
"لا أرض أخرى" يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي
فاز فيلم "لا أرض أخرى"، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية وطنهم من التدمير على يد القوات الصهيونية، ومعاناتهم مع الاستيطان، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي يوم أمس الأحد.
والفيلم، الذي هو تعاون بين مخرجين صهاينة وفلسطينيين، يتتبع الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم الجنود الصهاينة بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية. وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحافي صهيوني يهودي يساعده في نشر قصته.
وقال الصحافي والمخرج الصهيوني يوفال أبراهام: "صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معا أقوى". وانتهز أبراهام فرصة إلقائه خطاب قبول جائزة الأوسكار لانتقاد حكومة بلاده لما وصفه بـ "التدمير البشع لغزة وشعبها".
وكان فيلم "لا أرض أخرى" من أبرز المرشحين في تلك الليلة بعد نجاحه في المهرجانات السينمائية. ومع ذلك، لم يجد موزعا في الولايات المتحدة بعد أن تم توزيعه وعرضه في 24 دولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
الفيلم الفلسطيني "No Other Land" يحقق قرابة 3 ملايين دولار عالميًا
بعد فوزه بالأوسكار.. حقق الفيلم الوثائقي الفلسطيني "No Other Land – لا أرض أخرى" إيرادات بلغت نحو 2.97 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، منذ انطلاق عرضه في دور السينما يوم 7 فبراير الماضي. وتوزعت الإيرادات بين 2.236 مليون دولار في شباك التذاكر الأمريكي، و734 ألف دولار من الأسواق العالمية، في ظل استمرار عروض الفيلم بعد سلسلة من الجوائز الدولية التي حصدها مؤخرًا. ويأتي هذا النجاح التجاري بعد فوز الفيلم بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، في دورة هذا العام، حيث خطف صناع الفيلم الأنظار على السجادة الحمراء وهم يرتدون الشال الفلسطيني ويحملون أعلام فلسطين، في رسالة دعم رمزية لقضية الفيلم. الفيلم من إخراج باسل عدرا، حمدان بلال، راشيل سزور، ويوفال أبراهام، ويتناول توثيقًا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان قرية مسافر يطا في الضفة الغربية المحتلة، مسلطًا الضوء على المعاناة اليومية للفلسطينيين في تلك المنطقة. كما سبق للفيلم أن فاز بجائزة "عشاق السينما" (Cinephile Award) خلال فعاليات مهرجان بوسان السينمائي الدولي في دورته الـ29، إلى جانب تتويجه بجائزة أفضل فيلم وثائقي من مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ74. ويُعد فيلم "No Other Land" من أبرز الأفلام الوثائقية الفلسطينية التي حظيت بتقدير عالمي واسع، لما يحمله من مضمون إنساني ورسالة سياسية تعكس واقع الحياة تحت الاحتلال، من خلال تجربة سينمائية جمعت صُنّاعًا من خلفيات فلسطينية وإسرائيلية.


حدث كم
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- حدث كم
اعتداء إسرائيلي على مخرج سينمائى فلسطيني
01/04/2025 بوشعيب ذوالكيفل : العدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين لم يترك أي مجال من المجالات للاعتداء على هذا الشعب الصامد، منذ عقود من المذابح والتنكيل والتهجير، على مرأى من العالم أجمع، تشمل كل المجالات والأجيال، دمارا وتنكيلا دون أي استثناء سواء مهنيي الإعلام والصحافيين والعاملين بالقطاعات الطبية بكل طواقمها والتعليمية، وتدمير سيارات الإسعاف، علاوة على التجويع والحصار الغذائي وقطع الكهرباء بشكل منهجي مع سبق الإصرار والترصد( وكلها تندرج ضمن الإبادة الجماعية المعاقب عليها في القانون الدولي الإنساني). وهكذا تم تسجيل اعتداء إسرائيليين ومستوطنين وأفراد جيش الاحتلال الصهيوني، نهاية شهر مارس 2025 ، على المخرج الفلسطيني حمدان بلال الحائز على جائزة 'أوسكار' . وللتذكير فقد شارك حمدان بلال في إخراج فيلم 'لا أرض أخرى' No other land' الحائز على 'أوسكار' أفضل فيلم وثائقي هذا العام، وقد تم تصوير الفيلم الوثائقي في منطقة مسافر يطا، القريبة من سوسيا في الضفة الغربية ( مقر السلطة الوطنية الفلسطينية، التي هي هيئة الحكم الذاتي المؤقتة التي تم تأسيسها في عام 1994 ،عقب اتفاق لحكم قطاع غزة والمناطق A و B في الضفة الغربية، كنتيجة لاتفاق أوسلو لعام 1993). وللتذكير مرة أخرى فقد تم اعتبار الفيلم الفلسطيني No Other Land'لا أرض أخرى' أفضل فيلم وثائقي، وشهدت السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز الأوسكار، حضور صناع الفيلم الوثائقى، وارتدى الصناع الشال الفلسطيني وأعلام فلسطين، وهو من إخراج 4 مخرجين، هم: باسل عدرا، وحمدان بلال، وراشيل سزور ويوفال أبراهام، ويدور الفيلم حول محاولات الاحتلال الإسرائيلي طرد الفلسطينيين في قرية مسافر يطا، بالضفة الغربية المحتلة، حيث تعرض الفلسطيني حمدان بلال لاعتداء 'وحشي' نفذه مستوطنون قبل أن يعتقله الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة . وعلى عكس العديد من المؤسسات السينمائية البارزة على الصعيد العالمي، لم تصدر الأكاديمية الأمريكية بيانا في البداية. وبعد أيام من ذلك بعثت برسالة إلى أعضائها أدانت فيها 'إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو وجهات نظرهم'، من دون ذكر اسم بلال. وبحلول أيام معدودة، كان أكثر من 600 عضو من الأكاديمية قد وقعوا على بيان خاص بهم ردا على التعرض لحمدان بلال والتنكيل به، لا لشيء إلا الانتقام من فوزه بهذا التتويج الفني طبقا للاعتبارات فنية ومهنية صرفة. وللتذكير مجددا فإن فيلم 'لا أرض أخرى' هو فيلم وثائقي من إنتاج مشترك بين دولة فلسطين والنرويج، وإخراج الثنائي الفلـسطيني باسل عدرا وبلال حمدان، والثنائي الإســرائيلي يوفال أبراهام وراحيل تسور، المعروفين بنشاطاتهم الداعمة للقضية الفلـسطينية وداعمون للقضية الفلسطينية. يأتي الفيلم في محاولةٍ من الرباعي في طريق البحث عن العدالة أثناء ما يعانيه الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة اعتداءات تساهم فيها الولايات المتحدة الأمريكية بأجهزة دمار عسكري شامل. وإن أضعف تأييد لشعب فلسطين في هذه الظرفية العصيبة، أن تنخرط الشعوب الداعمة لفلسطين ومن ضمنها أعضاء جامعة الدول العربية ( وذلك أضعف الإيمان) في عملية تعميم هذا الفيلم لتطلع عليه الشعوب العربية التي تتقاسم مع الشعب الفلسطيني الكثير من القيم الإنسانية والمعاناة والاضطهاد والخيبات. وللتذكير أيضا فإن اثنين من المساهمين في هذا الإبداع السينمائي، الذي تحاربه الآن إسرائيل بعنف وهمجية، هما من مواليد ما بعد اتفاق غزة أريحة الذي تم التوقيع عليه مطلع التسعينات والذي يتنكرر له الإسرائيليون المتطرفون، وهما الفلسطيني باسل عدرا، المولود عام 1996، والصحافي الاسرائيلي يوفال أبراهام، المولود في إسرائيل عام 1995),


الخبر
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- الخبر
"لا أرض أخرى" يفوز بجائزة أوسكار كأفضل فيلم وثائقي
فاز فيلم "لا أرض أخرى"، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية وطنهم من التدمير على يد القوات الصهيونية، ومعاناتهم مع الاستيطان، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي يوم أمس الأحد. والفيلم، الذي هو تعاون بين مخرجين صهاينة وفلسطينيين، يتتبع الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم الجنود الصهاينة بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية. وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحافي صهيوني يهودي يساعده في نشر قصته. وقال الصحافي والمخرج الصهيوني يوفال أبراهام: "صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معا أقوى". وانتهز أبراهام فرصة إلقائه خطاب قبول جائزة الأوسكار لانتقاد حكومة بلاده لما وصفه بـ "التدمير البشع لغزة وشعبها".