
تسجيل «زلزالاً كاذبًا» في حفل أسطوري لميتاليكا
متابعات – «الخليج»
تسبب جمهور حفل فرقة «ميتاليكا» في جامعة فرجينيا بهزة أرضية صغيرة سُجلت على أجهزة قياس الزلازل، فيم سُمّي لاحقاً بـ«زلزال ميتاليكا».
وذلك بسبب قفزات أكثر من 60 ألف شخص خلال الحفل الذي أقيم الأربعاء الماضي.
وأوضح مركز التنبؤات التابع لـ«فوكس ويذر» أن الاهتزاز كان خفيفاً جداً، إذ لم تتجاوز شدته 1.0 درجة على مقياس ريختر.
حفل أسطوري في ملعب Lane
شهد ملعب Lane التابع لمعهد فرجينيا للتكنولوجيا (Virginia Tech) ليلة استثنائية يوم الأربعاء الماضي، عندما احتشد أكثر من 60 ألف معجب لحضور الحفل المرتقب لفرقة «ميتاليكا»، لم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي بل تحوّل إلى حدث استثنائي تجاوز التوقعات.
مع انطلاق أنغام الأغنية الشهيرة Enter Sandman، بدأ الجمهور بالقفز والغناء بشكل متزامن، ما ولّد طاقة جماعية هائلة تسببت في اهتزاز الأرض وتُعرف الأغنية لدى جمهور رياضة «هوكيز» في الجامعة باعتبارها رمزاً للحماسة والتشجيع، لكن هذه المرة تجاوز تأثيرها مدرجات الملاعب ليصل إلى طبقات الأرض.
أجهزة الزلازل ترصد الحدث
وأكد مرصد الزلازل في الجامعة أن الهزة، التي سُجلت على بعد ميل من موقع الحفل، بلغت ذروتها تزامناً مع أداء الأغنية وقال مدير المرصد، مارتن تشابمان: إن أجهزة القياس التقطت بوضوح الحركة الناتجة عن الجمهور، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تسجل فيها أجهزة الزلازل اهتزازات من أحداث موسيقية، لكنها من المرات النادرة التي تصل فيها هذه الهزات إلى هذا المستوى.
رغم أن الظاهرة أُطلق عليها سريعاً عبر الإنترنت اسم «Metallica Quake»، فقد أكد مركز التنبؤات في «فوكس ويذر» أن الهزة كانت ضعيفة للغاية –أقل من 1.0 على مقياس ريختر– ولا يمكن الشعور بها حتى على بعد ميل واحد. ومع ذلك، سلّط الحدث الضوء على مدى قوة التأثير الجماهيري وكيف يمكن للطاقة البشرية أن تسجل أثراً علمياً ملموساً.
وقد علّقت جامعة فرجينيا على الحدث عبر حسابها الرسمي قائلة: «شكراً لأنكم قفزتم معنا، ميتاليكا! عودوا في أي وقت»، مرفقة مقطع فيديو يوثق اللحظات الحماسية للجمهور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«عيون هابل» تلتقط «حلقة أينشتاين»
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن تلسكوب هابل الفضائي تمكن مؤخراً من التقاط صور لثلاث مجرات تشكل ظاهرة تعرف باسم حلقة أينشتاين. وحلقة أينشتاين هي شكل حلقي بسبب انحناء الضوء حول جسم فائق الكتلة بتأثير عدسة الجاذبية. وتتكون هذه الحلقة عندما يقع مصدر الضوء، وجسم العدسة، والراصد، على خط مستقيم. وفي الصور التي التقطها التلسكوب الفضائي هابل، تقع المجرات المشار إليها على مسافات تبلغ 19.5 مليار سنة ضوئية، و5.5 مليارات سنة ضوئية، و2.7 مليار سنة ضوئية من الأرض.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
هل الخبيرات أكثر مصداقية من نظرائهن الرجال؟
سارة أوكونور تخيل تجربة يعرض فيها على الجمهور آراء لمجموعة من كبار الاقتصاديين، بعضهم رجال، وبعضهم نساء، مع تطابق كامل في مضمون الآراء واختلاف وحيد في هوية أصحابها. من تتوقع أن يكون أكثر إقناعاً؟ وكان يقال للمشارك رأي أحد الاقتصاديين المعروفين- ويذكر اسمه، ثم يُطلب من الشخص إبداء رأيه، وقد استقيت آراء الخبراء من لجنة أكاديمية تديرها جامعة شيكاغو، تستطلع بانتظام آراء نخبة من الاقتصاديين الأكاديميين في كبرى الجامعات الأمريكية حول قضايا مختلفة. وقد كتب الباحثان في ورقتهما البحثية: «ببساطة قد يُنظر إلى النساء الناجحات المعروفات إذا كن قد حققن إنجازاً في مجالات نمطياً ذكورية، على أنهن أفضل من نظرائهن الذكور».


سكاي نيوز عربية
منذ 16 ساعات
- سكاي نيوز عربية
البحث العلمي في مرمى نيران ترامب.. هل تستفيد ألمانيا من ذلك؟
وعن ذلك قال مؤخرا رئيس مؤسسة "ألكسندر فون هومبولت" الألمانية الداعمة للتعاون الدولي في مجال البحث العلمي ، روبرت شلوجل، إن تصرفات ترامب لا تهدد فقط أقوى وأفضل نظام علمي في العالم، بل تعرض العلم والرفاهية في جميع أنحاء العالم للخطر أيضا. وفي ضوء هذا الهجوم واسع النطاق على العلوم، ترغب مؤسسات بحثية وجامعات في ألمانيا في تعزيز التعاون مع باحثين أميركيين. ولتحقيق هذه الغاية، لا تسعى معظم هذه الجهات إلى جذب المواهب إلى ألمانيا على وجه التحديد، بل تسلك في ذلك دروبا أخرى. على سبيل المثال، تريد جمعية "ماكس بلانك" الألمانية إمداد ما يسمى بالبرنامج عبر الأطلسي بتمويل خاص إضافي بهدف إتاحة خيارات في ألمانيا أمام العلماء الذين لا يستطيعون مواصلة أبحاثهم في الولايات المتحدة. وبحسب بيانات الجمعية، كانت الولايات المتحدة القوة الدافعة الأكثر أهمية للعلوم وأهم دولة شريكة للجمعية، حيث تشكل الأوراق البحثية التي تنتجها معاهد "ماكس بلانك" بالتعاون مع باحثين في الولايات المتحدة حوالي 25 بالمئة من إجمالي منشورها العلمي. وفي الإعلان الأخير للجمعية بشأن تعيين قيادات لمجموعات بحثية، ارتفع عدد طلبات التقدم من الولايات المتحدة بمقدار الضعف مقارنة بالعام السابق، حسبما صرح رئيس الجمعية، باتريك كرامر، في مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية. وقال المتحدث الصحفي باسم جمعية "لايبنيتس" الألمانية للمعاهد البحثية غير الجامعية، تيم أوربان، ردا على استفسار: " التوظيف المستهدف لزملاء أميركيين ينطوي على خطر إضعاف مجال العلوم الأميركية بشكل أكبر، وبالتالي فهو ليس شيئا نسعى إليه"، مؤكدا أنه من المهم الآن تعزيز التعاون ودعم زملائنا الأميركيين من خلال ذلك. وفي الوقت نفسه أشار أوربان إلى أنه لا يمكن أيضا استبعاد التدخل على نحو سريع، موضحا أنه بناء على تطورات الأوضاع يمكن على سبيل المثال أن يكون من المفيد للغاية تقديم تمويل مؤقت قصير المدى لإقامة محدودة المدة في ألمانيا لأغراض بحثية، مشيرا إلى أن هذا قد يكون مناسبا على وجه الخصوص للباحثين في مجالات المناخ والتفاوت الاجتماعي وعلوم الحياة، الذين لم يعدوا يجدون ظروف عمل مقبولة في الولايات المتحدة. وترجح الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) أن الوضع في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى إزاحة عالمية للباحثين في المستقبل. وقالت المتحدثة باسم الهيئة، كوردولا لوكاسن: "المواهب المتميزة من دول مثل الهند أو الصين أو البرازيل ، والتي كانت تذهب في السابق بشكل أساسي إلى الولايات المتحدة، تفكر الآن فيما إذا كانت دول أخرى، على سبيل المثال في أوروبا ، قد تكون خيارا أفضل". وقد حدث ما يسمى بـ"هجرة الأدمغة" - أي هجرة العلماء المؤهلين تأهيلا عاليا - مرارا عبر التاريخ. على سبيل المثال، بعد وصول النازيين إلى السلطة في ألمانيا عام 1933، هاجر العديد من العلماء اليهود والمنتقدين للنظام النازي من البلاد. وفي الآونة الأخيرة، أدت الحرب الروسية ضد أوكرانيا إلى رحيل مئات العلماء الروس عن بلادهم. وأوضحت لوكاسن أن مكاتب الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي في الولايات المتحدة تشهد حاليا اهتماما متزايدا بألمانيا كموقع للبحث العلمي من جانب طلاب الدكتوراه ومرحلة ما بعد الدكتوراه الدوليين، مشيرة إلى أن العديد منهم عملوا وأجروا أبحاثهم في الولايات المتحدة بتأشيرات مؤقتة ومن خلال وظائف مؤقتة، والتي كانت ممولة في الغالب بأموال فيدرالية. ويبدو أن التطورات الحالية في الولايات المتحدة بدأت تلقي بظلالها على الجامعات الألمانية بالفعل، حيث قالت متحدثة باسم جامعة لايبتسيج الألمانية إن الجامعة ترصد اهتماما مرتفعا وواضحا للغاية من جانب الشركاء الأميركيين بتعزيز التعاون. وبحسب المكتب الصحفي لجامعة هومبولت في برلين، تلقت الجامعة بعض الاستفسارات المباشرة في هذا الشأن من علماء أميركيين خلال الأسابيع الأخيرة. وبحسب المتحدث باسم جامعة راينيش-فيستفيليش التقنية في مدينة آخن الألمانية، ترصد الجامعة أيضا اهتماما متزايدا من جانب علماء من الولايات المتحدة. وترى الجامعات في ذلك فرصة، حيث قال المكتب الصحفي لجامعة فرانكفورت: "إذا كان الوضع في الولايات المتحدة يقدم فرصا لتعزيز مكانة جامعة جوته من خلال تعيينات مناسبة، فسنستغلها بالطبع". وفي المقابل، أوضح المكتب أن التوظيف الفعلي غير ممكن إلا على نطاق محدود في إطار قواعد إجراءات التعيين. وفي مطلع أبريل الماضي دعا علماء ألمان بارزون في مقال بمجلة "دير شبيجل" الألمانية إلى استغلال التطورات في الولايات المتحدة وجذب باحثين من الولايات المتحدة على وجه التحديد. ودعا العلماء – من بين أمور أخرى - إلى تطوير ما يسمى بـ"برنامج مايتنر-أينشتاين"، والذي يهدف إلى تعزيز تعيين باحثين متميزين من الولايات المتحدة في جامعات ألمانية ومؤسسات بحث غير جامعية. وكتب معدو المقال أنه تحت مظلة مؤسسة البحوث الألمانية وبتمويل من وزارة البحث العلمي الألمانية يمكن على الفور إتاحة فرص لتعيين نحو 100 عالم في مناصب الأستاذية على سبيل المثال. وأوضح معدو المقال أن الفئة المنشودة هم العلماء الذين لم يعد بإمكانهم مواصلة عملهم في الولايات المتحدة أو لا يمكنهم مواصلته إلا على نطاق محدود. وبغض النظر عن هذا المطلب، فقد صرح رئيس مؤسسة "ألكسندر فون هومبولت"، روبرت شلوجل، في بيان أنه سيدعم بمثل هذه المخصصات المزيد من الباحثين المتميزين من الولايات المتحدة وسيوفر لهم السكن و فرص العمل على نحو مؤقت.