
محافظات : رئيس جامعة كفر الشيخ: الجامعة تعمل جاهدة لترسيخ مفهوم الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة
الثلاثاء 13 مايو 2025 01:00 صباحاً
نافذة على العالم - أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن انعقاد مؤتمر الابتكار من أجل مستقبل أخضر، بجامعة كفر الشيخ، يأتي انطلاقاً من الإيمان الراسخ بدور العلم والبحث العلمي في صناعة حلول مبتكرة لقضايا البيئة، وتماشياً مع إستراتيجية مصر 2020، والتي تكرس مفهوم الاقتصاد الأخضر، حيث تعمل الجامعة جاهدة لترسيخ مفهوم الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة المواد، والتكنولوجيا الصديقة للبيئة، من خلال برامج بحثية تطبيقية، وشراكات مع مؤسسات محلية ودولية.
جاء ذلك خلال إطلاق الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء دكتور علاء عبد المعطى، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، فعاليات مؤتمر "الابتكار من أجل مستقبل أخضر" بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة، والذي تنفذه وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة EU Green بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وجامعة كفر الشيخ وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية، والذي تمتد فعالياته على مدار 3 أيام.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أننا أمام فرصة تاريخية لتعزيز الحوار بين صناع القرار والعلماء والمبتكرين والمجتمع المدني، لوضع خطط عملية تسريع التحول نحو مستقبل أخضر يحافظ على حقوق الأجيال القادمة، موجهاً للدكتور ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على اختيار جامعة كفر الشيخ شريكاً في هذا الحدث الوطني الهام، كما وجه الشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا المؤتمر، متمنياً أن تثمر جلساته عن توصيات قابلة للتطبيق، وأن نخرج جميعاً برسالة واضحة فالابتكار هو بوابة مصر الآمنة نحو استدامة الموارد، وحماية البيئة.
وثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير ة البيئة، الجهود الحثيثة للطلاب والأساتذة وشركاء التنمية في دعم التحول الأخضر، خاصة مع الخطوات الجادة التي تخطوها الجامعة في هذا المجال لتكون في مصاف الجامعات الخضراء، وفي إطار استراتيجية الدولة لتمكين الشباب ودمجهم فى صناعة المستقبل الأخضر ، حيث يعد المؤتمر منصة لدعم أفكار الشباب ورواد الأعمال فى المجالات البيئية مما يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وايمانها بقدرة الشباب على إيجاد حلول مبتكرة تتحول بها التحديات إلى فرص للنمو المستدام وتحقيق مستقبل أخضر.
واستعرضت وزيرة البيئة رحلة مصر نحو التحول الأخضر في ظل التغيرات المتلاحقة على المستويين الوطني والعالمي، حيث أعدت مصر نفسها خلال السنوات العشر الماضية من خلال عملية ارتكزت على المورد البشري وفي مقدمته الشباب، بدعم وقيادة حثيثة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرحلة التحول الأخضر العادل، الذي يراعي حق المواطن في حياة كريمة.
واضافت الدكتور ياسمين فؤاد ان الاستثمار في البشر هو المحور الأساسي لتحقيق التحول الاخضر، لذا نفذت وزارة البيئة العديد من حملات التوعية، مثل حملة "أتحضر للأخضر" في بداية ٢٠٢٠، واستضافة مؤتمر المناخ COP27، وبالتوازي مع العمل في منظومة ادارة المخلفات الصلبة البلدية، التي كانت تواجه العديد من التحديات مثل قلة المدافن الصحية وضعف البنية التحتية، والتي تم العمل على تأسيسها بشكل قوي بتمويل يقرب من ٢٦ مليار جنيه تمويل ذاتي من الحكومة المصرية، ليصبح لدينا حاليا ٢٧ مدفنا صحيا واكثر من ٢٠ مصنع تدوير وما يقرب من ٩٠ محطة وسيطة، وتك العمل في كل المحافظات معا من شمال مصر لجنوبها.
وشددت وزيرة البيئة على ان التحول الأخضر تطلب خلق أرض صلبة تمثلت في قانون داعم وبنية تحتية ومنظومة يتم فيها تحديد الأدوار والمسئوليات، وذلك في مختلف الملفات والمجالات، مشيرة لدور الشباب القوي في دفع أي ملف ومنها الفرق الكبير في الوعي بقضية المناخ بعد استضافة مؤتمر المناخ COP27 والمشاركة الكبيرة من الشباب فيه، فالتحول الأخضر يشمل كافة مناحي الحياة والعادات اليومية الحياتية.
كما استعرضت وزيرة البيئة جهود الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية في تحويل مشكلة حرق قش الأرز من أزمة إلى فرصة اقتصادية، ومدى وعى المزارعين بأهمية تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها إلى اعلاف وأسمدة ، لتصبح دخلا إضافيا لهم ، موضحة أن كل ما نمر به في حياتنا اليومية مرتبط بشكل مباشر بالبيئة المحيطة بنا، كما أن لكل مشكلة بيئية حلاً ممكناً إذا ما فتحنا المجال لإطلاق مشاريع جديدة تساهم في معالجتها.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية دور كل فرد في المجتمع في التحول نحو الأخضر، مؤكدة أن كل تحدى بيئي يمكن تحويله إلى فرصة، وموضحة أن التنفيذ الناجح يتطلب التعاون بين الدولة والمواطنين، لذا سيتضمن المؤتمر على مدار الأيام الثلاث عدد من الخبراء والمتخصصين لمساعدة وتدريب الطلاب على كيفية تحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للتنفيذ، من خلال دراستها اقتصاديًا، وتحديد طرق التسويق المناسبة، وتحليل المخاطر المحتملة وغيرها من الجوانب، معربة عن ثقتها في مستقبل أفضل لهذا الوطن بفضل وعي ونضج شبابه، وقوة سيداته الداعمات للدولة.
واستمعت وزيرة البيئة في نهاية الجلسة لأسئلة الطلاب ومقترحاتهم، فيما يخص مواجهة تحديات البيئة وتحقيق التحول الأخضر، مشيدة بالأفكار والحلول المبتكرة ومثمنة الدور القوي للشباب في تحقيق مستقبل أخضر.
جدير بالذكر ان المؤتمر يهدف إلى تطوير مهارات 40 مشاركا من الشباب ورواد الأعمال على مدار ثلاثة أيام لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة في محافظتي كفر الشيخ والغربية ومنطقة الدلتا بشكل عام لتمكينهم من ابتكار حلول فعالة للتحديات البيئية والمتعلقة بالاقتصاد الدائري، وتغير المناخ، وإدارة المخلفات ويتضمن المؤتمر سلسلة من ورش العمل التدريبية التي صممت لتعزيز مهارات المشاركين فى تصميم مشروعات مستدامة قابلة للتنفيذ الى جانب استعراض دراسات حالة ونماذج ناجحة لشركات ناشئة فى مجالات البيئة كما سيتم في ختام المؤتمر عرض الأفكار على لجنة تحكيمية متخصصة ، وستقدم جوائز مالية لأفضل ثلاثة فرق فائزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 27 دقائق
- اليوم السابع
سعر جرام الذهب في مصر اليوم الخميس 22 مايو 2025.. هل يرتفع؟
ننشر سعر جرام الذهب في السوق المصري مع تسجيل ثيات خلال التعاملات الصباحية اليوم الخميس 22 مايو 2025، وذلك بعد موجة ارتفاع ملحوظة في وقت من جلسة أمس، مدفوعة بصعود أسعار المعدن عالميًا، حيث بلغ سعر الأونصة 3309 دولارات. عيار 24: 5314 جنيهًا عيار 21: 4650 جنيهًا عيار 18: 3986 جنيهًا الجنيه الذهب: 37,200 جنيه ارتفعت أونصة الذهب في الأسواق العالمية مسجلة أعلى مستوياتها خلال أسبوع، وسط تراجع في أداء الدولار الأمريكي، بالتزامن مع تصاعد حالة عدم اليقين في الأسواق بشأن مستقبل السياسة المالية في الولايات المتحدة. وينعكس ضعف الدولار على الذهب في ظل استمرار تداعيات خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من وكالة "موديز"، إلى جانب حالة الجدل في الكونغرس حول مشروع قانون الضرائب الذي اقترحته إدارة ترامب، والذي يثير مخاوف من تأثيراته على العجز المالي واستقرار الاقتصاد الأمريكي. في ظل هذه التطورات، يتزايد الإقبال على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، بينما تبقى التوقعات إيجابية للمعدن الأصفر على المدى المتوسط، في انتظار مؤشرات جديدة من الأسواق الأمريكية بشأن السياسات المالية المرتقبة.


مصراوي
منذ 42 دقائق
- مصراوي
وزيرة البيئة: نظام تمويل المناخ يتطلب إصلاحات محلية ودولية
القاهرة /أ ش أ/ قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد إن نظام تمويل المناخ الدولي يحتاج إلى إصلاحات محلية ودولية لتعزيز الاستثمار الأخضر، ولكي تصل التمويلات اللازمة للدول المستحقة بدون مشروطية. وأكدت فؤاد، تقديرها لما أسفرت عنه النسخة الأولى لمنتدى إفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي، والذي نظمته مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير تحت رعاية وزارة البيئة، من مناقشات ثرية جمعت شركاء التنمية وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات التمويلية مع ممثلي القطاع الخاص ورواد الأعمال؛ للوقوف على آليات التمويل وكيفية تسريع وتيرة جذب التمويلات الخضراء، في ظل العديد من التحديات منها ارتفاع التكاليف الاستثمارية، واحتياجات تنمية القدرات الوطنية القادرة على التعامل مع المشكلات الخاصة بتمويل المناخ، وأيضًا احتياجات الوصول للمعلومات والبيانات بما يتسق مع متطلبات السوق. وأوضحت حرص الوزارة على تأسيس نظام للتقييم والتحقق والإبلاغ "MRV" لتوفير البيانات اللازمة، بالإضافة إلى ضرورة توسيع دائرة الشراكة مع القطاع الخاص، وخلق مجموعة من السياسات وموارد التمويل والخبرة الفنية المدربة. وأشارت إلى أنه على المستوى الوطني فنحتاج إلى إيجاد بنوك وطنية تعي الفرق بين تمويل الاستدامة وتمويل المناخ، وخلق سياسات داعمة لتمكين الوصول لتمويل المناخ، كتوفير الحوافز وإقامة حوار مع القطاع الخاص وتحديد المشكلات والتغلب عليها تبعًا لاختلافات كل قطاع. وحول دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة المعتمدة على التحول الأخضر، أكدت توافر العديد من الأفكار المبتكرة والتي تحتاج إلى تطبيق وتوفير التمويل اللازم لذلك، لذا تقوّم الوزارة خلال الأيام القادمة ضمن احتفالات مصر باليوم العالمي للبيئة، بإطلاق دليل الشركات الخضراء الذي يضم قائمة بالإجراءات المطلوبة وأفكار المشروعات الخضراء وآليات التمويل؛ لمساعدة تلك الشركات على التحرك في المسار الصحيح بما يلبي احتياجات السوق. وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية النفاذ إلى الأسواق المختلفة في إفريقيا من خلال تعزيز التبادل التجاري المصري الإفريقي، ودعم الصناعات الصغيرة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، والتمويل المستدام، وحوافز الشراكات. وأكدت أن ملفات التكيف والأمن الغذائي والتصحر والتنوع البيولوجي تعد أولوية بالنسبة لإفريقيا، والتي تعد مواردها الطبيعية مصدر رزق لمواطنيها، مما يتطلب دعم تمويل المناخ لتحقيق النمو الأخضر فيها، فيمكن لإفريقيا أن تحقق خطوات استباقية بدخول سوق الكربون بقوة. وتابعت أن المنتدى تضمن 3 جلسات، الأولى تناولت تمويل المناخ وبرامج التنمية الدولية للتخفيف والتكيف، والتي أدارتها الدكتورة هدى صبري خبيرة تمويل المناخ، حيث استعرضت الجلسة تجربة بداية رحلة التمويل الأخضر في مصر منذ 1994 مع إصدار قانون البيئة ومنه إنشاء صندوق حماية البيئة كآلية تمويلية، وتجربة البنك الأهلي في التمويل الأخضر والتي بدأت في 1998 من خلال التعاون مع مشروع التحكم في التلوث الصناعي التابع لوزارة البيئة لتنفيذ مشروعات رائدة بمجال البيئة. وتناولت الجلسة عرض تجربة شركة القناة للسكر في تبني سياسات إنتاجية قائمة على تحقيق الاستدامة؛ لاعتمادها على تقنيات وتكنولوجيات حدثية تراعي خفض الانبعاثات، ومفاهيم الزراعة الذكية، وإعادة التدوير وصفرية المخلفات، وجهود اتحاد الصناعات المصرية في تشجيع الشركات على تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق رؤية شاملة للتنمية المستدامة 2030، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة مثل: الطاقة الشمسية، لتقليل الأعباء البيئية، وأيضًا ملف البصمة الكربونية والحصول على شهادات الكربون، للوصول لمنتجات مصرية "خضراء" بما يعزز تنافسيتها في الأسواق العالمية. كما استعرضت الجلسة معايير البنك الدولي كمرجعيّة في التمويل الأخضر للعديد من المؤسسات والجهات التمويلية، وكيفية تقليل مخاطر التمويل والاستثمار، وآليات مشاركة البنك لخبراته والمعرفية ومساهمته في بناء القدرات للقطاع الخاص في مصر وإفريقيا. وبدورها..أكدت كليمنس فيدال مديرة وكالة التنمية الفرنسية في مصر، حرص الوكالة على تقديم التمويل للقطاعات المختلفة في مصر، حيث تعمل الوكالة في مصر منذ 2007 وحوالي 90% من المشروعات التي تنفذها لها أثر إيجابي على المناخ خاصة آخر 10 سنوات ماضية. وقالت "إن مصر لديها طموحات عالية في مجال الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة، وإن الوكالة تعمل في ضوء التشريعات المصرية، مع العديد من الأجهزة الرقابية والبنك المركزي المصري وهيئة الرقابة المالية؛ لتسريع الإجراءات، كما تعمل طبقًا لتوجيهات الاستدامة المالية، وهناك العديد من الحوافز التي تقدم لجذب المستثمرين. وفي السياق، تناولت الجلسة الثانية تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من التمويل الأخضر وتزويد قادة الأعمال بالمعرفة اللازمة والتشبيك مع الجهات المانحة لتوسيع نطاق حلول التخفيف في مصر وإفريقيا، وأدار الجلسة الدكتور وليد درويش مدير القطاع المركزي للتنمية البشرية والمجتمعية، جهاز تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. وتناولت الجلسة رؤى الشركات في تنمية الفرص التمويلية للمشروعات الخضراء بالتركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، في ضوء ما تملكه مصر من بيئة خصبة لتكون في صدارة الدول المحتضنة للمشروعات الخضراء، وأيضًا عرض دور التكنولوجيا في في توفير فرص تمويلية للمشروعات الخضراء والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في توفير تكنولوجيا الاستدامة، فمصر أصبح لديها تكنولوجيا زراعية ذكية وطنية. كما تناولت آليات دعم القطاع غير الرسمي في إدارة المخلفات من خلال تقنين أوضاعه، وجمع المعلومات والبيانات التي تساعد على توفير رؤية واضحة في مجال التدوير لتعزيز الاستثمار فيه بما يخدم الاقتصاد الدوار، بجانب عرض دور قطاع التأمين في تخفيف حدة مخاطر الاستثمار للشركات الصغيرة والمتوسطة كعماد لتحقيق الاستدامة في أي مشروع، ودور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP كشريك استراتيجي في دعم هذه الشركات في تحضير قطاعاتها، في ضوء تبني مدخل الانتقال المزدوج الذي يجمع بين التكنولوجيا والرقمنة مع خلق بيئة داعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنها تعزيز التمويل المختلط وتطوير السياسات، ورؤية البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد في الاقتصاد الأخضر في إفريقيا من خلال التمويل الأخضر. وتناولت الجلسة الثالثة الاستثمارات الخضراء في مصر وإفريقيا، وأدارت الجلسة الدكتورة غادة قنديل المديرة التنفيذية لبنك نيويورك، حيث تناولت الجلسة الاستثمارات الخضراء في إفريقيا من وجهة نظر الصناعات المختلفة والتحديات والخطوات التي تسهل التعاون المصري الإفريقي بهذا المجال، ورؤى تعزيز الصادرات الدوائية والطبية لإفريقيا وتوطين الصناعات الدوائية. كما تم خلال الجلسة استعراض تجارب عدد من الشركات في العمل مع الدول الإفريقية في إطار اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، والعمل على إعداد مصر لتكون مركزًا تسويقيًا لإفريقيا في مختلف المنتجات، بالإضافة إلى سبل فتح مجال أوسع للاستثمارات المصرية في مجال الطاقة المتجددة في إفريقيا، وتطوير السياحة في مصر وإفريقيا ونقل التجربة السياحية المصرية في السياحة البيئية المستدامة لإفريقيا، وسبل زيادة التمويلات الخضراء لإفريقيا وتعبئة الموارد من الجهات الدولية والقطاع الخاص وتقديم الدعم الفني.


المساء الإخباري
منذ ساعة واحدة
- المساء الإخباري
الصورة واضحة قدامك .. سعر أنبوبة البوتاجاز النهاردة تريند مولع
سعر أنبوبة البوتاجاز الخميس الموافق 22 مايو 2025، يعد من المواضيع التي تثير اهتمام المواطنين خاصة بعد الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود تعتبر أنبوبة البوتاجاز من العناصر الأساسية للاستهلاك المنزلي في مصر، وتسعى الحكومة إلى تعديل الأسعار لتتناسب مع التكلفة الفعلية في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، في هذا المقال سنعرض جميع التفاصيل المتعلقة بأسعار أنبوبة البوتاجاز ومشتقات الوقود في السوق المحلية. سعر أنبوبة البوتاجاز اليوم 22 مايو 2025 اليوم شهدت أسعار أنابيب البوتاجاز تغييرات نتيجة لقرارات وزارة البترول والثروة المعدنية: حيث تم تحديد سعر أنبوبة الغاز المنزلي بـ 150 جنيها. بينما بلغت تكلفة الأنبوبة التجارية 200 جنيه. جاءت هذه القرارات لمواكبة التغيرات الاقتصادية ولتلبية احتياجات التكلفة الإجمالية لإنتاج الأسطوانات. تهدف هذه الخطوة إلى تحقيق توازن بين الأعباء التي تتحملها الدولة وأسعار البيع الفعلية للمستهلك. مما يسهم في تعزيز استدامة الدعم الحكومي الموجه لقطاع المواد البترولية والطاقة. من أبرز الأسباب التي أدت إلى أسعار أنابيب البوتاجاز ارتفاع أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية. تأثير معدلات التضخم على تكاليف النقل والتوزيع. تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري. زيادة الضرائب والرسوم الجمركية على المواد الخام. الأزمات اللوجستية التي عطلت سلاسل الإمداد. الطلب الموسمي المتزايد على أنابيب الغاز خلال فصل الشتاء. إجراءات ضبط السوق ومكافحة التهريب. ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة زيادة أجور العمال والخدمات. كان لارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز تأثير مباشر على حياة المواطنين، حيث زادت الأعباء المالية على الأسر خاصة تلك ذات الدخل المحدود، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الطهي والاحتياجات المنزلية الأساسية. مستقبل تكاليف الغاز في ظل التقلبات الاقتصادية نتيجة للتغيرات المستمرة في الأسواق العالمية وتأثيراتها على أسعار الوقود، من المتوقع أن تظل تكلفة أسطوانات الغاز معرضة للارتفاع في الفترة القادمة، ينصح المختصون بضرورة تقليل استهلاك الغاز والبحث عن بدائل لتجنب زيادة الأعباء المالية على المواطنين. ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز وضعت ضغوط إضافية على العائلات، خصوصا في المناطق ذات الدخل المتدني، لذلك بدأ العديد منهم في البحث عن خيارات بديلة للطبخ أو تقليص استهلاكهم، في ظل التوقعات التي تشير إلى استمرار زيادة أسعار الطاقة في الأشهر المقبلة.