ملازم ثاني معاذ فيصل محمد .. مبارك الترفيع
قال تعالى:
"يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"
عمون - يتقدم الحاج أبو معاذ وأولاده بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى نجلهم معاذ فيصل محمد بمناسبة ترفيعه إلى رتبة ملازم ثانٍ في جهاز الأمن العام، سائلين المولى عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه في خدمة الوطن والمواطن، تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه.
ألف مبارك، ومنها لأعلى بإذن الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
تحذير أمني للأمريكيين الذين يستخدمون تطبيقات المواعدة في هذا البلد
سرايا - مع اقتراب موسم السفر الصيفي، أصدر مسؤولون أميركيون تحذيرا أمنيا للمواطنين الأمريكيين الذين يستخدمون تطبيقات المواعدة في بعض مناطق المكسيك. ومؤخرا، نشرت السفارة الأمريكية والقنصليات في المكسيك تحذيرا أمنيا بعد تأكيدها ورود "عدة تقارير عن مواطنين أميركيين تعرضوا للاختطاف من قبل أشخاص تعرفوا عليهم عبر تطبيقات المواعدة خلال الأشهر الأخيرة". وقال بوبي ماكدونالد، وهو عميل سابق في جهاز الخدمة السرية ومحاضر في العدالة الجنائية بجامعة نيو هيفن، في حديثه لقناة "فوكس نيوز ديجيتال" عن مخاطر تطبيقات المواعدة: "يجب أن تكون حذرا، الحذر واجب. عليك أن تفترض أن شيئاً سيئاً قد يحدث لك خلال هذه العملية". وأضاف ماكدونالد: "إذا اخترت استخدام هذه التطبيقات، فكن في حالة تأهب قصوى. كن حذرا جدا بشأن المكان الذي تلتقي فيه هذا الشخص أو هؤلاء الأشخاص. تأكد من أن اللقاء في مكان عام، وفي منطقة تتوفر فيها تغطية هاتفية. تأكد من أنك تحمي نفسك وتدرك ما حولك. كن حذرا ودع الآخرين يعرفون مكانك"، مشيرا إلى أن هذه التطبيقات باتت أحدث وسيلة يستخدمها المجرمون. وأردف: "التطبيقات هي المرحلة التالية التي سيستغلها المجرمون لتنفيذ أنشطتهم الخبيثة. ويجب أن تكون يقظا"، متابعا: "مرة أخرى، لا يمكننا فعل الكثير بخصوص هذه التطبيقات أو إزالتها من هواتف الأطفال أو الناس. على الأشخاص أن يفهموا أين هم، وماذا يفعلون، وأن يكونوا مستعدين للتعامل مع المواقف السيئة والخروج منها منذ البداية". وقد صدر التحذير في منطقتي بويرتو فالارتا ونويفو نياريت. وذكرت السفارة أن "الضحايا وأفراد عائلاتهم في الولايات المتحدة تعرضوا أحيانا للابتزاز من أجل مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم"، مردفة: "يرجى الانتباه إلى أن هذا النوع من العنف لا يقتصر على منطقة جغرافية واحدة". كما حثت السفارة المسافرين على توخي الحذر عند مقابلة غرباء، وشجعت على إجراء اللقاءات في أماكن عامة وتجنب الأماكن المعزولة "مثل المنازل أو غرف الفنادق، حيث من المرجح أن تحدث الجرائم". وأوضح ماكدونالد إن هذا التحذير لم يفاجئه، وتابع: "هذه ببساطة المرحلة التالية التي علينا القلق بشأنها في أثناء السفر، سواء كنا مع عائلاتنا أو طلابنا خلال عطلة الربيع أو غير ذلك. يبدو دائما أن هناك مستوى جديدا من المخاطر التي يجب الانتباه لها". ولم تحدد السفارة أسماء تطبيقات المواعدة المتورطة في التحذير. وأوصى ماكدونالد كل من يسافر إلى خارج البلاد أو حتى إلى مكان جديد داخل الولايات المتحدة بـ"إجراء القليل من البحث قبل السفر" ومعرفة "ما هي طبيعة المنطقة المحيطة بمكان إقامتك"، مضيفا: "عليك أن تكون حذرا مما حولك. احتفظ برقم هاتف السفارة أو القنصلية الأمريكية معك. تأكد من أنك نسخت جواز سفرك احتياطيا، ليس فقط بترك نسخة في المنزل، بل أيضا بحمل نسخة إضافية معك". ولفت إلى أن على المسافرين أيضا التواصل مع من في الوطن وإخبارهم بمكان وجودهم ونشاطاتهم في أثناء الرحلة، مستطردا: "فقط أعطِ الآخرين بعض المعلومات، حتى لو، لا قدّر الله، حدث لك شيء أو وجدت نفسك في موقف سيئ، يكون هناك شخص بالخارج أو في الوطن يمكنه مساعدتك". وما يزيد من تعقيد هذه الحالات، بحسب ماكدونالد، هو احتمال عدم وجود خدمة "واي فاي" في الأماكن التي يقضي فيها المسافرون عطلاتهم، خاصة بعد تعرضهم للاختطاف. وأوضح قائلا: "اعتمادا على خطة هاتفك، قد لا يكون هناك أي خدمة "واي فاي" في المنطقة التي يتم نقلك إليها بعيدا عن هذه المناطق أو المنتجعات. لذا مرة أخرى، عليك أن تقلل من فرص تعرضك للخطر". وعلى الرغم من أنه لا يثني عن السفر إلى الخارج، شدد ماكدونالد على ضرورة الوعي بالمكان والحرص على التواصل مع الأحبة، وأكمل: "استمتع بالمنطقة.. استمتع بما هو متاح.. العديد من الأماكن قد يكون آمناً طالما أنك تحافظ على وجودك في منطقة آمنة وتراقب ما تفعله، وتقدم معلومات للأصدقاء والعائلة، وتتأكد من أنك تستمتع دون تعريض نفسك للخطر". وأشار ماكدونالد إلى أنه من خلال خبرته، فإن عمليات الاختطاف أصبحت تتطور إلى الابتزاز، موضحا: "الكثير من الحالات تتجه الآن نحو الابتزاز، مثل تصويرك أو إجبارك على مكالمة أهلك أو أجدادك وطلب إرسال أموال. هناك العديد من عمليات الاحتيال التي قد تقع فيها بسهولة إذا لم تكن مدركاً لما حولك". وقالت القنصلية العامة الأمريكية إنها تذكّر المواطنين الأمريكيين بأن التحذير من السفر إلى ولاية خاليسكو المصنفة على أنها "المستوى الثالث"، أي "إعادة النظر في السفر"، يعود إلى الجريمة والخطف. وأضافت أن ولاية نياريت تصنف على أنها "المستوى الثاني"، أي "توخي مزيد من الحذر" بسبب الجريمة. كما أن دولا مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة تصنَّف أيضا حاليا على أنها ضمن "المستوى الثاني" من التحذيرات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية. وبيّنت وزارة الخارجية أنها تراجع التحذيرات بانتظام وستقوم بتحديثها "كلما تغيرت الظروف بشكل كبير". وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية لـ"فوكس نيوز ديجيتال" بالقول: "لا توجد أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين في الخارج.. نأخذ التزامنا بتوفير معلومات واضحة وموثوقة للمواطنين الأمريكيين عن كل وجهة في العالم على محمل الجد، حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات سفر مستنيرة.. نحن نوفر هذه المعلومات حتى يكونوا على دراية بمحيطهم ويتخذوا الاحتياطات اللازمة". وأشارت الوزارة إلى أن التحذيرات من المستوى الأول والثاني تُراجع كل 12 شهرا، بينما تُراجع التحذيرات من المستوى الثالث والرابع كل 6 أشهر على الأقل. كما أكدت الوزارة أن التحذير الأمني الذي أصدرته السفارة هو تذكير للمواطنين الأمريكيين بـ"توخي الحذر عند استخدام تطبيقات المواعدة". وقال ماكدونالد إنه رغم عدم اعتقاده أن على المسافرين التركيز بشكل مفرط على مستويات التحذير والمصطلحات، فإن إجراء البحث قبل السفر وقراءة ما تقوله وزارة الخارجية عن المنطقة أمر بالغ الأهمية في اتخاذ القرار، مكملا: "إذا كنت تشعر ببعض القلق، وقد أجريت بحثك عن المنطقة، وقرأت ما تقوله وزارة الخارجية، ووجدت أنهم يقولون 'توخَ مزيدا من الحذر'، فبالنسبة لي هذا يعني 'ربما يجب تأجيل رحلتك إلى تلك المنطقة'، هذا يعني أن المنطقة موضع مراقبة، وأن هناك أحداثا تقع أو احتمال حدوث أمور أخرى فيها". وأضاف ماكدونالد أن هناك العديد من الأماكن الآمنة التي يمكن للمسافرين التوجه إليها، ولكن المسألة تعتمد على الاستعداد الجيد. واختتم قائلا: "علينا أن نكون أكثر وعيا عند اختيار توقيت وأماكن عطلاتنا، وعندما تكون هناك تحذيرات مثل هذه، علينا أن نكون مدركين لحقيقة أنك لا تريد أن تضع نفسك في منطقة قد تكون تعاني من مشاكل متزايدة في الوقت الحالي.. إنه وعي الموقف، ومعرفة المنطقة، والقليل من البحث المسبق، ويمكنك عندها الاستمتاع بعطلة آمنة وممتعة".

عمون
منذ 16 ساعات
- عمون
وفيات الجمعة 6 - 6
عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الجمعة 6- 6 - 2025 كل من: فاطمة حسن سالم الفقهاء ارملة صلاح عايد الفقهاء. صلاح عودة أحمد ابو ربيع نورة احمد البخيت الوشاح عبير سليمان الذياب ابو زيد، زوجة حازم خالد ابو زيد علي عبدالله جبر هديل عبد محمد خليفة العنيزات علي محمد مرعي القضاة نعمة عقلة ابراهيم عمايرة عدنان محمود الشربجي جانيت اندراويس ميخائيل الدير ناصر صادق ادعيس ابراهيم خليل مصطفى عبابنة إنا لله وإنا إليه راجعون


العرب اليوم
منذ يوم واحد
- العرب اليوم
دعايات الدُعاة!
نحن اليوم في يوم الحج الأكبر، أو يوم عيد الأضحى، والحاجُّ يقضي نهاره وليله حالياً في تأدية عبادة الحج ويذكر اسم الله في أيامٍ معلومات، بين طواف وسعي وتلبية وقرابين لله. فكل عام وأنتم بخير وسعادة وقبول. هذه المناسبة الشريفة، تستدعي التأمل في عاطفة الدين العميقة، وهي عاطفة عاصمة للبشر، عموم البشر، من الوقوع في حُفر الفوضى وضياع المعايير، هذا أصل الأمر، وهي عاطفة عميقة الجذور في أغوار النفس الإنسانية، مهما اختلفت العصور، وتغيّرت مظاهر العالم من حولنا، وذلك الشعور أو الغريزة العاطفية، هي محلّ بحثٍ قديمٍ جديدٍ لدى أهل النظر والحكمة، والخلاصة أن الانتماء الإيماني مُكّونٌ جوهري في طبيعة النفس الإنسانية. لأنها كذلك، فإن بعض الناس يسعى لتوظيف هذه العاطفة العميقة، في اتجاهات مادّية مصالحية بحتة، أو حتى في خصومات شخصية، باسم الدين، ويحضرني في هذا المقام طرفة سمعتها من راويها، أن شخصين اختصما إلى القاضي في نجد، قديماً، ففلج أحدهما الآخر، وغلب بالحجّة، فبُهت المفلوج، وقال للقاضي بالعامية النجدية: «بس يا شيخ، أحسن الله إليك، ترا فلان يتتّن!». والمعنى أيها القاضي إن فلاناً خصمي، يتعاطى التدخين (تُتن) يريد بذلك إسقاط عدالته لدى القاضي، وكان التدخين جريمة «دينية» كبيرة في السابق القديم. حول توظيف الدين في المصالح، قرأت خبراً عن معاقبة وزارة الأوقاف المصرية لبعض «الدعاة» المشاهير، التابعين لها، هذه الأيام بسبب تحدّي هؤلاء المشايخ لقرار الوزارة بعدم الحجّ إلا بأخذ إذنٍ من الوزارة. تبيّن، حسب الخبر المنشور، أن هؤلاء الدعاة والأئمة سبق وأن سافروا لأداء الفريضة من قبل، إلا أنهم سافروا هذه المرة من أجل الدعاية لشركات السياحة. من وقتٍ لآخر يتورط بعض من يوصف بالشيخ أو «الداعية» - وهو مصطلح جدلي ليس هذا موضع شرحه - في الترويج لمنتجات تجارية، أو سياسية، مقابل مصالح مادّية أو معنوية، والأمثلة على ذلك كثيرة، بعضهم روّج لشركات أو بنوك أو شخصيات بعينها، حتى يتهافت العامّة وأشباه العامّة، على هذا المنتج أو تلك الشركة أو ذاك الوجيه. لعلّ من الأمثلة الصارخة ما ذكره الوزير والمحامي الموريتاني محمد ولد أُمّين في برنامج «سجال» على شبكة «العربية» سابقاً، عن فتوى «الداعية» الموريتاني «الإخواني» محمد الحسن ولد الددّو عن تحريم الدجاج المصري لصالح الدجاج التركي! أن ولد الددّو أفتى بإباحة تناول الدجاج التركي وتحريم الدجاج المصري لمصالح خاصة به مع الدجاج التركي، حسب الحقوقي الموريتاني! الدين نبيلٌ، والإيمان رفيعٌ، فوق طين المصالح الشخصية اللزجة الزلِقة، وكل عام وأنتم بعافية وراحة بال وصحة وأمن في الأوطان.