
أمير رمسيس يشيد بتعاون مهرجانى القاهرة والجونة فى جناح مهرجان كان
الجمعة، 11 أبريل 2025 06:25 مـ بتوقيت القاهرة
أشاد المخرج أمير رمسيس بتعاون مهرجانى القاهرة والجونة فى جناح مهرجان كان، وعلق على صفحة التواصل الاجتماعى قائلا: "خطوة رائعة فى التعاون بين مهرجانى الجونة والقاهرة في إطلاق جناح لمصر في سوق مهرجان كان بعد غيبة، التعاون والتوأمة بين المهرجانين الأكبر في مصر خطوة طالما رأيتها ضرورية وملحة في فترة تعاملي مع كل من المهرجانين، تهنئة لخطوة صحيحة في توقيت صحيح".وأعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عودته إلى سوق مهرجان كان السينمائي، وذلك من خلال جناح مشترك بالتعاون مع مهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC)، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز مكانة السينما المصرية على الساحة الدولية، وإبراز مصر كوجهة جذابة للتصوير السينمائي.
سيقام الجناح المصرى المشترك خلال الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، ويهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها تعزيز التعاون بين المهرجانات السينمائية المصرية والعربية، ودعم صناع السينما من خلال بحث إمكانيات الإنتاج المشترك، وإبراز مصر كموقع تصوير سينمائي متميز، وذلك من خلال تسليط الضوء على الفرص المتاحة للتصوير في مصر، والتي نجحت لجنة مصر للأفلام في استقطاب أكثر من 60 عملًا عالميًا، ودعم المواهب المصرية الشابة، من خلال تنظيم حلقات نقاشية وحفلات استقبال تهدف إلى فتح سبل جديدة للتعاون مع صناع السينما العالمية.
وصرّح الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلاً: "سعداء بعودة مصر بشكل مشرف إلى سوق مهرجان كان من خلال جناح مصري يجمع أكبر مهرجانين سينمائيين في البلاد، بالإضافة إلى لجنة مصر للأفلام، نسعى من خلال هذا الجناح إلى تسليط الضوء على السينما المصرية، سواء الأعمال الجديدة أو الكلاسيكية، مما يقدم صورة مشرفة لمصر بعد غياب طويل".من جانبه أكد الناقد محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة، أهمية هذا التعاون قائلاً: "الجناح يمثل عودة طموحة بتعاون بين ثلاث جهات كبرى تلعب أدوارًا تكاملية في دعم صناعة السينما المصرية. سواء من خلال التعريف بالمهرجانين واللجنة، أو من خلال الحوار مع المهرجانات السينمائية العربية الأخرى حول مستقبل السينما العربية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مصر كموقع جذاب للتصوير".
سيشهد الجناح المصري تنظيم مجموعة من الفعاليات، بما في ذلك: حلقات نقاشية لمناقشة مستقبل صناعة السينما المصرية والعربية، والتحديات التي تواجهها. وحفلات استقبال تهدف إلى تعزيز التشبيك بين صناع السينما المصرية والعالمية.
ويأتى هذا التواجد فى إطار الجهود المستمرة لدعم صناعة السينما المصرية، ومواكبة التطورات العالمية فى هذا المجال، كما يعكس التزام مهرجانى القاهرة والجونة ولجنة مصر للأفلام بدعم المواهب الشابة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى للصناعة السينمائية.ويُعد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى تأسس عام 1976، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية فى المنطقة، وهو الوحيد فى العالم العربى وأفريقيا المعتمد من الاتحاد الدولى لجمعيات منتجى الأفلام (FIAPF).
سوق مهرجان كان، والذى تم تأسيسه فى عام 1959، كجزء من مهرجان كان السينمائى الذى يعود تاريخه إلى عام 1946، هو أكبر سوق سينمائى فى العالم وأحد أهم الفعاليات المرتبطة بمهرجان كان السينمائى الدولى، ويُعتبر هذا السوق نقطة التقاء أساسية لأهم صنّاع السينما من جميع أنحاء العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
سكارليت جوهانسون تُطلق أولى تجاربها الإخراجية في مهرجان كان السينمائي
سكارليت جوهانسون أحمد خالد في أول تجربة إخراجية لها، "إليانور العظيمة"، تُجسد الممثلة جون سكويب شخصية امرأة عجوز تبلغ من العمر 94 عامًا، تُقدم على فعلٍ مُريع بسبب حزنها ووحدتها. سكارليت جوهانسون تُطلق أولى تجاربها الإخراجية في مهرجان كان السينمائي بعد وفاة صديقتها المُقربة «ريتا زوهار»، تنتقل إليانور «سكويب» إلى نيويورك، وبعد انضمامها عن طريق الخطأ إلى اجتماعٍ في المركز اليهودي، تتبنى قصة صديقتها عن نجاتها من المحرقة. يتجه الفيلم نحو لحظة قد تُدان فيها إليانور بشدة في منتدى عام، أو لا تُدان. تقول جوهانسون: "هناك نقص في التعاطف في روح العصر. من الواضح أنه رد فعل على أشياء كثيرة. أشعر أن التسامح أصبح أقل احتمالاً في البيئة التي نعيش فيها". عرضت جوهانسون فيلم "إليانور العظيمة" ضمن قسم "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع، كاشفةً عن فيلم مستقل مرح ولطيف، تدور أحداثه في نيويورك، ويطلقها كمخرجة. بالنسبة للنجمة البالغة من العمر 40 عامًا، يُعد هذا الفيلم تتويجًا متواضعًا لحلم لطالما راودها.


النهار المصرية
منذ 10 ساعات
- النهار المصرية
استمرار عرض أثر الأشباح وسودان يا غالي للأسبوع الثاني بسينما زاوية
يستمر عرض فيلمي أثر الأشباح للمخرج جوناثان ميليت وسودان يا غالي للمخرجة هند المدب بسينما زاوية بالقاهرة لأسبوع آخر، حيث تم مد عروضهما للأسبوع الثاني على التوالي تلبيةً لتزاحم الجمهور على مشاهدتهما. بدأت عروض الأسبوع الثاني للفيلمين من أمس الأربعاء 21 مايو يمتد أثر الأشباح إلى الثلاثاء 27 مايو الجاري، بينما يستأنف سودان يا غالي عروضه من الجمعة 23 مايو وحتى الإثنين 26 مايو. أثر الأشباح فيلم مطاردة مستوحى من أحداث حقيقية، تدور أحداثه حول حميد المنضم إلى منظمة سرية تلاحق مسؤولين بالنظام السوري لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. تأخذه مهمته إلى فرنسا، حيث يتبع أثر جلاده الذي لم ير وجهه من قبل وعليه مواجهته. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي الدولي، وهو إنتاج فرنسي، من إخراج جوناثان ميليت ويشاركه التأليف فلورنس روشات وبطولة الممثل التونسي الفرنسي آدم بيسا والممثل الفلسطيني توفيق برهوم وجوليا فرانز ريختر، ومدير التصوير أوليفييه بونجينج وألحان وسام حجيج وإنتاج بولين سيجلاند وليونيل ماسول (أفلام غراند هويت). سودان يا غالي سيناريو وإخراج هند المدب ويقدم صورة جماعية لجيل يناضل من أجل الحرية بكلماته وقصائده وهتافاته. يتتبع الفيلم الوثائقي خمسة ناشطين سياسيين سودانيين شباب وهم يكافحون للإطاحة بالنظام العسكري في البلاد في السنوات المضطربة التي سبقت الحرب الأهلية السودانية ونفيهم اللاحق. شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وهو إنتاج فرنسي تونسي مشترك، من إنتاج آبل نحمياس من إيكو فيلمز، وتاو غيغا من ماي واي، وميشيل زانا وأليس أورميير من بلو ترين فيلمز. قامت بمونتاج الفيلم غلاديس جوجو، المعروفة بعملها في مشاريع مشهورة مثل The Man in The Iron Mask و Alexander و Bye Bye Tiberias.


الأسبوع
منذ 11 ساعات
- الأسبوع
فيلم Sentimental Value للمخرج يواكيم ترير يُبهر الحضور في مهرجان كان
نال فيلم «Sentimental Value» للمخرج يواكيم ترير ليلة الأربعاء، استحسان حضور مهرجان كان السينمائي، وهو من بطولة، ريناتي راينسفي وستيلان سكارسجارد وإيل فانينج. تلعب راينسفي، التي لعبت دور البطولة في فيلم «أسوأ شخص في العالم»، دور ابنة المخرج السينمائي المرموق جوستاف (سكارسجارد) الذي وضع صناعة الأفلام فوق تربية الأبناء طوال حياتهما، عندما كتب لها سيناريو، رفضته على الفور، اختار غوستاف نجمة هوليوودية شابة (فانينج) بدلًا من ذلك. أحداث فيلم «Sentimental Value» وتدور أحداث الفيلم في منزل عائلتهما القديم في أوسلو، حيث ينوي جوستاف تصوير فيلمه، ومع استمرار عرض فيلم القيمة العاطفية، يكشف الفيلم بلطف عن تساؤلات حول الأسرة والمنزل، تتعلق بصناعة الفن بقدر ما تتعلق بالآباء والبنات. وجعل العرض الأول لفيلم «Sentimental Value» فيلم ترير منافسًا، إن لم يكن المرشح الأوفر حظًا، للفوز بجائزة السعفة الذهبية، وهي الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي. وفي حال فوزه يوم السبت، مع اقتراب مهرجان كان من نهايته، فسيُعزز هذا الفوز سلسلة جوائز السعفة الذهبية غير المسبوقة لشركة التوزيع المستقلة «نيون». كما دعمت «نيون» آخر خمسة أفلام فائزة بالسعفة الذهبية في كان، بما في ذلك فيلم «أنورا» الفائز بجائزة الأوسكار العام الماضي، أما هذا العام استحوذت أيضًا على فيلم آخر قد يكون ضمن قائمة الأفلام المرشحة، وهو فيلم العميل السري للمخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو. إذا فاز فيلم «Sentimental Value» بتصويت لجنة التحكيم برئاسة جولييت بينوش، فسيكون أول فيلم نرويجي يفوز بجائزة السعفة الذهبية. جدير بالذكر أن مهرجان كان السينمائي يختتم فعالياته يوم السبت المقبل 24 مايو 2025.