى ممثلي الجهات التنظيمية، ومورّدي التكنولوجيا، ومشغلي الاتصالات، وشركاء النظام الإيكولوجي من مختلف أنحاء المنطقة. وركزت المناقشات على الفرص الكبيرة التي يمكن لشركات الاتصالات اغتنامها للاستفادة من تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي في دعم نمو أعمالها وتعزيز كفاءتها التشغيلية. ومع نمو الخدمات الناشئة وما تفرضه من متطلبات جديدة على قدرات البنية التحتية للشبكات، برزت شبكات الجيل الخامس المتقدم كعامل رئيسي لتمكين تطبيقات الجيل التالي، وذلك من خلال قدراتها المتمثلة بالوصلة الهابطة بسرعة 10 جيجابت في الثانية، والوصلة الصاعدة بسرعة 1 جيجابت في الثانية، فضلاً عن السعة الهائلة، وزمن الاستجابة المنخفض جداً، مما يجعلها تمثل تحولاً نوعياً في أساليب مشغلي الاتصالات لتقديم القيمة ضمن الاقتصاد الرقمي. ألقى المهندس سيف بن غليطة، المدير التنفيذي لإدارة تطوير التكنولوجيا في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الكلمة الافتتاحية للمنتدى، مؤكداً فيها التزام دولة الإمارات بالتقدم التكنولوجي، والدور المحوري الذي تلعبه تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي في دفع أجندة التحول الرقمي للدولة. وأضاف قائلاً: "دعونا نتذكر أن القوة الحقيقية لهذه التقنيات تتعدّى مجرّد الابتكار، إذ أنها قادرة على إحداث تغيير إيجابي وملموس في مجتمعاتنا واقتصاداتنا ومجمل نسيجنا الاجتماعي. وباعتبارنا هيئات تنظيمية لقطاع الاتصالات، فإننا نتحمّل مسؤولية صياغة سياسات تحقق التوازن الصحيح بين تعزيز الابتكار وضمان العدالة والشفافية". في كلمته الافتتاحية، أشار جيمس تشين، رئيس مجموعة أعمال "هواوي كارير" لشبكات الاتصالات، إلى أن تقنيات الجيل الخامس المتقدم والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي تُسهم في دفع تحول شركات الاتصالات في المنطقة إلى شركات اتصالاتٍ تقنية (TechCo). وأضاف تشين: "تلتزم هواوي بدعم هذه المسيرة من خلال توفير أحدث التقنيات في مجالي الاتصالات والحوسبة، مع العمل على تطوير الكفاءات التقنية المحلية". وتلبيةً لمتطلبات العصر الرقمي المتطور الذي نعيشه اليوم، تسعى شركات الاتصالات جاهدة إلى التحول من شركات اتصالات تقليدية (Telcos) إلى شركات اتصالاتٍ تقنية (TechCos)؛ وذلك لمواكبة التحديات التنافسية والتغيرات السريعة في المشهد العام للقطاع. ويُعتبر هذا التحول ضرورياً لتحقيق نمو مستدام في الأعمال وضمان استمرارية النجاح على المدى الطويل. من جانبه، قدّم أليكس شو، رئيس مجموعة أعمال "هواوي كارير" لشبكات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، عرضاً تقديمياً رئيسياً تناول سبل تمكين الشبكات الذكية ذاتية التطور؛ حيث قال: "ضمن إطار سعيها لاغتنام الفرص التي تتيحها تقنيات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) من حيث تحقيق الدخل، وخدمات الشبكات المستقلة (SA)، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر الهواتف المحمولة، تلتزم هواوي بالتعاون مع شركائها في القطاع لبناء نظام إيكولوجي مزدهر يدعم هذه التقنيات. كما سنعمل معاً على تسريع الابتكار التجاري وتمكين المشغلين من إنشاء شبكة مُتكاملة قائمة على التجربة، تجمع بين تقنيات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) والشبكات المستقلة (SA)، والذكاء الاصطناعي". تضمّن المنتدى جلسة نقاشية تفاعلية أدارها الدكتور محمد مدكور، نائب الرئيس لاستراتيجية وتسويق تقنية المعلومات والاتصالات في هواوي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، تحت عنوان: "الجيل الخامس المتقدم القائم على الذكاء الاصطناعي الأصلي للشبكات الذكية ونماذج الأعمال الجديدة". وشارك في الجلسة كل من السيد صالح الميمني، مدير أول تطوير الخدمات بوحدة مشتركي التجزئة بشركة "عمانتل"؛ والسيد دانيال موسوف، نائب رئيس قسم التقنيات والحلول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "نوكيا"؛ والسيد علي شيما، رئيس العلاقات الحكومية والصناعية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "إريكسون"؛ والسيد ديفيد لي، نائب الرئيس لأعمال إنترنت الأشياء عن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين. وناقش الخبراء المشاركون في الجلسة كيف تمكّن تقنية الجيل الخامس المتقدم القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي الأصلية (AI-Native 5G-A) من إنشاء شبكات ذكية قادرة على التطور الذاتي، مما يفتح المجال أمام نماذج أعمال جديدة. كما استعرض المشاركون حالات استخدام تجارية ناجحة، وسبل تطوير نماذج الأعمال، بالإضافة إلى دور شبكات الجيل الخامس المتقدم والشبكات المستقلة والذكاء الاصطناعي في دعم جهود تحقيق الدخل التجاري. وأكد تاير إسماعيلوف، مدير المشاركة الاستراتيجية في الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)، على أهمية التعاون بين الجهات الفاعلة في القطاع وتوحيد المعايير لدعم تبني تقنية الجيل الخامس المتقدم على مستوى المنطقة. وفي السياق ذاته، استعرض ممثلون عن شركة "دو" الإمارات، وشركة "تشاينا موبايل إنترناشيونال"، وآي فلاي تيك"، أفكارهم حول مختلف جوانب التسويق التجاري لتقنية الجيل الخامس المتقدم وتبني الذكاء الاصطناعي. في حين، قال عبد المُقيت محمد، مدير أول للحلول والمشاريع في شركة "تشاينا موبايل إنترناشيونال" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إنّ ابتكارات الجيل الخامس المتقدم وإنترنت الأشياء ليست مجرد إنجازات تقنية بل هي ركائز أساسية لعالم أكثر ذكاءً وترابطاً. ومن خلال دمج هذه التقنيات المتطورة، فإننا لا نعزز السرعة والكفاءة فحسب، بل نبتكر أيضاً حلولاً فعّالة ترفع من جودة الحياة، وتُسهم في إحداث تغييرات جذرية في القطاعات، وتدفع عجلة التقدم بطرق ذات أثر حقيقي وملموس، فالمسألة تتمحور حول تحويل الإمكانات المتقدمة إلى تأثير فعليّ على أرض الواقع". بدوره علّق نيكولا يوان، رئيس شركة "آي فلاي تيك" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلاً: "تواصل 'آي فلاي تيك' التزامها بتمكين التحول الرقمي العالمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المطوّرة ذاتياً والتي يمكن التحكم بها. ولمواكبة التنوع اللغوي والثقافي في الشرق الأوسط، ابتكرنا وطورنا نظاماً إيكولوجياً تقنياً متعدد اللغات متكامل من الأجهزة الطرفية المرتبطة بالسحابة. ومن خلال تحقيق إنجازات نوعية في التعرف على اللهجات العربية والترجمة متعددة اللغات، أصبح نظامنا الآن يتيح الترجمة الفورية بين العربية وأكثر من 20 لغة عالمية في غضون ميلي ثانية، وذلك بالاعتماد على شبكة الجيل الخامس المتقدم، مما يُتيح للعملاء تجربة تواصل فريدة غير محدودة". سلّط المنتدى الضوء على دور المنظمات مثل "مجلس سامينا للاتصالات "، والرابطة العالمية للنطاق العريض (WBBA)، إلى جانب هواوي، في تعزيز الحوار ودعم أفضل الممارسات لتسريع نشر تقنيات الجيل التالي. وقد أجمع المشاركون على أن تقنيتي شبكات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي تمثلان تطوراً تقنياً وتحولاً جوهرياً في كيفية مساهمة شركات الاتصالات في خلق القيمة ضمن الاقتصاد الرقمي. وضمن إطار "حملة التسويق السنوية لعام 2025 لأفضل مواصفات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى"، استعرض المنتدى كيف يمكن لمشغلي الاتصالات تحقيق النجاح التجاري من خلال تقديم خدمات جديدة، وباقات مبتكرة، وتقنيات متقدمة. وقد أكد الحدث على المكانة التي تتمتع بها المنطقة كقوة رائدة عالمياً في مجال ابتكارات الاتصالات، وعلى التزامها ببناء شبكات ذكية لمستقبلٍ أفضل وأكثر ترابطاً.