
في حفلها السنوي.. "بوشر الوقفية" تحتفي بالمبادرات الخيرية وتؤكد أهمية الشراكة المجتمعية
مسقط- الرؤية
رعى معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الاحتفال السنوي لمؤسسة بوشر الوقفية، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي الجمعيات الخيرية، في إطار جهود المؤسسة لتعزيز الشراكة المجتمعية ودعم المبادرات الإنسانية والخيرية.
افتُتح الحفل بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة مجلس إدارة مؤسسة بوشر الوقفية قدّمها مالك بن هلال اليحمدي رئيس مجلس إدارة المؤسسة، عبّر فيها عن شكره وتقديره للحضور ولكل الداعمين لأهداف المؤسسة ومشاريعها.
وقدّم المهندس محمد بن سالم البوسعيدي عضو مجلس الإدارة التنفيذي، عرضًا تقديميًا بعنوان "من الانطلاقة إلى الاستدامة"، استعرض فيه إنجازات المؤسسة لعام 2024، والتي شملت تعيين الإدارة التنفيذية وتشكيل لجان مجلس الإدارة، وعلى رأسها لجنة الإعداد لمؤتمر عُمان الوقفي ولجنة الاستثمار. كما تطرّق العرض إلى المبادرات التوعوية والمشاريع الاستثمارية التي نفذتها المؤسسة خلال العام الماضي، ومن أبرزها رفد المؤسسة بأربعة أصول عقارية جديدة، وارتفاع قيمة الأصول بنسبة تزيد على 23%، من 1,512,950 ريالًا عُمانيًا إلى 1,870,310 ريالات عُمانية، بالإضافة إلى توزيع مبلغ 22 ألف ريال عُماني كريع للمستحقين خلال العام الماضي، والذي ارتفع هذا العام إلى 25 ألف ريال عُماني.
نمو أصول المؤسسة 23% إلى 1.87 مليون ريال
وتناول البوسعيدي في عرضه خطط المؤسسة لعام 2025، ومنها التوسع في المحاضرات الرمضانية، وبرنامج "سفراء الوقف" بالشراكة مع شركة تنمية، وإطلاق "هاكاثون حلول" و"معرض الوقف بين الماضي والحاضر". وأعلن البوسعيدي عن خطط المؤسسة للاستثمار في قطاعات جديدة تشمل: القطاع السياحي، والزراعي، والتعليم والتدريب، والتكنولوجيا، والتسويق، وتنظيم الفعاليات، والصناديق الاستثمارية الوقفية.
وخلال الحفل، أعلنت مؤسسة بوشر الوقفية عن توزيع ريع الوقف السنوي، الذي بلغ 25 ألف ريال عُماني، على عدد من الجهات الخيرية والاجتماعية، حيث تم تقديم: 8 آلاف ريال لفريق نداء الخيري، و8 آلاف ريال للجنة الزكاة، و2000 ريال للجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة، و2000 ريال للجمعية العُمانية للتوحد، و5000 ريال لمبادرة "فك كربة".
وشهد الحفل تدشين مبنى جديد تحت مظلة مؤسسة بوشر الوقفية، بالشراكة مع فريق نداء الخيري، والذي يُعد نقلة نوعية كونه المشروع الأول من نوعه ضمن محفظة الوقف العقاري التابعة لمؤسسة بوشر الوقفية؛ وذلك بهدف تعزيز استدامة الأعمال الخيرية وتنمية الموارد الوقفية.
وأكد معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، خلال تدشينه للمشروع، أهمية مثل هذه المبادرات التي تعكس الدور الرائد للأوقاف في دعم المجتمع، مثمنًا جهود مؤسسة بوشر الوقفية وفريق نداء الخيري في تعزيز الشراكة المجتمعية وتحقيق الاستدامة في العمل الخيري. وقدّم معاليه دعمًا من الوزارة للمشروع بقيمة 15 ألف ريال عُماني، وتلا ذلك تقديم عدد من الحضور مبالغ مماثلة لدعم المشروع.
واختُتم الحفل بتكريم الجهات المشاركة والداعمة، وتناول الحضور وجبة العشاء في أجواء سادها التكافل وروح العطاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
بنك الإسكان العُماني يرفع سقف التمويل في "صروح" إلى 80 ألف ريال
مسقط- الرؤية شارك بنك الإسكان العُماني في المؤتمر العقاري الذي تُنظِّمه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وذلك ضمن جهوده المستمرة لدعم التوجهات الوطنية في تعزيز فرص تملّك المواطنين للسكن الملائم، خاصةً في مشاريع الأحياء والمخططات السكنية المتكاملة "صروح"، التي تُشرف عليها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، والتي تُعد من ركائز الاستراتيجية الإسكانية المستدامة في عُمان. ويهدف البنك من خلال هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على الخدمات التمويلية التي يقدمها، وإبراز التسهيلات التي من شأنها تمكين المواطنين من امتلاك وحدات سكنية عصرية ضمن مشاريع الأحياء والمخططات السكنية المتكاملة "صروح". وأعلن البنك في هذا السياق عن رفع سقف التمويل إلى 80 ألف ريال عُماني للراغبين في الشراء ضمن مشاريع المدن المتكاملة، وذلك وفق شروط ميسرة وإجراءات مرنة تراعي احتياجات مختلف فئات المجتمع. وتعزيزًا لمبدأ الشفافية والسرعة في الإنجاز، يعتمد بنك الإسكان العُماني سياسة واضحة تقوم على تمرير طلبات التمويل مباشرة لكل من تنطبق عليه الشروط دون فترة انتظار، مما يسهم في تسريع الإجراءات وتحقيق تجربة مريحة وفعالة للمستفيدين. وفي ظل التحول الرقمي الذي يشهده القطاع المالي، أطلق البنك منصة "إسكان" الإلكترونية ( )، التي تمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات الإسكانية؛ حيث تُتيح للمواطن تقديم الطلب ومتابعته إلكترونيًا، واختيار البنك المفضل لديه لتمويل شراء المسكن، بما في ذلك بنك الإسكان العُماني، ووفق الشروط المعتمدة ذاتها؛ مما يسهم في تقليل الجهد والوقت ورفع كفاءة الإجراءات. وتكريسًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص، أعلن البنك عن توقيع اتفاقيات تعاون مع 8 مطورين عقاريين معتمدين؛ بهدف توفير وحدات سكنية متنوعة في مشاريع الأحياء والمخططات السكنية المتكاملة "صروح"؛ مما يعزز من فرص الاختيار للمواطنين بما يتناسب مع تطلعاتهم وإمكاناتهم، ويعكس في الوقت ذاته الثقة المتبادلة بين البنك والمطورين العقاريين. وفيما يتعلق بشروط الاستفادة من هذه التمويلات، أوضح البنك أنها تتطلب أن يكون المتقدم عُماني الجنسية، متزوجًا، ولديه دخل شهري ثابت يُمكِّنه من سداد الأقساط بانتظام، كما يشترط ألّا يكون مالكًا لمسكن داخل السلطنة، وألّا يكون هو أو زوجه مُنتفعًا بأيٍّ من برامج الإسكان الاجتماعي أو الحكومي المدعوم، أو مُستحقًا لمنحة سكنية مدعومة من جهة عمله. وأكد عارف بن مقبول الزعابي المدير العام لبنك الإسكان العُماني، أن البنك يواصل دوره الريادي في توفير حلول تمويلية مرنة ومُيسَّرة تستهدف تمكين الأسر العُمانية من تملك مساكنهم بكل سهولة، مشيرًا إلى أن سهولة الإجراءات وسرعة إنجاز المعاملات أصبحت من أبرز ما يميز خدمات البنك، خاصة في ظل التحول الرقمي المتكامل الذي تم تطبيقه في مختلف مراحل التمويل.


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
مناقشة آفاق الخدمات المصرفية الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
الرؤية- سارة العبرية تصوير/ راشد الكندي نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أمس، جلسة حوارية تناولت خدمات المصرفية الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين بيئة الأعمال والإسهام في تطوير السياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ وذلك في إطار دعم بيئة الأعمال وتيسير الشراكة والتكامل مع الجهات المعنية. شهدت الجلسة حضور سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة، وراشد بن زايد الغساني نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الرقابة والتنظيم بالبنك المركزي العُماني، إلى جانب عدد من المسؤولين والمختصين، وممثلي المؤسسات صغيرة ومتوسطة. وفي تصريحات لـ"الرؤية"، قال راشد بن زايد الغساني نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الرقابة والتنظيم بالبنك المركزي العُماني إن "القطاع المصرفي في السلطنة يشهد اليوم تنافسًا كبيرًا في تقديم الخدمات، والفترة الزمنية التي يستغرقها البنك التجاري لإنهاء عمليات القرض أصبحت أقل بكثير، كما أن البنوك تقطع شوطًا كبيرًا في تسهيل إجراءات التمويل لخدمة مختلف شرائح المجتمع والاقتصاد". وأضاف الغساني أن هذا اللقاء مُهمٌ جدًا لرواد الأعمال؛ لأنه يسلط الضوء على قضايا جوهرية يجب أن يكونوا على دراية بها، مثل: الحاجة الحقيقية للتمويل والمخاطر المرتبطة به، ومدى قدرة رائد الأعمال على إدارة الموارد المالية بفعالية؛ فالتمويل لا ينتهي عند استلام القرض؛ بل الأهم هو ما بعده من حيث توزيع المبلغ على إدارة أعمال المؤسسة، ومعرفة مدى قدرة رائد الأعمال على سداد القرض في الوقت المحدد. وأكد الغساني أن الإدارة المالية عنصر محوري في نجاح أي مشروع، مشيرًا إلى أهمية أن يمتلك رائد الأعمال المهارات اللازمة في إدارة التمويل، والتعامل مع الأطراف ذات العلاقة، بما يضمن استدامة مشروعه ونجاحه. وحثَّ الغساني رائد الأعمال على الاستفادة من الخدمات غير المالية التي تُقدِّمها البنوك، مثل التثقيف المالي والاستشارات المتعلقة بإدارة المخاطر ومؤشرات الأداء، مشيرًا إلى أن معرفة ما بعد القرض -أي كيفية الاستفادة منه وإدارته واسترجاعه- لا تقل أهمية عن الحصول عليه، وهذه المعرفة ضرورية لضمان استدامة وتعظيم مردوده الاقتصادي. من جانبه، قال قيس بن راشد التوبي نائب رئيس هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتمويل والاستثمار إن هذه الجلسة تطرقت إلى الأدوات التمويلية التي يتطلبها رواد الأعمال لإجراءات وآليات المتبعة في التمويل والتحديات التي يُواجهها رواد الأعمال، وتم الأخذ بالملاحظات ومناقشتها بكل شفافية مع المختصين، لافتًا إلى أن هذا النوع من الجلسات عادة ما يرتكز على العمل على تحسين الإجراءات ليتم طرحها وإيجاد الحلول ومن ثم الإعلان عنها بشكل شفاف، مضيفا أن الهيئة ملتزمة بهذه اللقاءات المستمرة في مختلف القطاعات. وأشار إلى أن هناك 10 برامج تمويلية متاحة لرواد الأعمال تتفاوت في أسقف التمويل ومتطلباته، ويصل سقفه إلى 250 ألف ريال لمساعدة رواد الأعمال على تأسيس مشاريعهم أو في توسيع مشاريع قائمة، بفترة سداد تصل إلى 10 سنوات، إضافة إلى سنتين سماح ورسوم إدارية لا تتجاوز 2%. من جهتها، قالت رحمة بنت سليمان الخروصية مديرة التدريب في أكاديمية الذكاء الاصطناعي إن التمويل في سلطنة عُمان، خاصة للشركات الناشئة، بحاجة إلى نهج مبتكر؛ حيث يُمكن تبني تجربة مشابهة لما هو معمول به في فرنسا؛ إذ لا يُمنح رائد الأعمال القرض مباشرة، وإنما يُقدَّم من خلال مركز احتضان مثل مركز رواد الأعمال العُماني، ويكون التمويل عبر الهيئة أو بنك التنمية، ولكن يُوجَّه لتوفير الموارد الفعلية التي يحتاجها رائد الأعمال، كبديل عن المبلغ المالي المباشر. وأضافت الخروصية: "يجب أيضًا أن يكون هناك دعم قانوني فيما يتعلق بالعقود؛ فالسوق العُماني تنافسي للغاية، وبعض المنتجات تعاني من ارتفاع في التكلفة التشغيلية مقارنة ببلدان أخرى مثل الصين، على سبيل المثال بعض المنتجات تكون أرخص عند استيرادها مقارنة بتكلفتها داخل السلطنة بسبب معايير الإنتاج والتشغيل، وهذا يدفع البعض لشراء الأرخص، وهو ما يُضعف من موقف الشركات الناشئة". وأكدت الخروصية أنه من الضروري إعادة النظر في آلية التمويل المتّبعة حاليًا في السلطنة، مقترحةً دراسة أسباب تعثر بعض رواد الأعمال. وقالت: "هناك مواد خام تُصدَّر من السلطنة وتُعاد كمصنّعات، مما يرفع التكلفة التشغيلية، ويجب التركيز على هذه النقطة، بحيث لا تُعاد المواد لتُستخدم محليًا بأسعار مرتفعة، وإنما تُستغل في الصناعات المحلية، على سبيل المثال الجبس يُصدَّر من عُمان ثم يُعاد في شكل ألواح تُستخدم في الديكور من قبل مؤسسات داخل السلطنة؛ فينبغي النظر في هذا الأمر ومعرفة المواد التي يحتاجها السوق المحلي ويمكن تصنيعها محليًا بدلًا من إعادة استيرادها". وناقشت الجلسة 4 محاور أبرزها، السياسات والتشريعات الداعمة في الخدمات المصرفية، والتراخيص في الرسوم المطلوبة في تقديم الخدمات المصرفية، والتمويل، إضافة إلى الممكنات الداعمة للقطاع المصرفي من برامج الشراكة والتدريب والحوافز والتسهيلات والحلضنات ومسرعات الأعمال. وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة اللقاءات الحوارية التي تنفذها الهيئة على مدار العام، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من مواجهة التحديات وتحقيق النمو المستدام، وتعزيز بيئة ريادة الأعمال بما يسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040".


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
صحار "الدولي" و"الإسلامي" يطلقان حملة جديدة للبطاقات الائتمانية
مسقط- الرؤية أطلق صحار الدولي وصحار الإسلامي حملة ترويجية لتعزيز استخدام البطاقات الائتمانية، بهدف تقديم قيمة مضافة وتجربة سلسلة ومريحة للزبائن الحاليين والجدد، كما توفر الحملة لمستخدمي البطاقات الائتمانية فرصة للفوز بجوائز قيّمة عبر سحوبات شهرية. وقال عبدالقادر الصومالي رئيس مجموعة التجزئة المصرفية والخدمات المميزة في صحار الدولي: "نؤمن في صحار الدولي أن التميّز المصرفي لا يقتصر على تقديم حلول مصرفية فحسب، بل يشمل توفير مزايا استثنائية تقدم قيمة ملموسة إلى حياة زبائننا، ولذلك صممنا باقاتنا الائتمانية لتلبي احتياجاتهم المتنوعة، بدءًا من التأمين الشامل وخدمات المساعدة على مدار الساعة حول العالم، مرورًا بالمساعدة الشخصية، ومزايا السفر والتسوق، بالإضافة إلى عروض حصرية من نخبة العلامات التجارية العالمية، وتأتي هذه المزايا الفريدة تأكيدًا على التزام البنك بتقديم تجربة مصرفية متكاملة تضع زبائننا في دائرة التميّز والتفرّد". ويقدّم صحار الدولي وصحار الإسلامي مجموعة قيّمة من الجوائز ضمن الحملة الترويجية؛ لتحفيز المشاركة الفعّالة، والتي تتضمن أكثر من 400 جائزة تشمل هواتف ذكية وساعات ذكية وأجهزة لوحية رقمية، وسيتم اختيار الفائزين عبر سحوبات شهرية، حيث سيحصل 30 فائزًا من صحار الدولي و10 فائزين من صحار الإسلامي على الجوائز كل شهر. وفي إطار التزامه بتقديم منتجات تلبي احتياجات جميع الزبائن، تسلط الحملة الضوء على مميزات وفوائد البطاقات الائتمانية في صحار الدولي وصحار الإسلامي، حيث يحصل الزبائن على بطاقة ائتمانية مجانية مدى الحياة؛ مما يضمن إعفاءً كاملاً من الرسوم السنوية بالإضافة إلى خطة الدفع بأقساط ميسرة. ويحصل حاملو البطاقات على تطبيق "إنترتينر" الشهير، الذي يوفر مجموعة واسعة من العروض المميزة في أفضل المطاعم، والمتاجر، والوجهات الترفيهية. وجرى تصميم هذه البطاقات خصيصًا للأشخاص الذين يتسمون بنمط حياة نشط وحيوي، حيث ترتقي بتجارب السفر من خلال منح حامليها إمكانية الدخول إلى أكثر من 1000 صالة انتظار في مطارات دولية؛ مما يضمن لهم راحة مثالية أثناء سفرهم. ولإضافة قيمة فورية، يحصل المستخدمون الجدد على ما يصل إلى 5000 نقطة ترحيبية، بالإضافة إلى 500 نقطة إضافية عند تفعيل البطاقة، ويواصل حاملو البطاقات الاستفادة منها يوميًا عبر استرداد نقدي بنسبة 1% على مشترياتهم؛ مما يمنحهم مكافآت مالية حقيقية. يشار إلى أن الحملة تهدف إلى جذب شريحة واسعة من الزبائن، حيث سيتأهل الزبائن الذين ينفقون 50 ريالًا عُمانيًا كحد أدنى باستخدام بطاقاتهم الائتمانية للدخول في السحب الشهري، ويشمل العرض جميع حاملي البطاقات الائتمانية الحالية من صحار الدولي وصحار الإسلامي، بالإضافة إلى الزبائن الحاليين الذين لا يملكون بطاقة ائتمانية بعد ولكنهم تقدموا بطلب الحصول عليها خلال مدة الحملة، وتشمل الحملة الزبائن الجدد الذين فتحوا حسابًا مصرفيًا في صحار الدولي أو صحار الإسلامي، ثم تقدموا بطلب الحصول على بطاقة ائتمانية.