
سلطان بن حمدان تابع المنافسات.. «الشاهينية» تحلق بكأس اللقايا الأبكار لهجن أبناء القبائل في «ختامي الوثبة»
شهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، منافسات سن اللقايا لهجن أبناء القبائل، ضمن فعاليات المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة «ختامي الوثبة 2025»، بميدان الوثبة للهجن في أبوظبي.
وتابع معاليه أشواط الرموز لسن اللقايا والتي شهدت إثارة كبيرة، ومنافسة بين العديد من شعارات أبناء القبائل التي سعت إلى تحقيق الناموس في النسخة الـ 46 للمهرجان.
وأقيمت منافسات سن اللقايا في الميدان الجنوبي، لمسافة 5 كلم، إذ شهدت أشواط اللقايا 8 رموز خلال الفترتين الصباحية والمسائية، حيث خصصت اللجنة المنظمة الفترة الصباحية لأشواط فئة الإنتاج و4 رموز لهجن الإنتاج المحليات والمهجنات، بينما خصصت الفترة المسائية لأشواط المفتوح والمحليات لسن اللقايا.
ونافس شعار مانع علي حماد الشامسي بقوة خلال سن اللقايا، وشهد المهرجان في نسخته الحالية فوز إعلامي لأول مرة في سباقات الهجن، هو الإعلامي هيثم الحمادي الذي حصد رمز اللقايا الجعدان المفتوح.
ونجحت «الشاهينية» لأحمد دغاش غدير الكتبي في تسجيل اسمها كأول الفائزين بالرموز بعد أن حصدت كأس اللقايا الأبكار في شوط المفتوح، إذ قطعت مسافة الشوط في 7:18:45 دقائق، وتفوقت على «قطنة» لمانع علي حماد الشامسي.
وشهد الشوط الثاني، فوز «الباهي» بالناموس وبندقية اللقايا الجعدان المفتوح ليهدي مالكه الإعلامي هيثم الحمادي أول إنجاز له في عالم سباقات الهجن، إذ دخل عالم السباقات التراثية مؤخراً، ليصل إلى إنجاز الحصول على الرموز في واحد من أكبر مهرجانات الهجن في المنطقة.
وسجل «الباهي» توقيتاً زمنياً قدره 7:18:25 دقائق، وجاء «المفرق» لمانع علي حماد الشامسي ثانياً بتوقيت 7:18:60 دقائق، وثالثاً «أشقر» لهزاع سعيد آل سالمين المنصوري.
وفي شوط اللقايا الأبكار المحليات، أهدت «الشرود» شعار مانع علي حماد الشامسي الذي نافس بقوة خلال الأشواط كافة، ناموس وكأس الشوط، حيث سجلت توقيتاً زمنياً قدره 7:23:80 دقائق، تاركة المركز الثاني لـ «مذيار» لسالمين محمد العامري بتوقيت 7:26:42 دقائق، و«غرام» لسالم مانع السويدي في المركز الثالث.
واختتمت رموز اللقايا لهجن أبناء القبائل بحصول «مرحب» لسالم سعيد منانه الكتبي على شداد الشوط الرابع المخصص للجعدان المحليات، بعد أن قطع مسافة الشوط في 7:17:95 دقائق، بينما جاء في المركز الثاني «الماهر» لفارس عبدالله الدرعي بتوقيت 7:18:54 دقائق، وفي المركز الثالث «نسناس» لمانع علي حماد الشامسي بتوقيت 7:19:07 دقائق.
أما أشواط فئة الإنتاج في الفترة الصباحية، فقد شهدت فوز «إثارة» لمحمد سلطان مطر مرخان الكتبي بكأس اللقايا الأبكار بتوقيت 7:19:0 دقائق، بينما أهدى «الوسمي» مالكه أحمد الحزمي بن قناص العامري، ناموس الشوط الثاني للجعدان المحليات الإنتاج، وحصل على البندقية، بعد أن وصل إلى خط النهائية في 7:20:0 دقائق.
وانتزعت «زاهية» لناصر قريع بالروس العامري، كأس الأبكار الإنتاج في شوط اللقايا المهجنات، بتوقيت قدره 7:20:3 دقائق، فيما خطف «عالي» لمحمد سهيل بن عويضان العامري، ناموس الشوط الرابع للجعدان المهجنات، وتوج برمز الشداد بعد أن حقق أفضل توقيت زمني في الفترة الصباحية وأنهى مسافة الشوط في 7:14:6 دقائق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 18 دقائق
- صحيفة الخليج
الجالية السودانية تشارك «الملك» أفراحه
هنأ وفد الجالية السودانية في الشارقة «الملك» بمناسبة فوزه بلقب دوري أبطال آسيا 2، عبر وفد كبير ضم 25 شخصاً وتقدمه مرتضى الفاتح الزيلعي الأمين العام للمركز الاجتماعي السوداني في الشارقة، وأعضاء مجلس الإدارة. وكان خالد المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة ورئيس شركة الكرة الشرقاوية في مقدمة مستقبلي المهنئين من أبناء نادي الشارقة والأندية الأخرى، بالإضافة الى حضور بعض الوفود التي قدمت باقات من الورود.


البيان
منذ 23 دقائق
- البيان
«الأوركسترا الوطنية للشباب» تعزف في نيويورك 20 يونيو المقبل
قدّمت «الأوركسترا الوطنية للشباب - دبي»، عرضاً موسيقياً استثنائياً أول من أمس على مسرح «دبي أوبرا»، في أمسية سبقت مشاركتهم التاريخية المرتقبة على مسرح «كارنيغي هول» العريق في نيويورك، والمقررة بتاريخ 20 يونيو المقبل. «البيان» التقت مع أميرة فؤاد، المؤسس المشارك والمديرة الفنية للأوركسترا، والمايسترو جوناثان باريت، قائد الفرقة، للحديث عن هذه التجربة الاستثنائية والتحضيرات المصاحبة لها، وقد جاء العرض بدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، التي ترعى مشاركة الموسيقيين الإماراتيين الشباب في الحدث العالمي. وقد دُعي الحضور إلى التواجد قبل انطلاق العرض، في تجربة موسيقية حية أبرزت الإمكانيات الواعدة لهؤلاء العازفين، والذين تجاوز عددهم في العرض المحلي 90 موسيقياً. وصفت أميرة فؤاد، المؤسس المشارك، المنسقة والمديرة الفنية للأوركسترا، الدعوة التي تلقتها الفرقة للعزف في نيويورك بأنها «إنجاز غير مسبوق». وقالت: «نحن أول أوركسترا وطنية شبابية من الإمارات تُدعى للعزف على خشبة كارنيغي هول، إنه حلم لكل موسيقي حول العالم، وشرف كبير لنا أن نمثل الدولة في هذا الصرح العالمي». وأكدت أن عملية اختيار المشاركين تخضع لمعايير دقيقة، تشمل التقييم الفني لكل مجموعة موسيقية، ومن لا يجتاز التقييم يُعرض عليه الانضمام إلى المستوى التمهيدي، ونحتفظ بقائمة انتظار للمواهب الواعدة، وأثنت على دعم «دبي للثقافة»، مشيرة إلى أن المنحة الثقافية ساعدت من لم يكن بإمكانهم تحمّل نفقات السفر، من خلال تقديم منح مالية مكّنتهم من المشاركة. مهرجانات شبابية وكشفت فؤاد عن إطلاق مبادرة جديدة بالشراكة مع «دبي أوبرا» لتأسيس «برنامج الموسيقيين الإماراتيين الشباب» لتدريب الأطفال على الموسيقى بدءاً من العام المقبل، مؤكدة أن دعوات عدة وردت من دول مثل النمسا وروسيا وكندا وأسبانيا للمشاركة في مهرجانات شبابية عالمية. كما عبّرت عن امتنانها للدعم الرسمي الذي تتلقاه الأوركسترا، من كافة الجهات. الموسيقى تصنع الشخصية من جهته، أكد المايسترو جوناثان باريت، الذي يعمل منذ أكثر من 13 عاماً في التعليم الموسيقي في دبي، أن العمل مع الأوركسترا الوطنية للشباب هو تجربة لا تُنسى. وقال: «الطلبة هنا هم المفضلون لدي، شغفهم الجماعي بالموسيقى والتزامهم يجعل كل بروفة مليئة بالإلهام، وعن التحضيرات، أوضح باريت أن الفروق بين العروض المحلية والعالمية تكمن في الجانب اللوجستي، إذ يشارك في عرض نيويورك 70 موسيقياً فقط بسبب القيود الإدارية والمالية، مقارنة بـ 95 في عرض دبي». كما كشف عن تفاصيل البرنامج الموسيقي في نيويورك، قائلاً: «إنه سيشمل، عزف مقطوعة لإيهاب درويش، وسيتم عزف موسيقى «قراصنة الكاريبي»، وكذلك مقطوعة لبتهوفين». وأشار باريت إلى أن عدد الطلبة الإماراتيين في الفرقة لا يزال محدوداً، مؤكداً على أهمية خلق بيئة تحفّزهم على الاستمرار في العزف، وقال: «هؤلاء الطلبة رائعون وملتزمون، ونعمل على تعزيز ارتباطهم بالموسيقى على المدى الطويل». كما شدد على أهمية التربية الموسيقية في بناء شخصية الشباب، مؤكداً أن التجربة تتجاوز حدود الأداء الفني لتصنع من الطلبة أفراداً واثقين ومنضبطين. وقد أشار إلى أن إعداد العرض تطلب أكثر من 30 ساعة من البروفات الجماعية، ومئات الساعات من التدريب الفردي على مدار 15 شهراً. نحو العالمية من دبي أوبرا إلى «كارنيغي هول»، تسير الأوركسترا الوطنية للشباب بخطى واثقة نحو العالمية، بفضل جهود مؤسسيها، والتزام طلبتها، والدعم المؤسسي الذي يحفّز طموحاتهم. تجربة تُترجمها الموسيقى بلغة عالمية، وتمثل نموذجاً فنياً وثقافياً مشرقاً من دولة الإمارات إلى العالم.


البيان
منذ 37 دقائق
- البيان
تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي
كرم معهد الشارقة للتراث، اليوم، الفائزين في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، وذلك على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي التابع للمعهد، بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية ونخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم. وفاز بشخصية العام للتراث الثقافي هذا العام الدكتور نجيب عبدالله الشامسي من دولة الإمارات تقديراً لإسهاماته البحثية والمجتمعية في صون التراث الإماراتي والمحافظة عليه من الاندثار لعقود متتالية من خلال دراسته وبحوثه المهمة. وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن الجائزة تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتُجسّد رؤيته في دعم التراث الثقافي وتقدير روّاده، مشيراً إلى أن الشارقة أصبحت نموذجاً عالمياً في صون الموروث الثقافي وتعزيز حضوره. وأضاف المسلم أن الشارقة أطلقت هذه الجائزة لتكون منصة دولية تقدّر الجهود في مجالات حفظ التراث الثقافي غير المادي، وهي اليوم تحتفي بخبراء وباحثين ورواة تركوا بصمات واضحة في حماية هذا الإرث الإنساني المشترك، كما تكرّس الجائزة دور الشارقة الريادي كجسر للتواصل الحضاري والتبادل الثقافي حول العالم. من جانبها، أكدت عائشة راشد الحصان الشامسي، مديرة الجائزة، أن الدورة الخامسة تمثل امتداداً لمسيرة ناجحة للجائزة التي أصبحت علامة فارقة في الجوائز الثقافية المتخصصة، موضحة أن الجائزة أصبحت اليوم منصة عالمية تُكرّم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في صونه وتحتفي هذا العام بـ«شخصية العام للتراث الثقافي»، وهي بادرة لتكريم من أفنوا أعمارهم في خدمة التراث وحمايته. وشهدت الدورة الخامسة مشاركات مميزة من مختلف الدول وتوزعت الجوائز على ثلاثة حقول رئيسية تشمل تسع فئات (محلية، عربية، دولية)؛ ففي فرع أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي فاز بفئة جائزة الممارسات المحلية «مجمع القرآن الكريم بالشارقة» بملف زاخر بعنوان دور مجمع القرآن الكريم في صون التراث العربي المخطوط، وفاز بفئة جائزة الممارسات العربية المعهد الملكي للفنون التقليدية بالمملكة العربية السعودية في مجال صناعة الأبواب الخشبية التقليدية في منطقة نجد، بينما فازت مؤسسة مالايبار للبحث والتطوير من الهند بملف بعنوان مبادرة رقمنة مالايبار- إتش إم إم إل في فئة جائزة الممارسات الدولية. وفي فرع الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية) فازت في فئة جائزة الراوي المحلي الراوية محينة علي عبيد الصريدي، وفاز سلمان بن عبدالله بن أحمد الحمد من المملكة العربية السعودية بجائزة فئة الراوي العربي، بينما فازت الراوية إليزابيث وير من إيرلندا بجائزة فئة الراوي الدولي. وفي فرع أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، فازت بجائزة البحث المحلي الدكتورة عائشة علي أحمد الغيص الزعابي عن دراستها «الفنون الأدائية التقليدية والأهازيج الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وفي فئة جائزة البحث العربي فاز سعيد بن عبدالله بن مبارك الفارسي من سلطنة عمان عن دراسته «الثابت والمتغير في المأثورات الشعبية المصاحبة لحرفة صيد الأسماك في سلطنة عمان» (محافظة شمال الباطنة نموذجاً)، أما فئة البحث الدولي فقد فاز بها جان لامبير من فرنسا عن دراسته «الطرب أوالقنبوس» العود وحيد القطعة والموسيقى في اليمن.