logo
احتجاجا على الذكاء الاصطناعي..ألف فنان يطلقون ألبوما صامتا

احتجاجا على الذكاء الاصطناعي..ألف فنان يطلقون ألبوما صامتا

تليكسبريس٢٨-٠٢-٢٠٢٥

يتحول الذكاء الاصطناعي تدريجيا من وسيلة تقنية للإنجاز والابتكار إلى غول يلتهم الأخضر واليابس، سيما حقوق الملكية الفكرية، ولهذا السبب انتفض مئات الفنانين بطريقة مبدعة فيها الذكاء الإنساني الأصلي.
وهكذا صدر الثلاثاء ألبوم 'صامت' بعنوان 'هل هذا ما نريده؟' بمشاركة أكثر من ألف موسيقي، بهدف لفت الانتباه إلى العواقب المحتملة للتعديلات في قانون حقوق النشر البريطاني، بحسب نيويورك بوست الأمريكية..
وصدر الألبوم المكون من 12 مقطعا صامتا ، كاحتجاج على التعديلات المقترحة من قبل الحكومة البريطانية على حقوق النشر التي تسمح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن.
وتعني الخطة المقترحة أن الحكومة البريطانية تدرس إمكانية السماح لشركات التكنولوجيا باستخدام الأعمال الفنية والموسيقية والأدبية المحمية بحقوق الطبع والنشر، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي من دون الحصول على إذن مسبق من أصحاب هذه الأعمال، ما لم يعلن المبدعون صراحة عن رفضهم لهذا الاستخدام، وهو ما يعرف بنظام 'الانسحاب' أو opt-out.
ويخشى منتقدو هذه الفكرة من أن تجعل من الصعب على الفنانين الاحتفاظ بالسيطرة على أعمالهم، ما يقوض الصناعات الإبداعية في بريطانيا.
ومن بين الفنانين الذين عارضوا هذه الخطة إلتون جون وبول مكارتني. وقد نظم الألبوم الملحن ومطور الذكاء الاصطناعي إد نيوتن-ريكس، الذي قال إن الألبوم يحتوي على 'الصمت تقريبا'، حيث يتكون من تسجيلات لاستوديوهات ومساحات أداء فارغة، 'لترمز إلى ما نتوقع حدوثه إذا تم تمرير مقترحات الحكومة'.
وأضاف نيوتن-ريكس لوكالة 'أسوشيتد برس': 'الألبوم يضم مزيجا من فنانين معروفين وآخرين أقل شهرة، وهذا مهم لأن هذه القضية ستؤثر على الجميع'.
وتشكل عناوين المقاطع الـ12 للألبوم جملة: 'يجب ألا تشرع الحكومة البريطانية سرقة الموسيقى لصالح شركات الذكاء الاصطناعي'.
وقالت الحكومة البريطانية إنها تهدف إلى جعل المملكة المتحدة رائدة عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي ديسمبر الماضي، أعلنت عن مشاورات حول كيفية تمكين قانون حقوق النشر من 'حماية مصالح المبدعين وأصحاب الحقوق، مع ضمان وصول مطوري الذكاء الاصطناعي إلى محتوى إبداعي عالي الجودة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أشهر صورة في القرن العشرين بلا توقيع.. من وثق صرخة فتاة 'النابالم'؟
أشهر صورة في القرن العشرين بلا توقيع.. من وثق صرخة فتاة 'النابالم'؟

لكم

timeمنذ 4 أيام

  • لكم

أشهر صورة في القرن العشرين بلا توقيع.. من وثق صرخة فتاة 'النابالم'؟

في خضم جدل متصاعد حول واحدة من أكثر الصور شهرة وتأثيرا في تاريخ الصحافة المصورة، أعلنت منظمة 'وورلد برس فوتو' عن قرارها بتعليق نسب صورة 'الفتاة الصغيرة المصابة بالنابالم' للمصور الفيتنامي نيك أوت، الذي كان يعمل لصالح وكالة 'أسوشيتد برس'(AP)، وذلك بعد أكثر من خمسين عاما على التقاط الصورة. وجاء هذا القرار الذي نُشر في بيان رسمي للمنظمة يوم الجمعة 16 ماي الجاري، كرد فعل مباشر على ما وصفته بـ'الشكوك الجدية' التي أثيرت حول هوية المصور الحقيقي لهذا العمل الذي حاز جائزة وورلد برس فوتو لعام 1973، كما نقلت صحيفة 'لوموند' الفرنسية. الصورة التي تُعرف بعنوان 'رعب الحرب' والتي تُظهر الطفلة كيم فوك، البالغة من العمر تسع سنوات آنذاك، وهي تهرب عارية من موقع تعرض لهجوم بقنابل النابالم في قرية ترانغ بانغ الفيتنامية بتاريخ 8 يونيو 1972، أصبحت رمزا عالميا لوحشية الحرب الفيتنامية. غير أن تحقيقا داخليا أجرته منظمة وورلد برس فوتو، بين شهري يناير وماي 2025، أعاد النظر في هذا التراث البصري المؤلم، حيث أشارت نتائج التحقيق إلى أن المصورين نغوين ثانه نغهي أو هوينه كونغ فوك ربما كانا في موقع أفضل لالتقاط الصورة، من حيث المسافة والمكان وزاوية الرؤية وحتى نوع الكاميرا المستخدمة في ذلك اليوم، كما ورد في تقرير 'لوموند'. وقد دفع هذا الشك إلى اتخاذ القرار بتعليق نسب الصورة إلى نيك أوت، وذلك إلى حين التوصل إلى إثبات قاطع بخصوص هوية المصور الحقيقي. وأوضحت المديرة التنفيذية لوورلد برس فوتو، جوامانا الزين خوري، في البيان الذي نقلته الصحيفة، أن 'الصورة بحد ذاتها لا غبار عليها'، وأنها ستظل 'لحظة محورية في تاريخ القرن العشرين'، غير أن هوية ملتقطها تبقى، بحسب تعبيرها، 'قضية مثيرة للجدل'، وربما لن تُحسم أبدا. وأكدت المنظمة أن تفاصيل التحقيق الكامل ستُعرض يوم السبت في مؤتمر صحفي في أمستردام. ويأتي قرار التعليق عقب عرض وثائقي مثير للجدل بعنوان ذا سترينغر من إخراج باو نغوين، وذلك خلال مهرجان 'صاندانس' الأمريكي في يناير الماضي، حيث زعم الفيلم أن نيك أوت لم يكن المصور الحقيقي لهذه اللقطة التاريخية. الفيلم استند إلى شهادات عدد من الفاعلين في الحقل الصحفي آنذاك، من بينهم كارل روبنسون، الذي كان محرر صور في مكتب وكالة أسوشيتد برس في سايغون، وأقر بأنه 'كذب وحرّف التعليق المرفق بالصورة بناء على أوامر من رئيس التحرير'، وفق ما نقلت 'لوموند' عن الوثائقي. كما نقل الفيلم عن نغوين ثانه نغهي، وهو مصور فيتنامي يعيش الآن في الولايات المتحدة، قوله: 'نيك أوت رافقني في المهمة ذلك اليوم. لكنه لم يلتقط تلك الصورة… أنا من التقطها'، على حد تعبيره. وعلى الجانب الآخر، استمرت وكالة 'أسوشيتد برس' في الدفاع عن مصورها نيك أوت، حيث نشرت تقريرا تفصيليا من 97 صفحة في أوائل شهر ماي، تؤكد فيه أنه لا توجد أدلة قاطعة تدفعها إلى تعديل نسب الصورة، كما أوردت صحيفة لوموند. وذكرت الوكالة أن 'التحليل البصري الدقيق، والشهادات التي جمعتها، وفحص كل الصور المتوفرة من ذلك اليوم، تشير إلى أن أوت قد يكون التقط الصورة'. ومع ذلك، أقرت الوكالة بأن 'التحقيق أثار تساؤلات جوهرية قد لا نجد لها إجابة أبدا'، خصوصا مع مرور أكثر من نصف قرن على الواقعة، ووفاة عدد كبير من الأشخاص المعنيين، إضافة إلى الحدود التقنية التي تواجه تحليل الصور القديمة. وفي جانب تقني لافت أوردته الصحيفة، أشار تقرير AP إلى أن الصورة يُرجح أنها التقطت بكاميرا من نوع 'بنتاكس'، وهو ما يتناقض مع تصريحات نيك أوت المتكررة عبر السنين، والتي أفاد فيها بأنه استخدم كاميرتي 'لايكا' و'نيكون' في يوم الواقعة. غير أن الوكالة أكدت أن أوت كان يستعمل أيضا معدات متنوعة، منها كاميرات 'بنتاكس' ورثها عن شقيقه الراحل. وفي ظل هذا الجدل المتجدد، تبقى صورة 'الفتاة الصغيرة المصابة بالنابالم' معلقة في ذاكرة الإنسانية كشهادة مرعبة على مآسي الحروب، حتى وإن أصبحت الآن محاطة بأسئلة تتعلق بالمصداقية والتوثيق والمساءلة الصحفية. فالصورة التي غيرت وجه التاريخ، ودفعت بالرأي العام العالمي لإعادة النظر في الحرب الفيتنامية، تكتسب اليوم بعدا جديدا، ليس فقط كأيقونة بصرية، بل أيضا كمحور نقاش أخلاقي وتاريخي حول هوية من وثقها. وكما نقلت 'لوموند'، فإن هذا السجال يعكس هشاشة الذاكرة البصرية الجماعية حين تغيب عنها الشفافية الكاملة.

ابنة بيل غيتس تكشف عن إصابة والدها بمتلازمة لا علاج لها
ابنة بيل غيتس تكشف عن إصابة والدها بمتلازمة لا علاج لها

كش 24

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

ابنة بيل غيتس تكشف عن إصابة والدها بمتلازمة لا علاج لها

قالت فيبي غيتس، ابنة الملياردير الأمريكي بيل غيتس، إن والدها مصاب بمتلازمة "أسبرغر"، أحد اضطرابات طيف التوحد (ASD). وخلال حلقة بودكاست "اتصِلْ بوالدها" (Call Her Daddy)، سألت المذيعة أليكس كوبر ابنة الملياردير مؤسس شركة "مايكروسوفت"، البالغة من العمر 22 عاما، عن تجربتها في جلب أصدقائها إلى المنزل وتعريفهم على والدها. فقالت ابنة غيتس: "بالنسبة للصديق، الأمر مرعب.. أما بالنسبة لي، فالأمر مضحك لأن والدي يعاني من اغتراب اجتماعي، كما قال سابقا، فهو مصاب بمتلازمة أسبرغر". وذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أن الملياردير لم يعلن عن مثل هذا التشخيص، على الرغم من أنه كتب في مذكراته عن "اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة". ففي مذكراته الصادرة عام 2025، قال غيتس إنه "يعتقد أنه لو كان طفلا اليوم لشُخِّص لديه نوع من اضطراب طيف التوحد". وينتمي "التوحد ومتلازمة أسبرغر" إلى طائفة اضطرابات عصبية تؤثر في قدرة الشخص على التواصل والتفاعل مع الآخرين، ولكن ما يميز كلا منها هو مدى تطور المهارات اللغوية، والتمتع بالاستقلالية، ومن هذا المنطلق لم تعد متلازمة أسبرغر تصنف كحالة منفصلة، بل أصبحت تندرج تحت مصطلح أشمل هو "اضطراب طيف التوحد".

البابا فرنسيس يشارك في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير
البابا فرنسيس يشارك في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير

كش 24

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

البابا فرنسيس يشارك في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير

يعمل المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي على فيلم وثائقي يطل فيه بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس، وسيتناول أعمال البابا في مجال السينما ضمن مبادرة تعليمية عالمية أسسها قبل وفاته. وحسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، فإن الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "ألدياس - قصة جديدة" (Aldeas - A New Story) سيحتوي على حوارات بين البابا فرانسيس وسكورسيزي، بما في ذلك ما وصفه صانعو الفيلم بأنه آخر مقابلة مطولة للبابا أمام الكاميرا. وسيستعرض الفيلم أعمال منظمة "سكولاس أوكورينتيس" (Scholas Occurrentes) غير الربحية الدولية التي أسسها البابا عام 2013 لتعزيز "ثقافة اللقاء" بين الشباب. وشملت أنشطة المنظمة العمل السينمائي ضمن مبادرة "ألدياس"، وسيظهر الفيلم شبابا من إندونيسيا وإيطاليا وغامبيا يشاركون في المبادرة ويصنعون أفلاما قصيرة. وقبل وفاته، وصف البابا فرنسيس مبادرة "ألدياس" بأنها "مشروع شاعري للغاية وبناء جدا، لأنه يصل إلى جذور ماهية الحياة البشرية والتفاعل الاجتماعي للناس والنزاعات البشرية.. جوهر رحلة الحياة". وأعلنت شركتا "ألدياس سكولاس فيلم" و"سيكيليا برودكشنز" التابعة لسكورسيزي في بيان صادر الأربعاء، أن الفيلم "يجسد الإيمان الراسخ بأن الإبداع ليس مجرد وسيلة للتعبير، بل هو طريق نحو الأمل والتغيير". ولم يعلن بعد عن موعد عرض الفيلم. يذكر أن مارتن سكورسيزي التقى البابا فرنسيس مرات عديدة عبر السنوات، وتركت محادثاتهما أثرا في أعمال المخرج البالغ من العمر 82 عاما، صاحب فيلمي "الإغراء الأخير للمسيح" و"الصمت". وتوفي البابا فرنسيس في 21 أبريل، ومن المقرر أن يعقد المجمع الانتخابي في 7 مايو الحالي لاختيار بابا جديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store