
انطلاق فعاليات صالون إبداع المرأة المصرية بمكتبة خالد محيي الدين
بدأت قبل قليل، فعاليات صالون إبداع المرأة المصرية، بمشاركة الكاتبات، صفاء عبد المنعم، والكاتبة والمترجمة هايدي عبد اللطيف، ومنى الشيمي.
وذلك بمقر الصالون بمكتبة خالد محيي الدين، بحزب التجمع، وتدير اللقاء مؤسسة الصالون، الكاتبة دكتورة ضحي عاصي.
وفي مستهل الأمسية، قالت الكاتبة الروائية ضحى عاصي: "الكاتبات المشاركات في ندوة الصالون هذه المرة لهم تجاربهم الخاصة جدا، في مجالات الإبداع المختلفة.
وتابعت أن تجربة منى الشيمي تبدو خاصة جدا في المشهد الإبداعي المصري بما قدمته في مجالات الإبداع النحتلفة سواء رواية أو قصة.
من جهتها قالت الكاتبة الروائية منى الشيمي: يمكن أن أقول أنني بدأت عبر ثلاثة بدايات، الأولى كانت نتيجة فقد والدي وكان عمرى وقتها ١٥ عاما، لم أستطع أن اكتب عن والدي ولكن ذهبت للكتابة عن صبرا وشاتيلا، بعدها بسنوات كتبت قصة " صحوة الموت " وكانت في فترة الجامعة.
وفي عام 1990 تزوجت وانجبت، كان لدي انطباع أن أكون سيدة عادية اقمع صوت الكاتبة عندي. ولكن هذا لم ينجح أبدا، كانت هناك العديد من الأسئلة تشغلني كسيدة صعيدية ومقيمة هناك في أقصى الجنوب.
كان معظم ما اذهب اليه في الكتابة يعالج قضايا مثل الحماية باسم الحب وغيرها، بدأت في هذه المرحلة أراسل الصحف المصرية عبر البريد، ونجح الامر، من خلال نشري لكتاباتي عبر أغلب الصحف المصرية، ويمكن القول بانني حققت وجودي ككاتبة وانا هناك في الجنوب.
أما لماذا كتبت؟ هذا السؤال لدي إجابات متجددة عليه ليس وحدها مواجهة المجتمع وقيوده فقد تجاوزت هذا الأمر. ورواية بحجم حبة عنب جاءت رواية شبه سيرة ذاتية، وكانت كتابة موجعة.
وكتبت اول رواية لي هارب من قوس قزح ونشرت عبر الهيئة العامة لقصور الثقافة، حصلت من بعد على عدد من الجوائز منها الشارقة وصولا للقائمة الطويلة للبوكر، وجائزة كتارا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الأحد 22 يونيو 2025
يشهد اليوم الأحد 22 يونيو 2025، العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، والتي تتنوع بين العروض السينمائية واللقاءات الفكرية، نستعرض أبرزها في أجندة الدستور الثقافية. تفاصيل أجندة الدستور الثقافية ليوم الأحد تحل الكاتبة صفاء عبدالمنعم، في السادسة مساء، بضيافة المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط القاهرة، وأمسية لمناقشة كتابها 'ذئب لا يأكل اللحم'، والصادر عن الهيئة العامة للكتاب. ويتناول الكتاب بالنقاش والتحليل كل من الكاتبات، نجلاء علام، د. آلاء الأطرش، ورانيا سلامة، ويدير الأمسية، الكاتب أحمد زحام. وفي الخامسة والنصف مساء، وبحضور د.أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفنان حسين فهمي تنطلق أولى فعاليات البرنامج الثقافي للدورة 45 للمعرض العام، تحت عنوان "الفن التشكيلي في عيون السينما"، وذلك في رحاب متحف الفن المصري الحديث ساحة دار الأوبرا، ويدير الحوار د. إيمان أسامة، قوميسير عام الدورة الحالية. ويتناول اللقاء عدة محاور منها الفنان التشكيلي في عيون الكاميرا في الدراما التليفزيونية والسينما، بين الواقع والخيال: السينما وتزييف صورة الفنان، رمز الفنان كمقاوم ومُعبر عن المجتمع، أين دور السينما في تأريخ السير الذاتية لرموز الفن التشكيلي المصري والعربي، السينما التشكيلية: عندما تصبح الصورة السينمائية هي بطلة العمل وأدواته. ويتخلل اللقاء الذي يستمر حتى السابعة مساءًا عروضًا لأجزاء من أفلام مختارة، ونقاش مفتوح مع الجمهور. وتنظم مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، في السادسة مساء، أمسية فنية غنائية، لإحياء ذكري العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ، يحييها الفنان علي شبانة، بمصاحبة الفنان حمادة الباشا. وفي نفس التوقيت ــ السادسة مساء ــ يعقد منتدي المفكر العربي، بمقره الكائن في 85 شارع ربيع الجيزي، امتداد ميدان الجيزة، أمسية ثقافية، لمناقشة المجموعة القصصية "بقعة دم علي شجرة"، للكاتب منير عتيبة، ويشارك في اللقاء بالمداخلات ومناقشة المجموعة كل من، الكاتبة د. عزة بدر، الشاعر أحمد فضل شبلول، الكاتب السيد حسن، الناقد د. أحمد فرحات، ويدير الأمسية الناقد زكريا صبح. وفي السابعة مساء، ينظم آتيليه الإسكندرية للفنانين والكتاب؛ بالتعاون مع مؤسسة كاميرا الإسكندرية؛ الصالون الثقافي رقم 41 - للمخرج السينمائي أحمد فؤاد درويش، والذي يعقد بعنوان 'هزيمة في معركة يونيو 1967 - وإنتصارات من يوليو 1967؛ إلي أكتوبر 1973'. ويتضمن اللقاء عرض مقاطع سينمائية عن أحداث يونيو وأحداث حرب إستنزاف مصر لإسرائيل؛ وحرب العبور العظيم. وفي السابعة مساء تحتضن قاعة ثروت عكاشة بأكاديمية الفنون، عرض للفيلم الغنائى "أنشودة الفؤاد"؛ من بطولة كل من، نادرة امين، زكريا أحمد، جورج ابيض، وإخراج ماريو فولبي، وسيناريو وحوار خليل مطران. يصاحب عرض الفيلم، افتتاح معرض فنى لرسومات ملابس وأزياء الفيلم؛ فضلا عن ندوة بمشاركة كل من، د.وليد سيف، الأمير أباظة،،د. إيهاب صبرى. ويقدم ضمن فعاليات المهرجان لفرق الأقاليم المسرحية في دورته السابعة والأربعين، والذي تنظمه هيئة قصور الثقافة، وتستمر فعالياته حتى 5 يوليو المقبل عرضا بعنوان "كرنفال الأشباح" لفرقة بيت ثقافة فيصل، وذلك على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، في السادسة مساء، عن قصة موريس دي كوبرا، وإخراج أحمد رضوان، وتعرض فرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين "تاتانيا"، في التاسعة مساءً على مسرح السامر، تأليف بدر محارب، وإخراج محمد يسري. وفى التاسعة مساء، يستقبل معهد الموسيقى العربية برمسيس، احتفالية بالعام الهجري الجديد، وأمسية لفرقة الإنشاد الدينى بقيادة المايسترو عمر فرحات. يتضمن البرنامج مجموعة مختارة من المؤلفات الروحانية التراثية والمعاصرة، والتي تبرز المعانى الدينية السامية، وتلقي الضوء على أحد أهم الأحداث في التاريخ الإسلامي.


الدستور
١٤-٠٦-٢٠٢٥
- الدستور
صفاء عبد المنعم تنتظر "عطية الشمس".. ما القصة؟
"عطية الشمس"، عنوان أحدث إبداعات الكاتبة الكبيرة، صفاء عبد المنعم، والتي فرغت من كتباتها قبل أيام، وهي ــ عطية الشمس ــ الجزء الثاني من رواية "حلاوة الروح". صفاء عبد المنعم تنتظر عطية الشمس وفي تصريحات خاصة لـ"الدستور"، كشفت الكاتبة القاصة، صفاء عبد المنعم عن نفاصيل عملها السردي الأحدث، روايتها "عطية الشمس"، مشيرة إلي أن: "رواية عطية الشمس، هى المطرية، عين شمس، مكان عبادة الإله رع، جامعة أون، هوليوبوليس القديمة. وعن الإطار الزمني الذي تدور في أحداث الرواية أوضحت "عبد المنعم": تتناول الرواية الفترة من وفاة جمال عبد الناصر حتى حادث المنصة 1981، تقريبًا 11 سنة تتناول أحداث ومواقف، والتغيرات التي حدثت في المجتمع، من أول انتصار السادس من أكتوبر 1973، ومعاهدة السلام والانفتاح الإقتصادي وأحداث الزاوية الحمراء، وحرب أفغانستان. شخصيات رواية عطية الشمس أما عن أبطال وشخوص رواية "عطية الشمس"، تابعت "عبد المنعم": "أبطال الرواية هم، شمس، مريم، رزق، سلطان، كنوز وغيرهم. وهؤلاء هم الأطفال الصغار الذين كبروا في الجزء الأول من الرواية والذي صدر تحت عنوان "حلاوح الروح" والرواية هى امتداد لرواية من حلاوة الروح التي صدرت عام 2001، وكانت تتناول الفترة من عام 1967 حتى وفاة جمال عبد الناصر". من خلال مواقف وحكايات الشخصيات عن أنفسهم، نعرف كيف يتم تحول المجتمع وتغير الأفكار وتأثير المواقف السياسية، دون ذكر ذلك بشكل صارخ أو مباشر، ونعرف كيف أن التعليم غير مسار الفتيات واختلفت موازين القوى العاملة، وتغير مفهوم الحياة عند الجيل الجديد عكس الجيل السابق الأب والأم والجدات. صفاء عبد المنعم في سطور الكاتبة "صفاء عبد المنعم"، قاصة وروائية وباحثة في الأدب الشعبي، عملت في حقل التربية والتعليم، ولها أكثر من 40 مؤلف بين فن القصة القصيرة والرواية والدراسات الشعبية، وفي مجال السرد الروائى، صدر لها روايات: "فوق شجرة طاووس" ــ "التي رأت" ــ "امرأة الريح" ــ "ضيعة القطط البيضاء" ــ "في الليل لما خلي" ــ "قال لها يا إنانا" وغير ذلك العديد. بالإضافة إلى كتبها في الأدب الشعبي ودراساته، نذكر من بينها، كتاب عن أغاني الأفراح الشعبية بعنوان "آه يا ناعة يا غربية"، سبق وصدر للكاتبة القاصة صفاء عبد المنعم العديد من الدراسات والأبحاث الميدانية التي جمعت ورصدت فيها العديد من جوانب تراثنا الشعبي المصري والفلكلور الذي تتميز به مصر وشعبها. ومن بين هذه الدراسات: "صورة المرأة في الأدب الشعبي"، "أغاني وألعاب شعبية للأطفال"، "داية وماشطة.. عادات وتقاليد"، وكتابها الأحدث والصادر عن دار المحرر للنشر تحت عنوان "آه يا ناعمة يا غريبة.. أغاني الأفراح دراسة ميدانية".


النهار المصرية
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- النهار المصرية
'ماسح الأحذية' في كتارا شراكة ثقافية تُرسّخ موقع قطر في المسرح العربي
في أجواء مسرحية مفعمة بالإبداع والتأمل، استضاف مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" العرض المنتظر لمسرحية "ماسح الأحذية"، القادمة من تونس بعد أن لفتت الأنظار في مهرجان "أيام قرطاج الدولي للمونودراما"، ونالت فيه جائزتي أفضل نص وأفضل إضاءة. وقد شكّل عرضها في الدوحة محطة جديدة تؤكد المكانة المتنامية للمسرح القطري، ومساعيه الجادة للتموضع إقليميًا ودوليًا كمنصة ريادية للفن المسرحي الراقي. هذا العمل المسرحي، الذي جرى تكريمه من قبل د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام لمؤسسة الحي الثقافي "كتارا"، يُعد ثمرة تعاون فني وثقافي مثمر بين قطر وتونس. وهو من تأليف الدكتور خالد الجابر، بينما تولّى الإخراج والتصميم السينوغرافي الفنان حافظ خليفة، وقدّمه باقتدار الممثل محمد العباسي، بلمسة أداء عاطفية دقيقة وتعبير جسدي مكثف. أنتجت المسرحية جسور للإنتاج الفني، برعاية كريمة من "كتارا". وفي تعليقه على العمل، أعرب د. خالد بن إبراهيم السليطي عن اعتزازه بهذه الشراكة الفنية والثقافية القطرية - التونسية في هذه التجربة المسرحية المتميزة، مؤكدًا أن العرض يمثّل احتفاءً بروح إبداعية تتجاوز الحواجز الجغرافية والثقافية، وتعبّر عن حوار إنساني مشترك. وأضاف أن "كتارا" تواصل التزامها بدعم المسرح النوعي، واحتضان الأعمال التي تحترم وعي الجمهور وتخاطب وجدانه وتسهم في تنشيط الحركة الثقافية محليًا وعالميًا. وأشار السليطي إلى أن قوة النص تكمن في خروجه عن الشعارات والخطابات المباشرة، واعتماده على التأمل الصامت والنقد الرصين، داعيًا المتلقي إلى مواجهة الواقع بعمق دون ضجيج. كما شدد على أن الجوائز التي حصدها العمل ليست فقط تكريمًا له، بل أيضًا إشارة واعدة إلى بروز جيل مسرحي جديد من الكتّاب والمخرجين الذين يكتبون من أجل الحوار والإدراك، لا من أجل الاستعراض والضوء العابر. أما مؤلف المسرحية، الدكتور خالد الجابر، فقد عبّر عن امتنانه العميق لمؤسسة الحي الثقافي "كتارا" على الاستضافة الكريمة والتكريم والدعم المتواصل الذي رافق العمل منذ خطواته الأولى، وحتى مشاركاته في المهرجانات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هذا الاحتضان كان له أثر بالغ في نجاح المسرحية وبلورة رؤيتها الفنية. وأوضح الجابر أن "ماسح الأحذية" لا تقدم خطابًا تعبويًا أو اجتماعيًا تقليديًا، بل هي تجربة فنية رمزية، تسعى إلى تفكيك الحالة النفسية والاجتماعية للفرد والمجتمع في لحظات الانكسار والتأمل والمراجعة. وبيّن أن الأحذية في النص ليست رمزًا للمكانة أو المظهر الخارجي، بل تحوّلت إلى شواهد هشة على كبرياء مجروح، بينما اتخذت الشخصيات شكل تجسيد للصوت الداخلي الذي يواجه الحقيقة بصمت موجع. من جهته، نوّه المخرج التونسي حافظ خليفة بالدور الجوهري الذي لعبته الإضاءة في تعميق المعنى الرمزي والجمالي للمسرحية. فقد نجحت الإضاءة، كما أشار، في فتح آفاق واسعة للتأويل والدلالة، حيث عكست هشاشة الأحلام وضبابية الأمل في وجدان الشخصيات، مضفية على العرض أبعادًا حسية تتجاوز حدود النص. كما لفت خليفة إلى بساطة الفضاء المسرحي، الذي اقتصر على رصيف مهجور، مقاعد معدنية، وحقائب مثقلة بالغياب والحنين، مبينًا أن هذا الفراغ المتقشف لم يكن مجرد خلفية، بل تحوّل إلى عنصر درامي حي، لعب دورًا فاعلًا في تشكيل التجربة البصرية والجمالية للمشاهد. وكان صوت القطار الغائب، الذي تكرّر خلال العرض، أكثر من مجرد مؤثر صوتي، بل كان تجسيدًا لانتظار أبدي، مؤلم، ومعلق بلا نهاية. تدور أحداث "ماسح الأحذية" في محطة قطار مهجورة، مسرحٌ بسيط في ظاهره، لكنه مشحون بدلالات رمزية كثيفة. فالمكان، بكل ما فيه من سكون وانقطاع، يتحوّل إلى مرآة عميقة للانتظار والقلق والترقّب، كأنما هو صورة مصغّرة للزمن العربي الراكد، حيث يقف الإنسان وجهاً لوجه مع انكساراته. في هذا الفضاء الرمزي، تتقاطع مصائر خمس شخصيات متباينة، يحمل كل منها جرحًا خاصًا ومرآة داخلية مشروخة لا تعكس إلا الخسارة. بعد النجاح الكبير الذي حققته المسرحية في تونس والدوحة، يستعد فريق "ماسح الأحذية" لإطلاق جولات عروض موسعة تشمل عواصم عربية وغربية، في القاهرة، والرباط، وعمّان، إلى مدريد، وباريس، وكندا، والولايات المتحدة الامريكية. وقد تميز العرض المسرحي بقدرته على المزج بانسيابية بين نص فلسفي عميق، ورؤية إخراجية تجريبية لا تخشى التجاوز، وأداء تمثيلي مشحون بالإحساس والصدق. كل ذلك منح العرض طابعًا خاصًا، خرج به عن النمط التقليدي للمونودراما إلى تجربة مسرحية نابضة بالحياة، تتحدى القوالب وتخاطب الوجدان.