
«دولية الشارقة للشطرنج» تهدي ماميدوف لقب أستاذ دولي كبير
نجح الكازاخستاني إدجار ماميدوف في الحصول على لقب «أستاذ دولي كبير» خلال منافسات النسخة الثامنة من بطولة الشارقة الدولية لأساتذة الشطرنج التي ينظمها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج بمشاركة 350 لاعباً ولاعبة، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها البطولة حصول لاعب على هذا اللقب بعدما حقق إدجار «النورم» الأخير بعد الجولة الثالثة.
وافتتح ماميدوف مشواره بفوز ثمين في الجولة الأولى على الأستاذ الدولي الكبير الأوكراني إيهور سامونينكوف، وتعادل في الجولة الثانية أمام الأمريكي صموئيل سيفيان، ورغم خسارته أمام المجري أدم كوزاك إلا أنه حصل على لقب أستاذ دولي كبير.
من ناحية أخرى، تغيرت صدارة البطولة بعد الجولة الثالثة حيث دخل 9 لاعبين في صراع المقدمة برصيد 2.5 نقطة، بعد الجولة الثالثة من المنافسات، وهم الهندي فيساخ والصربي ألكسندر إندجيتش، واليوناني نيكولاس ثيودورو، والصيني داي تشانجرين، والهولندي أنيش جيري والمجري أدم كوزاك، والبيلاروسي ميخائيل نكيتينكو والأوزبكي أورتيك نيجماتوف، والروسي إيفان زيمليانسكي، فيما تساوى 23 لاعباً برصيد نقطتين.
وشهدت الطاولة الأولى تعادل الهندي فيساخ والصربي ألكسندر، وهو ما تكرر على الطاولة الثانية بين الصيني داي تشانجرين والإيراني بارهام مقصودلو، وكان الفوز الأول على الطاولة الثالثة بعدما حسم الجولة الهولندي جيري لمصلحته أمام الهندي برانوف أناند، وعلى الطاولة الخامسة تعادل سالم عبد الرحمن لاعب منتخبنا الوطني ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج مع الصينية تشو جينر، وشهد الجولة التعادل في 20 مباراة.
افتتاح
حضر الافتتاح على الطاولة الأولى، هشام علي الطاهر، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج، وفيصل خالد النابودة، مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في تعاونية الشارقة، وعبد الله مراد المازمي، مدير البطولة، فيما افتتحت نجلاء الشامسي، رئيس مجلس إدارة نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة، وفيصل الحمادي، رئيس اللجنة الفنية والحكام البطولة الثالثة تصنيف ما بين 1900 إلى 1400 نقطة.
وأعرب هشام علي الطاهر، أمين عام الاتحاد الآسيوي للشطرنج، عن سعادته بهذا التجمع الكبير من اللاعبين واللاعبات تحت مظلة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، موجهاً الشكر إلى الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس النادي، على دعوة الحضور، مؤكداً أن البطولة لها سمعة عالمية كبيرة ويكفي عدد اللاعبين المشاركين من حملة الألقاب الدولية.
وأضاف أن مثل هذه البطولات يكون لها مردود إيجابي على تطوير مستويات اللاعبين المواطنين وزيادة الاحتكاك بمدارس مختلفة وزيادة التصنيف الدولي، وشطرنج الإمارات حالياً يتمتع بأجواء رائعة من خلال استضافة عدد من البطولات منها بطولة آسيا وبطولة الشارقة لأساتذة الشطرنج وبطولة دبي المفتوحة التي ستقام بعد هذه البطولة.
وقال فيصل خالد النابودة، مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في تعاونية الشارقة: «سعداء بدعم ورعاية البطولة، ودائماً نتواجد في المحافل الثقافية والرياضية في إمارة الشارقة، ودائماً ما يكون لنا دور في مثل هذه الأحداث، التي تجمع عدداً كبيراً من اللاعبين واللاعبات على مستوى العالم في أكبر ناد للشطرنج في العالم، وهو ما يسعدنا أن نكون جزءاً من نجاح هذه البطولة، وتأكيداً على دورنا تجاه المجتمع».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
الفردان: دعم سلطان أهدى الشارقة إنجازات لاتنسى
أعرب أحمد ناصر الفردان، الأمين العام السابق لمجلس الشارقة الرياضي وأحد الرؤساء والأبناء التاريخيين في نادي الشارقة، عن سعادته بالإنجاز القاري، وقال: ليس أمراً سهلاً أن يقترن كأس أندية آسيا لليد ودوري أبطال آسيا لكرة القدم في موسم واحد، وبلاشك أن هذه الإنجازات تعتبر ثمرة جهود ودعم ومتابعة واهتمام ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للرياضيين. وتابع: «صاحب السمو حاكم الشارقة يشمل كل المجتمع بمكارمه على مستوى الشباب والرياضة والصحة والتعليم والأمومة والطفولة، وعلى مستوى مراعاة الموظفين والموظفات في الدواوين الحكومية، ونعود للإنجازات الرياضية، وأعتقد أن سنغافورة أصبحت علامة فارقة في الرياضة الإماراتية حيث تأهلنا منها إلى نهائيات كأس العالم 1990، وها هو الملك الشرقاوي يحصد دوري أبطال أندية آسيا، والتهاني والتبريكات إلى جمهور الشارقة وكل أبناء النادي، وأكثر ما أعجبني الحضور الجماهيري الذي غلب عليه عنصر الشباب». وأشار إلى أن ذلك يعتبر مؤشراً إيجابياً في مسيرة النادي، وأشاد بدور الإدارة والجمهور واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية. وكان الفردان قد حضر إلى المجلس الملكي في نادي الشارقة لالتقاء بالشرقاوية في المجلس الذي يضمّ شرائح مجتمع نادي الشارقة.


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
عيسى هلال: رسائل حاكم الشارقة التربوية ترتقي بمردود الرياضة
توجه عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة استقبال سموه لفريق نادي الشارقة لكرة القدم بطل دوري أبطال آسيا 2، ومكافأة الفريق بعشرين مليون درهم تقديراً لإنجازهم. وقال عيسى هلال: «إن سرعة استقبال سموه للفريق في اليوم الثاني مباشرة لعودته من سنغافورة أكبر دليل على حرص واهتمام سموه بأبنائه وتقدير عطائهم، ولا شك أن الاستقبال شرف في حد ذاته، خاصة أن سموه أجّل سفره، حتى يحتفل بالإنجاز الآسيوي مع الفريق، وبالتأكيد فإن إسعاد سموه برفع علم الدولة وفرحة جمهور الإمارات بالكأس القارية غاية يهون في سبيلها كل شيء». وأعرب عيسى هلال باسم الرياضة والرياضيين في الشارقة عن بالغ الامتنان للنصائح والتوجيهات السامية التي حملتها كلمات سموه خلال الاستقبال، وقال إن سموه، كما عوّدنا، استثمر المناسبة خير استثمار ووجه رسائل تربوية بليغة شملت اللاعبين والجهازين الفني والإداري ومجلس إدارة النادي والجمهور والإعلام، ومن شأنها أن ترتقي بمردود الرياضة، وتحفز الجميع لمواصلة بذل الجهود وتشريف الدولة في المحافل القارية والعالمية. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن احتفاء سموه بالفريق أثلج صدور الجميع وضاعف عندهم الإحساس بالمسؤولية، وأن المكرمة ستحفز الجميع للتفاني في العطاء أكثر وأكثر لتحقيق المزيد من الإنجازات للإمارة ولدولة الإمارات.


صحيفة الخليج
منذ 27 دقائق
- صحيفة الخليج
وكان الوعد
كوزمين وفي بوعده الأخير، حين كان يبحث عن ابتسامة متجددة مع فريقه، ويريد تحقيق لقب قاري لأول مرة في تاريخه، وأراد اللاعبون أن يحملوا على أكتافهم تاريخاً جديداً ويلقوا عن كواهلهم عناء ما لم ينجز. أولئك الحالمون الذين سعوا للثبات على حلم النهائي في خطوتهم الأخيرة لتجاوز عثرات الموسم بعد أن ابتعدت عنهم الألقاب، وتخلت عنهم في الأمتار الأخيرة، وعاندتهم وأرهقتهم الظروف، كانوا يتقدمون نحو الأحلام المعلقة في انتظار النهايات السعيدة، وفي آخر النفق المضيء احتفلوا بالإنجاز. عندما تكون المواعيد الكبرى والأوقات واللحظات الحاسمة، ليس لها إلا معادن الرجال التي تظهر في مواقيت الأزمات، وفي أتون وميادين العطاء، ولا نزول وتخاذل عن الهدف تحت مطلب البقاء على القمة، ولا يزيدهم هذا إلا ثقة وتفاؤلاً بإمكانات مدربهم وجنوده، وقدرتهم على تخطي العثرات للدفاع عن حظوظهم في نهائي القارة، بحصاد بطولات تقف شاهداً أمامهم، يريدون تكرارها كأساس وواجهة تنتظر تحديث الألقاب. خلف الملك تداعت بقية الأندية المحلية، رصّت صفوفها وتجمعت كتلة واحدة، لدعم ومساندة ممثل الوطن في هذا المحفل القاري، بالمظهر الجميل المشرف الذي دائماً ما يؤكد لنا قيمة الدور الذي تلعبه سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، وهي التي لا تتخلف عن تلبية الواجب، وتعكس مدى الحب والارتباط والانتماء لمن كان يمثل الوطن، وهناك من لعب عبر المؤازرة الدور الحيوي والجوهري في تحقيق الطموحات المنشودة وهذا ليس بغريب على الجماهير الإماراتية الوفية. إنجاز قاري ولقب غير مسبوق، لم يكن الأمر بتلك السهولة التي توقعناها، بل كان مهمة معقدة، أمام فريق يسعى لذات الغاية، ويحسب للاعبين وتاريخهم الكروي، أنهم تمكنوا تحت الضغط الجماهيري من تعويض الإخفاقات والعودة للمباراة النهائية بعد أن كادت تفلت منهم في لحظاتها الأخيرة. انتصار كان ينتظره الجميع، ودوّن باسم الدولة والنادي، ومبروك لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، باني النهضة الرياضية في الإمارة، ولإدارة نادي الشارقة، ولكل من ينتمي للنادي ومحبيه.