
وقفة احتجاجية في كلّ المؤسسات التربوية على خلفية 'اعتداء ولية على قيّم عام' (فيديو)
يُنفّذ القيّمون العامّون بكافة المؤسسات، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجيّة من الساعة الثامنة إلى التاسعة صباحًا، وذلك على خلفيّة حادثة الإعتداء على قيّم عام بالمدرسة الإعدادية محمد العروي بمعتمدية سوسة جوهرة من طرف وليّة تلميذة، داخل حرم المؤسسة"، وفق ما أكده بولبابة السالمي، كاتب عام الجامعة العامّة للقيمين والقيمين العامِّين التّابعة للإتحاد العام التونسي للشُّغل.
وأوضح السالمي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "الوقفة الاحتجاجية تأتي للتنديد بظاهرة العنف المتفشّي في الوسط التربوي وتفاعل وزارة التربية مع هذه الظاهرة"، مشدّدًا على أنّ "الوزارة تتّخذ موقع المُشاهد أمام ما يتعرّض له الإطار التربوي من ممارسات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 7 ساعات
- Babnet
العميد شكري الجبري: إحباط إدخال كميات هامة من المخدرات عبرمطار تونس قرطاج ومعبر رأس جدير
في حوار مباشر ضمن فقرة "Arrière Plan" من برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم ، قدّم العميد شكري الجبري ، الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة ومدير إدارة الحرس الديواني، تفاصيل دقيقة حول عمليات نوعية تمكّنت من خلالها مصالح الديوانة من إحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة. وأكد العميد أن وحدات الديوانة بمطار تونس قرطاج تمكنت من ضبط 2.5 كيلوغرام من مادة "الماريخوانا" كانت مخفية بإحكام داخل أكياس طعام محفوظة في حافظة تقليدية (جلاسيار)، بحوزة مسافرة أجنبية قادمة إلى تونس. وقد تم الكشف عن العملية بفضل يقظة أعوان الديوانة الذين اشتبهوا في محتوى الحافظة رغم أنها كانت تحتوي ظاهريًا على خضر وأطعمة تقليدية. وأوضح العميد الجبري أن العملية الثانية جرت على مستوى معبر رأس جدير الحدودي ، حيث تمّ إخضاع سيارة أجنبية للتفتيش بواسطة جهاز الأشعة، مما مكّن من اكتشاف 31.120 حبة مخدرة كانت موزعة ومخبأة في أماكن مختلفة من هيكل السيارة، بما في ذلك المقاعد والأبواب. أساليب تهريب مبتكرة ومواجهة بكفاءات بشرية عالية أثنى العميد على احترافية الفرق العاملة بالمطارات والمعابر البرية، مؤكدًا أن أساليب التهريب تتطور باستمرار وتشمل وسائل إخفاء دقيقة مثل حشو المواد المخدرة في الأطعمة، السيارات، وحتى ألعاب الأطفال. ورغم ذلك، فإن العنصر البشري والكفاءة المهنية لأعوان الديوانة تبقى خط الدفاع الأول، في ظل قدرة العناصر على اكتشاف الأساليب المبتكرة للتهريب. كما أشار العميد إلى أن هذه الكميات لم تكن موجهة للعبور فقط، بل كان الهدف إدخالها إلى السوق التونسية، ما يُبرز خطورة هذه المحاولات على الأمن المجتمعي والشباب. توضيحات للمواطنين التونسيين بالخارج من جانب آخر، توجّه العميد برسالة توعوية للمواطنين التونسيين المقيمين بالخارج حول قواعد إدخال العملة إلى تونس ، مؤكدًا أن توريد العملة حرّ ولا يخضع لأي ضوابط كمية، لكن الإجراء القانوني يقتضي التصريح لدى الديوانة في الحالات التالية: * إذا فاقت المبالغ ما يعادل 20 ألف دينار تونسي وكان الهدف إيداعها في حساب بنكي محلي. * إذا كانت المبالغ تتجاوز 5 آلاف دينار تونسي وكان المسافر يخطط لإعادة إخراجها من البلاد. ودعا العميد إلى ضرورة صرف العملة في المؤسسات المالية المعترف بها كالبنوك ومكاتب الصرف الرسمية، والاحتفاظ بوثيقة الصرف لتفادي أي إشكالات لاحقة.


جوهرة FM
منذ 11 ساعات
- جوهرة FM
العميد شكري الجبري: احباط عملية تهريب 2.5 كلغ من الماريخوانا كانت مخفية داخل أطعمة تقليدية (فيديو)
أكد العميد شكري الجبري، الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للديوانة مدير إدارة الحرس الديواني، اليوم الجمعة 23 ماي 2025، أن الوحدات الديوانية تمكنت من احباط عملية تهريب بمطار تونس قرطاج. وبين الجبري في مداخلة هاتفية خلال برنامج صباح الورد أن مسافرة أجنبية كانت بصدد اتمام اجراءات الدخول الى التراب التونسي حاملة لمُبرد طعام يحتوي على كمية من الأطعمة والخضر وبتعميق التفتيش تبين أنه يحتوي أيضا على 2.5 كغ من مادة الماريخوانا، مخفية داخل أطعمة تقليدية. وبإعلام النيابة العمومية تم حجز البضاعة وأذنت بإحالة الملف على الوحدات الأمنية المختصة. وأشار المتحدث الى أن هذا المحجوز كان الغاية منهم الترويج في تونس. كما تمكنت الوحدات الديوانية من حجز 30 ألف حبّة مُخدِّرة في معبر رأس جدير و2.5 كلغ زطلة في مطار تونس قرطاج.


Babnet
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
عبد الكبير يحذّر من انفلات شامل ويدعو الجالية في طرابلس إلى التزام الحذر
وسط تصاعد التوتر الأمني في العاصمة الليبية طرابلس، حذّر رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان ، مصطفى عبد الكبير ، من خطورة الوضع الميداني في المدينة، مؤكداً أنّ العاصمة تشهد انفلاتًا متواصلاً يعكس عمق الهشاشة الأمنية والسياسية في البلاد. وفي مداخلة له ضمن فقرة"Arrière Plan" من برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة، أوضح عبد الكبير أن "الوضع في طرابلس لا يمكن اختزاله في اشتباكات مسلحة فقط، بل هو مرآة لأزمة متعدّدة الأوجه: سياسية، جهوية، وإنسانية"، مشدداً على أن البيانات الصادرة عن السلطات الليبية بشأن "تهدئة" و"اتفاقات" لا تعكس الواقع الحقيقي. وقال عبد الكبير إنّ "الاشتباكات لم تتوقف بالكامل، وهناك استمرار لأعمال العنف وحرق مقرات وسط العاصمة، خاصة في الأحياء الشعبية مثل سوق الجمعة ومناطق وسط المدينة"، مضيفاً أن العاصمة "لم تعد منذ سنوات عاصمة لكل الليبيين، بل أصبحت رهينة تجاذبات وصراعات نفوذ بين ميليشيات وقوى متصارعة". وحول سلامة الجالية التونسية في ليبيا ، أكد عبد الكبير أنّ الوضع مستقر في المناطق الغربية مثل الزاوية وزوارة ، وأن معبر رأس جدير ما يزال مفتوحًا من الجانب التونسي، مشدّداً في المقابل على ضرورة التزام التونسيين المقيمين داخل طرابلس بمنازلهم وعدم الخروج إلى حين استقرار الوضع. وأوضح أنّ العاصمة "مغلقة من منافذها الجنوبية والشمالية، بما في ذلك المطار والطرق المؤدية إليه"، وهو ما يجعل الحركة داخلها محدودة ومحفوفة بالمخاطر. وختم حديثه بالقول إنّ "الوضع في طرابلس لا يزال هشًّا، والتصعيد يبقى وارداً في أي لحظة رغم الجهود الدولية والإقليمية لدفع الأطراف نحو التهدئة"، داعياً إلى "مواصلة الحذر وتجنّب التهوين من خطورة المشهد الحالي". وكانت سفارة الجمهورية التونسية بطرابلس ، دعت يوم الأربعاء ، التونسيين المقيمين والمتواجدين بالعاصمة الليبية إلى الابتعاد عن مناطق الاشتباكات وتوخّي أقصى درجات الحذر والحيطة والمكوث في مقرات إقاماتهم وتفادي الخروج وذلك إلى حين عودة الهدوء. وشهدت الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس اضطرابا بعد اشتباكات مسلحة شهدتها المدينة على خلفية مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبد الغني الككلي، وفق تقارير إعلامية. وأكّدت السفارة في بلاغ لها أنّه بإمكان المواطنين التونسيين ، وفي إطار متابعة تطوّرات الأوضاع في العاصمة طرابلس ، الاتصال بالقنصلية العامة للجمهورية التونسية بطرابلس وذلك للإبلاغ عن أيّة حالات طارئة . وكانت القنصلية العامة للتونس بطرابلس دعت ، يوم الأربعاء، أيضا المواطنين التونسيين المقيمين والموجودين بليبيا وخاصة بالعاصمة طرابلس إلى "توخي أقصى درجات الحيطة والحذر وتفادي مغادرة مقرات إقامتهم أو التنقل خارجها إلى حين تحسن الأوضاع الأمنية". وأكدت ضرورة متابعة كل ما يصدر من مستجد عنها وعن السفارة التونسية وكذلك متابعة البيانات الصادرة عن السلطات الليبية بخصوص الوضع الأمني وذلك حفاظا على أمنهم وسلامتهم.