
الأميرات رجوى و إيمان في البحرين.. جمال ناعم وأناقة ملكية
في زيارة رسمية، توجه الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، والأميرة رجوة إلى مملكة البحرين برفقة ابنتهما الأميرة إيمان، التي سجّلت أول مشاركة رسمية لها في جدول الأعمال الملكي. وقد لاقت الزيارة اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية، لا سيما مع ظهور الأميرة رجوة وابنتها بإطلالات أنيقة تعكس الذوق الرفيع والرقي الملكي.
الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنثوية من ارديم
في هذه الزيارة، خطفت الأميرة رجوة الأنظار بإطلالة مفعمة بالأنوثة والرقي، من توقيع علامة ارديم Erdem. فقد اختارت بلوزة بيضاء من قماش ناعم، تميزت بأكمام منسدلة تضيف لمسة رومانسية إلى إطلالتها، ونسّقتها مع تنورة ضيقة بطول ميدي من الساتان الأبيض من طراز Pencil Skirt، مزينة بنقوش ورود زرقاء ناعمة،
لتكمل إطلالتها الراقية، اعتمدت الأميرة حقيبة صغيرة باللون الأبيض من علامة جاكوموس Jacquemus، والتي تُعد من أبرز صيحات الموسم، وأضافت لمسة كلاسيكية بحذاء من الدانتيل الأبيض من تصميم مانولو بلانيك Manolo Blahnik، بأسلوب الـPump الأنيق.
الأميرة إيمان في أول زيارة رسمية: فستان ناعم وحذاء أنيق من تودز
لأنها الزيارة الرسمية الأولى للأميرة إيمان، حرصت والدتها الأميرة رجوة على اختيار إطلالة تناسب رقتها وصغر سنّها. فقد ظهرت الأميرة بفستان أبيض ناعم من الشيفون، يجمع بين البساطة والنعومة في آنٍ واحد، مع تفاصيل خفيفة تليق بالمناسبة الرسمية.
واكتملت الإطلالة بحذاء بأسلوب موكاسان Moccasin من علامة تودز Tod's باللون الزهري الفاتح، ما أضاف لمسة طفولية أنيقة ومريحة، تتناسب مع روح المرحلة العمرية للأميرة الصغيرة.
جمال ناعم وطبيعي: لمسات بسيطة تُبرز شخصية الأميرة رجوة
من الناحية الجمالية، ظهرت الأميرة رجوة بإطلالة جمالية مشرقة وناعمة. وقد لاحظنا إدخالها لبعض الخصل الشقراء في شعرها، ما أضفى دفئاً ونضارة على ملامحها. كما اختارت تسريحة الويفي الطبيعي مع تجعيدات ناعمة تعكس روحها العصرية والبسيطة، وطبّقت مكياجًا خفيفًا بتدرجات حيادية، لتُحافظ على أسلوبها الكلاسيكي الهادئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
كل ما تريد معرفته عن إعلان حسين المقدم انفصاله عن زوجته بحفل طلاق غير تقليدي
إعلان انفصال حسين المقدم بطريقة غير تقليدية في مشهد أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الفنان اللبناني حسين المقدم انفصاله عن زوجته إيمان عبر فيديو نشره على حسابه الرسمي في إنستجرام. الفيديو الذي أدهش متابعيه يظهر المقدم وزوجته في لحظة توقيع الطلاق مع شيخ، حيث أبديا رضا تامًا تجاه قرارهما. الطلاق بحوار غير تقليدي بين الزوجين بدأ الفيديو بمحادثة بين حسين وزوجته إيمان، حيث طرح عليها سؤالًا قائلًا: "هنروح فين؟"، لترد عليه إيمان: "رايحين نطلق". وأضاف حسين المقدم مازحًا: "بتعرفي إنه العالم ما هتصدق اننا رايحين نطلق هلا؟"، لتؤكد إيمان على أن الجميع سيصعب عليه تصديق الخبر. جاء رد حسين ليؤكد أن الطلاق تم بين الطرفين بكل رضا وقناعة، دون أي خلافات تذكر، مؤكدًا أن هذا القرار تم بالتراضي. إعلان الطلاق بحضور الشيخ وخلال الفيديو، يظهر الثنائي وهما في جلسة مع الشيخ لتوثيق الطلاق، حيث قالت إيمان: "مولانا، جربنا الزواج ما مشي الحال، قولنا نجرب الطلاق". في نهاية الفيديو، أضاف حسين المقدم تعليقًا شخصيًا يشير فيه إلى أن الطلاق تم بشكل هادئ وبحسن نية، مع تمنياته بالتوفيق لكل منهما في المستقبل. حسين المقدم: فنان درامي كوميدي الفنان حسين المقدم هو أحد الوجوه الشهيرة في الدراما اللبنانية، وشارك في العديد من الأعمال التلفزيونية التي تلامس قضايا المجتمع اللبناني. من أبرز أعماله مسلسل "صالون زهرة" الذي يتناول قضايا اجتماعية بشكل كوميدي، ويشارك فيه عدد من النجوم مثل نادين نجيم وطوني عيسى، إلى جانب العديد من الوجوه اللبنانية المعروفة. اقرأ المزيد: المحامي شعبان سعيد: يجب توثيق الطلاق الشفوى الذى يقع بين الزوجين حتى لا تحدث خلافات "دوست على نفسى مع سى السيد".. مها الصغير تحكى كواليس الطلاق الأول من السقا


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
فرحة طلاق ولا كأنها جوازة.. هكذا أعلن اللبناني حسين المقدم انفصاله عن زوجته
نشر الفنان اللبنانى حسين المقدم، منذ أيام مقطع فيديو عبر حسابه على إنستجرام و هو يتحدث إلى زوجته إيمان، قائلًا: "هنروح فين؟"، لترد عليه: "رايحين نطلق". وأضاف: "بتعرفي إنه العالم ما هتصدق اننا رايحين نطلق هلا"، وردت عليه: "ليه ما بدو يصدقوا". View this post on Instagram A post shared by Hussein Mokaddem (@ وظهر حسين المقدم و زوجته إيمان خلال تواجدهما مع شيخ لتوقيع الطلاق، وقالت إيمان"مولانا.. جربنا الزواج ما مشي الحال، قولنا نجرب الطلاق". وفى ختام الفيديو، كتب حسين المقدم، قائلا: الطلاق تم بين الطرفين بكل رضا وقناعة، وكمان بدون أي خلاف، ونسأل الله التوفيق لكل واحد منا في المرحلة المقبلة". ومن أعمال حسين المقدم، مسلسل صالون زهرة عمل اجتماعي يناقش في قصته العديد من القضايا التي يعاني منها المجتمع في لبنان، ويتخلله العديد من المشاهد والمواقف الكوميدية التي تقع فيها زهرة صاحبة الكوافير الحريمي. وشارك في بطولة صالون زهرة، نادين نجيم و طوني عيسى، زينة مكي، فادي أبو سمرا، أنجو ريحان، لين غرة، رشا بلال، علي سكر، نهلة عقل داوود، وهو من تأليف نادين جابر وإخراج جو بوعيد.


النهار المصرية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
إيمان بطمة تُعيد إحياء هتاف 'رجاوي فلسطيني' بصوتها: خطوة فنية تحمل رسالة إنسانية
في لحظة فنية مشحونة بالدلالات، أعادت الفنانة المغربية إيمان بطمة أداء الهتاف الشهير "رجاوي فلسطيني"، الذي أطلقه جمهور نادي الرجاء البيضاوي في المدرجات قبل سنوات، وارتبط منذ ذلك الحين في الوجدان العربي والمغربي تحديدا، كواحد من أبرز رموز التضامن الشعبي مع فلسطين. لكنها، في هذا الأداء الجديد، لم تنقل الهتاف كما هو، بل حمّلته بصوتها مزيدا من الإحساس، وأضافت إليه روحا جديدة، دون أن تنزع عنه طابعه الجماهيري، لتُقدمه بأسلوب غنائي ينقل صدقه وإحساسه، ويمنحه بعدا فنيا لا يقل عن رمزيته الأولى. هتاف "رجاوي فلسطيني" لم يكن مجرد شعار موسمي في ملعب رياضي، بل لحظة فريدة في تاريخ العلاقة بين الكرة والفن والقضية. فهو تعبير صريح عن وعي جماهيري تجاوز حماسة التشجيع، وتحول إلى موقف إنساني يُعلن من المدرج. إيمان بطمة، باختيارها لهذا الهتاف، تتجاوز أداء أغنية، وتخوض تجربة ذات حمولة وجدانية وفكرية. فالفنانة التي عُرفت بأعمال مثل "قلبي أنا" و"سلا دموعي"، والتي صعدت بخطى ثابتة من خلال مشاركاتها المتنوعة في حفلات بكل من تركيا وطنجة، إلى جانب غنائها في حفل القفطان المغربي، ومشاركتها في حفل كبير بمركب محمد الخامس بالرباط، ثم افتتاحها لحفل الفنانة دنيا بطمة بالدار البيضاء، تختار اليوم أن تضع صوتها في خدمة قضية لطالما كانت محط إجماع وجداني لدى المغاربة. لم يكن اختيارها سهلا، لأنها لم تتعامل مع العمل كأغنية جديدة، بل كأمانة جماعية، يجب الحفاظ على صدقها ونبرتها وحرارتها، وفي الوقت نفسه تقديمها بأسلوب فني يحترم أصولها ويمنحها أفقا جديدا. وتنتمي إيمان إلى عائلة فنية عريقة، ما منحها منذ بداياتها إحساسا عاليا بمسؤولية الفن، ودقة في اختياراتها التعبيرية. صوت إيمان في هذا العمل بدا مختلفا. ليس من حيث الطبقة أو النغمة فقط، بل من حيث الشحنة الشعورية التي تحمله. أداؤها لم يذهب نحو الاستعراض الصوتي أو التقنيات الغنائية العالية، بل اختارت التواضع في الغناء، مع العمق في الإحساس. وهو خيار فني دقيق، يتطلب وعيا بأن قوة هذا العمل تكمن في صدقه. وهنا يبرز نضجها كفنانة تدرك متى ينبغي للصوت أن يصمت ليعلو المعنى. في السياق العام، يمكن اعتبار إعادة إيمان بطمة لهذا الهتاف بمثابة استعادة لصوت الشارع، ونقله من مدرجات الملاعب إلى فضاء أوسع، حيث يمكن للأغنية أن تتجاوز جمهور الكرة وتصل إلى جمهور الفن والإنسان. هي بذلك تُسهم في تجديد حضور الأغنية الملتزمة، وتُعيد الاعتبار لفكرة أن الفنان ليس محايدا، بل صاحب موقف، وصاحب أثر. وفي هذه المرحلة التي تشهد تجدد النزيف الفلسطيني، يتحول الصوت إلى مشاركة، والغناء إلى مقاومة رمزية. الهتاف الذي كُتب له الخلود في ذاكرة الجموع، بفعل بساطته وقوته، يجد اليوم في أداء إيمان بطمة حياة جديدة، ومجالا آخر للبقاء. فالصوت الفردي، حين يحمل صدق الجماعة، يتحول إلى صوت جمعي، يندمج مع مشاعر الناس، ويذكرهم بأن الفن يمكن أن يكون صدى لقضية، لا مجرد ترفيه. بهذا العمل، تؤكد إيمان بطمة مرة أخرى أنها ليست فنانة تبحث فقط عن الانتشار أو الاستعراض، بل صاحبة رؤية تُفكر في دورها، وتوظف موهبتها ضمن مسار فني لا ينفصل عن نبض الناس وهمومهم. وبين "قلبي أنا" و"رجاوي فلسطيني"، مسافة واضحة بين العاطفة الشخصية والموقف العام، وهي المسافة ذاتها التي تعرف إيمان كيف تعبرها بحكمة، وبصوت لا يرتفع كثيرا، لكنه يصل عميقا.