
وفاة الفنان محمد صلاح حايس ..مكان العزاء والدفن
ومن المقرر أن يقام العزاء بمسجد الشربينى بمركز شربين بمحافظة الدقهلية مسقط رأس الفنان محمد صلاح حايس.
وتميّز الفنان محمد صلاح حايس بكونه أحد ممثلي جيل الزمن الجميل، حيث برع في تقديم الأدوار الثانوية منذ بداياته الفنية عام 1985 وحتى سنواته الأخيرة، وترك بصمة مميزة في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية.
ومن أبرز الأعمال التي شارك فيها الراحل: مسلسل "أحمد بن حنبل"، و"القضاء في الإسلام"، و"مسألة مبدأ"، و"الأشرار"، و"لقاء السحاب"، و"شارع 9"، إلى جانب أفلام مثل "اللص والكلاب"، و"الإرهاب"، و"الجردل والكنكة"، و"العملية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
لبنى عبد العزيز سبب دخول سمير صبرى الفن وقصة انطلاقته الحقيقة
سمير صبرى و لبنى عبدالعزيز فتحت الفنانة لبنى عبدالعزيز ابواب الشهرة للفنان سمير صبرى بعدما التقته مصادفة لتطلب منه أن يشاركها في أحد مسلسلات الأطفال المقدمة بالإنجليزية بالإذاعة المصرية، ثم اكمل مشواره في الإذاعة من خلال برنامج "ما يطلبه المستمعون" عقب تخرجه من كلية الاداب. بداية شهرة سمير صبرى اما انطلاقته الفعلية نحو السينما فكانت في بداية الستينيات بعدما شارك في افلام ناحجة ومن ابرزها "اللص والكلاب" عام 1962، و"زقاق المدق"، و"أخطر رجل في العالم"، و"البحث عن فضيحة"، و"عالم عيال عيال"، وغيرها. يبلغ رصيده الفني السينمائي الذي جمع بين اللون الكوميدي والاستعراض الغنائي قرابة 138 فيلماً، ومن أبرز افلامه: "جحيم تحت الأرض" و"القتل اللذيذ" و"علاقات مشبوهة" و"إنذار بالقتل" و"في الصيف الحب جنون" و"لعبة القتل" و"اليتيم والحب" و"الصديقان" و"ابن الجبل" و"صائد الجبابرة" و"الهاربة إلى الجحيم" و"مجانين على الطريق" و"لعبة الأشرار" و"بنت مشاغبة جدا" و"جحيم تحت الماء" و"التوت والنبوت" و"عالم عيال عيال" و"لا يا من كنت حبيبي" وغيرها.


بوابة ماسبيرو
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
سطور حكايتي" يستعرض رحلة الفنان القدير فاخر فاخر
استعرض برنامج "سطور حكايتي " رحلة الفنان الكبير فاخر فاخر الذي يعد واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية في منتصف القرن العشرين، حيث تميز بحضوره الطاغي وقدرته الفائقة على تجسيد الأدوار الصارمة، ليصبح أيقونة للرجل الوقور والمسؤول الحازم في العديد من الأفلام الخالدة ، وقد لقب ببطل الظل لدوره المؤثر في الأعمال المشارك فيها رغم عدم حصولة على أدوار البطولة المطلقة . وُلد فاخر في 3 مارس 1912 بمحافظة أسيوط ، وبدأت رحلته الفنية من خلال المسرح بتشجيع من الفنان أحمد علام ، فالتحق بفرقة رمسيس المسرحية وهناك صقل موهبته ودرس أصول التمثيل وشارك في العديد من المسرحيات منها " في بيتنا رجل ، السلطان الحائر ، شجرة الدر ، المحروسة ، ثم إنتقل إلى السينما التي وجد فيها مجاله الأوسع للتألقوكان أول أعماله فيلم "قلب امرأة " عام 1940 . قدم فاخر للسينما ما يزيد عن مائة وعشرون فيلما منها " الخرساء ، الفتوة ، الخطايا ، اللص والكلاب " ، كما تميّز بملامحه الحادة وصوته الجهوري، ما جعله الخيار الأمثل لأدوار رجال القانون والقضاة والشخصيات الجادة ، ورغم أن أدواره لم تكن دائمًا بطولية، إلا أن حضوره ظلّ قويًا لا يُنسى ، وكان له العديد من المسلسلات الإذاعية الهامة . تزوج فاخر من خارج الوسط الفني وأنجب إبنته الوحيدة هالة فاخر التي ورثت حب الفن من والدها ، وقد توفي فاخر في 1 ديسمبر 1962، عن عمر يناهز 50 عامًا، بعد أن ترك وراءه رصيدًا فنيًا يخلّد اسمه بين عمالقة الفن في مصر .


صوت الأمة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صوت الأمة
كيف يتجرأ إبريل على قطف الزهور؟
في شهر إبريل غادرنا العملاقة الثلاثة صلاح جاهين وسيد مكاوي وعبد الرحمن الأبنودي في زمن مضى كتبتُ: "أبريل.. يا أبريل مد يديك المباركتين واخلع عن قلوبنا كآبة الشتاء واكس بحرير ربيعك عُرى الأشجار لتعود كما كانت وطنًا للخضرة والعصافير. سيدي أبريل احمل على أجنحتك المباركة الربيع والعصافير والخضرة ولمعة عيون البنات ــ عندما تدهشهن القبلة الأولى ونسيم الليل وصبر المراكبية ومواويل النيل وألوان بالونات العيال في فرح شم النسيم.. احمل على أجنحتك المباركة كل ما في الكون من جمال واذهب إلى قبر صلاح جاهين واقرأ له الفاتحة إنه صلاح يا أبريل. صلاح الذي كان يضحك فتنطلق فراشات البهجة لتزين وجه العالم، يبكي فتحس أن الضحك لم يقترب أبداً من شفتيه. يمثل فلا تنسى الذاكرة مشهد احتضانه "لسعيد مهران" في فيلم "اللص والكلاب". يؤمن بإنجازات جمال عبد الناصر فيحول خشونة "الميثاق" إلى أغنيات مازالت تحيا وستظل، يكتب الليلة الكبيرة فتصبح نشيدًا قوميًا للسهرانين على مقهى الفيشاوي، يكتب الرباعيات فيفلسف الكون ونهرع نحن إليها لنصنع منها ضمادًا لجروح الروح والقلب معًا. يكتب السيناريو فنصلب أنفسنا كل "شم نسيم" أمام التليفزيون لنري فيلمه "أميرة حبي أنا"، ونغني مع السندريللا "بوسة ونغمض وياللا لما نبقى ملايكة بمبي". تشعر معه أنك مع صديق حميم وتؤكد لنفسك أنك لو قابلته في الشارع فلن تتردد وسترمي بنفسك في حضنه الوسيع، وستحكي له عن البنت التي سهرتك الليالي وسرقت منك النوم وراحة البال، وستكون واثقًا أنه لن يشخط فيك ويعاملك مثل "الكبار الوحشين"، ويقول لك: "امشي يا واد العب بعيد". بالعكس سيأخذك معه إلى مكتبه بالأهرام وسيجبر خاطرك "برسماية" لك وللبنت التي سهرتك الليالي. وآه يا عم صلاح كم نفتقدك، والله لولا شعرك ورسوماتك لخنق الحزن قلوبنا. بقي سؤال كيف تجرأ إبريل شهر الربيع على قطف صلاح جاهين؟". عندما كتبت ما كتبت، كنت ضائقًا بإبريل الذي قطف صلاح جاهين في اليوم الحادي والعشرين منه عام 1986. لم أكن أعلم أن اليوم ذاته من الشهر نفسه باختلاف السنوات سيغادرنا فيه عملاقان آخران، سيد مكاوي في العام 1996، وعبد الرحمن الأبنودي في العام 2015. قبيل رحيل جاهين رأيت مكاوي يصعد المسرح ليغني الليلة الكبيرة، فيبدل الكلمات، فيقول: "يا رب يا عالم بالحال تشفي صلاح ويصبح عال"، ثم تخنقه الدموع فلا يكمل غناء الاوبريت الأشهر والأجمل، فأي مفارقة هذه، بل أي قدر في رحيل كل هؤلاء في اليوم نفسه والشهر ذاته؟ عاشوا معًا سنوات طوال ملئوا فيها الدنيا وشغلوا الناس بفنهم، ثم غادروا الواحد منهم في إثر صاحبه، علاقتهم جمعيًا بالموت كانت عجيبة، في ريعان شبابه كان جاهين يعلم أن الموت قادم لا محالة، ويعلم أنه ضروري لكي تستمر الحياة، نعم تعامل مع الموت بوصفه من ضروريات الحياة فكتب: " أنا كنت شيء وصبحت شيء ثم شيء شوف ربنا.. قادر علي كل شيء هز الشجر شواشيه ووشوشني قال: لابد ما يموت شيء عشان يحيا شيء". أما مكاوي فأخذ من شعر جاهين المعنيين معًا، الموت والخلود، الرحيل والبقاء فغنى: " دخل الشتا وقفل البيبان ع البيوت وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت وحاجات كتير بتموت في ليل الشتا لكن حاجات أكتر بترفض تموت". أما الأبنودي فكان يبدو كأنه يرحب بالموت الذي به سيتحول اسمه إلى محض قصيدة لا يعكر صفاءها شيء، احتال الأبنودي فوضع ترحيبه بالموت على لسان العمة يامنة فقال: " إذا جاك الموت يا وليدي موت على طول.. اللى اتخطفوا فضلوا أحباب صاحيين فى القلب كإن ماحدش غاب.. واللى ماتوا حتة حتة ونشفوا وهما حيين.. حتى سلامو عليكم مش بتعدي من بره الأعتاب أول مايجيك الموت .. افتح.. أو ماينادى عليك .. إجلح.. إنت الكسبان.. إوعى تحسبها حساب.! بلا واد .. بلا بت.. ده زمن يوم مايصدق .. كداب..!! سيبها لهم بالحال والمال وانفد إوعى تبص وراك.. الورث تراب وحيطان الأيام طين وعيالك بيك مش بيك عايشين".