براميل مشتعلة وجدران اخترقها الرصاص.. مشاهد من داخل منزل خط الصعيد الجديد بأسيوط (فيديو وصور)

بعد أكثر من 14 عامًا من الرعب والهيمنة، انتهت أسطورة محمد محسوب، الذي كان يُعتبر أحد أخطر المطلوبين أمنيًا، قاد بؤرة إجرامية متخصصة في تجارة المخدرات والأسلحة، وفرض السيطرة على المواطنين بالسلاح.
نشرت الصفحة الرسمية لموقع "مصراوي" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بثًا مباشرًا، من داخل منزل محمد محسوب، المعروف ب"خُط العفادرة"، أو "خُط الصعيد الجديد" بقرية العفادرة التابعة لمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط.وحصل "مصراوي" على صور توثق سيطرة قوات الأمن على منازل المتهم محمد محسوب بعد اقتحامها وتصفيته وخمسة من أعوانه، تظهر الصور براميل مشتعلة بالنيران وجدران المباني التي اخترقتها طلقات الرصاص، وذلك بعد أكثر من 60 ساعة من مقاومة رجال الشرطة وتبادل إطلاق النار.بعد أكثر من 60 ساعة من العمليات المتواصلة، نجحت حملة أمنية مكبرة بمديرية أمن أسيوط، اليوم الإثنين، في القضاء على بؤرة إجرامية بقرية العفادرة بمركز ساحل سليم. البؤرة كانت مكونة من "محمد محسوب" (40 عامًا)، و"صقر.م" (17 عامًا)، و"أيمن.ر" (17 عامًا)، و"رفعت.أ" (45 عامًا)، و"كريم.م" (32 عامًا)، و"محمد.ع" (30 عامًا).تعود جذور قصة "محسوب" إلى عام 2011، في أعقاب ثورة يناير، حيث استغل حالة الانفلات الأمني التي سادت البلاد في ذلك الوقت لتأسيس عصابته وفرض نفوذه على قرية العفادرة. وعلى مدار السنوات، فشلت عدة محاولات أمنية للقبض عليه بسبب الطبيعة الجغرافية للقرية، التي تتميز بانتشار الزراعات الكثيفة وأشجار الفواكه، والتي استخدمها محسوب وأعوانه كمخابئ طبيعية للاختباء والفرار.في الأيام الأخيرة، تصاعدت حدة التوتر في القرية بعد اندلاع مشاجرة بين محسوب وعائلة أخرى بسبب نزاع على شراء منزل. هذه المشاجرة كانت الشرارة التي دفعت قوات الأمن إلى تنفيذ حملة أمنية مكبرة للقضاء على البؤرة الإجرامية التي طالما أرعبت الأهالي.استمرت الاشتباكات المسلحة بين قوات الشرطة وعناصر العصابة لمدة ثلاثة أيام متواصلة، أسفرت عن مقتل محسوب وخمسة من أعوانه، بينهم قاصران، وإصابة أحد الضباط المشاركين في العملية. وخلال هذه الفترة، فرضت قوات الأمن حصارًا أمنيًا مشددًا على القرية، وأغلقت جميع المداخل والمخارج، كما نشرت قواتها بين المزروعات وأشجار الفواكه لمنع أي محاولات هروب.وبعد مقاومة من قبل العناصر الإجرامية، تمكنت قوات الأمن من اقتحام المنازل التي كانوا يتحصنون بها، وهدمت الأسوار الخرسانية التي استخدموها كخط دفاع أخير.اقرأ أيضا:مشاجرة أم حرب في أسيوط.. "مصراوي" يكشف حقيقة فيديو الاشتباكات في قرية العفادرةانقطاع الكهرباء عن 3 قرى بأسيوط خلال حملة أمنية لضبط خارجين عن القانونعودة الهدوء إلى قرية العفادرة.. قوات الأمن بأسيوط تحاصر الخارجين عن القانون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

فيتو

منذ 2 أيام

• فيتو

عاطل يستأنف على حكم حبسه سنتين بتهمة التحرش

تقدم عاطل صادر ضده حكم بالحبس سنتين لاتهامه بالتحرش بفتاة داخل مطعم والإتيان بأفعال غير أخلاقية أمامها بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة باستئناف على الحكم. وكانت مباحث قسم شرطة مصر الجديدة قد تلقت بلاغا من فتاة تتهم عاطلا بالتحرش بها والإتيان بأفعال غير أخلاقية والتلفظ بألفاظ خادشة للحياء أثناء جلوسها بأحد المطاعم في المنطقة. وعلى الفور، شكلت قوات الأمن فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وبالتحري وتفريغ كاميرات المراقبة تم الوصول إلى المتهم، وعقب تقنين الإجراءات تم القبض على المتهم. وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بعد أن تناول سيجارة بها مخدر الحشيش التي أذهبت عقله وأفقدته السيطرة على نفسه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

وكالة نيوز

منذ 3 أيام

• وكالة نيوز

الهند تقول رئيس المتمردين الماوي قتل في 'اختراق' ضربة

يقول وزير الداخلية أميت شاه إن نامبالا كيشاف راو ، الملقب باسافاراجو ، من بين 27 متمردًا قتلوا في عملية في ولاية تشهاتيسجار. قتلت القوات الهندية الماوي يقول وزير الداخلية في البلاد ، رئيسًا للمتمردين وعشرات المقاتلين الآخرين ، واصفاها بأنها ضربة حاسمة في صراع لمدة عقود. تعمل الهند على هجوم شامل ضد المجموعات الأخيرة المتبقية من تمرد الناكساليت ، وهي حركة قتالية مستوحاة من الماويين ، بدأت في عام 1967. أعلن وزير الشؤون الداخلية أميت شاه يوم الأربعاء أن نامبالا كيشاف راو ، الملقب باسافاراجو ، كان من بين 27 متمرداً الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن في ولاية تشهاتيسجار في الهند. حدد شاه راو باعتباره الإخلاص العام لمجموعة الحزب الشيوعي المحظور في الهند والفوقية و 'القائد الأعلى والعمود الفقري' لحركة ناكسال. وقال: 'هذه هي المرة الأولى منذ ثلاثة عقود من معركة بهارات (الهند) ضد الناكسالية التي تم تحييد قواتنا التي أعتبرها وزارة العاصمة'. 'أنا أحيي قواتنا الأمنية الشجاعة ووكالاتنا لهذا الاختراق الرئيسي.' وقال شاه إنه في عمليات المتابعة الأوسع ، تم القبض على 54 شخصًا وسلح 84 ناكساليين متهمين في ولايات تشهاتيسجاره وتيلانجانا وماهاراشترا. وقال مسؤول شرطة الولاية الكبير فيفيكاناند سينها إن معركة بالأسلحة النارية وقعت بعد أن أشارت تقارير الاستخبارات إلى وجود 'كبار قادة الماويين' في المنطقة. وقال مسؤول الشرطة المحلي بي سوندراج إن قائد الشرطة توفي أيضًا خلال المعركة. وقال رئيس وزراء تشاتيسجاره فيشنو ديو ساي إن العمليات تنفذت بشكل رئيسي قوة شرطة محمية المقاطعة. ونقلت صحيفة التايمز أوف إنديا قولها: 'أنا أتحلى بشجاعتهم. لقد كنا نناشد الماويين للاستسلام. ليست هناك حاجة للاستمرار في تكرارها'. قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إنه 'فخور بقواتنا لهذا النجاح الرائع' ، مضيفًا أن الحكومة 'ملتزمة بالقضاء على تهديد الماوية وضمان حياة السلام والتقدم'. ال حركة المتمردين سمي على اسم قرية ناكسالباري في سفوح جبال الهيمالايا ، حيث بدأت قبل ستة عقود تقريبًا. توفي أكثر من 12000 متمرد وجنود ومدنيون منذ أن ارتفع عدد من القرويين ضد أمراءهم الإقطاعيين هناك في عام 1967. في ذروته في منتصف عام 2000 ، سيطر التمرد على ما يقرب من ثلث البلاد وكان ما يقدر بنحو 15000 إلى 20،000 مقاتل. وفقا لبيانات الحكومة ، منذ العام الماضي ، قتل الجنود الهنود ما لا يقل عن 400 متمرد. في الأسبوع الماضي ، قالت قوات الأمن الهندية إنهم قتل 31 متمردا الماوي في ما وصفته الحكومة بأنها 'أكبر عملية ضد naxalism' في منطقة على حدود Chhattisgarh و Telangana. في الآونة الأخيرة ، قُتل 11 شخصًا تم التعرف عليهم على يد القوات الهندية في ولايات تشهاتيسجاره وجهارخاند. في فبراير ، قتلت قوات الأمن 11 مقاتلًا وقتلت 30 مقاتلاً آخرين في مارس. في الشهر الماضي ، قال الماويون إنهم مستعدون للحوار إذا سحبت الحكومة قوات الأمن وأوقفت الهجوم المستمر. وقال الجزء العلوي من الماويين في بيان 'من أجل مصلحة الناس ، حزبنا مستعد دائمًا لمحادثات السلام'.

مصراوي

منذ 3 أيام

• مصراوي

ضحايا حريق دمر 4 منازل بسوهاج: "بيوتنا اتحوّلت كوم تراب ونايمين في الشارع"

في قلب منطقة حوض الجرف بمركز ومدينة طهطا شمالي محافظة سوهاج، لم يكن صباح الثلاثاء يومًا عاديًا، حيث الساعة تقترب من الحادية عشرة صباحًا حينما اشتعلت النيران، فجأة، في أحد الأحواش المبنية بالطوب الأبيض البلوك ومسقوفة من الخشب والبوص وجذوع النخيل، دقائق قليلة كانت كافية لتحول ألسنة اللهب إلى وحش يلتهم كل ما في طريقه. "صحيت على صوت صريخ الناس والنار جاية علينا".. بهذه الكلمات وصف مؤمن أحمد عيد، وهو نجار مسلح، اللحظات الأولى للحريق الذي أتى على شقته في الطابق الثاني بمنزل مجاور للمنازل والأحواش التي بدأت فيها النيران، "مؤمن" فقد كل شيء في لحظة، ولا يملك سوى الملابس التي كان يرتديها حين خرج مذعورًا ينقذ حياته وحياة أسرته البسيطة. في أحد المنازل البسيطة التي التهمتها النيران كان محمد كامل موسى، بائع متجول للمواد الغذائية والبقالة في الأسواق، كان يحاول دون جدوى إنقاذ ماشيته وبعض من بضاعته بعدما أخرج أسرته في لحظات، "نفقت الماشية، والأغنام والماعز، ومفيش حاجة سلمت.. حتى أدوات وحاجة الشغل اللي كنت بلف بيها القرى والأسواق راحت".. هذه الكلمات قالها "محمد" وهو ينظر إلى حطام منزله المحترق، وقد تحولت حياته إلى رماد. لم يكن مؤمن ومحمد وحدهما ضحايا هذا الحريق، صابر بخيت عبد النعيم، وأشرف أحمد محمد، كانا أيضًا من المتضررين في الحريق، حيث فقدا منازلهم بالكامل، وسط حريق لم يُبقِ حجرًا على حجر، فالأحواش الأربعة التي كانت تؤويهم أصبحت كوم تراب، والمشهد أصبح أقرب لكارثة إنسانية تبحث عن مسئول أول رجل أعمال أو مؤسسة مجتمع مدني تمد لها يد العون لتعيد الحياة والأمل من جديد لهؤلاء البسطاء. ورغم مرور أكثر من 24 ساعة تقريبًا على الحريق، لم يصل إلى المكان أحد من المسؤولين، بحسب روايات الأهالي، سوى الحماية المدنية التي أخمدت النيران بعد ساعات متواصلة. وفي تلك اللحظات القاسية أصبحت الأسر الأربعة تنام في العراء، تحت حر النهار وبرد الليل، رغم ما لديهم من أطفال، وأصبحت الرائحة الكريهة تفوح من بين حطام المنازل والأحواش بسبب وجود الحيوانات النافقة. "عايشين في الشارع، مفيش أكل، ولا فرش، ولا حتى كلمة طيبة من مسؤول".. بهذه الكلمات تحدثت زوجة أحد المتضررين من حريق طهطا وهي تحتضن أطفالها بجوار حطام منزلهم. تعود تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء صبري عزب، مدير أمن سوهاج إخطارًا بنشوب حريق في 4 منازل وأحواش بطهطا. وعرضت الصفحة الرسمية لـ"مصراوي " على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "، اليوم الأربعاء، بثًا مباشرًا بعنوان "تحولت لكوم تراب.. ضحايا حريق دمر 4 منازل بسوهاج: خسرنا كل حاجة ونايمين في الشارع".