
الليدي غاغا وماريا كاري الأكثر أناقة في حفل جوائز "اي هارت راديو" (صور وفيديو)
أقيم حفل "اي هارت راديو" للجوائز الموسيقيّة (I Heart Radio Music Awards) في مسرح "دولبي" في لوس أنجليس، حيث تمّ تكريم أفضل الفنّانين والأغاني في عالم الموسيقى. وتنافست جميلات الفن الغنائي والاستعراضي بأجمل التصاميم، منها ما كان أنيقاً ومحتشماً، ومنها ما تميّز بالجرأة العصريّة والفرادة.
من أجمل الإطلالات التي لفتت الأنظار في حفل "اي هارت راديو" للجوائز الموسيقيّة (I Heart Radio Music Awards)، كانت إطلالة الليدي غاغا التي تأنّقت بفستانٍ أحمر طويل بتفصيل الكشاكش والدانتيل من مجموعة الألبسة الجاهزة لخريف وشتاء 2025 من "الكسندر ماكوين" (Alexander McQueen). ولم تكن هذه الإطلالة الوحيدة لليدي غاغا، بل لفتت الفنّانة المتميّزة الأنظار أيضاً بفستانٍ أسود قصير بتفصيل الدانتيل من "ستيلا مكارتني" (Stella McCartney) لخريف وشتاء 2025، نسّقته مع جوارب سوداء داكنة وكندرة مدبّبة من اللون نفسه.
View this post on Instagram
A post shared by iHeartRadio (@iheartradio)
View this post on Instagram
A post shared by iHeartRadio (@iheartradio)
الفنّانة المخضرمة ماريا كاري تسلّمت جائزتها التكريميّة بفستانٍ أسود طويل منمّق بأحجار الراين البرّاقة، تميّزت قصّته بنمط حورية البحر وكتفين مكشوفين من "ماريانا رومانوفا" (Mariana Romanova)، وتزيّنت بمجوهرات مرصّعة بالألماس من "هاري كوتلار" (Harry Kotlar) و"إيثوس ماريا" (Ethos Maria).
View this post on Instagram
A post shared by FOX (@foxtv)
بيلي ايليش
على خلاف الجميع، ارتدت بيلي ايليش ملابس كاجوال مريحة، شملت سروالاً كارغو أبيض بقصّة واسعة نسّقته مع كنزة سوداء بياقة على شكل حرف V وقميص باللون الأبيض، وسترة كلاسيكيّة واسعة سوداء. كما انتعلت حذاء المحارب (Combat Boot) بألوان الزيتي والبرتقالي والأسود.
اختارت غرايسي أبرامز فستاناً بلون موكا موس ذات أسلوب محتشم من علامة "خيط" (Khaite)، تميّز بقصّة طويلة ضيّقة وكمّين قصيرين،أقرنته مع قفازي أوبرا داكنين، وتزيّنت بقرطين وخاتم مرصّعين بالألماس.
View this post on Instagram
A post shared by iHeartRadio (@iheartradio)
موني لونغ
فضّلت موني لونغ التألّق بالنمط العصري المحتشم، وارتدت جمبسوت باللون الأسود من "سيرجيو هدسون" (Sergio Hudson)، حدّدت خصره بحزام من اللون نفسه ذي إبزيم فضّي يحاكي قرطيّ أذنيها، وانتعلت جزمة قصيرة مدبّبة بأربطة متشابكة.
بعض الفنّانات فضلّن التألّق بقصّات جريئة ولكنها أنيقة، وأجملهّن كيلسي باليريني التي اختارت فستانها المكشوف والمنمّق بأحجار الراين من "الكسندر فوتييه" (Alexander Vauthier). كذلك،تزيّنت بمجوهرات ماسيّة، وانتعلت كندرة مدبّبة من النمط الشبكي البرّاق.
بدت المغنيّة وكاتبة الأغاني فيكتوريا مونيه أنيقة بفستانٍ عاجي مكشوف الكتفين، تميّز بقصّة طويلة وضيّقة من "ماتيسفسكي" (Maticevski)، وتزيّنت بمجوهرات مبهرة من "الكسيس بيطار" (Alexis Bittar).
View this post on Instagram
A post shared by iHeartRadio (@iheartradio)
تألّقت جيني ماكارثي بفستانٍ طويل شفاف من النسيج الشبكي بلون ذهبي-شامباني، وهو مكشوف الكتفين والظهر بنمط "هالتر نك" مع ياقة هدلة، ومطرّز برسومات ناعمة من تصميم الإيطاليّة "سارة كافاتزا فاكيني" (Sara Cavazza Facchini) المديرة الإبداعيّة لعلامة "جيني" (Genny). وقامت ماكارثي بتعديل التصميم الأساسي من خلال تبطينه جزئياً بنسيج حيادي اللون ليكون أكثر حشمة.
كانت الممثلة والمغنيّة الشابة ريبيكا ماري غوميز المعروفة باسم بيكي جي الأكثر جرأة بتصميم منمّق بالكامل بأوراق الترتر الذهبيّة من علامة (The New Arrivals) حيث ارتدت تنّورة طويلة ضيّقة مع توب بنمط حمّالة الصدر.
View this post on Instagram
A post shared by iHeartRadio (@iheartradio)
براندي سايرس
لفتت براندي سايرس الأنظار بأناقتها البسيطة من "دولتشي غابانا" (Dolce Gabbana) حيث ارتدت فستاناً أسود بنمط الـ "كورسيه" وتفصيل الأربطة الجلديّة المتشابكة. وتميّز التصميم بقصّة ضيّقة بحدود الركبتين، وحمّالات رفيعة. وقد نسّقته مع صندلٍ أسود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
كيت ميدلتون بإطلالة غير متوقّعة والاستدامة شعارها الأبدي (صور)
جذبت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الأنظار وأشعلت الأحاديث، ليس فقط بحضورها المتألّق، بل باختيارها لوناً غير متوقع، وبالتأكيد رمزي للغاية، لحدث رفيع المستوى في لندن ألا وهو جائزة الملكة إليزابيث الثانية للتصميم البريطاني. ارتدت الأميرة بدلة أنيقة باللون الأخضر الزيتوني من تصميم "فيكتوريا بيكهام" (Victoria Beckham)، ومزجت بين الأزياء الراقية والرسائل النابعة من القلب. ولظهورها في "180 ستراند" في لندن لتقديم جائزة الملكة إليزابيث الثانية للتصميم البريطاني، اختارت كيت ميدلتون بليزر "فيكتوريا بيكهام" باللون الأخضر الزيتوني وبنطلوناً مطابقاً، مع بلوزة بيضاء أنيقة بأسلوب قبّة الكشاكش من الساتان الحرير من علامة (Knatchbull)، أنهت إطلالتها بكندرة مدببة بالكعب العالي مصنوعة من جلد العجل الكاميل من ماركة "رالف لورن" (Ralph Lauren). وقد كان لافتاً اعتمادها أقراط "البحرين" للملكة الراحلة إليزابيث، المصمّمة بالذهب الأبيض والألماس وحبوب اللؤلؤ، كتحية لها. View this post on Instagram A post shared by Princess of Wales Closet | Magui (@princesswcloset) برز اللون الأخضر الزيتوني الدافئ على الفور، وهو لون مختلف عن الألوان الزرقاء الملكية المعتادة أو ألوان الجواهر النابضة بالحياة، مما دفعنا إلى إلقاء نظرة فاحصة على النية الكامنة وراء هذا الأسلوب. لم يكن اختيار اللون الأخضر الزيتوني مجرد صدفة، بل أكّد بشكل جميل على موضوع الحدث، وهو "الاستدامة في الموضة"، حيث قدّمت الجائزة إلى باتريك ماكدويل تقديراً لالتزامه بالممارسات الواعية بالبيئة، كما أن هذا اللباس الدبلوماسي المدروس كان له صدى عميق مع اتجاه الأميرة كيت في الآونة الأخيرة. أطلقت ميدلتون أخيرًا سلسلة فيديوات موسمية بعنوان "الطبيعة الأم"، تحدّثت فيها بقوّة عن أهمية الطبيعة والاستدامة. وشاركت فيها أن الطبيعة كانت "ملاذها" طوال فترة تشخيص إصابتها بالسرطان، ووصفتها بشكل مؤثر بأنها تمثل "ولادة جديدة". بعد إعلان إصابتها في آذار/مارس 2024، ومشاركتها في أيلول/سبتمبر الماضي أنها أكملت العلاج الكيميائي، كشفت كيت ميدلتون في كانون الثاني/يناير عن أنها في حالة تعافٍ من المرض، مما يجعل هذا الارتباط برمزية الطبيعة ذا مغزى خاص. كان زيها الأخضر الزيتوني بمثابة صدى مرئي لهذه المشاعر، وهو بيان هادئ، ولكنه قوي لقيمها واهتماماتها الحالية. ومن الواضح أن المصمم باتريك ماكدويل شعر بتأثير الدعم الملكي، حيث قال: "يشرفني أن أتلقى هذه الجائزة من صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز اليوم، وأن أنضم إلى أقراني الموقرين كمتلقٍ للجائزة". وضعت كيت ميدلتون بصمتها الفريدة على هذه المناسبة، رغم أنّها ليست المرة الأولى التي تدعم فيها التصميم البريطاني في هذا الحفل. فقد أظهر اختيارها للّون الزيتوني غير المتوقع مرة أخرى مدى استخدامها المدروس لمنصتها وخزانة ملابسها. لم يكن اللون الأخضر الزيتوني مجرّد تعبير عن الموضة، بل كان رسالة أمل واستدامة وتواصلاً شخصيّاً منسوجاً بشكل جميل في نسيج واجباتها الملكية.


النهار
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
نتذكّر أجمل 10 إطلالات من ميت غالا 2024 ... رحلة بين الطبيعة والزمن العابر (صور)
تحت شعار ملهم بعنوان "حديقة الزمن"، مستُوحي من قصة قصيرة للكاتب جي. جي. بالارد نُشرت عام 1962، أُقيم حفل الـMet Gala لعام 2024، وقد جاءت الإطلالات انعكاساً مباشراً للموضوع، فتميّزت بأجواءٍ حالمة، شاعرية، وسينمائية. وقد تنوّعت التصاميم بين ما هو مستوحى من الطبيعة المتحوّلة، وما هو مسكون بروح الزمن، والاندثار، والتجدّد. View this post on Instagram A post shared by Met Gala 2025 (@themetgalaofficial) قواعد لباس النجمات في "ميت غالا" 2024 عموماً، كانت الإطلالات غنية بالتفاصيل الرمزية، فالكثير منها استعان بعناصر مستوحاة من الزهور الذابلة، والأقمشة الشفافة، والقصّات الكلاسيكية المعاد إحياؤها، لتعكس فكرة "الجمال الذي يذبل" أو "الزمن الذي يترك أثره". استخدمت الخامات بعناية لافتة، مثل التول، والشيفون، والدانتيل المخرّم، كما ظهرت لمسات من الدروع المعدنية والهيكليات الزجاجية في بعض التصاميم، لتجسيد فكرة الزمن كعنصرٍ حام ومهلك في آنٍ واحد. View this post on Instagram A post shared by Met Gala 2025 (@themetgalaofficial) ومن حيث الألوان، سيطر الطيف الطبيعي: الدرجات الترابية، الأزرق الضبابي، الأخضر الطحلبي، والذهبي الباهت، مما أضفى على السجادة الحمراء هالة من السكون والتأمل، بدلاً من البريق المبالغ فيه. 10 إطلالات خطفت الانظار في "ميت غالا" 2024 بالإجمال، يمكن القول إن الإطلالات كانت بمثابة رحلة بصرية بين الحلم والواقع، وبين الماضي والمستقبل، حملت في طياتها إحساساً بالحنين والخشوع أمام الزمن، وهو ما جعل هذه النسخة من الحفل إحدى أكثر النسخ شاعريةً وتعبيراً في تاريخ الـ"ميت غالا". 1. زيندايا والإطلالة الأولى في "ميت غالا" 2024 2. زيندايا واللوك الثاني في "ميت غالا" 2024 3. نيكي ميناج في "ميت غالا" 2024 4. إطلالة كيم كارداشيان في "ميت غالا" 2024 5. تايلور راسيل في "ميت غالا" 2024 6. تيلا في "ميت غالا" 2024 7. جيجي حديد في "ميت غالا" 2024 8. لانا ديل راي في "ميت غالا" 2024 9. كيندال جينير في "ميت غالا" 2024 10. أريانا غراندي في "ميت غالا" 2024


النهار
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
تكريم كوبولا في هوليوود: المخرج الذي أعاد تعريف السينما الأميركية
حصل فرانسيس فورد كوبولا، الحائز جوائز "أوسكار" عدّة، على جائزة الإنجاز مدى الحياة السبت في حفل ضمّ كوكبة من النجوم حظي خلاله بإشادة على موقفه "الشجاع" تجاه صناعة الأفلام. حصل المخرج البالغ 86 عاماً، والذي أخرج أفلاماً كلاسيكية بينها "ذي غادفاذر" (العراب) و"أبوكاليبس ناو"، على جائزة من زميليه أسطورتي صناعة السينما ستيفن سبيلبرغ وجورج لوكاس اللذين أشادا به لأسلوبه المناهض للمعايير السائدة وتغييره مفاهيم السينما الأميركية. وذكّر لوكاس، مبتكر سلسلة "حرب النجوم"، بأنّ كوبولا قال له "لا تخف من القفز من المنحدرات"، بينما أشاد سبيلبرغ بالمخرج "الشجاع" وقال إنّ "العراب" كان "أعظم فيلم أميركي على الإطلاق". وأضاف سبيلبرغ: "لقد أخذتَ ما كان قبلاً وأعدتَ تعريف معايير السينما الأميركية، وبذلك ألهمتَ جيلاً من رواة القصص". مُنحت الجائزة من جانب "معهد الفيلم الأميركي" (American Film Institute) المرموق، الذي يُصدر قوائم سنوية لأفضل الأفلام على الإطلاق، ويُعتبر من أكثر الهيئات احتراماً في هذه الصناعة. وعلى منصة التتويج في مسرح دولبي في هوليوود، أمام نخبة من ألمع نجوم السينما، من بينهم روبرت دي نيرو وداستن هوفمان، اعتبر كوبولا أنّ الفوز بالجائزة أشبه بالعودة إلى الوطن. وقال: "أدرك الآن أن هذا المكان الذي خلقني، موطني، ليس مكاناً حقيقياً، ولكنكم، أصدقائي وزملائي ومعلميّ ورفاق المهنة وعائلتي وجيراني، كلّ هذه الوجوه الجميلة، ترحبون بي من جديد". من جهته، أشاد "معهد الفيلم الأميركي" بالفائز بجائزة الـ"أوسكار" ستّ مرات، ووصفه بأنه "حالم" و"رائد" و"متمرد". كوبولا الذي رمى خمساً من جوائز الـ"أوسكار" الستّ التي نالها من النافذة في نوبة غضب أثناء تصوير فيلم "أبوكاليبس ناو"، استمع إلى إشادات مؤثرة من زملائه، بمن فيهم دي نيرو وآل باتشينو وديان لين وهاريسون فورد ورالف ماتشيو الذين شكروا المخرج على منحهم الفرصة. وكرّم "معهد الفيلم الأميركي" فنانين مثل ألفريد هيتشكوك ومارتن سكورسيزي وجاك نيكلسون وآل باتشينو في السنوات السابقة. وانضم باتشينو إلى دي نيرو في تكريم كوبولا الذي شاركا تحت إشرافه في الجزء الثاني من ثلاثية "العراب". وقال كوبولا، الذي خاض معارك مع مسؤولي شركة الإنتاج لإنجاز الفيلم وفقاً لرؤيته الخاصة، لوكالة "فرانس برس" إنّ المجازفة أمر أساسي في الفن، مضيفاً: "أعتقد أن إنتاج الفن من دون مخاطرة أشبه بإنجاب أطفال من دون علاقة جنسية. الأمر ممكن، لكنه ليس الطريقة الأمثل".