بالفيديو .. مشهد إنساني لعامل توصيل مع قطة كادت تموت بسبب الحر
سرايا - تصدر عامل توصيل في الكويت قوائم الأكثر تداولًا خلال الساعات الماضية، بعد تداول مقطع فيديو له وهو يقوم بتصرّف إنساني لافت تجاه قطة صغيرة كانت على وشك الهلاك من شدة الحر.
وفي الفيديو الذي صوره أحد المارة خلسة في ساحة انتظار سيارات بالكويت، ظهر العامل وقد ترجّل من مركبته واقترب من قطة تبدو في حالة إنهاك شديد بسبب الحر.
وقام العامل بحمل القطة برفق وجلس بها في الظل، ثم أخرج زجاجة ماء وسكب بعضه في كفه محاولًا أن يسقي القطة، ثم احتضنها بهدوء، وبدأ يطمئن على حالها دون أن يكترث بحرارة الجو أو بعمله الذي تركه جانبًا في تلك اللحظة.
وعلق صاحب الحساب الذي نشر الفيديو على المشهد بقوله :" هذا الرجل جعلني أبكي عندما رأيناه في موقف السيارات.. جزاه الله خيرًا على وقته لمساعدة هذه القطة المسكينة في هذا اليوم الحار".
وحصد الفيديو ملايين المشاهدات ومئات الآلاف من التفاعلات، وسط سيل من التعليقات التي أجمعت على تقدير الموقف الإنساني النبيل للعامل.
بالفيديو.. مشهد إنساني لعامل توصيل مع قطة كادت تموت بسبب الحر #سرايا #الاردن
https://t.co/CaARCAOgd5 pic.twitter.com/nPhHtbNBv7
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 2, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
"مشعر منى" يبدأ استقبال الحجاج لقضاء يوم التروية
جو 24 : بدأ حجاج بيت الله الحرام التوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اليوم الأربعاء الثامن من شهر ذي الحجة 1446هـ، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، ليتواجد اليوم قرابة 64 بالمائة من الحجاج، في حين أن 36 بالمائة يتوجهون مباشرة للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إلى مشعر منى بعد "النفرة" من عرفة والمبيت بمزدلفة، وذلك لقضاء أيام (10 - 11 - 12 - 13)، ورمي الجمرات الثلاث، جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجّل. مشعر منى ذا مكانة تاريخية يقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر". ويُعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم -عليه السلام- الجمار، وذبح فدي إسماعيل -عليه السلام-، ثم أكد نبي الهدى - صلى الله عليه وسلم - هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، وأستنّ المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون. معالم تاريخية في منى ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وبه مسجد "الخيف"، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريباً من الجمرة الصغرى، وقد صلى فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - والأنبياء من قبله. أحداث تاريخية في منى ومن الأحداث التاريخية الشهيرة التي وقعت في منى بيعتا العقبة الأولى والثانية، ففي السنة 12 من الهجرة كانت الأولى بمبايعة 12 رجلاً من الأوس والخزرج لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، تلتها الثانية في حج العام الـ 13 من الهجرة وبايعه فيها - عليه السلام - 73 رجلاً وامرأتان من أهل المدينة المنورة في الموقع نفسه، الذي يقع من الشمال الشرقي لجمرة العقبة، حيث بنى الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور مسجد البيعة في عام 144هـ، الواقع بأسفل جبل "ثبير" قريباً من شعب بيعة العقبة، إحياء لهذه الذكرى التي عاهد حينها الأنصار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمؤازرته ونصرته وهجرته والمهاجرين إلى المدينة المنورة. وجاء اهتمام الحكومة السعودية، بمشعر منى استشعارًا منها للفترة الزمنية التي يقضيها الحجاج في منى، وإيمانًا من القيادة الرشيدة بحجم المتطلبات التي تضمن راحة ضيوف الرحمن خلال فترة أداء مناسكهم. حيث ووفّرت الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام حجهم وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة، مؤكدةً على الجهات الحكومية والخدمية أهمية السعي على تنفيذ كل ما من شأنه إنجاح مهامها في موسم الحج. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
حارس البحرين لطف الله: نجوم السعودية لا يخيفونني
جو 24 : أكد إبراهيم لطف الله حارس المنتخب البحريني أنه لا يخشى نجوم المنتخب السعودي وذلك عندما يلتقي المنتخبان في الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026 يوم الخميس. وخطف لطف الله الأنظار في مباراة الذهاب التي أقيمت في جدة شهر أكتوبر الماضي بعدما تصدى لهجمات أصحاب الأرض كما تصدى لركلة جزاء حصل على إثرها على جائزة رجل المباراة. وقال لطف الله لـ"العربية.نت": قائمة المنتخب السعودي تكتنز بالنجوم الكبار، لكن الحقيقة نحن في المنتخب البحريني لا نخشاهم، فكل ما نريده هو الفوز الحصول على النقاط الثلاث. وأتبع: نحن نستعد للمباراة بشكل جيد وبتركيز عالِ بحثاً عن الفوز، ففرص تأهل البحرين إلى كأس العالم المقبلة ما زالت قائمة وسنسعى لاستغلالها. إبراهيم لطف الله حارس البحرين ضد السعودية وفاز منتخب البحرين على السعودية بكأس الخليج الأخيرة التي أقيمت أواخر العام الماضي، لكن لطف الله لا يرى أي تشابه بين المباريات الماضية والمواجهة الحاسمة التي تُلعب في المنامة، إذ قال: لكل مباراة حسابات مختلفة، فالتصفيات لها وضعها وكأس الخليج لها وضعها الخاص، نحن نسينا ما حدث في المباريات السابقة ونركز على المواجهة المقبلة. وعن شعور المنتخب السعودي بالضغط خوفاً من فقدان فرصة التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026 قال الحارس الدولي: لا يوجد فريق في هذه المجموعة لا يشعر بالضغط، فالسعودية ونحن تحت الضغط ولا يوجد دافع أكثر من الفوز من أجل التأهل. ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط خلف أستراليا الوصيفة بـ13 نقطة، بينما يملك المنتخب البحريني في المركز الخامس بـ6 نقاط. تابعو الأردن 24 على

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
مشعر منى .. شاهد على سُنن الأنبياء وذاكرة الحج
عمون - يُعدُّ مشعر منى أحد أبرز المشاعر المقدسة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمناسك الحج، وتكتسب مكانة عظيمة في قلوب المسلمين، لما تحمله من دلالات تاريخية وروحية، جعلت منها شاهدًا حيًا على تتابع الأزمان وامتداد الشعائر منذ عهد إبراهيم الخليل عليه السلام، وحتى يومنا هذا. ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، ويبعد عن المسجد الحرام نحو 7 كلم، وهو وادٍ مبارك تحيط به الجبال من كل جانب، وتنبض أوديته بالإيمان في أيام الحج، حيث يقضي فيه الحجاج ليالي التشريق، ويؤدون فيه شعائر عظيمة كـرمي الجمرات، والنحر، والحلق أو التقصير. ويحمل مشعر منى هوية مكانية متميزة، تكتنزها طبيعته الجغرافية وتُجسدها الشعائر، التي يؤديها ضيوف الرحمن، حيث الخيام البيضاء التي تمتد على جنباته أصبحت علامة فارقة لمنظومة الحج الحديثة، وقد صُممت وفق أعلى معايير السلامة والراحة، لتستوعب ملايين الحجاج في بيئة آمنة ومهيأة بكفاءة. وكانت خيام منى في العقود السابقة تُنصب من القماش والخشب أو اللباد، وتفتقر لمقومات السلامة والراحة، وتُفكك بعد نهاية الحج، فيما يضُم اليوم مشعر منى أكثر من 100 ألف خيمة ثابتة مصنوعة من الألياف الزجاجية المقاومة للحرارة والاشتعال، والمكيّفة بالكامل، وتخضع لنظام ترقيم دقيق يسهل الوصول إليها ويعزز السلامة والتنظيم، وتغطي مساحة الخيام ما يقارب 2.5 مليون متر مربع، في مشهد عمراني موحد يخدم منظومة متكاملة من الإيواء والخدمات الصحية والأمنية واللوجستية، مما يجعل من مشعر منى مدينة متكاملة مؤقتة تنبض بالحياة أيام الحج، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس". ويبرز في المشعر جسر الجمرات، الذي يبلغ طوله 950 مترًا وعرضه 80 مترًا، على عدة طوابق، بطاقة استيعابية تتجاوز 300 ألف حاج في الساعة الواحدة، ما يُمكن من تفويج الحشود بكفاءة عالية ويُقلل من التزاحم والاختناق، خاصة في أوقات الذروة أثناء رمي الجمرات الثلاث (الصغرى والوسطى والكبرى). وتتوفر في الجسر وسائل متعددة لتنظيم حركة الحشود، تتضمن مداخل ومخارج متعددة من جميع الاتجاهات، وسلالم كهربائية وممرات مخصصة للطوارئ، إضافة إلى منظومة متقدمة من كاميرات المراقبة والذكاء الاصطناعي لرصد الكثافات والتحكم في التدفقات البشرية لحظة بلحظة. ويضم جسر الجمرات كذلك مرافق خدمية متكاملة، تشمل نقاطًا للإسعاف والدفاع المدني، وأماكن للراحة، ومظلات لتقليل آثار الحرارة، إلى جانب نظام تبريد متطور يعتمد على الرذاذ المائي لتحسين جودة الهواء في محيط الجسر، إذ يوفّر انسيابية لحركة الحشود ويُجسّد جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ويُسهّل عليهم أداء شعيرة رمي الجمرات، التي ترتبط بموقف سيدنا إبراهيم عليه السلام في التصدي للشيطان. وحظي مسجد الخيف في مشعر منى بعناية واهتمام كبيرين من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، انطلاقًا من مكانته الدينية والتاريخية، حيث يُعدُّ أحد المواضع التي صلى فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يجعله من أبرز المعالم الإسلامية في المشاعر المقدسة، وتبلغ مساحته (23.500م)، ويتسع لأكثر من (27.000) مصلٍ، ويحتوي المسجد على 4 مآذن، و9 أبواب رئيسة، و6 أبواب طوارئ. تاريخ مشعر منى ويشهد تاريخ مشعر منى على عناية متواصلة منذ بزوغ شمس الإسلام، حيث كان الخلفاء الراشدون ومن تبعهم من ولاة المسلمين يعتنون به ويُقيمون فيه المناسك، وظل المشعر حاضرًا في وجدان الأمة الإسلامية قرونًا متعاقبة، إلى أن جاءت رعاية المملكة العربية السعودية، فكان التحول الكبير في البنية التحتية والخدمات المقدمة، ضمن رؤية شاملة؛ تهدف إلى الارتقاء بجودة تجربة الحاج، وتحقيق أقصى درجات الراحة والأمن. وتتجلّى في مشعر منى معاني التضحية، وتُسطّر فيه ملاحم الطاعة، ويبقى شامخًا في ذاكرة الأمة الإسلامية، حاضرًا في كل موسم حج، رمزًا للسكينة، وميدانًا للتقوى، وموقعًا تتعانق فيه الأرض بالسماء في أعظم أيام الله، حيث على أرضه يُمضي الحجاج أيامًا من أعظم أيام حياتهم، يلهجون فيها بالذكر والدعاء، ويستشعرون عظمة النسك، في جو إيماني به السكون والطمأنينة.