
وحدة التدخلات تدشّن توزيع 15 ألف كيس إسمنت لدعم المبادرات بمحافظة ذمار
ذمار - سبأ :
دشّنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة المحلية والتنمية الريفية، بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة ذمار والجمعيات التعاونية، اليوم، توزيع دفعة جديدة من مادة الإسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في عدد من مديريات المحافظة.
تتضمّن الكمية 15 ألف كيس إسمنت لدعم مشاريع المبادرات في تسع مديريات، منها تسعة آلاف كيس لمديريتي وصابين العالي والسافل، وستة آلاف كيس، لمديريات ذمار، وجهران، والحداء، وعنس، ومغرب عنس، وميفعة عنس، والمنار.
وخلال التدشين، أشاد وكيل المحافظة علي عاطف، بالدور الذي تقوم به وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في تنشيط المبادرات المجتمعية، وتحفيز المجتمع على تبنّي المزيد من المبادرات التي تلبي احتياجاته من المشاريع الخدمية والتنموية.
واعتبر ما تقدّمه وحدة التدخلات المركزية يُمثّل المحرّك للتحفيز على تبنّي المزيد من المبادرات المجتمعية في مختلف القطاعات.. داعياً بقية الجهات إلى تعزيز النجاحات المحققة في دعم وتحفيز هذه المبادرات.
من جهته، أشار ممثل وحدة التدخلات بمحافظتي ذمار والبيضاء محمد نشوان، إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية، وتحفيز أفراد المجتمع على تنفيذ مشاريع ذات أولوية تسهم في تلبية التطلعات.. حاثًّا على الاستفادة من الدعم والمسارعة في إنجاز المبادرات، والحرص على تبنّي مبادرات جديدة في مختلف القطاعات.
بدوره، أوضح مدير مشاريع المبادرات الزراعية بوحدة التدخلات محمد بشير، أن الدعم المقدّم يستهدف مشاريع المبادرات المجتمعية في مختلف البرامج.. مبينا أن تكاتف المجتمع يُعدّ الركيزة الأساسية لنجاح المبادرات.
حضر التدشين، أمين عام المجلس المحلي بمديرية مغرب عنس عبدالولي العفيري، وممثل مؤسسة بنيان في المناطق الوسطى عبده الهارب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
إضراب شامل لمزارعي القات في الحدا لليوم الثالث احتجاجًا على الجبايات الحوثية
يواصل العشرات من مزارعي وبائعي القات في مديرية الحدا بمحافظة ذمار إضرابهم الشامل لليوم الثالث، احتجاجًا على ما وصفوه بالجبايات الباهظة التي تفرضها ميليشيا الحوثي على محاصيلهم الزراعية. وشمل الإضراب قرى عدة أبرزها بني الجلعي وأبو عاطف، حيث أوقف المزارعون جميع أنشطتهم الزراعية والتجارية، مطالبين بوقف ما يعتبرونه استنزافًا ممنهجًا لمصادر دخلهم. وأكدت مصادر محلية أن الضرائب الجديدة التي بدأ الحوثيون فرضها قبل نحو شهر تفوق في كثير من الأحيان قيمة العائدات من بيع القات، ما تسبب بخسائر كبيرة للمزارعين وهددهم بالإفلاس. ولفتت المصادر إلى أن المفاوضات التي أجراها المزارعون لخفض الجبايات باءت بالفشل، وسط إصرار الميليشيا على فرض مبالغ تفوق طاقتهم. وتلقى عدد من المزارعين، بحسب المصادر، تهديدات مباشرة من قيادات حوثية بالاعتقال والخطف بتهمة "الامتناع عن دفع الضرائب"، ما زاد من حدة التوتر في أوساط المزارعين المضربين. كما أشار عدد منهم إلى أن الضرائب المفروضة عليهم تفوق بكثير ما يُفرض على نظرائهم في بقية مديريات محافظة ذمار، معتبرين ذلك تمييزًا يفاقم معاناتهم.


اليمن الآن
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تنديدًا بجبايات الحوثي .. إضراب شامل لبائعي القات في ذمار
تنديدًا بجبايات الحوثي .. إضراب شامل لبائعي القات في ذمار نفَّذ العشرات من مزارعي وتجار القات في مديرية الحدا بمحافظة ذمار (وسط اليمن) إضرابًا شاملًا عن العمل؛ تنديدًا بجبايات عصابة الحوثي الإرهابية "وكلاء ايران". وقالت مصادر محلية، إن تجار ومزارعي القات في عدد من مناطق ذمار، بينها قريتي بني الجلعي وأبو عاطف، نفّذوا إضرابًا شاملًا، بعد أن فرضت المليشيا الحوثية جبايات جديدة منذ قرابة شهر. وأضافت المصادر، أن الجبايات الحوثية المفروضة تفوق في كثير من الأحيان قيمة ما يتم بيعه، ما أدى إلى توقف المزارعين عن العمل كليًا، خشية التعرض لخسائر فادحة تهدد أرزاقهم. أوضحت المصادر، أن مليشيا الحوثي هددت بائعي القات وتوعدتهم باختطافهم في حال استمرارهم في الإضراب أو رفضهم سداد الجبايات.


اليمن الآن
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
ذمار.. مزارعو القات في 'الحدا' يعلنون الإضراب رفضاً لجبايات الحوثيين
في تصعيد احتجاجي غير مسبوق، أعلن عشرات من مزارعي وتجار القات في مديرية الحدا بمحافظة ذمار، الدخول في إضراب شامل عن الزراعة والبيع، تنديدًا بما وصفوه بـ'الضرائب المجحفة' التي تفرضها ميليشيا الحوثي على محاصيلهم، وسط تهديدات متزايدة باستخدام القوة ضدهم. وقالت مصادر محلية إن موجة الغضب تفجرت في عدد من قرى المديرية، أبرزها بني الجلعي وأبو عاطف، بعد أن فرضت الميليشيا جبايات جديدة منذ قرابة شهر، فشلت المفاوضات في إلغائها أو تخفيفها. وبحسب السكان، فإن الرسوم المفروضة تفوق في كثير من الأحيان قيمة ما يتم بيعه، ما أدى إلى توقف المزارعين عن العمل كليًا، خشية التعرض لخسائر فادحة تهدد أرزاقهم. وتحدثت المصادر عن تلقي عدد من المزارعين تهديدات مباشرة من قيادات حوثية، توعدتهم بالاعتقال والخطف بتهم 'التهرب الضريبي' في حال استمرارهم في الإضراب أو رفضهم سداد المبالغ المفروضة. ويقول المحتجون إن ما يتعرضون له لا يقتصر على ضغوط مالية، بل يشمل أيضًا تمييزًا ضريبيًا واضحًا مقارنة بمزارعين في مناطق أخرى من المحافظة، معتبرين تلك الإجراءات جزءًا من سياسة ممنهجة تستهدف تجفيف مصادر دخلهم. وتشهد مديرية الحدا، منذ أعوام، سلسلة من الانتهاكات التي طالت السكان، بما في ذلك اعتقالات تعسفية واختفاءات قسرية، ما جعل الأوضاع في المنطقة مشحونة ومتوترة باستمرار. يُذكر أن محصول القات يُعد من الركائز الاقتصادية لآلاف الأسر في ذمار، ما يجعل من تصاعد الجبايات الحوثية تهديدًا مباشرًا للاستقرار المعيشي في المنطقة.