البابا تواضروس يواصل سلسلة عظاته في اجتماع الأربعاء

ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالعباسية.
وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
واستكمل البابا سلسلة "ثنائيات في أمثال المسيح وقرأ جزءًا من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل معلمنا متى والأعداد (٢١ - ٣٥)، وتناول مَثَل الملك الذي يغفر والعبد الذي لا يغفر، وربط بين المَثَل وأحد المخلع (الوحيد) الواردة قصته في الأصحاح الخامس من إنجيل معلمنا يوحنا، لافتا إلى القساوة البشرية في أقصى صورها.
وأوضح البابا أن المَثَل يقدم عنصر الرحمة والتي لم تكن تتوفر لدى المحيطين بمريض بيت حسدا، وشرح رحمة الله الواسعة من خلال مشاهد المَثَل، كالتالي:
- في المشهد الأول يقدم لنا المَثَل مقارنة غير متوازنة بين الملك الذي يتنازل ويرحم ويترك الدين وبين العبد الذي يتعالى ويقسو ولا يترك الدين، ومريض بيت حسدا كان يريد الرحمة من المحيطين به "لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ، يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ" (يو ٥: ٧)، بينما رحمة الله واسعة "امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ الرَّبِّ. بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا" (مز ٣٣: ٥، ٦).
- يتكلم الأصحاح ذاته عن المعاملات الإنسانية والمغفرة للآخر، "كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ" (مت ١٨: ٢١، ٢٢)، وإجابة المسيح فتحت أمامنا أن الرحمة بلا نهاية.
- المحاسبة في المَثَل تشير إلى يوم الدينونة، ومبلغ عشرة آلاف وزنة يُبيّن ضخامة الدين على الإنسان، فالإنسان مدين لله بكسر الوصايا وكأنها دين لا يُغفر، ولا يغفر هذا الكسر إلا رحمة الله.
- "تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ الْجَمِيعَ" (مت ١٨: ٢٦)، هل نطلب من الله أن يتمهّل علينا حتى نحسن من سيرتنا، ونعيش في الوصية؟! فموقف الله من الإنسان متمثل في حبه وشفقته ورحمته وغفرانه، لأنها طبيعته.
- "فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ وَأَطْلَقَهُ، وَتَرَكَ لَهُ الدَّيْنَ" (مت ١٨: ٢٧)، "دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (١ يو ١: ٧)، فالدين الذي علينا هو خطايانا وآثامنا ولذلك نلجأ إلى الله ليرفعها عنا ويرحمنا ونصير في بياض ناصع.
- في المشهد الثاني يقدم المَثَل العلاقة بين العبد والعبد الآخر، "فَلَمْ يُرِدْ بَلْ مَضَى وَأَلْقَاهُ فِي سِجْنٍ حَتَّى يُوفِيَ الدَّيْنَ" (مت ١٨: ٣٠)، ونرى أن الإنسان أمام أخيه الإنسان تكون أذنيه صماء وقلبه حجريًّا بينما الله يستجيب للإنسان من كلمات قليلة يقدمها.
- "فَلَمَّا رَأَى الْعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُ مَا كَانَ، حَزِنُوا جِدًّا" (مت ١٨: ٣١)، برغم أن الدين كان قليلًا جدًّا إلا أن الإنسان يسقط في القساوة والخطية بسبب الغفلة والنسيان، فالله ينظر إلى الآثام العظيمة التي صنعها الإنسان ويرفعها عنه، ونحن ننظر إلى الآثام الزهيدة ونتوقف عندها ولا نغفر لبعضنا البعض.
- "وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ" (مت ٦: ١٥)، الله ينظر إلى مقدار مغفرتنا للآخر لكي يعطينا الرحمة من عنده، وبنفس المقدار.
- "فَلَمَّا رَأَى الْعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُ مَا كَانَ، حَزِنُوا جِدًّا"، الله يسمع تنهدات البشرية من قسوة الآخرين، فعندما يسقط الإنسان في القساوة والخصام والعناد ينسى أن الله يمكن أن يرحمه، "وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ" (أف ٣: ٢٠).
"أَفَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا تَرْحَمُ الْعَبْدَ رَفِيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنَا؟" (مت ١٨: ٣٣)، الله يعاتب الإنسان لأنه بفعله يستبعد نفسه من نعمة الله.
وطرح تواضروس تساؤلًا: أين نحن من هذه الرحمة؟
١- يجب أن نتذكر كل أيام حياتنا كيف يرحمنا الله ويغفر لنا ويستر علينا.
٢- يجب أن نتذكر أنه إذا غفرنا سيُغفر لنا وإذا لم نغفر سيضيع منا الملكوت، فصرخة مريض بيت حسدا صرخة مدوية للغاية "لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ"، والأمر بيد الإنسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

نافذة على العالم

منذ 29 دقائق

• نافذة على العالم

أخبار العالم : السعودية تعلن غدًا أول أيام شهر ذي الحجة.. وعيد الأضحى الجمعة 6 يونيو

الثلاثاء 27 مايو 2025 06:30 مساءً نافذة على العالم - أعلنت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية، أن غدًا الأربعاء الموافق 28 مايو 2025 هو غرة شهر ذو الحجة لعام 1446 هـ، على أن يكون يوم وقفة عرفة الخميس 5 يونيو 2025، ويليه عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025. وأكدت المحكمة أن لجان الترائي تمكنت من رؤية الهلال بالعين المجردة في عدد من مواقع الرصد الفلكي، خاصة في مناطق تمير وسدير والطائف، وبذلك يكون يوم غد الأربعاء هو أول أيام شهر ذي الحجة. وقد جاء في بيان المحكمة العليا: "ثبتت لدينا رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء هذا اليوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من شهر ذي القعدة للعام 1446هـ، وبهذا يكون يوم الأربعاء هو أول أيام شهر ذي الحجة، سائلين الله أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات." ويبدأ المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، مع الإعلان الرسمي، استعداداتهم الروحانية لاستقبال أعظم أيام العام الهجري، وهي العشر الأوائل من ذي الحجة، التي أقسم الله بها في كتابه الكريم، وأكد النبي محمد على فضلها العظيم، قائلًا: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام". ومع الإعلان الرسمي، تكتمل الاستعدادات في المملكة العربية السعودية لموسم الحج لعام 1446 هـ، حيث من المتوقع أن يشهد هذا الموسم توافد ملايين الحجاج من داخل المملكة وخارجها، بعد أن فتحت السلطات السعودية أبواب التسجيل مبكرًا، ورفعت القدرة الاستيعابية للمشاعر المقدسة. و أعلنت وزارة الحج والعمرة جاهزيتها الكاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، بالتعاون مع الجهات الصحية والأمنية والخدمية، وسط منظومة إلكترونية متطورة لضمان راحة الحجاج وسلامتهم. كما شهدت مكة المكرمة والمشاعر أعمال تطوير واسعة، شملت توسعة ساحات الحرم، وتحسين طرق الوصول إلى عرفات ومزدلفة ومنى. ومع بداية شهر ذي الحجة، يبدأ المسلمون في رفع أصواتهم بالتكبير والتهليل، حيث تستحب التكبيرات في هذه الأيام المباركة، ويستعد الجميع لإحياء شعيرة الأضحية التي تقدم في يوم العيد، اقتداءً بسنة إبراهيم عليه السلام. ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 47 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية. والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى

بوابة ماسبيرو

منذ 41 دقائق

• بوابة ماسبيرو

رضوان الله تعالى على أهل الجنة.. لا يعقبه سخط أبدًا

أكد برنامج ( سُئل فأجاب ) أن الجنة هي دار النعيم المقيم، ففي الجنة ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر، فالله عز وجل يبشر أهل الجنة بنعيم ورضوان وفضل منه عظيم ، قال تعالى في سورة التوبة : {يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ (21)}. وفي هذا السياق ، أشار البرنامج إلى حديث أَبِي سعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، أَنَّ رسُول اللَّه ﷺ قَال : " إِنَّ اللَّه عزَّ وجلَّ يقُولُ لأهْل الْجنَّةِ: يَا أَهْلَ الْجنَّة، فَيقُولُونَ: لَبَّيْكَ ربَّنَا وسعْديْكَ، والْخيرُ في يديْك، فَيقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ؟ فَيقُولُونَ: وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَيِ يَا رَبَّنَا وقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لمْ تُعْطِ أَحدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَيقُولُ: أَلاَ أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلَكَ؟ فَيقُولُونَ: وأَيُّ شَيْءِ أَفْضلُ مِنْ ذلِكَ؟ فيقُولُ: أُحِلُّ عليْكُمْ رضْوانِي، فَلا أَسْخَطُ عليْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا "؛ [متفق عليه] .فرضوان الله سبحانه وتعالى من أعظم نعم الله على عباده في الجنة، وهو سبب كل فوز وكرامة، وطريق إلى رؤية الله تعالى ، وهذا الرضوان الإلهي لا يعقبه سخط أبدًا. يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى.

منذ 44 دقائق

دعاء استقبال ذي الحجة.. ماذا كان يقول النبي في العشر الأوائل؟

يبحث الكثير من الأشخاص عن دعاء استقبال ذي الحجة، والذي يعد من الأشهر العظيمة، كونه يرتبط بمناسبة أداء الحجاج فريضة الحج، كما يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بحلول عيد الأضحى، لذا تتجه الأنظار إلى دار الإفتاء المصرية مساء اليوم لمعرفة موعد أول أيام شهر ذي الحجة، والذي يتحدد على أساسه موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025، فمع الإعلان عن موعد غرة شهر ذي الحجة، يبدأ المسلم في رفع يده إلى السماء مرددًا دعاء استقبال ذي الحجة. ونستعرض لكم من خلال التقرير الآتي، دعاء استقبال ذي الحجة ، دعاء دخول شهر ذي الحجة، ماذا كان يقول الرسول في أيام ذي الحجة؟ نظرًا للبحث المتزايد من قبل الكثير من المسلمين في هذه الأثناء، لكي يستقبل شهر الحج بأفضل الأعمال الصالحة وهو الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يكتب لهم الخير في هذا الشهر الكريم. دعاء استقبال ذي الحجة دعاء استقبال ذي الحجة يردد المسلم دعاء استقبال ذي الحجة مع إعلان دار الإفتاء المصرية عن غرة شهر ذي الحجة 1446، حيث يسعى المسلم لأن يبدأ هذا الشهر الكريم بالدعاء لله سبحانه وتعالى، فالحاج يطلب من الله أن يقبل حجته، فيما يرجو المسلمون أن يجعل بداية هذا الشهر مليئة بالخير والبركة، حيث إن شهر ذي الحجة هو الشهر الأخير من السنة الهجرية، لذا يهتم المسلم بأن يختمها بفعل العديد من الطاعات على رأسها دعاء دخول شهر ذي الحجة. ومن المقرر أن تعلن دار الإفتاء المصرية عن غرة شهر ذي الحجة وفقا للرؤية الشرعية من خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية، ليبدأ المسلمون في ترديد دعاء استقبال ذي الحجة، وقد خصص الأفراد بعض الأدعية عند الإعلان عن بداية شهر ذي الحجة، وخصص الدكتور رمضان عبدالرازق، دعاء استقبال شهر ذي الحجة: اللهم اجعلنا في هذه الأيام المباركة من المقبولين. اللهم اجعلنا في أيام شهر ذي الحجة من المتقيين بفضلك وكرمك يا رب العالمين. نسألك اللهم أن تجعلنا من الفائزين برضاك في هذه الأيام المباركة. يا رب نرجوك أن تجعلنا في هذه الأيام من المتقين. اللهم لا تجعل هذه الأيام تنتهي حتى تجعلنا من عتقائك من النار يا رب العالمين. نسألك اللهم أن تجبر خاطرنا في هذه الأيام وأن تستجب دعواتنا يا رب العالمين. اللهم إني أعوذ بك من عقوق الأبناء، وتغير الأحباب في هذه الأيام المبارك. يا رب نعوذ بك من قطيعة الأقرباء وجفوة الأصدقاء، وارزقنا ميتة الأتقياء. يا رب نسألك في هذه الأيام أن تنصرنا، ولا تنصر علينا يا رب العالمين. ربنا تقبل توبتنا، وأجب دعواتنا، وثبت حجتنا يا أرحم الرحمين. اللهم اشفي كل مريض شفاء لا يغادر سقما ولا يترك آلما يا رب العالمين. دعاء دخول شهر ذي الحجة يعد دعاء دخول شهر ذي الحجة من الأعمال الصالحة، التي ينبغي على كل مسلم إكثارها طوال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، حيث أن هذه الأيام تفتح فيه أبواب الرحمة، ويضاعف رب العالمين الحسنات، فقد ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، حيث أن الدعاء في هذه الأوقات يتوافق مع أيام عظيمة مباركة، وإليكم بعض الصيغ التي تقال في دعاء دخول شهر ذي الحجة: اللهم إنا نسألك في هذه الأيام إيمانا دائما وقلبا خاشعا ورزقا واسعا. اللهم نرجوك أن تخرجنا من حلق الضيق إلى أوسع الطريق. نسألك اللهم أن تكشف عن كل شر، وأن تحفظنا وأن تحفظ أولادنا من شرور الإنس والجن. اللهم في هذه الأيام العظيمة المباركة، نسألك أن تصب علينا الخير صبا صبا. يا رب نرجوك ألا تجعلنا أن نعيش هذه الأيام كدا كدا، واملأ قلوبنا سكينة. ندعوك يا الله أن تملأ أجسادنا صحة، وأن تملأ قلوبنا رحمة يا أرحم الرحمين. اللهم في هذه الأيام المباركة، نسألك أن ترحم جميع المسلمين الأحياء منهم والأموات. اللهم اكتب لنا الحجة في العام القادم، فإننا نتشوق للوقوف على جبل عرفات. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. دعاء دخول شهر ذي الحجة ماذا كان يقول الرسول في أيام ذي الحجة ؟ قال الداعية الإسلامي عمرو خالد، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم بـ 7 أعمال، أولها الصوم في أكبر عدد من الأيام، مضيفا أن صوم عرفة يكفر السنة الماضية والمقبلة، وتابع: من الأعمال الصالحة أن الرسول كان يقوم الليل، أي أن المسلم ينبغي أن يصلي ركعتين في قيام الليل. وأضاف أن النبي كان يذكر الله كثير في أيام ذي الحجة، بالإضافة إلى الدعاء، خاصة أن يوم عرفة يوم إجابة الدعاء، الإكثار من الصدقات، وصلة الأرحام، ومحاولة حث الناس على الهداية. ونشرت دار الإفتاء المصرية أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء بجملة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، حيث قال النبي: أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أخرجه مالك في الموطأ.