logo
روبوت مبتكر يلاحق البط ويستكشف المياه بتقنيات متطورة

روبوت مبتكر يلاحق البط ويستكشف المياه بتقنيات متطورة

تم تحديثه الخميس 2025/2/27 10:48 م بتوقيت أبوظبي
طوّر علماء من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان، بالتعاون مع معهد ماكس بلانك للأنظمة الذكية، روبوتًا عائمًا مستوحى من الديدان البحرية المسطحة.
تستطيع هذه الروبوتات التنقل عبر المسطحات المائية المعقدة، مما يفتح آفاقًا جديدة لاستخدامات علمية وبيئية متقدمة.
روبوت يتبع مصادر الضوء ويصطاد البط
صُمم الروبوت ليتمكن من تتبع مصادر الضوء والأجسام المتحركة، وزُود الروبوت بأجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء والضوء المرئي، ما يمكّنه من ملاحقة البط واصطياده بكفاءة.
يتميز الروبوت بزعانف مصنوعة من غشاء رقيق لا يتجاوز سمكه 500 ميكرومتر، تتحرك بشكل موجي، مما يساعده على البقاء طافيًا فوق الماء والتنقل بسلاسة.
أداء استثنائي وسرعة فائقة
يتجاوز هذا الروبوت قدرات الديدان البحرية التي استوحيت منه، إذ يمكن لزعانفه أن تتحرك بمعدل أسرع بعشر مرات، ما يمكّنه من قطع مسافة تصل إلى 12 سنتيمترًا في الثانية، وتحقيق تسارع أقصى يبلغ 38 سنتيمترًا في الثانية المربعة.
كما يتمتع بقدرة على تفادي العوائق والسباحة عبر المساحات الضيقة، بالإضافة إلى دفع أجسام يصل وزنها إلى 16 ضعف وزنه، ما يجعله أداة فعالة للمهام التي تتطلب قوة دفع كبيرة.
تطبيقات واسعة في المجالات البيئية والصناعية
بحسب دراسة نشرتها مجلة Science Robotics، يمكن توظيف هذا الابتكار في مجالات متعددة، مثل مراقبة البيئات المائية، دراسة التلوث، والزراعة المائية. كما يمكن استخدامه لاستكشاف الشعاب المرجانية، وفحص الآلات والأجهزة المغمورة تحت الماء، ما يجعله أداة واعدة للبحث والتطوير في مجالات العلوم البيئية والهندسة البحرية.
aXA6IDEwNC4yNTIuMTYuMTYzIA==
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عباءات الإخفاء الروسية.. خدعة بصرية أم «فخ قاتل»؟
عباءات الإخفاء الروسية.. خدعة بصرية أم «فخ قاتل»؟

العين الإخبارية

timeمنذ 18 ساعات

  • العين الإخبارية

عباءات الإخفاء الروسية.. خدعة بصرية أم «فخ قاتل»؟

في ساحة المعركة الحديثة، لم يعد التخفي مسألة زي، بل معركة تقنية معقدة تدور في طيف الأشعة تحت الحمراء والحرارة. وبينما تسعى روسيا إلى تقليص خسائرها البشرية عبر ما تسميه «عباءات الإخفاء» لمواجهة الطائرات المسيرة الأوكرانية، «يبدو أن ما صمم لحماية الجنود تحول في كثير من الحالات إلى فخ بصري يكشفهم بدل أن يخفيهم». هذا ما أشارت إليه صحيفة «التلغراف» البريطانية، مشيرة إلى أن الملابس التي يرتديها الجنود الروس والتي تخفي حرارة أجسامهم «تجعل من السهل على القوات الأوكرانية اكتشافهم». وأوضحت أن الجنود الروس مزودين بمعاطف وبطانيات مصممة لإخفائهم من أجهزة الاستشعار الحرارية وأجهزة الرؤية الليلية، مشيرة إلى أن هذه الملابس تهدف إلى إخفاء حرارة الجسم، مما يجعل من الصعب اكتشاف الجنود باستخدام أجهزة الرؤية الليلية والبصريات بالأشعة تحت الحمراء. إلا أنه مع ذلك، فإنه «بدلاً من إخفاء حرارة الجسم، تعمل المعاطف على خلق بقع باردة في بيئة طبيعية أكثر دفئًا، مما يجعلها أهدافًا سوداء جريئة يمكن لأوكرانيا أن تضربها»، بحسب الصحيفة البريطانية. وقال هاميش دي بريتون-جوردون، العقيد السابق في الجيش البريطاني وخبير الأسلحة الكيميائية، لصحيفة التلغراف: «هذه ليست عباءة إخفاء. في الواقع، بسبب التباين، فهي تجعلها أكثر قابلية للاقتناء من غيرها». وتجمع الطائرات الأوكرانية بدون طيار، التي يتم تشغيلها في كثير من الأحيان بواسطة القوات الخاصة أو وحدات الاستخبارات، بين التصوير الحراري وقدرات الاستهداف في الوقت الحقيقي. وتسمح هذه التكنولوجيا لأوكرانيا بتنفيذ ضربات دقيقة حتى في الليل، وتدمير المواقع الروسية المخفية أو المموهة. واقعة ليمان وتظهر لقطات الفيديو والصور الفوتوغرافية التي التقطت في ليمان في وقت سابق من هذا الأسبوع الجنود الروس وهم يقفون بينما تحلق الطائرات الأوكرانية بدون طيار على ارتفاع منخفض خلفهم، فيما لم تؤكد روسيا أو تنفي صحة هذه المقاطع. وتحرك الجنود نحو المواقع التي يسيطر عليها اللواء الآلي 63 للجيش الأوكراني، وهم يرتدون معاطفهم على أكتافهم قبل أن تنزل عليهم مجموعة من الطائرات بدون طيار المزودة بمنظور الشخص الأول. وقال نيك رينولدز، الباحث في شؤون الحرب البرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI)، إن هناك "حالات عدم كفاءة من جانب الأفراد الروس الذين من الواضح أنهم لا يفهمون كيفية استخدام معداتهم». وأضاف دي بريتون جوردون: «هذا يسلط الضوء على مدى صعوبة الاختباء في ساحة المعركة اليوم... إنهم بحاجة إلى تغطية أجسادهم بالكامل». وأظهرت التفاصيل المنشورة على الإنترنت أن النسخ الروسية من البدلات معروضة للبيع بسعر 47 دولارًا فقط. كما أن التطورات التكنولوجية الأوكرانية تُصعّب على الروس مهمة الاختباء. وقال رينولدز: «إن الكاميرات الحرارية الموجودة على الطائرات بدون طيار تتحسن وتصبح أرخص مع تحسن عمليات التصنيع». وتتكون البدلات، التي يبلغ وزنها 2.5 كيلوغرام، من مجموعة متنوعة من المواد متعددة الطبقات، وخاصة البوليمرات والألياف الدقيقة والأقمشة المتخللة بجزيئات معدنية. وقال فيتالي بولوفينكو نائب وزير الدفاع الروسي الأسبق: «هدفنا هو إخفاء القوات والمعدات عن العدو بشكل موثوق قدر الإمكان». خداع الخصم وفي تصريحات لقناة «فوكس نيوز ديجيتال» قالت ريبيكا كوفلر مؤلفة كتاب «قواعد اللعبة التي يمارسها بوتين» ومحللة الاستخبارات العسكرية الاستراتيجية إن عباء الإخفاء أو "عباءة نيفيديمكا" هي جزء من عقيدة "ماسكيروفكا" الروسية (والسوفياتية سابقا). وذكرت أن الترجمة الحرفية لـ"ماسكيروفكا" هي كلمة "تمويه" ومن الناحية المفاهيمية تعد المبدأ التأسيسي للجيش الروسي. وأوضحت أن "الفكرة هي خداع الخصم بشأن كل ما تفعله تضليله بشأن وجود القوات وموقعها وحجمها وتوقيت ومكان الهجوم، ومنعه من التمييز بين أنواع المعدات العسكرية". وأضافت "أنهم يعطون الأولوية للسيطرة والتلاعب بتصورات الخصم لما يجري في ساحة المعركة" وأشارت إلى أن "الروس ينفقون قدرًا هائلاً من الموارد على تنفيذ أنشطة (ماسكيروفكا)". وتابعت " ربما لم يصمموا زيًا عسكريًا مناسبًا للحفاظ على دفء جنودهم، لكنهم سينفقون الأموال على عباءة نيفيديمكا". وفي 19 يناير/كانون الثاني 2024، نشرت وكالة أنباء "تاس" الروسية مقابلة مع شركة "هيدركس" الروسية التي كشفت عن عدد من جوانب التكنولوجيا العسكرية الجديدة. وقالت الشركة "نحن نصمم منتجًا جديدًا تمامًا.. بدلة مموهة تخفف من الصورة الظلية.. إنها تقنية روسية بالكامل تغطي القماش بخليط محدد." وأضافت أن البدلة تزن 350 غرامًا ويمكن طيها ووضعها في الجيب، مشيرة إلى أنها تعمل على إخفاء البصمة الحرارية. وأوضحت أن "البدلة تحجب درجة الحرارة المحيطة بالأشياء.. وهي تعتبر نوعا من التمويه الفعال للجنود الروس ضد الأعداء الذين يبحثون عنهم بواسطة الحرارة". وزودت الاستخبارات العسكرية الاستراتيجية ريبيكا كوفلر قناة "فوكس نيوز ديجيتال" بالمزيد من التفاصيل حول التكنولوجيا وأكدت أن معلوماتها كلها مستمدة من مصادر روسية. وقالت كلوفر في البداية إن تجارب بدلة الإخفاء الجديدة شملت اختبارات في ساحة المعركة في أوكرانيا وأوضحت أن البدلة الكاملة تشمل غطاء رأس وقبعة ونظارات خاصة وتوفر تغطية فعالة على مسافة مترين تقريبًا من الجندي الذي يستخدمها. وأشارت إلى أن المادة المصنوع منها البدلة تتكون من 3 طبقات، الأولى طبقة داخلية تعكس الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من جسم الجندي الذي يستخدمها. وأضافت أن الطبقة الثانية هي الطبقة الوسطى والتي تمتص الأشعة تحت الحمراء أما الطبقة الثالثة والأخيرة فهي طبقة خارجية، تعكس الأشعة تحت الحمراء من البيئة الخارجية. وذكرت كوفلر أنه جرى تصنيع البدلة أو "عباءة الإخفاء" كما أطلق عليها في أكاديمية الدفاع البيولوجي الكيميائي الإشعاعي. واعتبرت كوفلر أنه "هناك سبب وراء رغبة الروس" في الإعلان عن حصولهم على هذه التكنولوجيا لكنها قالت "هذا لا يعني أنهم يكذبون." aXA6IDkyLjExMi4xNDkuOTcg جزيرة ام اند امز PL

عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" للأشعة تحت الحمراء.. شاهد
عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" للأشعة تحت الحمراء.. شاهد

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" للأشعة تحت الحمراء.. شاهد

في سبق علمي قد يُحدث نقلة نوعية في مستقبل الرؤية البشرية، طوّر فريق من الباحثين في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالصين عدسات لاصقة ذكية تمكّن الإنسان من رؤية الأشعة تحت الحمراء، وهي نطاق من الطيف الكهرومغناطيسي غير المرئي للعين المجردة. وتتميّز العدسات الجديدة بأنها شفافة بالكامل، ولا تحتاج إلى أي مصدر طاقة خارجي، ما يسمح لمرتديها بالرؤية الطبيعية للألوان المرئية، إضافة إلى رؤية الأشعة تحت الحمراء في الوقت نفسه، بعكس نظارات الرؤية الليلية التقليدية التي تعتمد على أجهزة ضخمة ومصادر طاقة. جسيمات نانوية لتحويل الضوء تعتمد العدسات على تقنية "الجسيمات النانوية التحويلية"، وهي مواد دقيقة تمتص الأشعة تحت الحمراء وتعيد إصدارها في صورة ضوء مرئي. وقد اختار العلماء جزيئات قادرة على تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، ذات الأطوال الموجية الطويلة، إلى ألوان مرئية مثل الأحمر والأخضر والأزرق. رؤية سرية ومساعدة للمصابين بعمى الألوان وقال البروفيسور تيان شيويه ، عالم الأعصاب المشارك في تطوير التقنية، إن هذا الابتكار يفتح الباب أمام "جيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء التي تمنح الإنسان رؤية فائقة"، مشيرًا إلى أن التقنية قد تساعد أيضًا المصابين بعمى الألوان، من خلال تحويل الأطوال الموجية التي لا يرونها إلى ألوان مرئية لهم. وأوضح الباحث يو تشيان ما أن "أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي تصل إلى الأرض على شكل أشعة تحت الحمراء، لكن الإنسان لا يشعر بها"، مشيرًا إلى أن العدسات الجديدة تسد هذه الفجوة في الإدراك البصري. توسيع قدرات العين البشرية ويقتصر نطاق الضوء المرئي للعين البشرية على أطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر فقط، ما يمثل أقل من جزء من مئة بالمئة من الطيف الكهرومغناطيسي. في المقابل، تتمتع بعض الكائنات الحية مثل الطيور، والنحل، والثعابين، والخفافيش، بقدرات بصرية تمكّنها من رؤية أطياف غير مرئية للبشر، مثل الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء. ويرى العلماء أن هذا الإنجاز يمهّد الطريق لاستخدامات واسعة في مجالات الأمن، والطب، والتواصل المشفر، وحتى الحياة اليومية، إذ تتيح العدسات الجديدة قراءة رسائل سرية مرسلة بالأشعة تحت الحمراء، لا يمكن رؤيتها إلا لمن يرتدي العدسات. ويمثل هذا الابتكار خطوة ثورية نحو إعادة تعريف حدود حاسة البصر، ودمج التقنيات النانوية مع القدرات البشرية، ما قد يفتح الباب أمام تطورات غير مسبوقة في مجال "الإنسان المعزّز بالتكنولوجيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store