
الدون على خطى البنز
يبدو أن مصير النجم العالمي كريستيانو رونالدو مع فريقه النصر يكتنفه الغموض، إذ يسير اللاعب على خطى قائد الاتحاد كريم بنزيما، في الموسم الماضي، من خلال تغيبه عن اللقاءات الأخيرة، إذ لم يشارك اللاعب مع النصر في تدريبات الفريق ومبارياته منذ خسارة الكلاسيكو في الجولة الـ30، وسط زيادة التكهنات، بربط استمرار اللاعب بتغيير جلد الفريق كليا، والتعاقد مع لاعبين أجانب ومدرب جديد، والتزام إدارة الفريق الصمت دون الكشف عن أسباب غياب اللاعب، في وقت بات ملعب الأول بارك مسرحا لتعثر الفريق في الموسم الحالي، الذي بلغت فيه نسبة تعثر الفريق بالتعادل والخسائر 50%.
خسائر
عاش النصر موسما كارثيا، وباتت خسائره في هذا الموسم بالجملة، إذ خسر المنافسة على بطولة الدوري، إلى جانب خسارة لقب السوبر، والخروج من كأس الملك، ومن نصف نهائي أبطال آسيا للنخبة، وامتدت خسائر الفريق إلى عدم مشاركته في بطولة النخبة الآسيوية الموسم المقبل، والتهديد بعدم المشاركة في دوري أبطال آسيا 2 الموسم المقبل، وكشفت مصادر، أنه في حال اعتماد مشاركة الفريق في البطولة الخليجية المقبلة، سيقدم اعتذاره عن المشاركة، وسيركز على بطولتي الدوري والكأس فقط.
فقد فارس نجد، شغف الانتصارات في الموسم الحالي، التي تراجعت إلى 19 انتصارا، مقارنة بالموسم الماضي، التي بلغت فيه انتصارات الفريق 26 انتصارا، وسجل النصر على ملعبه 8 انتصارات، مقابل 11 انتصارا خارج الأرض، و5 تعادلات على أرضه مقابل تعادلين اثنين خارج أرضه، وتساوت خسائر الفريق على أرضه، مع خسائره خارج الأرض، بـ3 خسائر لكل منهما، وخسر الفريق مجددا المركز الثالث، بعد تراجعه رابعا بـ64 نقطة، حصيلة 19 انتصارا، و6 خسائر، و7 تعادلات، سجل 74 هدفا، واستقبل 37 هدفا.
- الغموض يكتنف مصير الدون
- رونالدو طالب بسلخ جلد العالمي
- %50 تعثر فارس نجد على أرضه
- النصر يرفض المشاركة خليجيا
- تراجع انتصارات العالمي في الموسم الحالي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
بيولي يضم رونالدو لقائمة الخليج
ضم الإيطالي بيولي مدرب الفريق الأول بنادي النصر قائد الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو لمعسكر الفريق استعدادا لملاقاة الخليج مساء اليوم على ملعب الأول بارك، كما دخل الفرنسي محمد سيماكان معسكر الفريق بعد إتمام جاهزيتهما الطبية والفنية للمشاركة في لقاء اليوم. فيما استبعد بيولي كلاً من الإسباني لابورت والبرازيلي ويسلي بقرارٍ فني، وكان الفريق الأول قد أنهى استعداداته التدريبية لمباراة اليوم بتدريب ترفيهي خفيف ركز فيه الإيطالي بيولي على التسديد من خارج المنطقة ولعب الكرات العرضية والتمريرات القصيرة. هذا ويدشن لاعبو الفريق الأول اليوم الطقم الثالث الجديد للموسم المقبل في لقاء الخليج والذي ينتظر أن يظهر به اللاعبون في اللقاء وهو عبارة لون أبيض كامل وأطراف صفراء أعلى الكتف، و(الياقة) باللون الأزرق.


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
الأندية السعودية في صدارة التصنيف الآسيوي
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الثلاثاء التصنيف الأحدث لمسابقات أندية الرجال عقب ختام الموسم، حيث واصلت السعودية صدارتها للترتيب العام. وجمعت الأندية السعودية، وفقا لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإلكتروني ما مجموعه 957ر119 نقطة، لتتربع على قمة التصنيف، متقدمة على اليابان التي حلت في المركز الثاني، وكوريا الجنوبية، التي جاءت في الترتيب الثالث. وتعكس صدارة السعودية الأداء اللافت لأنديتها في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لموسم 2024 / 2025، حيث وصلت أندية الأهلي والهلال والنصر للدور قبل النهائي، قبل أن يتوج الأهلي السعودي باللقب الأول في تاريخه مطلع هذا الشهر. كما حظيت السعودية بدفعة إضافية من خلال بلوغ نادي التعاون قبل نهائي دوري أبطال آسيا الثاني لموسم 2024 / 2025، إلى جانب ألقاب الهلال السابقة في دوري أبطال آسيا عامي 2019 و2021، وحلوله وصيفاً في نسخة عام 2022، وتأهله إلى قبل النهائي في موسم 2023 / 2024. وحلت اليابان في المركز الثاني برصيد 663ر107 نقطة، بعد وصول كاوازاكي فرونتال لنهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، وهو الظهور السادس لفريق ياباني في نهائي البطولة القارية الأولى على مستوى الأندية. ويأتي إنجاز كاوازاكي بعد سلسلة من النتائج البارزة للأندية اليابانية، مثل بلوغ يوكوهاما مارينوس النهائي في العام الماضي، وتتويج أوراوا ريد دايموندز باللقب عامي 2017 و2022، ووصافته عام 2019، بالإضافة لتتويج كاشيما أنتلرز باللقب عام 2018 أما كوريا الجنوبية، فقد جاءت ثالثة برصيد 982ر90 نقطة، مستفيدة من بلوغ غوانغجو دور الثمانية لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة في مشاركته القارية الأولى، بجانب وصول جيونبوك هيونداي موتورز للدور نفسه بدوري أبطال آسيا الثاني. ويعزز تصنيف كوريا الجنوبية أيضاً فوز جيونبوك بلقب دوري أبطال آسيا عام 2016، ووصافة بوهانج ستيلرز في نسخة 2021. وحجزت الإمارات المركز الرابع، بعد تتويج الشارقة التاريخي بلقب دوري أبطال آسيا الثاني أول أمس الأحد، إلى جانب تتويج العين بلقب دوري أبطال آسيا موسم 2023 / 2024. وفي سياق آخر، حققت سنغافورة أكبر قفزة في التصنيف هذا الموسم، بصعودها ثمانية مراكز لتصل إلى المرتبة الـ15، بفضل الإنجاز التاريخي لنادي ليون سيتي سايلرز، الذي أصبح أول ناد سنغافوري يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى عبر مشاركته في دوري أبطال آسيا الثاني. كما ساهم وصول نادي برياه خان ريتش سفاي رينج إلى نهائي دوري التحدي الآسيوي في صعود كمبوديا سبعة مراكز لتصل إلى المرتبة الـ24، في حين ارتقت بوتان أربعة مراكز بفضل تأهل نادي بارو إلى دور المجموعات بالمسابقة ذاتها. وفيما يخص توزيع المقاعد لموسم مسابقات الأندية الآسيوية 2026 / 2027، واصلت السعودية تصدرها لمنطقة الغرب بحصولها على ثلاث مقاعد مباشرة في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا للنخبة، بالإضافة إلى مقعد في دوري أبطال آسيا الثاني. وجاءت الإمارات وقطر في المركزين الثاني والثالث في منطقة الغرب، حيث نالت كل منهما مقعدين مباشرين ومقعداً غير مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا الثاني. أما في منطقة الشرق، فقد احتفظت اليابان بأكبر عدد من المقاعد، حيث ستشارك بثلاثة فرق مباشرة في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب فريق رابع في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا الثاني. وتشارك كوريا الجنوبية وتايلاند أيضاً بنفس توزيع الإمارات وقطر في منطقة الغرب.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
ثلاثية توتنام تهدد لقب يونايتد الخامس
يسعى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم إلى إنقاذ موسمه المخيب محليًا، وذلك بحصد لقب الدوري الأوروبي للمرة الثانية بعد 2017، عندما يصطدم الأربعاء بمواطنه توتنام، على ملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية، حيث سيحصل الفائز على مقعد بدوري الأبطال، في مباراة ستشهد أيضًا سباقًا محمومًا للظفر بمجموع إيرادات قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني. ويحتل يونايتد المركز الـ 16، ويعاني من أسوأ موسم له بالدوري المحلي منذ نصف قرن، وتحديدًا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة من 37 مباراة حتى الآن. ولم يحقق الفريق أي فوز في ثماني مباريات «6 هزائم وتعادلان»، وهي أسوأ سلسلة له بتاريخ المسابقة، وكان سقوطه الأخير أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة. وهذه هي المرة الثانية التي يواجه فيها مانشستر يونايتد منافسًا إنجليزيًا في نهائي أوروبي، إذ فاز قبل ذلك على تشيلسي في دوري أبطال أوروبا ليحرز لقبه الثالث والأخير بركلات الترجيح «6ـ5» بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، بهدفي البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي حاليًا، وفرانك لامبارد، المدرب الحالي لفريق كوفنتري سيتي الإنجليزي. وتتباين نتائج يونايتد في النهائيات الأوروبية السبعة التي خاضها إذ يملك أربعة انتصارات مقابل ثلاث خسائر، وكانت أول ثلاثة نهائيات بدوري الأبطال في صالحه، عام 1968 عندما تغلب على بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد، ثم 1999 أمام بايرن ميونيخ 2- 1، وبركلات الترجيح أمام تشيلسي في 2008. وبعدها خسر يونايتد نهائيين في البطولة نفسها أمام برشلونة الإسباني 0-2 بروما 2009، و1-3 على ملعب ويمبلي اللندني 2011، وكان السقوط الثالث بالدوري الأوروبي 2021 أمام فياريال الإسباني بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1. ويأمل مدرب يونايتد البرتغالي روبن أموريم أن يسير على خطى مواطنه جوزيه مورينيو، الذي فاز معه الفريق بلقبه الوحيد في المسابقة عام 2017 على حساب إياكس الهولندي، وتفادي السقوط الرابع تواليًا أمام توتنام الموسم الجاري، مرتين بالدوري «0-3» و1«0-1» وربع نهائي كأس الرابطة «3- »، علمًا أن الفريق اللندني لم يسقط أمام منافسه خمس مباريات بقيادة مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو. وعزز أموريم تفاؤله في تصريحات صحافية قائلًا: «إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على الفريق أن يخسر أربع مباريات متتالية». لكن مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. وقال: «لست قلقًا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق.. علينا تغيير شيء أعمق من هذا».