logo
اصطفاف 7 كواكب الليلة.. حدث فلكي نادر سيزين السماء

اصطفاف 7 كواكب الليلة.. حدث فلكي نادر سيزين السماء

العربية٢٨-٠٢-٢٠٢٥

يستعد سكان الأرض لمشاهدة حدث فلكي نادر سيزين السماء مساء اليوم الجمعة، حيث ستصطف 7 كواكب من النظام الشمسي.
وقال كاتب ومنتج سلسلة مقاطع الفيديو الشهرية لمراقبة السماء التابعة لوكالة ناسا، بريستون دايكس، إن معظم هذا الاصطفاف سيكون مرئياً للعين المجردة بعد غروب الشمس مباشرة اليوم.
تفاصيل
كما أضاف أن عطارد والزهرة والمريخ والمشتري ستكون مرئية بدون تلسكوب، بينما ستصعب رؤية زحل، وفق صحيفة " واشنطن بوست".
كذلك أردف أن أورانوس ونبتون يتطلبان سماء مظلمة حتى يمكن رؤيتهما، وأن عطارد سيكون قد غرب بالفعل قبل حلول الظلام، مما يعني أنه لن يكون من الممكن رؤية الكواكب السبعة بقوس واحد في وقت واحد.
ومضى قائلاً إن "الجمعة بعد غروب الشمس هو يوم مثالي لأن عطارد سيكون في أعلى مستوياته وألمعها".
كما لفت إلى أن كوكب زحل قد يكون خافتاً في ضوء غروب الشمس اليوم، لكن هذا هو أيضاً أفضل وقت لرصد ثاني أكبر كوكب في النظام الشمسي.
سرعات مختلفة
كذلك أوضح أن القوس الذي تظهر عليه الكواكب هو مستوى النظام الشمسي، مضيفاً: "جميعهم يتحركون بسرعات مختلفة - يستغرق عطارد 88 عاماً من أيامنا ليكمل دورة كاملة حول الشمس، على سبيل المثال، بينما يستغرق نبتون حوالي 165 عاماً من سنوات الأرض ليكمل الدورة نفسها. وبما أن كل كوكب يتبع مساره بسرعته الخاصة، فقد تظهر هذه الكواكب لفترات وجيزة لتصطف بجانب بعضها البعض من وجهة نظرنا على الأرض".
يشار إلى أنه عادة ما تكون الكواكب بأماكن مختلفة في نفس الوقت أثناء دورانها حول الشمس.
وتعني مسيرة الكواكب أنه لفترة زمنية معينة، تبدو المدارات وكأنها متوافقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التطورات في المجال الفضائي
التطورات في المجال الفضائي

المدينة

timeمنذ 8 ساعات

  • المدينة

التطورات في المجال الفضائي

أحد أبرز الأحداث في عام 2024، كان هبوط المركبة الفضائيَّة اليابانيَّة على سطح القمر؛ ممَّا يُعدُّ إنجازًا مهمًّا في تاريخ الفضاء، هذه المهمَّة تأتي في إطار سعي اليابان لتوسيع استثماراتها في استكشاف الفضاء، حيث تم إطلاق المركبة من أجل جمع عيِّنات من سطح القمر وتحليلها، هذا الهبوط يعكس الطموحات الفضائيَّة المتزايدة للدول الآسيويَّة، ويضع اليابان في مصاف الدول المتقدِّمة في استكشاف القمر.التطوُّرات في استكشاف كوكب المريخ، قد تكون الأكثر إثارة في السنوات الأخيرة، ففي عام 2024 أطلقت وكالة الفضاء الأمريكيَّة «ناسا» مهمَّة جديدة لاستكشاف المريخ، تهدف إلى فهم بيئة الكوكب بشكل أفضل، وإمكانيَّة وجود الحياة فيه، وبالإضافة إلى ذلك، تشهد تقنيات الروبوتات تطوُّرًا سريعًا؛ ممَّا يساعد في إجراء اكتشافات دقيقة في هذا الكوكب البعيد، وقد تمكَّنت أجهزة الاستشعار على سطح المريخ، من إرسال بيانات مثيرة تتعلَّق بوجود المياه في حالتها السائلة في الماضي؛ ممَّا يعزِّز فرص البحث عن علامات حياة سابقة أو مستقبليَّة.أصبح قطاع الفضاء يشهد تحوُّلًا كبيرًا نحو الاستثمارات التجاريَّة، شركات مثل «سبيس إكس»، و»بلو أوريجين»، تواصل دفع الحدود في مجال السفر الفضائيِّ التجاريِّ، حيث أطلقت «سبيس إكس» عدَّة رحلات إلى محطة الفضاء الدوليَّة (ISS)، مع روَّاد فضاء من القطاع الخاص، هذه التحرُّكات تشير إلى أنَّ الفضاء لم يعدْ مجالًا حكوميًّا بحتًا، بل أصبح قطاعًا يمكن للقطاع الخاص أنْ يسهم بشكل كبير في تطويره.تسعى العديد من الوكالات الفضائية الدولية، إلى تقليل تأثيرات استكشاف الفضاء على البيئة الأرضية، فقد تم تطوير تقنيات جديدة، تهدف إلى استخدام الطاقة المتجددة في المحطات الفضائية، مثل الطاقة الشمسية، والتي تساعد في تقليل تكاليف الطاقة، والتقليل من انبعاثات الكربون في الفضاء، بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في طرق لإعادة استخدام المركبات الفضائية لتقليل النفايات الفضائية.في إطار تعزيز التعاون بين الدول في مجال الفضاء، تعمل العديد من الدول الكُبْرى على تنفيذ مشروعات مشتركة، مثال على ذلك، هو التعاون بين وكالة الفضاء الأوروبيَّة (ESA)، ووكالة ناسا في مشروع «أرتيميس»، الذي يهدف إلى العودة إلى القمر بحلول عام 2025، هذا المشروع يتضمَّن بناء قاعدة دائمة على سطح القمر؛ لاستخدامها كنقطة انطلاق لاستكشاف الفضاء العميق.

كويكب بحجم منزل يمر بسلام قرب الأرض بعد اكتشافه بـ 48 ساعة فقط
كويكب بحجم منزل يمر بسلام قرب الأرض بعد اكتشافه بـ 48 ساعة فقط

الحدث

timeمنذ 14 ساعات

  • الحدث

كويكب بحجم منزل يمر بسلام قرب الأرض بعد اكتشافه بـ 48 ساعة فقط

مر كويكب بحجم منزل، اكتشفه العلماء مؤخرًا، بالقرب من الأرض اليوم، 21 مايو، على مسافة آمنة تعادل ثلث المسافة بين الأرض والقمر. ووفقًا لوكالة ناسا، حدث هذا الاقتراب حوالي الساعة 5:30 مساءً بتوقيت جرينتش، حيث مر الكويكب المسمى 2025 KF على بعد 115 ألف كيلومتر (71700 ميل) فقط من كوكبنا. تحرك الكويكب بسرعة هائلة بلغت 41650 كيلومترًا في الساعة (25880 ميلًا في الساعة) أثناء مروره. وقد اقترب بشكل خاص من المنطقة القطبية الجنوبية للأرض قبل أن يواصل رحلته في مداره الطويل حول الشمس، بحسب موقع "روسيا اليوم". يُصنف الكويكب 2025 KF حاليًا على أنه ليس جسمًا خطيرًا محتملًا، كما أنه لا يشكل أي تهديد بالاصطدام بالقمر، حيث مر على مسافة تقارب 226666 كيلومترًا (140844 ميلًا) منه. اكتشف الفلكيون هذا الجسم الصخري، الذي يتراوح قطره بين 10 و23 مترًا (32 و75 قدمًا) – أي بحجم منزل تقريبًا – في 19 مايو بواسطة مشروع MAP في صحراء أتاكاما التشيلية، أي قبل أيام قليلة فقط من اقترابه من كوكبنا. حتى لو اصطدم بالأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي دون أي تهديد لسكان الكوكب، وفقًا لعلماء ناسا. منذ أن بدأت ناسا في مراقبة السماء بحثًا عن الأجسام الخطيرة المحتملة في صيف عام 1998، سجلت ما يقارب 40 ألف كويكب قريب من الأرض. ونعلم اليوم أن الكويكبات بحجم السيارة تمر بالقرب من الأرض سنويًا. من بين هذه الكويكبات، يُصنف حوالي 4700 منها كأجسام خطيرة محتملة. ومع ذلك، يؤكد علماء مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض أنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على إحداث دمار واسع بالأرض خلال القرن المقبل. جدير بالذكر أن مسار 2025 KF لم يقترب حتى من كسر الرقم القياسي لأقرب كويكب يمر بالأرض، والذي سجله كويكب بحجم سيارة في عام 2020 عندما مر على بعد 2950 كيلومترًا (1830 ميلًا) فقط من سطح الأرض.

كيف تسبب الأقمار الاصطناعية المعطلة أزمة نفايات في السماء؟
كيف تسبب الأقمار الاصطناعية المعطلة أزمة نفايات في السماء؟

Independent عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • Independent عربية

كيف تسبب الأقمار الاصطناعية المعطلة أزمة نفايات في السماء؟

تعبر مشكلة النفايات الفضائية التي تتناولها كثير من المواقع الإخبارية والندوات العلمية أخيراً، عن الصراع القائم والمتفاقم بين قطاعي العلم والمال في مجال الفضاء الحديث، إذ يرى علماء أن كمية النفايات الفضائية المحيطة بالأرض التي تعرف أيضاً باسم "الحطام الفضائي"، باتت تهدد أمن وسلامة الأشخاص على الأرض، هذا عدا عن تهديدها لسلامة رواد الفضاء العاملين في محطة الفضاء الدولية والأقمار الاصطناعية التي تضطلع بمهمات وأدوار علمية دقيقة. وفي هذا السياق تشير أصابع الاتهام من هؤلاء العلماء إلى دور قطاع الفضاء الخاص في الولايات المتحدة أو ما يعرف باسم قطاع الفضاء التجاري المتهم بكونه هادفاً للربح بصورة دائمة، الذي يلعب دوراً حاسماً في مفاقمة هذه المشكلة من خلال رحلات الفضاء السياحية المدارية وغيرها من النشاطات الربحية. تناسب طردي وبينما تتزايد كمية النفايات الفضائية في المدار جنباً إلى جنب مع نمو صناعة الفضاء على الأرض، دقت مجموعة من الباحثين الدوليين في مجلة "ساينس" ناقوس الخطر في شأن مشكلة النفايات الفضائية المتنامية، داعين إلى معاهدة ملزمة قانونياً "للمساعدة في حماية مدار الأرض"، قبل أن يصبح ملوثاً بالحطام بصورة لا يمكن إصلاحها، وتواصل شركات الفضاء الخاصة ضخ عدد قياسي من الأقمار الاصطناعية الجديدة في المدار كل عام، وبدأت الأرض ترى عواقب ذلك بطرق يستحيل تجاهلها. وقال براندون سبيكتور، الكاتب في واحد من المواقع العلمية، تعليقاً على ذلك، "تدور آلاف قطع الحطام الفضائي، المعروفة أيضاً باسم النفايات الفضائية، حول الأرض، مع إضافة أطنان منها سنوياً". وفقاً لـ"ناسا" من المؤكد أن هذا الحطام المداري يشكل تهديداً كبيراً للأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية ورواد الفضاء، ووفقاً لوكالة "ناسا"، فإن الحطام الفضائي هو الاسم الذي يطلقه العلماء على عشرات الآلاف من قطع الأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية المكسورة التي تسد مدار الأرض. ويمكن أن يكون الحطام الفضائي أجزاء صغيرة بحجم بقعة طلاء، أو كبيرة مثل مركبة إطلاق صاروخ مهجورة. وبغض النظر عن حجمها، تشكل الحطامات المدارية تهديداً كبيراً لرواد الفضاء والمركبات الفضائية العاملة في مدار الأرض. ويؤكد سبيكتور أنه في الـ27 من يونيو (حزيران) 2024، اضطر تسعة رواد فضاء على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) إلى اللجوء إلى كبسولة طاقم رأسية بعدما تحطم قمر اصطناعي روسي قريب إلى أكثر من 100 قطعة، مما أدى إلى تناثر الحطام الخطر في السماء. وعلى رغم عودة رواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية بعد نحو ساعة واستئناف العمليات كالمعتاد، إلا أن هذا الخوف سلط الضوء بصورة كبيرة على أزمة الحطام الفضائي المتنامية في الغلاف الجوي المزدحم للأرض. تزامن مريب لكن اللافت للنظر هو أن تحذير هؤلاء العلماء تزامن مع صعود قطاع الفضاء الأميركي الخاص، وتفكيك "ناسا" لإعادة هيكلتها. وتعد السياحة الفضائية المزدهرة حالياً في عالم الفضاء بحسب خبراء في هذا المجال واحداً من المجالات التي تفاقم هذه الأزمة، إذ ركز علماء الفضاء الداعمين لهذه النظرية على دور شركات الفضاء الخاصة في هذا المجال، وربطوا بين تزايد النفايات حديثاً والدور الذي تلعبه تلك الشركات خصوصاً. ويقول أحد الكتاب في هذا الصدد، "تواصل الشركات الخاصة ضخ عدد قياسي من الأقمار الاصطناعية الجديدة في المدار كل عام، وبدأت الأرض ترى العواقب بطرق يستحيل تجاهلها"، ويلفت هؤلاء النظر إلى أهمية التحرك لمنع تحول الفضاء إلى محيطات ملوثة. وفي محاولة لمنع تحويل الفضاء إلى محيطات ملوثة، وضمن مؤتمرها السنوي حول الحطام الفضائي، دعت وكالة الفضاء الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لإزالة المخلفات البشرية الصنع، التي عادة ما تكون شظايا من المركبات الفضائية أو الأقمار الاصطناعية المعطلة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ميثاق للحطام الفضائي ووضعت وكالة الفضاء الأوروبية ميثاقاً للحطام الفضائي، ووقعت عليه 17 دولة أوروبية في عام 2023، وانضمت إليها المكسيك ونيوزيلندا العام الماضي. ووفق إحصاءات لوكالات إخبارية متخصصة فإن قمراً اصطناعياً واحداً يدمر في كل عام في الأقل نتيجة اصطدامه بمخلفات فضائية. ومع وجود أكثر من 130 مليون قطعة حطام عالقة في مدار الأرض، تتوقع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ارتفاع هذا الرقم. وإلى جانب تزايد وتيرة عمليات الإطلاق الفضائية التجارية، التي تمثل الآن معظم عمليات دخول مدار الأرض، تحذر وكالة الفضاء الأوروبية من أن الاصطدامات بالأقمار الاصطناعية قد تعطل بشدة خدمات حيوية مثل خدمات تحديد المواقع (GPS) ومراقبة الكوارث البيئية، إذ تجري الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض الآن، مناورات منتظمة لتجنب الاصطدام لتجنب إلحاق الضرر - أو تدمير - هذه البنية التحتية الفضائية الحيوية، كما تؤثر هذه المناورات في رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية (ISS). في هذا السياق صرح جوزيف أشباخر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، لموقع DW الاخباري قائلاً "نعتمد على الأقمار الاصطناعية كمصدر للمعلومات في حياتنا اليومية، من الملاحة إلى الاتصالات، إلى الخدمات، إلى مراقبة الأرض، بما في ذلك الدفاع والأمن". الأمر يزداد سوءاً وتحت عنوان "ثلاثة قطع كبيرة من الحطام الفضائي تسقط على الأرض يومياً والأمر سيزداد سوءاً"، وضمن أخبار استكشاف الفضاء المحدثة باستمرار، نشرت كاتبة تدعى "تيريزا بولتاروفا" أخيراً مقالة متشائمة، أكدت فيها أنه "في النهاية، سيصيبنا سوء الحظ، وسيصاب شخص ما بأذى من الحطام الفضائي المتساقط"، مع صور تبين ذلك الحطام الفضائي حول الأرض. وعلقت المقالة على صور نسبتها لوكالة الفضاء الأوروبية بقولها إن أكثر من 46 ألف قطعة من الحطام الفضائي، يزيد عرضها على أربع بوصات، تشوش مدار الأرض. وكشف هذا التقرير الجديد عن أن ثلاثة أقمار اصطناعية أو أجسام صواريخ قديمة في الأقل تسقط على الأرض يومياً، لذلك يحذر الخبراء من أن عدد الأجسام العائدة من الفضاء مرشح للازدياد، مما يثير قلقاً محتملاً على سلامة الغلاف الجوي للأرض وسلامة البشر على الأرض. وفي هذا السياق وجد تقرير بيئة الفضاء، الذي أصدرته وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في الأول من أبريل (نيسان) الماضي، أن نحو 1200 جسم سليم عاد للغلاف الجوي في عام 2024، إضافة إلى عدد لا يحصى من شظايا الحطام الفضائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store