
عبير نعمة تحيي أولى حفلاتها في الرياض في 7 يوليو المقبل
تستعد الفنانة اللبنانية لإحياء حفل غنائي استثنائي بالرياض، يوم 7 يوليو المقبل، على مسرح جامعة الملك سعود، ويُعتبر هذا الحفل أول ظهور فني لها في العاصمة السعودية، كما يُمثل محطة جديدة في مسيرة عبير نعمة، التي نجحت في فرض اسمها بين النجمات العربيات بفضل أسلوبها الفني الفريد وصوتها الدافئ.
عبير نعمة تحيي أولى حفلاتها في الرياض في 7 يوليو المقبل
اقرأ كمان: وليد سامي يرسل رسالة غامضة بعد انفصاله عن إلهام عبد البديع تحت عنوان 'المرأة الرخيصة'
تأتي مشاركة عبير نعمة في هذا الحدث ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية والفنية الكبرى التي تشهدها المملكة مؤخرًا، في إطار رؤيتها لتعزيز الانفتاح الثقافي واستقطاب أبرز النجوم العرب والعالميين إلى مسارحها، ومن المتوقع أن تُقدم عبير خلال الحفل باقة من أبرز أعمالها الغنائية، التي تمزج بين التراث الموسيقي الأصيل والنَفَس المعاصر، في أجواء ينتظرها جمهورها السعودي بشغف.
وفي سياق آخر، عبّرت عبير نعمة عن دعمها الكبير للفنانة آمال ماهر بعد عودتها إلى الساحة الفنية، عقب فترة غياب لعدة سنوات، وأكدت عبير في تصريحات تلفزيونية أنها تُكنّ محبة واحترامًا كبيرين لآمال، مشيرة إلى أن غيابها عن الساحة لم يُعوض، لأن مكانها محفوظ بفضل موهبتها الاستثنائية وصوتها الذي لا يُشبه أحدًا.
وأضافت عبير: 'أنا بحب آمال ماهر وبتابعها من زمان، وكنت واحدة من الناس اللي حست بغيابها… ولما كانت مستريحة مكانها محدش قدر ياخده، لأنها ببساطة فنانة موهوبة وعندها بصمة ماحدش يقدر يقلدها'
اقرأ كمان: مي فاروق تعبر عن شكرها لجمهورها بعد حفل الأوبرا المميز في ليلة فنية ساحرة
وختمت حديثها بالتأكيد على العلاقة القوية التي تجمعها بآمال ماهر، قائلة: 'في دعم مطلق بيني وبين آمال، ومحبة مش بتخلص، وأنا واثقة إن عودتها هتكون بداية مرحلة جديدة ومهمة في مسيرتها، وكل اللي هتقدمه هيكون له أثر كبير في عالم الموسيقى العربية'
آخر أعمال عبير نعمة
من جانب آخر، كانت آخر أعمال الفنانة عبير نعمة أغنية 'من بعدك' من إنتاج شركة Universal Music MENA، والأغنية من كلمات وألحان وتوزيع جاد عبيد، الذي تتعاون معه عبير نعمة للمرة الأولى، وميكس وماسترينغ إيلي بربر وتسجيل إستوديو هادي شرارة
'من بعدك' أغنية رومنسية تنبض بالمشاعر وتعكس حالة وجدانية عميقة، كما تتميز بأسلوبها الفني الراقي حيث يجتمع الكلام واللحن في مشهد موسيقي يجسد تقلبات الشعور الإنساني في لحظة تأمل ويحاكي الخوف الصامت من الخسارة والفقدان، وجاءت كلمات الأغنية حقيقية تنبض بصدق الحياة اليومية، بخاصة أنها ترتبط مباشرة بالحواس وبعلاقة الإنسان بكل شيء من حوله من خلال مشاعره وذاكرته، وقد نسجها الكاتب بمفردات بسيطة وعميقة في آن، لسرد إحساس الحب والتعلّق، ولوّنها بجمل موسيقية تعكس أسلوبه وهويته الفنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 9 ساعات
- بوابة الفجر
عبير الشرقاوي تتصدر التريند بعد تصريحات جريئة: "كنت بديلة سهير البابلي.. وتجربتي على المسرح كانت مرعبة"
عادت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي لتصدر محركات البحث والتريند خلال الساعات الماضية، بعد حديثها الصريح والمؤثر عن بداية مشوارها الفني، وعلاقتها بوالدها المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، ورؤيتها للحجاب والوسط الفني، في تصريحات حصرية لبرنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل عبر قناة "صدى البلد". وكشفت عبير أن أولى خطواتها نحو الشهرة جاءت فجأة ودون أي تمهيد، حيث كانت لا تزال طالبة بالجامعة الأمريكية تدرس المسرح والتمثيل، وفوجئت بوالدها يقول لها: "أنا محطوط في مأزق وانتي اللي هتحليه... هتشتغلي بدل سهير البابلي في المسرحية". وهكذا وجدت نفسها فجأة في قلب تجربة مسرحية ضخمة، فكانت البطلة البديلة في مسرحية "عطية الإرهابية"، أمام كبار النجوم، وفي عرض افتتاحي حضره كل فنانين مصر، على حد وصفها. وأشارت إلى لحظة لن تنساها طوال حياتها، حين صعد الزعيم عادل إمام على خشبة المسرح، وأمسك بيدها ورفعها دعمًا وتشجيعًا لها أمام الجميع، وهو موقف مؤثر بقي محفورًا في ذاكرتها حتى اليوم. وأضافت: "كنت مرعوبة، لكن دي كانت البداية، والحمد لله عدت على خير، وكانت أول مرة أوقف على خشبة مسرح كممثلة محترفة، وبدل نجمة كبيرة زي سهير البابلي". وتحدثت عبير الشرقاوي عن حياتها الحالية، مؤكدة أنها بعيدة تمامًا عن الأضواء، وتركز على تربية ابنها وسماع تفسير القرآن، وتتابع المسلسلات أحيانًا، لكنها ترى أن الحياة أصبحت مرهقة منذ جائحة كورونا قائلة: "الحياة مش مريحة، والمصايب نازلة على العالم وربنا يرفع عنا، إحنا بنعيش في توتر دائم". وعن نظرتها للوسط الفني اليوم، قالت عبير إن التمثيل بالحجاب صعب للغاية، وأن الوسط الفني لا يتقبل الفنانات المحجبات بشكل كامل، موضحة أن منى عبد الغني قدمت أدوارًا قليلة، وعفاف شعيب رغم استمرارها لكن واجهت تحديات، مضيفة: "الوسط مش بيرحب بالمحجبات، ممكن يلبسوا حجاب في مشهد، لكن تفضلي محجبة بشكل حقيقي؟ صعب جدًا". وروت عبير أن بعض المقربين منها تغيروا تجاهها فور ارتدائها الحجاب، موضحة أن شخصًا قريبًا منها نظر لها من رأسها لقدميها عندما رآها تصلي، رغم أنه لم يكن متطرفًا، مما جعلها تشعر بالخذلان. كما كشفت أنها ارتدت النقاب لفترة، لكن والدها غضب منها لأنه كان يربط بين النقاب والتطرف، فقررت خلعه احترامًا له، رغم أنها أكدت أنه لم يتبرأ منها كما أشيع. عبير لم تُخفِ أيضًا ألمها من موقف والدها عندما قررت الزواج دون موافقته، مشيرة إلى أنه كان قاسيًا معها في هذا القرار، وقالت: "طلع عنده حق بنسبة 60%، لكن اللي وجعني إنه مخضش المشوار ده معايا حتى لو شايفني غلط". ورغم اعتزالها التمثيل، أكدت عبير أنها لا تراه حرامًا، وقالت: "الفن رسالة عظيمة، لكن مش عايزة حد يمسكني أو يحضني.. دا حرام، لو جالي دور بالحجاب ومناسب ممكن أوافق". وفي سياق حديثها عن والدها المخرج جلال الشرقاوي، عبّرت عن استيائها من عدم تكريمه بالشكل الذي يستحقه رغم تاريخه الطويل والمشرف، ووصفت والدها بأنه كان "جيشها"، وسندها الوحيد، وأشارت إلى أنها لا تتبرأ من أعماله كما يُشاع، بل تفتخر بإرثه الفني. ولم تغب القضايا العامة عن تصريحات عبير، إذ علّقت على حالة الجدل حول الفنانة حلا شيحة وترددها بين ارتداء وخلع الحجاب، معتبرة أن ذلك أمر طبيعي في زمن مليء بالفتن، قائلة: "مش هقارن حلا بالصحابة، لكن في ناس من الصحابة ارتدوا، إحنا في زمن رهيب". وأكدت أن حلا يجب أن تكون أقوى لأن الناس يقلدونها، وأن الفتنة لا تبعد عن أحد. كما تحدثت عن موقفها من تصريحاتها بشأن نور، ابنة الفنان عمرو دياب، قائلة إنها عندما علّقت على إعلان نور نيتها العيش مع خطيبها في بيته، كانت ترد من منطلق ديني، لأن "الساكت عن الحق شيطان أخرس". واختتمت عبير الشرقاوي تصريحاتها بتأكيد أنها ليست ضد الرجال أو الزواج، لكنها ترى أن "البضاعة بايظة"، على حد وصفها، مشيرة إلى أن النساء يتمتعن بالجدعنة والإخلاص أكثر، لكنها لم تجد حتى الآن رجلاً ترتبط به. تصريحات صريحة وإنسانية أعادت عبير الشرقاوي إلى دائرة الضوء من جديد، لتكشف عن مشوار فني فريد، وواقع شخصي مليء بالتجارب والتحديات والرسائل الصادقة.


بوابة الفجر
منذ 9 ساعات
- بوابة الفجر
عبير الشرقاوي تتصدر التريند بعد تصريحات جريئة: "كنت بديلة سهير البابلي.. وتجربتي على المسرح كانت مرعبة"
عادت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي لتصدر محركات البحث والتريند خلال الساعات الماضية، بعد حديثها الصريح والمؤثر عن بداية مشوارها الفني، وعلاقتها بوالدها المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، ورؤيتها للحجاب والوسط الفني، في تصريحات حصرية لبرنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل عبر قناة "صدى البلد". وكشفت عبير أن أولى خطواتها نحو الشهرة جاءت فجأة ودون أي تمهيد، حيث كانت لا تزال طالبة بالجامعة الأمريكية تدرس المسرح والتمثيل، وفوجئت بوالدها يقول لها: "أنا محطوط في مأزق وانتي اللي هتحليه... هتشتغلي بدل سهير البابلي في المسرحية". وهكذا وجدت نفسها فجأة في قلب تجربة مسرحية ضخمة، فكانت البطلة البديلة في مسرحية "عطية الإرهابية"، أمام كبار النجوم، وفي عرض افتتاحي حضره كل فنانين مصر، على حد وصفها. وأشارت إلى لحظة لن تنساها طوال حياتها، حين صعد الزعيم عادل إمام على خشبة المسرح، وأمسك بيدها ورفعها دعمًا وتشجيعًا لها أمام الجميع، وهو موقف مؤثر بقي محفورًا في ذاكرتها حتى اليوم. وأضافت: "كنت مرعوبة، لكن دي كانت البداية، والحمد لله عدت على خير، وكانت أول مرة أوقف على خشبة مسرح كممثلة محترفة، وبدل نجمة كبيرة زي سهير البابلي". وتحدثت عبير الشرقاوي عن حياتها الحالية، مؤكدة أنها بعيدة تمامًا عن الأضواء، وتركز على تربية ابنها وسماع تفسير القرآن، وتتابع المسلسلات أحيانًا، لكنها ترى أن الحياة أصبحت مرهقة منذ جائحة كورونا قائلة: "الحياة مش مريحة، والمصايب نازلة على العالم وربنا يرفع عنا، إحنا بنعيش في توتر دائم". وعن نظرتها للوسط الفني اليوم، قالت عبير إن التمثيل بالحجاب صعب للغاية، وأن الوسط الفني لا يتقبل الفنانات المحجبات بشكل كامل، موضحة أن منى عبد الغني قدمت أدوارًا قليلة، وعفاف شعيب رغم استمرارها لكن واجهت تحديات، مضيفة: "الوسط مش بيرحب بالمحجبات، ممكن يلبسوا حجاب في مشهد، لكن تفضلي محجبة بشكل حقيقي؟ صعب جدًا". وروت عبير أن بعض المقربين منها تغيروا تجاهها فور ارتدائها الحجاب، موضحة أن شخصًا قريبًا منها نظر لها من رأسها لقدميها عندما رآها تصلي، رغم أنه لم يكن متطرفًا، مما جعلها تشعر بالخذلان. كما كشفت أنها ارتدت النقاب لفترة، لكن والدها غضب منها لأنه كان يربط بين النقاب والتطرف، فقررت خلعه احترامًا له، رغم أنها أكدت أنه لم يتبرأ منها كما أشيع. عبير لم تُخفِ أيضًا ألمها من موقف والدها عندما قررت الزواج دون موافقته، مشيرة إلى أنه كان قاسيًا معها في هذا القرار، وقالت: "طلع عنده حق بنسبة 60%، لكن اللي وجعني إنه مخضش المشوار ده معايا حتى لو شايفني غلط". ورغم اعتزالها التمثيل، أكدت عبير أنها لا تراه حرامًا، وقالت: "الفن رسالة عظيمة، لكن مش عايزة حد يمسكني أو يحضني.. دا حرام، لو جالي دور بالحجاب ومناسب ممكن أوافق". وفي سياق حديثها عن والدها المخرج جلال الشرقاوي، عبّرت عن استيائها من عدم تكريمه بالشكل الذي يستحقه رغم تاريخه الطويل والمشرف، ووصفت والدها بأنه كان "جيشها"، وسندها الوحيد، وأشارت إلى أنها لا تتبرأ من أعماله كما يُشاع، بل تفتخر بإرثه الفني. ولم تغب القضايا العامة عن تصريحات عبير، إذ علّقت على حالة الجدل حول الفنانة حلا شيحة وترددها بين ارتداء وخلع الحجاب، معتبرة أن ذلك أمر طبيعي في زمن مليء بالفتن، قائلة: "مش هقارن حلا بالصحابة، لكن في ناس من الصحابة ارتدوا، إحنا في زمن رهيب". وأكدت أن حلا يجب أن تكون أقوى لأن الناس يقلدونها، وأن الفتنة لا تبعد عن أحد. كما تحدثت عن موقفها من تصريحاتها بشأن نور، ابنة الفنان عمرو دياب، قائلة إنها عندما علّقت على إعلان نور نيتها العيش مع خطيبها في بيته، كانت ترد من منطلق ديني، لأن "الساكت عن الحق شيطان أخرس". واختتمت عبير الشرقاوي تصريحاتها بتأكيد أنها ليست ضد الرجال أو الزواج، لكنها ترى أن "البضاعة بايظة"، على حد وصفها، مشيرة إلى أن النساء يتمتعن بالجدعنة والإخلاص أكثر، لكنها لم تجد حتى الآن رجلاً ترتبط به. تصريحات صريحة وإنسانية أعادت عبير الشرقاوي إلى دائرة الضوء من جديد، لتكشف عن مشوار فني فريد، وواقع شخصي مليء بالتجارب والتحديات والرسائل الصادقة.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
عبير الشرقاوي تكشف تفاصيل علاقتها بوالدها الراحل جلال الشرقاوي: بابا كان جيشي.. وزعل لما اتجوزت
كشفت الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي عن جوانب إنسانية وعائلية خاصة في علاقتها بوالدها المخرج المسرحي الكبير جلال الشرقاوي، مؤكدة أنه كان رمزا للحماية والدعم طوال حياتها، ولم يكن قاسيا معها إلا في موقف وحيد تعلق بزواجها من طليقها الذي رفضه والدها بشدة. أبرز تصريحات عبير عبر برنامج تفاصيل عبير الشرقاوي تكشف تفاصيل علاقتها بوالدها الراحل جلال الشرقاوي: «بابا كان جيشي.. وزعل لما اتجوزت» جاءت تصريحات عبير خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج « تفاصيل » الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على شاشة صدى البلد 2، حيث أوضحت أن والدها كان الملاذ الآمن بالنسبة لها في جميع مراحل حياتها. وقالت: «بابا كان جيشي، بيحميني بطريقة عمر ما حد حماني بيها، فاكرة وأنا صغيرة واحدة زعقتلي، رحتله وأنا بعيط، جابلي حقي في لحظتها». وتابعت الشرقاوي حديثها عن الخلاف الذي نشب بينهما بسبب زواجها، مشيرة إلى أن والدها لم يكن راضيًا عن الزواج، لكنها قررت المضي قدمًا فيه رغم اعتراضه، موضحة: «بابا قسي عليا لما اتجوزت لأنه مكنش موافق، وأنا ما سمعتش كلامه، وطلع عنده حق بنسبة 60%، لكن اللي زعلني إنه مخضش المشوار ده معايا حتى لو شايفني غلط». عبير الشرقاوي تنفي الشائعات كما نفت عبير بشكل قاطع الشائعات التي ترددت عن أن والدها تبرأ منها بسبب ارتدائها الحجاب أو النقاب، مؤكدة أنه كان رغم معارضته للنقاب، لم يبدِ أي غضب منها بسبب التزامها الديني. وأوضحت: « والدي عمره ما غضب مني عشان الحجاب، هو بس كان شايف إن النقاب تطرف، لكنه عمره ما رفضني ولا تبرأ مني، وكل اللي اتقال عن كده مش صحيح». وأشارت عبير بالشخصيات المنتقبة المحترمة التي تعرفها، مشددة على أن الاختلاف في الرأي لا يعني القطيعة أو الرفض، وأن والدها ظل يحتفظ بمكانته في قلبها رغم أي خلافات حدثت بينهما. يُذكر أن المخرج جلال الشرقاوي كان من أبرز رواد المسرح المصري والعربي، وترك إرثًا فنيًا كبيرًا، كما كانت تربطه بابنته عبير علاقة وثيقة على المستوى الإنساني والفني. من هي عبير الشرقاوي؟ عبير الشرقاوي تكشف تفاصيل علاقتها بوالدها الراحل جلال الشرقاوي: بابا كان جيشي.. وزعل لما اتجوزت عبير الشرقاوي هي ممثلة مصرية معتزلة، وُلدت في 24 مايو 1970، وتنتمي لأسرة فنية؛ فهي ابنة المخرج المسرحي المعروف جلال الشرقاوي. درست المسرح في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدأت مشوارها الفني مبكرًا أثناء الدراسة. أول ظهور لافت لها كان في مسرحية « عطية الإرهابية » بعد اعتزال الفنانة سهير البابلي، ثم شاركت في مسرحيات ومسلسلات بارزة، منها «الخديوي»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«هارون الرشيد»، و«الأمير المجهول»، و«الإمام الشافعي»، و«عباد الرحمن». اعتزلت التمثيل بعد زواجها، ثم عادت مؤقتًا بعد إقناع والدها وشاركت في عدد من الأعمال. لكن بعد التزامها بالحجاب، أعلنت أنها لن تعود للفن إلا في أدوار تحترم قناعاتها الدينية، وأكدت أنها ترفض التنازل عن الحجاب لأي سبب. عبير نفت شائعات تبرؤ والدها منها بسبب الحجاب أو النقاب، مشيرة إلى أن الخلاف بينهما كان بسبب زواجها من شخص رفضه والدها، وقد اعترفت لاحقًا أن والدها كان على حق بنسبة كبيرة، لكنها كانت تتمنى دعمه لها رغم الخلاف. عرفت عبير الشرقاوي بآرائها الصريحة والجريئة، حيث انتقدت بعض المهرجانات الفنية مثل مهرجان الجونة ووصفتها بأنها لا تمثل الفن المصري الأصيل، كما عبرت عن رفضها لبعض الأعمال التي اعتبرتها مخالفة للقيم والتقاليد. واليوم تعيش عبير بعيدًا عن الأضواء، مكتفية بحياتها العائلية، ومتمسكة بالحجاب والاعتزال، وتؤكد أنها لن تعود إلا إذا وجدت عملًا يحترم شخصيتها ومبادئها.