logo
أخبار العالم : زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب بحر إيجه فى تركيا

أخبار العالم : زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب بحر إيجه فى تركيا

الثلاثاء 3 يونيو 2025 11:00 مساءً
ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر بحر إيجه، في تركيا، وأعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) أن الزلزال وقع في الساعة 14:26، على عمق 5.39 كيلومتر، و خط عرض: 35.0125 شمالًا، وخط طول: 25.54889 شرقًا
وبحسب المعلومات فإن الزلزال لم يتسبب في أي أحداث سلبية، لكنه تسبب للسكان في فزع لفترة قصيرة.
يذكر أن شهر فبراير من عام 2023، ضرب تركيا زلزال كبير كانت قواته نحو 8 درجات تسبب في مقتل وإصابة الآلاف، وامتدَّ أثره إلى سوريا أيضًا نظراً لقرب مركزه من الحدود السورية التركية، ويُعدُّ هذا الزلزال من أقوى الزلازل في تاريخ تركيا وسوريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زلزال بقوة 5 درجات يضرب مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين
زلزال بقوة 5 درجات يضرب مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين

بوابة الأهرام

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة الأهرام

زلزال بقوة 5 درجات يضرب مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين

أ ش أ ضرب زلزال بقوة 5.0 درجة على مقياس ريختر محافظة أريوان بولاية دالي ذاتية الحكم لقومية باي في مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين في الساعة 4:31 صباح اليوم الخميس (بتوقيت بكين) . موضوعات مقترحة وأوضح المركز الصيني لشبكات الزلازل في تقرير نقلته وكالة الأنباء الصينية " شينخوا " أنه تم رصد مركز الزلزال عند ملتقى خط عرض 26.26 درجة شمالا وخط طول 100.03 درجة شرقا، على عمق 10 كيلومترات. وشعر بالزلزال بقوة في محافظة أريوان ومدينة دالي ومحافظة خهتشينغ . وبدأت السلطات المحلية في محافظة أريوان على الفور استجابة طارئة، بينما تقوم البلدات حاليا بتقييم تأثيرات الزلزال.

"الدستور" داخل الشبكة القومية للزلازل: لا خطر على مصر من أى هزات أرضية
"الدستور" داخل الشبكة القومية للزلازل: لا خطر على مصر من أى هزات أرضية

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

"الدستور" داخل الشبكة القومية للزلازل: لا خطر على مصر من أى هزات أرضية

فى صمت يعكره فقط صوت أجهزة الرصد الدقيقة، يعمل فريق من العلماء المتخصصين على مدار الساعة داخل الشبكة القومية للزلازل التابعة لمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية. هنا فى المعهد الذى يقع فى منطقة جبلية شرق حلوان، تُحلل البيانات الواردة من عشرات المحطات المنتشرة فى أنحاء البلاد، حيث يتم رصد أصغر الحركات الأرضية، سواء تلك التى تحدث داخل الحدود المصرية أو فى المناطق المجاورة، وتتحول الإشارات الزلزالية التى تلتقطها المستشعرات الحساسة إلى معلومات دقيقة تخضع للتحليل الفورى من قبل خبراء متخصصين. المعهد الذى أجرت «الدستور» جولة ميدانية داخل مرافقه العلمية، يعتبر صرحًا علميًا عريقًا ويضم بين جنباته تراثًا من المعرفة، حيث تأسس عام ١٨٩٩، ويضم أقسامًا متخصصة فى الفلك والجيوفيزياء والفيزياء، ويعمل بها كوكبة من العلماء المصريين الذين يواصلون مسيرة البحث العلمى بلا كلل. كما يضم مجموعة من التلسكوبات الضخمة التى تعد الأكبر فى المنطقة، والتى تمكن الباحثين من دراسة الظواهر الفلكية ومراقبة الفضاء الخارجى، بما فى ذلك رصد الحطام الفضائى الذى قد يشكل خطرًا محتملًا. وفى قلب المعهد، يقف الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أمام خريطة مصر الكبيرة التى تضىء عليها نقاط ملونة تمثل محطات الشبكة القومية للزلازل المنتشرة فى كل ربوع الوطن، موضحًا أن هذه المحطات المتطورة قادرة على رصد أدنى الهزات الأرضية، مهما بلغت ضآلتها. «النشاط الزلزالى فى مصر ضعيف جدًا»، يؤكد الدكتور رابح، مشيرًا إلى أن جميع الزلازل التى تم رصدها مؤخرًا كانت خارج الحدود المصرية، ولم تشهد البلاد خلال الفترة الماضية سوى هزة أرضية واحدة ضعيفة فى الغردقة بلغت قوتها ٣.٣ درجة على مقياس «ريختر». وأضاف رئيس المعهد أن منطقة حزام الزلازل فى البحر المتوسط تبعد عن الحدود الشمالية لمصر بأكثر من ٥٠٠ كيلومتر، ما يقلل من احتمالية تأثر البلاد بالهزات القوية، داعيًا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التى تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى، مؤكدًا أن جميع البيانات الزلزالية يتم رصدها علميًا وبشفافية كاملة من خلال الشبكة القومية للزلازل. بدوره، أكد الدكتور شريف محمد الهادى، رئيس قسم الزلازل بالمعهد، أن مصر تمتلك إمكانات علمية وتقنية متطورة لرصد وتحليل النشاط الزلزالى، مشيرًا إلى أن الدولة لا تقع على أى حزام زلزالى نشط، ما يجعل احتمالية وقوع زلازل مدمرة منخفضة للغاية. وأوضح أن الهزات الأرضية التى شعر بها المواطنون مؤخرًا لم تحدث داخل الأراضى المصرية، بل كان مصدرها مناطق زلزالية نشطة خارج الحدود، مثل جنوب كريت، وقبرص، وجنوب غرب تركيا، التى تقع ضمن نطاقات تكتونية نشطة نتيجة حركة الصفائح الأرضية، وتحديدًا انغماس الصفيحة الإفريقية تحت «الأوراسية». وبين أنه على الرغم من أن قوة هذه الزلازل تجاوزت ٦ درجات على مقياس «ريختر»، فإن عمقها الكبير والمسافة التى تفصل مركزها عن مصر، التى تراوحت بين ٤٠٠ و٦٥٠ كيلومترًا، حدّت بشكل كبير من تأثيرها على المنشآت أو الأرواح داخل البلاد. كما أشار إلى أن بعض المناطق الحدودية، مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر، قد تشهد نشاطًا زلزاليًا محدودًا بين الحين والآخر، لكنه يظل طبيعيًا وغير مقلق. ولفت إلى أن أقوى زلزال داخلى تم تسجيله فى العقود الأخيرة كان فى خليج العقبة عام ١٩٩٥، حيث بلغت قوته ٧.٢ درجة، ورغم ذلك لم تكن له تأثيرات كبيرة داخل مصر، نظرًا لقدرة شبه جزيرة سيناء على امتصاص الطاقة الزلزالية القادمة من الشرق. وفيما يتعلق بإمكانات الرصد، أوضح الدكتور الهادى أن المعهد يمتلك شبكة قومية متطورة تضم أكثر من ٩٠ محطة لرصد الزلازل، منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، مع تكثيف وجودها فى المناطق الأكثر نشاطًا، مشيرًا إلى وجود شبكة مستقلة فى أسوان مخصصة لمراقبة الزلازل المرتبطة بالسد العالى. وأكد أن هذه الشبكات تعمل على إرسال إشعارات فورية إلى الجهات المعنية فور وقوع أى زلزال داخل الحدود المصرية، حتى فى حالات انقطاع الكهرباء أو الاتصالات، ما يتيح للجهات المختصة سرعة التحرك واتخاذ التدابير اللازمة للإنقاذ والتأمين وتقليل الخسائر المحتملة. وأشار إلى أن مصر تعتمد فى تصميم منشآتها على أكواد البناء الزلزالى الحديثة، التى تستند إلى دراسات علمية دقيقة تأخذ فى الاعتبار التوقعات الزلزالية ضمن معايير الأمان. وفى ختام حديثه، وجه رسالة طمأنة للمواطنين، مؤكدًا أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بشكل دقيق، إلا أن أنظمة الرصد والتحليل تتابع النشاط الزلزالى لحظة بلحظة، ولا توجد مؤشرات حالية تستدعى القلق، مشددًا على أن المنشآت المصرية مصممة لتحمل زلازل بقوة تتجاوز ٦ درجات، وفقًا للظروف الجيولوجية الحالية من حيث العمق والبعد الجغرافى. فى غرفة أخرى، وأمام شاشات وأجهزة الرصد، يوضح الدكتور مدحت الريس، رئيس معمل الزلازل العامة، أن الشبكة القومية للزلازل تُعد المنظومة العلمية المسئولة عن رصد وتحليل النشاط الزلزالى فى مصر على مدار الساعة، من خلال محطات موزعة على مختلف أنحاء الجمهورية، مع التركيز على المناطق ذات النشاط الزلزالى المعروف، مثل خليج العقبة، وخليج السويس، والبحر الأحمر، ومنطقة كلابشة. وأشار إلى الخرائط أمامه، موضحًا أن المحطات الزلزالية، التى تظهر على الخرائط بنقاط خضراء، تغطى مصر بالكامل، بينما تم تخصيص نقاط حمراء كمراكز بديلة لتخزين البيانات تحسبًا لانقطاع الاتصال، وأبرزها فى منطقتى برج العرب وأسوان، لضمان عدم فقدان أى معلومات قد تؤثر على تحليل الظواهر بدقة. كما أوضح أن مصر تمتلك شبكتين متخصصتين فى رصد الزلازل؛ الأولى تُعنى بقياس سرعة الزلازل وتحديد الموقع والوقت وقوة الحدث، والثانية تُعرف بشبكة العجلة الزلزالية، وتختص بتأثير الزلازل، ويتم إصدار تقارير أولية بسرعة للجهات المختصة، بينما تُطلب تقارير تحليلية عند الحاجة لتقييم الأثر، مشيرًا إلى أن التحليل العلمى يستغرق نحو نصف الساعة من لحظة رصد الموجات حتى صدور البيان الرسمى، لضمان دقة البيانات. وأكد أن الهدف الرئيسى من شبكات الرصد الزلزالى عالميًا هو توفير معلومات دقيقة تُساعد فى تصميم منشآت مقاومة للزلازل المحتملة، مشيرًا إلى أن مصر تعتمد على السجلات التاريخية فى تصميم منشآتها، بحيث تتحمل الزلازل حتى قوة ٥ درجات فى بعض المناطق، ما يسهم فى حماية الأرواح والمبانى. أما عن الاعتقاد السائد بإمكانية توقع الزلازل مسبقًا، فقد شدد على أنه لا توجد أى تقنية على مستوى العالم قادرة على التنبؤ بموعد حدوث الزلازل، مستشهدًا بحالات فى دول متقدمة مثل تركيا واليابان، حيث تحدث الزلازل دون سابق إنذار رغم التطور التكنولوجى الكبير، مؤكدًا أن الهدف الأساسى هو التعايش مع الزلازل واتخاذ التدابير اللازمة، وليس التنبؤ بحدوثها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store